البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قراءة في القوة العسكرية ل"الدولة الإسلامية"

كاتب المقال  حسن أبو هنية   
 المشاهدات: 3105



لا جدال بأن إدارة الموارد العسكرية وسياسة اقتصاد الحرب الذي يقوم به تنظيم الدولة الإسلامية يبعث على الاعتقاد بأن التنظيم يستعصي على الهزيمة الكاملة، ويثير إعجاب كافة الخبراء العسكريين، فقد أظهر التنظيم صمودا لا نظير له، ومرونة كبيرة في التأقلم مع ضربات التحالفات الدولية الجوية، وهجمات القوات البرية المتعددة في العراق وسورية، فالتحالف الدولي بقيادة أمريكا الذي تشكل في أيلول/ سبتمبر 2014 لم يتمكن من الاقتراب من عاصمة التنظيم العراقية في الموصل، كما أن التدخل الروسي في أيلول/ سبتمبر 2015، لم يتمكن من الاقتراب من معقل التنظيم في الرقة، ولم تستطع التحالفات الكونية تحقيق نصر استراتيجي حقيقي.

لقد ظهر جليا أن خسائر تنظيم الدولة لا تقع ضمن السياق الاستراتيجي؛ إذ لا تتمتع المدن الصحراوية كالرمادي وتدمر بأهمية استراتيجية مطلقا، وهي تقع في المجال التكتيكي، كما كشفت عملية إعادة السيطرة على المدينتين عن فشل الاستراتيجية باعتبارها نموذجا إرشاديا لـ "تحرير" مناطق أكثر أهمية على الصعيد الاستراتيجي كالموصل والرقة، فقد برهنت هذه المعارك وغيرها عن صعوبة تحقيق نصر على تنظيم الدولة دون استخدام خيارات الأرض المحروقة ونهج التطهير المكاني، كما فعلت من قبل في تكريت وكوباني، إذ لم تتمكن القوت البرية المحلية رغم حشدها أكثر من 10 آلاف مقاتل مقابل أقل من 150 مقاتل من الدخول إلا عقب تدميرها وتحويلها إلى ركام، ولم تسفر العملية عن أسر أي عنصر من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، وعجزت عن عرض صورة مشهدية لجثة أحد مقاتلي التنظيم، الأمر الذي تكرر في مشهد تدمر.

على الرغم من الصورة الإيديولوجية الفجة لمقاتلي تنظيم الدولة، إلا أن التنظيم يتمتع بسلوكية قتالية براغماتية فائقة، ويدير موارده البشرية والمالية وفق استراتيجية تقوم على الاقتصاد في القوة والتقشف في الإنفاق، ويجعل من خسائر القوات المهاجمة فادحة بشريا وماديا ونفسيا، ذلك أن العقيدة القتالية لتنظيم الدولة تقوم على الشهادة من أجل الانتصار، فالخليفة أبو بكر البغدادي يؤكد في كلمة بعنوان "فتربصوا إنا معكم متربصون"، بعد أشهر من الضربات في 26 كانون أول/ ديسمبر 2015، على نهج التنظيم بقوله: "وإن أصابنا القتل وكثرت الجراح وعصفت بنا النوائب وعظمت المصائب فلا عجب أيضا، وهو وعد الله لنا، بل إن الابتلاء قدر محتوم .. فاثبتوا أيها المجاهدون، وما أمامكم إلا إحدى الحسنيين، إما ظهور وإما شهادة، ولا خير في عيشنا إن لم نعش تحت حكم الله وفي ظل شرعه"، أما الناطق باسم الخلافة أبو محمّد العدناني في كلمة صوتيّة بعنوان "يا قومنا أجيبوا داعي الله" في 23 حزيران/ يونيو 2015، فيقول: "يا جنود الدولة الإسلامية في كل مكان، اعلموا أن الله لم يعط عهدا للمجاهدين بالنصر في كل مرة، بل إن من سنّته أن جعل الأيام دولا والحرب سجال" ويضيف: "قد يخسر المجاهدون معركة أو معارك، وقد تدور عليهم الدوائر فيخسرون مدنا ومناطق، إلا أنهم لا يهزمون أبدا.. فإن خسرتم أرضا، فستستعيدونها إن شاء الله وزيادة".

عسكرية تنظيم الدولة ونهجها الاستراتيجي في الصمود والبقاء تتجاوز التجارب التاريخية. فبالمقارنة مع حركات ودول تعرضت لهجمات جوية أقل حدة، وبمشاركة دولية أضعف، كنظام حركة طالبان في أفغانستان ،2001 ودولة البعث في العراق 2003، فقد فقدت طالبان السيطرة على عاصمتها الفعلية قندهار بعد أقل من شهرين من الغارات الجوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وضربات قوات المعارضة الموالية للتحالف، أما دولة البعث فقد فقدت السيطرة على العاصمة بغداد بعد أقل من شهر ونصف من الغزو الأنجلوأمريكي، على الرغم من توافر عناصر تعدّ أساسية في الصمود كوعورة الجغرافيا وتعقيدات الطبوغرافيا، ووجود الحواضن الشعبية.

الاستراتيجية العسكرية لتنظيم "الدولة الإسلامية" كانت شديدة البراغماتية بتأسيس نواة خلافة إسلامية تمتد من حلب إلى الموصل، وتقوم على البقاء والصمود في وجه التحالف الكوني واستنزافه ماديا ومعنويا، ثم التمدد وفق استراتيجية ديناميكية مدروسة وتكتيكات مركبة محسوبة، فقد برهن التنظيم على أن تحركاته تتبع تخطيطا مركزيا يستند إلى بناء هيكلي متين، وبنية إيديولوجية صلبة، حيث عمل التنظيم مبكرا على تطوير مؤسسات بيروقراطية صارمة، وأجهزة سياسية عسكرية مترابطة، فهو يعمل كمنظمة مركزية ذات إيديولوجية دينية شمولية تهدف إلى السيطرة والتوسع، ويقدم نفسه هوياتيا كممثل لإسلام سني ممتهن يتعرض لخطر التمدد الشيعي في المنطقة، كما يقدم نفسه مناضلا ضد الإمبريالية والدكتاتورية.

أحد الإشكالات المعقدة في مواجهة تنظيم الدولة عدم اعتماده على قيادات محددة، إذ يبدو التنظيم كقوة أمنية استخبارية عسكرية شرعية مركبة تعمل على خدمة المنظمة وقائدها كائنا من كان، حيث تحل قيادات جديدة مكان قيادات سابقة بصمت كآلة متقنة، فبحسب أبو محمّد العدناني في كلمة صوتيّة بعنوان "قل للذين كفروا ستغلبون" في 13 تشرين أول/ أكتوبر 2015، فإن "من يلتحق بصفوف الدولة يجذبه ذلك النور، ويثبته المنهج الراسخ الذي نهجه قادة الدولة وحمله جنودها في الصدور، حتى غدا ذلك المنهج صمام الأمان، فمن تصدر للقيادة دونه رفضه جنود الدولة وانفضوا من حوله واستبدلوه كائنا من كان".

لقد برهن تنظيم الدولة على صواب ما قاله العدناني والذي جاء تعقيبا على مقتل قائد المجلس العسكري حاجي معتز فاضل أحمد عبد الله الحيالي المعروف بأبي مسلم التركماني، وكان قبله القائد العسكري حجي بكر، وهو سمير عبد محمد الخليفاوي، ثم شغل المنصب بعد مقتله في سورية في كانون ثاني/ يناير 2014 أبو عبدالرحمن البيلاوي، وهو عدنان أسماعيل البيلاوي، الذي قتل في 4حزيران/ يونيو 2014، إذ ينقسم المجلس العسكري إلى هيئة الأركان وقوات الاقتحام، والاستشهاديين، وقوات الدعم اللوجستي، وقوات القنص، وقوات التفخيخ، ويقوم المجلس بكافة الوظائف والمهمات العسكرية، كالتخطيط الاستراتيجي، وإدارة المعارك، وتجهيز الغزوات، وعمليات الإشراف والمراقبة والتقويم لعمل الأمراء العسكريين، بالإضافة إلى تولي وإدارة شؤون التسليح والغنائم العسكرية، وقد طور المجلس نمطا من الحروب الهجينة، حيث سرعان ما يتكيّف مع التحولات الميدانية وينتقل من نهج اتباع الحروب الكلاسيكية إلى نهج حرب العصابات، وهو في كل الأحوال يعتمد على قوات خفيفة سريعة الحركة ترهق القوات المهاجمة.

لا تزال التكتيكات العسكرية للدولة الإسلامية تتحدى المبادئ التقليدية التي وضعها "ماوتسي تونغ" و"تشي غيفارا" وغيرهم بشأن الحروب غير المتكافئة، فإن تصرفات الحركة تكشف في الواقع عن فهم متطور لتكتيكات القتال غير المتكافئ، إذ يضع "ماو" ثلاث مراحل للحرب الثورية: المرحلة الأولى يكون تركيز المتمردين على التعبئة الشعبية مع اغتيالات للأفراد الرئيسيين للجانب الحكومي، في المرحلة التالية يتم تصعيد حرب العصابات مع تكتيكات الكر والفر التقليدية في مواجهة قوات الأمن، وأخيرا، وبعد أن تكون الحركة قد اكتسبت القوة الكافية وضعف الخصم في المقابل، يخرج المتمردون إلى الحرب التقليدية وينخرطون في معارك ضارية مع القوات الحكومية، مع الهدف النهائي المتمثل في إلحاق هزيمة ساحقة بهم والاستيلاء على السلطة، فقد تكيفت "الدولة الإسلامية" سريعا في مواجهة الضربات الجوية للقوات الأمريكية وتجنبت نشر تشكيلات كبيرة من الوحدات المدرعة، وفضلا عن ذلك، استخدمت تكتيكات المناورة بالوحدات الصغيرة مستغلة بمهارة الفرص من أجل التغطية والتخفي، كما استخدم التنظيم مجموعة من الهجمات المتنوعة والمفاجئة للإجهاز على قوات تتفوق عليه عدديا في مناسبات عديدة عاكسا دراية عسكرية كبيرة تنافي الاعتقاد السائد حول الاستعداد الطائش للمجموعة لتلقي خسائر في صفوفها.

رغم خسائر تنظيم الدولة لمناطق عديدة في الرمادي وتكريت وبيجي وريف الحسكة وبعض بلدات وقرى الرقة وريف حمص وحماة، فإن التنظيم لا يزال متماسكا، وهو قادر على شن هجمات معاكسة واستعادة أو السيطرة على مناطق جديدة، فقد تمكن التنظيم السيطرة على مناطق في محافظة حلب السورية وعلى أجزاء من محافظة صلاح الدين العراقية، وأجزاء من محافظات الأنبار ونينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين في العراق، وكذلك أجزاء كبيرة من الرقة والحسكة ودير الزور وحلب وحمص وريف دمشق، وعلى ضاحية الحجر الأسود في دمشق وأجزاء كبيرة من مخيم اليرموك في سوريا.

بحسب الصديق عمر عاشور تفسر التكتيكات والاستراتيجيات العسكرية للتنظيم قدرته على الصمود والتوسع أكثر مما سبق، فالجمع ما بين تكتيكات "إرهاب المدن" (خاصة الهجوم بطوابير السيارات المفخخة بقيادة انتحاريين، والاستخدام المُكَثَّف لسلاح القناصة والاغتيالات قبل وأثناء الهجوم)، مع أساليب الحروب الثورية التقليدية (خاصة الوحدات المختلطة من العسكريين والمتطوعين المدربين، السريعة الكر والفر، والصغيرة العدد)، بالإضافة إلى التكتيكات النظامية التقليدية (المدفعية الخفيفة والثقيلة والمدرعات والدبابات، وكذلك الأنواع المختلفة من الصواريخ الموجهة وغير الموجهة)؛ قد أثبتت فعالية كبيرة رغم قلة العدد، ورغم أن أسلوب الحرب النظامية التقليدي (وخاصة استخدام المدرعات) قد تم تقويضه إلى حد كبير بفعل الضربات الجوية للتحالف، فإن التنظيم استطاع تجنب المزيد من الخسائر عبر تفريق وإخفاء الأسلحة الثقيلة وبعض العربات المدرعة والدبابات التي نجت من القصف.

خلاصة القول أن تنظيم الدولة الإسلامية يعمل كآلة متكاملة، إذ لا ينفصل الجهاز الإيديولوجي عن الجهاز العسكري، وتعمل منظومته الأمنية على صيانة الجهازين داخليا وخارجيا، من خلال المحافظة على نمط معقد من المركزية واللامركزية بدءا من الولايات ومرورا بالقواطع وصولا إلى المفارز وانتهائها بالأفراد، وإذا كانت قوات التحالف الكوني بدأت هجماتها الجوية على أهداف قطعية يقينية للتنظيم، فقد أصبحت تعتمد على الشك والتخمين، وباتت تفتقر إلى تحديد مصفوفات القتل المسبقة، فالمعلومات الاستخبارية حول قيادات التنظيم باتت متقادمة، ولا تتوافر معلومات دقيقة حول القيادات الحالية، وبهذا تعمل القوات الجوية بلا عيون وآذان، وتقتصر مهماتها على دعم القوات المحلية دون رؤية استراتيجية، ومع نفاذ صبرها قد تلجأ إلى خيار "غروزني"، لكنه خيار في حال تنظيم الدولة شديد الخطورة ومرتفع التكاليف، وهكذا فإن مبدأ الصبر الاستراتيجي من خلال الاقتصاد في القوة يتحول إلى خيار لتنظيم الدولة الإسلامية، بدلا عن كونه خيارا للتحالف الدولي.

--------
وقع تعديل العنوان الأصلي للمقال
محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تنظيم الدولة الإسلامية، الدولة الإسلامية، داعش، سوريا، العراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-04-2016   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د. مصطفى رجب، د.محمد فتحي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، عراق المطيري، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح الحريري، رافد العزاوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله الفقير، د- محمود علي عريقات، إيمى الأشقر، يحيي البوليني، د. أحمد محمد سليمان، سفيان عبد الكافي، رضا الدبّابي، خالد الجاف ، أنس الشابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بوادي، رافع القارصي، المولدي الفرجاني، الهادي المثلوثي، فهمي شراب، سيد السباعي، ياسين أحمد، كريم السليتي، ضحى عبد الرحمن، سلوى المغربي، مصطفى منيغ، محمد عمر غرس الله، صباح الموسوي ، د- هاني ابوالفتوح، الهيثم زعفان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود طرشوبي، د - المنجي الكعبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حميدة الطيلوش، وائل بنجدو، سلام الشماع، سامر أبو رمان ، رمضان حينوني، تونسي، حسن عثمان، مصطفي زهران، إياد محمود حسين ، أحمد الحباسي، عواطف منصور، محمد الياسين، أحمد ملحم، محمد العيادي، علي الكاش، عمار غيلوفي، محمود سلطان، فتحي الزغل، د - مصطفى فهمي، محمد أحمد عزوز، الناصر الرقيق، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العربي، حسن الطرابلسي، د- جابر قميحة، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، طلال قسومي، نادية سعد، د - صالح المازقي، محرر "بوابتي"، أشرف إبراهيم حجاج، عبد العزيز كحيل، عبد الغني مزوز، طارق خفاجي، علي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مراد قميزة، بيلسان قيصر، رشيد السيد أحمد، مجدى داود، منجي باكير، ماهر عدنان قنديل، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد شمام ، سعود السبعاني، إسراء أبو رمان، صفاء العراقي، د- محمد رحال، فتحـي قاره بيبـان، عزيز العرباوي، أبو سمية، محمد يحي، عبد الله زيدان، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد بشير، صالح النعامي ، د - عادل رضا، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - الضاوي خوالدية، كريم فارق، أحمد النعيمي، صلاح المختار، د - شاكر الحوكي ، فوزي مسعود ، العادل السمعلي، يزيد بن الحسين، خبَّاب بن مروان الحمد، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ، محمد علي العقربي، عمر غازي، د. طارق عبد الحليم، سامح لطف الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، حاتم الصولي، د. عبد الآله المالكي، المولدي اليوسفي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة