البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

صدور كتاب "داعش (تنظيم الدولة) في عيون الشعوب"

كاتب المقال د. سامر أبو رمان - الأردن    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4346


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ضمن مشروع بحثي يتناول اﻹسلام في استطلاعات الرأي العالمية، صدر حديثاً عن مركز البيان للبحوث والدراسات كتاب" داعش (تنظيم الدولة) في عيون الشعوب" للدكتور سامر رضوان أبو رمان، المدير التنفيذي لمركز الآراء الخليجية لاستطلاعات الرأي في الكويت، اﻷستاذ الزائر حالياً في جامعة دالاوير الأمريكية.

تضمن الكتاب تحليل ودراسة عشرات استطلاعات الرأي المتعلقة بــ (داعش) أو تنظيم (الدولة الإسلامية) Islamic State حسب المسمى الوارد في أسئلة استطلاعات الرأي الغربية، والتي عادة ما تستخدم الاختصار الإنجليزي ISIL أو ISIS وهي نفسها الحروف الأولى من الاسم القديم «الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو سورية » وثم بعدها أصبحت تختصر بــ IS وهي اختصاراً لــ Islamic State .


جاء الكتاب في العديد من الأجزاء منها مدى معرفة ومتابعة داعش أو «الدولة الإسلامية» والاهتمام بها والتعاطف معها، وثم مدى تهديدها وخطورتها، وكيفية تعامل الرؤساء والحكومات مع تهديدها، و الضربات الجوية ضدها، ورؤية وتقييم العمليات العسكرية التي تنفذ في محاربتها، وثم التدخل البري لمواجهتها.

وتظهر أهمية الكتاب فيما ورد في مقدمة الناشر أنه يأتي بعد أن أخذت ممارسات تنظيم «الدولة الإسلامية» صدى واسعاٌ في مختلف أنحاء العالم من تصوير حالات النحر والحرق وقطع الرؤوس وانتشارها بطريقة غير مسبوقة، وأصبح الدين الإسلامي - بلا شك - هو أكثر الأديان مثيراً للجدل، بربطه بالإرهاب، والتغطية الإعلامية والنقاشات الشعبية في أنحاء متفرقة من العالم.

أشار الكاتب لبعض الصعوبات والتحديات التي تحيط بعملية قياس الرأي في "تنظيم الدولة" حتى في المجتمعات التي تشهد حرية في مجال البحث العلمي والمعلومات، وذلك؛ لحساسية التنظيم وخطورته، ولتوالي الأحداث والتطورات المرتبطة بالحرب عليه، وتعدد الجهات العسكرية ضده، فيصبح الرأي العام عرضة للتغير فضلا عن الخوف من اظهار التعاطف معه وتأييده.

تضمن الكتاب العديد من النتائج والخلاصات العامة التي ذكرها المؤلف في نهاية كل جزء، وثم اختصرها بشكل عام في خاتمة الكتاب.

في نهاية الكتاب لم يكن المؤلف متفائلا بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» سيلتفت الى ما جاء في كتابه، ولن يهتم بالرأي العام العربي ولا العالمي، وبالرغم من ذلك فقد ذكر المؤلف بأن ما تثيره سياسة الترهيب وتصوير عملية قطع الرؤوس والحرق من ردة فعل شعبية سلبية بمختلف أنحاء العالم لن يكون في مصلحة الدين الإسلامي، ولا مصلحة التنظيم على المدى البعيد.

وكما دعا المؤلف إلى ضرورة الاهتمام بآراء الشعوب المعنية بالصراع الدائر بين قوات التحالف و«الدولة الاسلامية»، والذين من أبرزهم العراقيين والسوريين لوقوعهما تحت وطأة التأثير المباشر للعمليات العسكرية، ولذا فإن توجهاتهم ستكون مختلفة حينما عارضت أغلبية السوريين لضربات التحالف الجوية في مقابل تأييد الشعوب الأخرى لهذه الضربات.

وختم المؤلف كتابه ببعض الرؤى المستقبلية حول الرأي العام و" داعش " أو تنظيم "الدولة الإسلامية" حيث توقع ازدياد الصورة الذهنية السيئة لدى شعوب العالم عنها في حال استمرت ممارسات الترهيب، وسيؤثر هذا في تصعيد العمل العسكري ضدها. كما سيزداد التأييد لـها عند الفئات المتعاطفة معها أصلاً والمترددة في حال زادت قوتها وكثر أتباعها، وبالمقابل فمن المتوقع أن يزداد تأييد شعوب الدول التي تشارك في العمل العسكري ضدها في حال تم تحقيق قوات التحالف انتصارات ملموسة للرأي العام، والعكس في حال الهزيمة.

ومما تجدر الإشارة اليه ما ذكره الكاتب حول الكتاب أنه جاء من غير تخطيط، وكُتب خلال فترة وجيزة جداً، ومكث عدة شهور بعد الانتهاء منه حتى تم النشر حيث أن اقتراح إفراد الحديث عن تنظيم الدولة أو داعش في استطلاعات الرأي ضمن كتاب مستقل، جاء في منتصف طريق مشروع بحثي يشرف عليه المؤلف في تتبع الرأي العام العالمي حول الإسلام والمسلمين استناداً إلى استطلاعات الرأي العالمية، حيث أخذت كلمة "الدولة الاسلامية" Islamic State في أسئلتها حيزاً واسعاً، وبمختلف الأشكال والاختصارات فجاء هذا الكتاب.

اتاح مركز البيان للدراسات والبحوث تحميل الكتاب مجاناً من موقعه من خلال هذا الرابط


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

داعش، الدولة الإسلامية، الجماعات الجهادية، الجماعات المسلحة، سوريا، تونس، الثورة السورية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-09-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحي العابد، المولدي اليوسفي، د - الضاوي خوالدية، كريم السليتي، عبد الله زيدان، عبد الرزاق قيراط ، د- محمود علي عريقات، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد يحي، فوزي مسعود ، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلام الشماع، مصطفى منيغ، علي عبد العال، أحمد بوادي، وائل بنجدو، عمار غيلوفي، محمد أحمد عزوز، جاسم الرصيف، منجي باكير، فتحـي قاره بيبـان، محمد العيادي، أحمد ملحم، د. صلاح عودة الله ، د - مصطفى فهمي، د. أحمد محمد سليمان، الناصر الرقيق، ياسين أحمد، إسراء أبو رمان، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود سلطان، صفاء العراقي، حسن عثمان، بيلسان قيصر، مجدى داود، رافد العزاوي، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد الحباسي، سامح لطف الله، محمد شمام ، أحمد النعيمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رشيد السيد أحمد، عبد الغني مزوز، رمضان حينوني، حسن الطرابلسي، محمد الياسين، د - عادل رضا، محرر "بوابتي"، رضا الدبّابي، يحيي البوليني، إيمى الأشقر، سيد السباعي، نادية سعد، د. خالد الطراولي ، أبو سمية، د- محمد رحال، صلاح الحريري، د - شاكر الحوكي ، فتحي الزغل، يزيد بن الحسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح المختار، محمد علي العقربي، محمود طرشوبي، صفاء العربي، د - محمد بنيعيش، تونسي، أ.د. مصطفى رجب، كريم فارق، د. أحمد بشير، عبد الله الفقير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الطرابلسي، رافع القارصي، د - صالح المازقي، خالد الجاف ، د- جابر قميحة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سعود السبعاني، حاتم الصولي، العادل السمعلي، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفي زهران، الهادي المثلوثي، عمر غازي، محمود فاروق سيد شعبان، المولدي الفرجاني، سامر أبو رمان ، د. عبد الآله المالكي، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، صباح الموسوي ، عواطف منصور، د. طارق عبد الحليم، د - المنجي الكعبي، الهيثم زعفان، طارق خفاجي، إياد محمود حسين ، صالح النعامي ، عبد العزيز كحيل، د- هاني ابوالفتوح، طلال قسومي، سليمان أحمد أبو ستة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، أشرف إبراهيم حجاج، ماهر عدنان قنديل، علي الكاش، سفيان عبد الكافي، عراق المطيري، سلوى المغربي، فهمي شراب، أنس الشابي، مراد قميزة، حميدة الطيلوش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة