البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

في المظلمة الليبية، عربياً

كاتب المقال محمد عمر غرس الله - ليبيا / بريطانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3613


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تعد الحالة الليبية غريبة من بين مثيلاتها العربية [الربيع العربي] فيما سوق له على إنه مساعدة للإحتجاجات الشعبية والثورة والثوار، وما أُعتُقد إنه لسواد عيون الليبيين، فحقيقة ما حدث ويحدث في ليبيا تجاوز إدعاء محاربة النظام السابق الذي سقط عام 2011 ، إلى تدمير البنية الإجتماعية للمجتمع، وتحطيم بنية الدولة وكيانها، والوئام الإجتماعي الوطني، بفعل إتضح إنه مقصود وممنهج مستمر حتى اليوم وبإصرار، حيث تكالبت بعض الدول العربية ومنها الدول المجاورة، وأخرى من الأشقاء، للقيام بأعمال تؤدي لتحطيم الوحدة الإجتماعية لليبيا، وتدمير المجتمع الليبي، ونشر الخراب والقتل والإقتتال فيه، بضخ الأسلحة والسماح بعبور المقاتلين الأجانب والإرهابيين، والدفع ليتقاتل الليبيون منذ بداية الأحداث حتى اليوم، حيث كان بعض الليبيون صم عمي أعمتهم الفضائيات، والسيطرة الإعلامية الرهيبة التي أغلبها عربية للاسف، التي وقعت تحتها ليبيا، ولم يلتفتوا أنذاك او يسألوا، لماذا تكالب هذه الدول وبهذه السرعة، والسخاء في إتخام البلاد بالأسلحة والعتاد والتشجيع، والتمويل، ونقل المقاتلين، تلك الأعمال التي كانت الاسباب الرئيسة للمأساة؟، فما قصة المظلمة الليبية عربياً، التي لم يوفر فيها نظام عربي، ليبيا كدولة وكيان، وشعب ومجتمع، فتكالب أغلب الأنظمة العربية ـ وليس الشعوب ـ اما قتالاً وقصفاً، او تمويلاً، او نهباً او بيعاً لرؤؤس الليبيين بمئات الملايين، كما إن بعض العرب والجيران يستمر في إلقاء اللوم على ليبيا والليبيين فيما يحصل في بلدانهم رغم ما بليبيا من محن هم أنفسهم كانوا ورائها، وأحد أهم صانعيها، وادواتها؟


فبغض النظر عن بعض التجادبات العربية تاريخياً لم يعرف عن ليبيا والليبيين كشخصيات او أفراد او حتى كأنظمة متعاقبة مساهمتها تاريخيا في الإضرار بمجتمع عربي كبنية ووحدة، وشعب، ودولة، أو إستهداف وجود دولة عربية برمتها، كما يحصل لليبيا اليوم، حتى وإن كانت هناك تجاذبات سياسية وخصومات عربية، لم تكن محصورة في النظام الليبي السابق فقط، بل إن الكثير من الأنظمة العربية كان بينها خصومات سياسية وتلاسن، لكن الأمر لم يصل إلى الحد الذي تم ويتم اليوم في ليبيا، بإستهداف البلاد كوجود وكيان، وبينة إجتماعية، ودولة ومستقبل، و وئام اجتماعي، من الأشقاء والجيران قبل الأعداء.


فمع إندلاع الأحداث في بنغازي الليبية ـ تكشف وجه عربي جديد و مفاجيء في تصرف الجيران، الأشقاء والعرب حيال ليبيا والليبيين، فالجيش التونسي وجهاز الأمن التونسي ومعهم الحلقة السياسية التونسية، التي تمكنت بعد خروج زين العابدين بن علي ـ أمثال الغنوشي والرئيس السبسي، وقادة الجيش والأمن التونسي {وليس الشعب التونسي وقواه الحية} ـ كانوا ولا زالوا لاعبين أساسيين في مظلمة الشعب والمجتمع الليبي، حيث تم فتح المواني، والقواعد العسكرية التونسية والمنافذ، مع ليبيا لتدفق كميات كبيرة جداً من الأسلحة إلى ليبيا، بل قاموا بفتح المواني والمطارات والقواعد العسكرية، وايضاً فتح معبر جديد في الحدود مع ليبيا جنوب [بوابة إذهيب] تم عبره إدخال عشرات الأف شحنات الأسلحة، والمقاتلين، إلى داخل التراب الليبي, أما المجلس العسكري المصري عام 2011، فقد سمح وغطى دخول الإرهابيين والأسلحة عبر التراب المصري إلى ليبيا، وكانت مصر معبر مهم للمقاتلين الأجانب الذين دخلوا إلى المنطقة الشرقية، وكان كل ذلك على مرأة ومسمع المخابرات العامة المصرية، والجهاز الأمني والعسكري للقوات المسلحة المصرية.


إنها المظلمة الليبية تشكو دول الخليج العربي، التي كانت أول من طلب تعليق عضوية ليبيا في الجامعة العربية، وكانت ولا زالت قطر رأس الحربة فيما يجري في ليبيا من دمار، وتمويل، وإدارة الأرهاب وتغطيته، ونقل الإرهابيين لداخل ليبيا، أما الإمارات العربية المتحدة فلعبت وتلعب دوراً كبيراً في تزويد مجموعات ليبية بالأسلحة والعتاد والتمويل حتى اليوم، وشاركت هذه الدول في العمليات القتالية بالأسلحة، والطائرات، والكوماندوس، والعمليات الإستخباراتية التي اوصلت ليبيا لما هي فيه، كما إن هذه الدول كان لها الدور الأكبر في ضخ كميات كبيرة من الأسلحة لمجموعات معينة داخل ليبيا، والتي تشكل المشكل الأخطر اليوم والأكثر تدميراً للسلم الأهلي، حيث يستخدمها هولاء في قتال بعضهم البعض وتدمير بنية الدولة، ونشر الفوضى، وإنعدام الأمن، كما إن قسم الفتاوي في المخابرات السعودية يدير الكثير من المجموعات الليبية بصورة مسرح العرائس، وهو يتحكم بطريقة او أُخرى في خيوط هذه المجموعات، ويوجهها كيفما يريد تحت غطاء فتاوي شرعية.


ومن ناحية أخرى تشكو المظلمة الليبية الأردن الذي شارك في المأساة الليبية بالعمل اللوجستي والمخابراتي ومبكراً جداً تحضيراً للعمليات في ليبيا، ثم لاحقاً بالمشاركة في العمل العسكري المباشر عبر كوماندوس أُردني شارك في العمليات عام 2011 تحديداً في دخول طرابلس، وهذه المظلمة تشكو السودان الذي كان ولا يزال من اوئل الذين ساهموا بقوة في إتخام المجتمع الليبي بشحنات من الأسلحة والعتاد والمقاتلين، وتدير جهات مخابراتية سودانية الكثير من الأعمال داخل ليبيا بما فيها في العاصمة طرابلس، ولا تكاد تنقطع الطائرات السودانية عن نقل العتاد والمقاتلين الأجانب إلى قاعدة معيتيقة في طرابلس معقل الجماعة الليبية المقاتلة،


وتشكو المظلمة الليبية بقية العرب،جميعهم تقريباً وافقوا في إجتماع الجامعة العربية 22 فبراير على تعليق عضوية ليبيا، ولاحقاً قرروا نقل ملف ليبيا لمجلس الأمن مما يعني وضع ليبيا كدولة وشعب ومجتمع ووجود تحت رحمة اللعبة الدولية التي تعبث بليبيا حتى اليوم، ولا نعرف إلى أين تقودنا، وقد كان فقط الموقف السوري والجزائري مجرد متحفظا وبإستحياء، ولاحقاً وبشكل غريب عملت الجزائر على مقايضة اللعبة الدولية بالوضع الليبي، فصارت المعبر السياسي للإسلامويين، والجماعة الليبية المقاتلة، ووقفت بقوة ضد إقرار تسليح الجيش العربي الليبي، بالرغم من إن ما يجري في ليبيا هو تحضيرا للإنقضاض على الجزائر نفسها لاحقاً.


وهكذا حتى بعد سقوط النظام لم يوفر ليبيا والليبيين أحد ، فقد سارع الأشقاء لاحقاً للظفر بجزء من الكعكة الليبية ببيع رؤؤس الليبيين بالملايين، فباعت موريتانيا عبد السنوسي مقابل 200 مليون في عمل يتنافى وأبسط حقوق الإنسان، والأعراف الدولية، والأُخوة والإستجارة، أما تونس راشد الغنوشي فقد باعت البغدادي المحمودي مقابل 200 مليون جهاراً نهارا وعلى الأشهاد بل وتبجحاً وبدون أي مواربة، وسلمته للإسلامويين الذين يسيطرون على طرابلس في عمل دنيء لا يقره أي عرف أو أخلاق، أما مصر محمد مرسي والمجلس العسكري فقد باعت الدبلوماسي الليبي [علي ماريا] الذي شغل القائم بالأعمال الليبي في القاهرة في صفقة مخزية لم تعتبر أي عرف دبلوماسي، أو انساني واخلاقي، أما الجارة الجنوبية النيجر فلم تستطع مقاومة إغراء الملايين فباعت الساعدي القذافي وعبد الله منصور، بصفقة مالية لا تعرف قيمتها حتى الأن.


إن المظلمة الليبية لم تكن فقط بسبب الأنظمة السياسية الحاكمة العربية فقط، بل أيضا حتى التيارات السياسية العربية لم توفر ليبيا المجتمع والكيان، فبعض القوميين العرب لم يفرقوا بين معاداة ومخاصمة النظام ومحاربته، ومباركة وتسليم ليبيا للعبة الدولية فكانوا صوتاً صادحاً في مباركة عمليات القتال وتشجيعها من أول يوم، بما فيها تدخل الناتو الإمبريالي، وعدوانه الصارخ وتدميره للبلاد، وسار القوميون العرب ـ بما فيهم الليبيون ـ جنب لجنب مع برنار ليفي، وجون ماكين، وساركوزي وكاميرون، في شوارع بنغازي مبتهجين تعلوهم الإبتسامات، فرحين مغتبطين، وعربياً تنكر أقرب أصدقاء ليبيا من القوميين العرب لها، وكانوا ـ عبر الفضاءيات العربية ـ أداة اللعبة الدولية، صوت ولسان العمليات القتالية والعسكرية، بما فيها غارات الناتو، وتسويغها على الشعب الليبي وإمكانياته وموارده، ويتفرجون اليوم على الشعوبية وهي تقبض على ليبيا وعاصمتها وإمكانياتها، وتعبث بها، وكأن الإمر لا يعنيهم في شيء، ولا يعني قوميتهم، ولا ناصريتهم، وحتى المقاومة اللبنانية نفسها كان لها إشادة واضحة بالعمليات القتالية للناتو في ليبيا، وأغمضت العين على العدوان الغربي على بلاد عربية، أما الأخوان المسلمين فانهم أحد أدوات اللعبة في تفتيت ليبيا، وتدمير إمكانياتها ونشر الإقتتال بين قبائلها، ومناطقها، ونشر الفتن فيها إلى اليوم، وهم رأس الحربة في ضرب النسيج الإجتماعي الليبي، وتفتيته وإشعال فتيل حروبه، وتغطية الدواعش والإرهابيين، والقتلة، وتمويلهم، وتسويغ افعالهم، وتبريرها، والتغطية عليها.


أن المظلمة الليبية كمجتمع وشعب ودولة، ترسل رسالة لوم تاريخية وسؤال مرة صادم للامة وقواها الحية، إنه واضح للعيان كيف تآمر وتكالب على هذا الشعب، وباعه الأشقاء والأصدقاء قبل الأعداء [حلف الناتو]، بل إن الجميع تقريباً شارك بقدر ما في صنع وإستمرار وإذكاء الأزمة الليبية، والحرب على الدولة والشعب، والسلم الأهلي لليبيين، ووضع ليبيا على خطى التفتيت والتقسيم والتأزيم، وأيضا ساهم بشكل او أخر في نهب الأموال والأرصدة سوى بشكل مباشر، أو ببيع رؤؤس الليبيين كالخراف، الأمر الذي يعد ظاهرة غريبة وواضحة وفاضحة في المنطقة وفي التاريخ العربي والأخوة، فما حصل يتجاوز جداً خصومة او عداوة مع النظام الليبي السابق الذي ـ سقط وإنتهى ـ إلى ضرب كيان ليبيا الإجتماعي وتشجيع الإقتتال وتمويله، بل وإدارته، وأيضا الإجهاد على الدولة وإمكانياتها، ونهب أموالها وأرصدته، وتحين الفرصة لذلك، والبحث عن سبيل لنهب الشعب العربي الليبي وإبتزازه، وإستمرار مأساته، إنها مظلمة ليبية بكل معانياه نشكوها للتاريخ العربي والإقليمي، ونسجلها، ونحتفظ بها في تاريخنا الوطني، بمقدار الأخوة والدم والتاريخ، وحقنا في توجيه اللوم، وترقب دور إيجابي ـ مفترض ـ كنا ننتظره، حيث يبقى تساؤلنا تاريخي مر صادم، لماذا فعل ويفعل بنا وببلادنا إخوتنا العرب وجيراننا ما فعلوا ويفعلون ببلادنا ليبيا، وشعبها، ومجتمعها، وسلمها الأهلي، وأموالها، ولماذا باع ليبيا المجتمع والدولة، الجيران الأقربون من الأشقاء، وساهموا في إسقاط مجتمعها ودولتها بإتخامها بالاسلحة والعتاد والمقاتلين الأجانب، وتشجيع الإقتتال بين قبائلها ومناطقها، وتمويله وإدارته وتغطيته إعلامياً، بل يديريون عمليات تفتيت، وإنقسام ليبيا، وتشجيع وإدارة ودعم وتمويل أدواتهم المحلية والشعوبية، بالمال والسلاح، والتغطية الإعلامية والسياسية، بالرغم من أن اللوم الأول يقع على الليبيين جميعاً قبل بقية العرب ونحن المسؤؤل الأساس والأكبر كليبيين فرادا وجماعات، لكن سؤال المضلمة الليبية عربياً يبقى سؤال ملح وضروري أيضاً، وحق صادق أخوي، وعلى أعلى وأمر مستوى من المرارة، واللوم لإخوتنا وأشقائنا العرب، وجيراننا من الدول العربية، التي نعرف جيداً مساهمتها حتى اليوم في المأساة الليبية، وفي دفع ليبيا إلى التقسيم والإندثار، والإقتتال، والإحتراب، ونلوذ بقوى الأُمة الحية في هذه الدول للعب دور أكبر لدفع بلدانهم لتكف أيديها عن ليبيا، ولتساعد القوة الوطنية الليبية، فالشعوب العربية ـ التي ننزهها ـ عليها مسؤلية دفع إنظمتها إلى عمل أكثر إيجابية لتعبر ليبيا أزمتها.

والله من وراء القصد

-------
محمد عمر غرس الله
كاتب ليبي / بريطانيا


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ليبيا، الحرب الأهلية بليبيا، داعش، المجموعات المسلحة بليبيا، التدخل الدولي بليبيا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-03-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلام الشماع، حسن الطرابلسي، محمد الطرابلسي، محمد الياسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أنس الشابي، سعود السبعاني، محمد علي العقربي، سامر أبو رمان ، مصطفي زهران، عراق المطيري، محمد شمام ، أحمد الحباسي، فتحي العابد، محمود سلطان، رشيد السيد أحمد، أ.د. مصطفى رجب، منجي باكير، محمد أحمد عزوز، عبد الرزاق قيراط ، محرر "بوابتي"، د. طارق عبد الحليم، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، مجدى داود، د. أحمد بشير، د - مصطفى فهمي، عزيز العرباوي، د- جابر قميحة، أحمد ملحم، علي الكاش، وائل بنجدو، صباح الموسوي ، عبد الغني مزوز، تونسي، مراد قميزة، محمد يحي، د - صالح المازقي، صفاء العراقي، سليمان أحمد أبو ستة، رضا الدبّابي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، خالد الجاف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رمضان حينوني، عبد الله الفقير، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، إياد محمود حسين ، حميدة الطيلوش، ياسين أحمد، رافع القارصي، فتحـي قاره بيبـان، سفيان عبد الكافي، د - الضاوي خوالدية، يزيد بن الحسين، عمر غازي، بيلسان قيصر، نادية سعد، حسن عثمان، المولدي الفرجاني، د. صلاح عودة الله ، أبو سمية، صالح النعامي ، د. خالد الطراولي ، طلال قسومي، عبد العزيز كحيل، فوزي مسعود ، الهيثم زعفان، كريم السليتي، صلاح المختار، عبد الله زيدان، د- محمد رحال، أحمد بوادي، المولدي اليوسفي، محمد عمر غرس الله، د- محمود علي عريقات، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافد العزاوي، د - عادل رضا، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، طارق خفاجي، علي عبد العال، د - محمد بنيعيش، إسراء أبو رمان، محمد العيادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، سيد السباعي، صلاح الحريري، مصطفى منيغ، محمود فاروق سيد شعبان، ضحى عبد الرحمن، حاتم الصولي، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحي الزغل، د. عبد الآله المالكي، الناصر الرقيق، ماهر عدنان قنديل، الهادي المثلوثي، د - المنجي الكعبي، د.محمد فتحي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم فارق، د - شاكر الحوكي ، صفاء العربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، حسني إبراهيم عبد العظيم، فهمي شراب، العادل السمعلي، عمار غيلوفي، د. أحمد محمد سليمان، سلوى المغربي، محمود طرشوبي، د- هاني ابوالفتوح،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة