يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
كشفت بعض الأخبار ان جهات مسيحية بالجزائر تقود حملة لإقناع السكان المحليين ببعض المناطق الجزائرية للامتناع عن ممارسة شعائر عيد الإضحي الإسلامي.
وذكر موقع قناة 'العربية.نت' نقلا عن مصادر جزائرية و أخرى خاصة، أن عمليات تشكيك الناس في دينهم التي يقودها قس فرنسي تتركز في منطقة القبائل، وهي المنطقة التي تشهد توترات عرقية، على خلفية صراع مصطنع بين العربية وبين الامازيغية.
ويقول موقع 'العربية.نت' انه وبحسب المعلومات المؤكدة التي حصل عليها، فقد ألقى القس الفرنسي سامي موزار "خطبة" بكنيسة "تافاث" المعتمدة قانونا بولاية تيزي وزو، وحضرها حوالي 120 مواطنا تحولوا إلى المسيحية بفعل النشاط التبشيري، وفي هذه الخطبة حاول القس موزار إقناع مستمعيه بأن النبي الذي فداه الله مع النبي إبراهيم عليه السلام هو النبي إسحاق وليس إسماعيل، وقال موزار أيضا "إن المسيحية واليهودية ليس فيها شيء يسمى أضحية العيد.
وتبعا لذلك طلب القس الفرنسي من أتباعه عدم ذبح الأضاحي يوم العيد، وأمرهم بالمقابل بتعليق صور لكباش على جدران الكنائس المنتشرة في الولاية، وذلك للتعبير عن رفض "سنة" الأضحية. يذكر ان القس الفرنسي المعني غادر الجزائر بعد خطبته
كما علمت 'العربية' انه تم ضبط أشخاص بمنطقة القبائل وهم يوزعون كتبا للدعوة للمسيحية باللغتين العربية والأمازيغية أمام أبواب المدارس الابتدائية، وأضافت 'العربية' نقلا عن مصادرها الموثوقة كما تقول، إن هؤلاء "المتطوعين" يقبضون مبالغ مالية لا تتجاوز 60 دولارا فقط مقابل "الإيقاع" بالأولاد الصغار، وتقول اعترافات أحد هؤلاء "المتطوعين" أنه كان يستفسر الأولاد الصغار عن مضمون ما يدرسونه في مادة التربية الإسلامية، وأنه كان يتولى مهمة إقناعهم بحقيقة أن" الأمازيغ مسيحيون في الأصل وتم إجبارهم على الإسلام".
يذكر ان انباء متواترة تحدثت من قبل عن حملات 'تبشيرية' متواصلة تتم بالجزائر للدعوة للمسيحية، وذلك استغلالا لمشاعر الإحباط والنفور التي يستشعرها بعض السكان جراء الحرب الأهلية التي شهدتها الجزائر، وهو ما دفع الحكومة الجزائرية لسن قانون لمنع عمليات الدعوة للمسيحية او ما يعرف بعمليات التبشير.
07-12-2007
Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785