البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

رأس السنة ورأس الضلال

كاتب المقال  يسري صابر فنجر   
 المشاهدات: 8392



عجبت من واقع النصارى -وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا- كيف يحتفلون؟ وأي عيد يقيمون؟ وهم يعلنون الحرب والدمار على الشعوب دولة بعد دولة، وإمـارة بعد إمارة، وقطر بعد قطر، يسرقون أموالهم، ويحتلون أرضهم، ويغتصبون حقوقهم، عيد على جثث، ومزمار على مأتم، وغناء على أنين، وفرح على كمد!!! ثم فاض الكيل، وبلغ السيل الزبى حينما تسمع أو ترى في المسلمين من يشاركهم عيدهم، بل إن رئيس إحدى الدول الإسلامية العريقة أعلن أن يوم عيد ميلاد المسح إجازة رسمية للدولة!!! أين هؤلاء من النصوص الصريحة في الكتاب والسنة وأقوال هداة الأمة في البراءة من المشركين ومخالفتهم.

إن النصارى ضالون كما وصفهم ربنا - عز وجل - ضالون في معتقدهم، ضالون في عبادتهم، ضالون في احتفالاتهم، وإليك كلاماً نفيساً لابن القيم - رحمه الله - في ذلك يقول: ثم أخذ دين المسيح في التبديل والتغيير حتى تناسخ واضمحل ولم يبق بأيدي النصارى منه شيء، بل ركبوا ديناً بين دين المسيح ودين الفلاسفة عباد الأصنام وراموا بذلك أن يتلطفوا للأمم؛ حتى يدخلوهم في النصرانية فنقلوهم من عبادة الأصنام المجسدة إلى عبادة الصور التي لا ظل لها، ونقلوهم من السجود للشمس إلى السجود إلى جهة المشرق، ونقلوهم من القول باتحاد العاقل والمعقول والعقل إلى القول باتحاد الأب والابن والروح القدس، ولما أخذ دين المسيح - عليه السلام - في التغيير والفساد اجتمعت النصارى عدة مجامع تزيد عن ثمانين مجمعاً، ثم يتفرقون على الاختلاف والتلاعن يلعن بعضهم بعضاً حتى قال فيهم بعض العقلاء: لو اجتمع عشرة من النصارى يتكلمون في حقيقة ما هم عليه لتفرقوا عن أحد عشر مذهباً، حتى جمع قسطنطين الملك كل بَترك وأُسْقف وعالم فكانوا ثلاثمائة وثمانية عشر فقال: أنتم اليوم علماء النصرانية وأكابر النصارى فاتفقوا على أمر تجتمع عليه كلمة النصرانية ومن خالفها لعنتموه وحرمتموه، فقاموا وقعدوا وفكروا وقدروا واتفقوا على وضع الأمانة التي بأيديهم اليوم، وكان ذلك بمدينة نيقية سنة خمس عشرة من ملك قسطنطين فدفعوا إليه الأمانة (الخيانة الكبرى) التي اتفقوا على وضعها فلا يكون عندهم نصراني من لم يٌقِر بها، ولا يتم لهم قربان إلا بها ونصها: نؤمن بالله الواحد الأب مالك كل شيء صانع ما يرى وما لا يرى، وبالرب الواحد يسوع المسيح ابن الله الواحد بكر الخلائق كلها الذي وُلِد من أبيه قبل العوالم كلها، وليس بمصنوع إله حق من إله حق من جوهر أبيه الذي بيده أتقنت العوالم وخلق كل شيء الذي من أجلنا معشر الناس ومن أجل خلاصنا نزل من السماء، وتجسد من روح القدس وصار إنساناً وحُمل به ثم ولد من مريم البتول وأُلم وشُج وقتل وصلب ودفن وقام في اليوم الثالث وصعد إلى السماء وجلس عن يمين أبيه، وهو مستعد للمجيء تارة أخرى للقضاء بين الأموات والأحياء، ونؤمن بروح القدس الواحد روح الحق الذي يخرج من أبيه روح محبته وبمعمودية واحدة لغفران الخطايا وبجماعة واحدة قديسية جاثليقية وبقيامة أبداننا والحياة الدائمة إلى أبد الآبدين. أ. هـ

فهذا العقد الذي أجمع عليه الملكية والنسطورية واليعقوبية وهذه الأمانة التي ألفها أولئك البتاركة والأساقفة والعلماء وجعلوها شعار النصرانية، ثم ذكر ابن القيم - رحمه الله - تسعة مجامع لهم على هذه الشاكلة، ثم قال: فهذه عشرة مجامع كبار من مجامعهم مشهورة اشتملت على أكثر من أربعة عشر ألفا من البتاركة والأساقفة والرهبان كلهم ما بين لاعن وملعون، فهذه حال المتقدمين مع قرب زمانهم من أيام المسيح ووجود أخباره فيهم والدولة دولتهم والكلمة كلمتهم، وعلماؤهم إذ ذاك أوفر ما كانوا واهتمامهم بأمر دينهم واحتفالهم به كما ترى وهم حيارى تائهون ضالون مضلون لا يثبت لهم قدم ولا يستقر لهم قول في إلههم، بل كل منهم قد اتخذ إلهه هواه وصرح بالكفر والتبري ممن اتبع سواه، قد تفرقت بهم في نبيهم وإلههم الأقاويل وهم كما قال الله - تعالى -: "قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل" [المائدة: 77] فلو سألت أهل البيت الواحد عن دينهم ومعتقدهم في ربهم ونبيهم لأجابك الرجل بجواب وامرأته بجواب وابنه بجواب والخادم بجواب، فما ظنك بمن في عصرنا هذا وهم نخالة الماضين وزبالة الغابرين ونفاية المتحيرين، وقد طال عليهم الأمد وبعد عهدهم بالمسيح ودينه.

أما عن صلاتهم فصلاة مفتاحها النجاسة، وتحريمها التصليب على الوجه، وقبلتها الشرق، وشعارها الشرك، وذلك أن طوائف منهم وهم لا يرون الاستنجاء بالماء، فيبول أحدهم ويتغوط ويقوم بأثر البول والغائط إلى صلاته بتلك الرائحة الكريهة فيستقبل المشرق ويصلب على وجهه، ويحدث من يليه بأنواع الحديث كذباً كان أو فجوراً أو غيبة أو سباً وشتماً ويخبره بسعر الخمر ولحم الخنزير وما شاكل ذلك، ولا يضر ذلك في الصلاة ولا يبطلها وإن دعته الحاجة إلى البول في الصلاة بال وهو يصلي صلاته، وكل عاقل يعلم أن مواجهة إله العالمين بهذه العبادة قبيحة جدا وصاحبها إلى استحقاق غضبه وعقابه أقرب منه إلى الرضا والثواب.

وتعظيمهم للصليب مما ابتدعوه في دين المسيح، ولا ذكر له في الإنجيل ويقرؤون في التوراة: " ملعون من تعلق بالصليب" وهم قد جعلوا شعار دينهم ما يلعنون عليه، ولو كان لهم أدنى عقل لكان الأولى بهم أن يحرقوا الصليب، حيث وجدوه ويكسروه ويضمخوه بالنجاسة، فإنه قد صلب عليه إلههم ومعبودهم بزعمهم وأهين عليه وفضح وخزي، فيا للعجب بأي وجه بعد هذا يستحق الصليب التعظيم لولا أن القوم أضل من الأنعام! فاتخذوا الصليب معبوداً يسجدون له، وإذا اجتهد أحدهم في اليمين بحيث لا يحنث ولا يكذب حلف بالصليب ويكذب إذا حلف بالله ولا يكذب إذا حلف بالصليب، ولو كان لهذه الأمة أدنى عقل لكان ينبغي لهم أن يلعنوا الصليب من أجل معبودهم وإلههم حين صلب عليه كما قالوا: إن الأرض لعنت من أجل آدم حين أخطأ، وكما لعنت الأرض حين قتل قابيل أخاه وكما في الإنجيل إن اللعنة تنزل على الأرض إذا كان أمراؤها الصبيان، فلو عقلوا لكان ينبغي لهم أن لا يحملوا صليباً ولا يمسوه بأيديهم ولا يذكروه بألسنتهم وإذا ذكر لهم سدوا مسامعهم عن ذكره.

ومن ذلك عيد المسيح وهو مما اختلقوه وابتدعوه عند ظهور الصليب وظهوره إنما كان بعد المسيح بزمن كثير، وكان الذي أظهره زوراً وكذباً وأخبرهم به بعض اليهود أن هذا هو الصليب الذي صلب عليه إلههم وربهم، فانظر إلى هذا السند وهذا الخبر، فاتخذوا ذلك الوقت الذي ظهر فيه عيداً وسموه عيد المسيح، ولما علمت الرهبان والمطارنة والأساقفة إن مثل هذا الدين تنفر عنه العقول أعظم نفرة شَدُّوه بالحبل والصور في الحيطان بالذهب واللازورد والزنجفر وبالأرغل وبالأعياد المحدثة وما يتبعها من موسيقى ورقص وغناء وإعلام هم يملكون زمامه ونحو ذلك مما يروج على السفهاء وضعفاء العقول والبصائر، وساعدهم ما عليه اليهود من القسوة والغلظة والمكر والكذب والبهت، وما عليه كثير من المسلمين من الظلم والفواحش والفجور والبدعة والغلو في المخلوق حتى يتخذه إلهاً من دون الله واعتقاد كثير من الجهال أن هؤلاء من خواص المسلمين وصالحيهم فتركب من هذا وأمثاله تمسك القوم بما هم فيه ورؤيتهم أنه خير من كثير مما عليه المنتسبون إلى الإسلام من البدع والفجور والشرك والفواحش ولهذا لما رأى النصارى الصحابة - رضي الله عنهم- وما هم عليه آمن أكثرهم اختياراً وطوعاً، وقالوا ما الذين صحبوا المسيح بأفضل من هؤلاء ولقد دعونا نحن وغيرنا كثيرا من أهل الكتاب إلى الإسلام، فأخبروا أن المانع لهم ما يرون عليه المنتسبين إلى الإسلام ممن يعظمهم الجهال من البدع والظلم والفجور والمكر والاحتيال ونسبة ذلك إلى الشرع ولمن جاء به فساء ظنهم بالشرع وبمن جاء به. وبالجملة فلا نعلم أمة من الأمم سَبَّت ربها ومعبودها وإلهها بما سبت به هذه الأمة كما قال عمر - رضي الله عنه-: إنهم سبوا الله مَسَبَّة ما سَبَّه إياها أحد من البشر، وكان بعض أئمة الإسلام إذا رأى صليبياً أغمض عينيه عنه وقال: لا أستطيع أن أملأ عيني ممن سَبَّ إلهه ومعبوده بأقبح السبَّ ولهذا قال عقلاء الملوك: إن جهاد هؤلاء واجب شرعاً وعقلاً، فإنهم عار على بني آدم مفسدون للعقول والشرائع.

ولقد كان من الواجب على ملوك الإسلام أن يمنعوا هؤلاء من هذا وأمثاله لما فيه من الإعانة على الكفر وتعظيم شعائره، فالمساعد على ذلك والمعين عليه شريك للفاعل، لكن لما هان عليهم دين الإسلام وكان السحت الذي يأخذونه منهم أحب إليهم من الله - عز وجل - ورسوله - عليه الصلاة والسلام - أقروهم على ذلك ومكنوهم منه.

فعباد الصليب هذا حالهم، وهذا دينهم بَيِّن الفساد، ظاهر البطلان، وإجمال ذلك في نقاط:

- زعمهم بأن لله ولداً وصاحبة -تعالى الله عما يقول الظالمون -.
- إله أو نبي يصلب ويدفن ثم يعود ويجلس بجوار أبيه ليحكم العالم.
- اتخاذهم الصليب شعاراً بعد زعمهم أن إلههم صلب عليه.
- كرسي الاعتراف وعليه يجلس المذنب أمام القسيس ويعترف بما بدر منه وقد يغفر القسيس أو لا فصار رجال الدين عندهم آلهة.
- النجاسة التي هم عليها نجاسة الظاهر والباطن ولا يتطهرون منها إلا إذا بدلوا ما هم عليه من ضلال.


وختاماً: فليس إذاً للسؤال مجال وخصوصاً الآن، فهل تشارك ضال في ضلالته، وسفيهاً في سفاهته، وتهنئ سفاكاً للدماء على قتلاه، ومحتلاً لأرضك على احتلاله؟ إن في القلب الكثير نسأل الله أن يشفي صدور قوم مؤمنين بنصرة الإسلام وعز الموحدين.



 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 03-01-2008   http://www.saaid.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د.محمد فتحي عبد العال، نادية سعد، رافد العزاوي، عواطف منصور، الهيثم زعفان، إيمى الأشقر، سعود السبعاني، طارق خفاجي، سامر أبو رمان ، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الغني مزوز، د - مصطفى فهمي، د. طارق عبد الحليم، عمار غيلوفي، المولدي الفرجاني، مصطفى منيغ، د- هاني ابوالفتوح، د. صلاح عودة الله ، عزيز العرباوي، فتحي الزغل، د- محمود علي عريقات، صفاء العراقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، صلاح الحريري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، تونسي، ياسين أحمد، محمد العيادي، سيد السباعي، محرر "بوابتي"، د - محمد بن موسى الشريف ، يحيي البوليني، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود سلطان، د- محمد رحال، عبد الله الفقير، مراد قميزة، د - محمد بنيعيش، حسن الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، محمد شمام ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد علي العقربي، أ.د. مصطفى رجب، محمد الياسين، جاسم الرصيف، رضا الدبّابي، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بوادي، د. أحمد بشير، سلوى المغربي، الناصر الرقيق، سليمان أحمد أبو ستة، كريم فارق، عراق المطيري، حسن عثمان، أبو سمية، حاتم الصولي، محمد عمر غرس الله، علي الكاش، مجدى داود، العادل السمعلي، د - صالح المازقي، سامح لطف الله، كريم السليتي، عبد الله زيدان، المولدي اليوسفي، رافع القارصي، ماهر عدنان قنديل، حميدة الطيلوش، عمر غازي، رشيد السيد أحمد، فوزي مسعود ، طلال قسومي، يزيد بن الحسين، مصطفي زهران، محمود طرشوبي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الرزاق قيراط ، وائل بنجدو، ضحى عبد الرحمن، د. خالد الطراولي ، د - الضاوي خوالدية، صفاء العربي، صلاح المختار، محمد أحمد عزوز، منجي باكير، د. أحمد محمد سليمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، أحمد النعيمي، الهادي المثلوثي، سلام الشماع، محمد الطرابلسي، إياد محمود حسين ، محمود فاروق سيد شعبان، خالد الجاف ، رمضان حينوني، محمد اسعد بيوض التميمي، بيلسان قيصر، حسني إبراهيم عبد العظيم، سفيان عبد الكافي، عبد العزيز كحيل، أحمد ملحم، فتحـي قاره بيبـان، إسراء أبو رمان، أحمد الحباسي، د. عبد الآله المالكي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحي العابد، د - شاكر الحوكي ، أنس الشابي، د - عادل رضا، علي عبد العال، فهمي شراب، صباح الموسوي ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة