البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تقشف ام مؤامرة؟

كاتب المقال نعيم حرب السومري - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3663


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا يخفى على الجميع من أبناء البلد العزيز المنهوب المسلوب حقه المشرد أبناءه . من الحالة الجديدة التي يمر بها العراق من قضية الميزانية وانخفاض سعر النفط
وبالتالي أصبحت هناك حالة من الضرر الكبير والمخيف وخصوصا على الطبقة الكادحة، حيث نلاحظ ان الحكومة العراقية بجميع مفاصلها من الوزارة إلى مجالس المحافظة والاقضية والنواحي .قد اتخذت إجراءات وقرارات أثرت بشكل مباشر على أصحاب الدخل المحدود.

وللتوضيح أكثر نعطي مثال حول تقليص لرواتب عمال النظافة من 200 إلف دينار الى 150 إلف دينار . ناهيك ان هذه الرواتب لم يستلمها موظفو عمال النظافة لفترة تجاوزت 3 أشهر .
وتعطيل الكثير من المشاريع الحيوية والمهمة في البلد. والنتيجة هي زيادة عدد العاطلين عن العمل والذي بدوره يؤدي الى حالات خطرة وكبيرة في المجتمع حيث إن مرحلة الشباب تحتاج حيوية وعمل لكي توظف الطاقات المهمة . فإذا كانت هذه الطاقات عاطلة او معطلة تتجه نحو قضايا خطرة من قبل ضعاف النفوس . من قبيل حدوث سرقات وعمليات سطو مسلح او عمليات قطع الطرق وما شابه من هذه الأمور التي لاتخفى عن المواطن العراقي .وطبعا الحديث عن الميزانية العراقية التي ضاعت بهدر متعمد وممنهج من قبل جهات معلومة ومعروفة . لكن وجود المجاملات والصفقات المشتركة بين الإطراف المتنافسة أدى الى عدم رجوع المال العراقي . وتوزيعه بشكل صحيح عن فئات الشعب . كذلك وجود موارد أخرى من قبيل السياحة الدينية ووجود العتبات المقدسة والتي لها ميزانية او لها عائدات تقدر بالمليارات . والحديث عن هذه الأموال لعله يجلب الضرر لكل من يتحدث بشكل صريح عن واردات العتبات المقدسة . وبالنتيجة ان الضرر واقع حتما على أغلبية الشعب العراقي . بل أكثر من ذلك هو تضاعف هذا الضرر بوجود مافيات الفساد .

اما الحديث عن تقليص أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس المحافظة ومحاسبة الحكومة الحالية والسابقة عن هدر مليارات الدولارات وإعادة هذه الأموال لخزينة الدولة أصبح شبه المستحيل .لكون ألخصكم والحكم واحد.وبالتالي لا خلاص للعراق واهله الى بوجود حكومة مدنية تمثل أطياف الشعب العراقي بعيدة كل البعد عن المحاصصة الحزبية والتوجهات . وبعيدة عن كل الاطراف الموجودة حاليا .وبخلافه تزداد المعاناة وتزداد هموم الموطن . وتكثر حالات الجريمة والقتل والسرقة والنزاعات المذهبية والمناطقية والعشائرية .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الحكومة، الفساد المالي، التقشف المالي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-04-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  15-04-2015 / 21:31:48   habtalhak
تاييد

اخي الكاتب العزيز انا اييدك في كل ماذهبت الية متى تمسك الحرامي من قبل القاضي ويجد تبادل ادوار مستمر في مابينهم الكل يصرخ يوجد فساد حتى النكرة المالكي يقول وصدع روسنا في ملفات الفساد والتالي باع ثلثي العراق بدراهم معدودة والنوب راح يجملهة العبادي ويشتري اسلاح بالاجل حتى يبعون السمج البلهور راح بعد كم سنة نجد العراق بسم المريكان او الايرانيين وانا لله وانا لية راجعون وعساة بخت السواهة
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
طارق خفاجي، سعود السبعاني، صفاء العربي، رضا الدبّابي، عواطف منصور، أبو سمية، سامح لطف الله، الهيثم زعفان، أ.د. مصطفى رجب، علي الكاش، صلاح الحريري، عبد الله زيدان، أحمد ملحم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الرزاق قيراط ، د. طارق عبد الحليم، أنس الشابي، عمار غيلوفي، فوزي مسعود ، حاتم الصولي، د - صالح المازقي، الناصر الرقيق، مجدى داود، عمر غازي، سفيان عبد الكافي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- جابر قميحة، أحمد الحباسي، رافد العزاوي، عزيز العرباوي، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بن موسى الشريف ، د.محمد فتحي عبد العال، علي عبد العال، صلاح المختار، عبد الغني مزوز، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد النعيمي، يزيد بن الحسين، عراق المطيري، نادية سعد، خالد الجاف ، د. أحمد بشير، محمد عمر غرس الله، الهادي المثلوثي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود سلطان، فتحـي قاره بيبـان، كريم فارق، طلال قسومي، صالح النعامي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، منجي باكير، محرر "بوابتي"، د - محمد بنيعيش، محمد شمام ، د - المنجي الكعبي، حسن عثمان، أشرف إبراهيم حجاج، خبَّاب بن مروان الحمد، جاسم الرصيف، رشيد السيد أحمد، فتحي العابد، د- محمود علي عريقات، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، محمد أحمد عزوز، د. أحمد محمد سليمان، د - شاكر الحوكي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد الطرابلسي، فتحي الزغل، كريم السليتي، د - مصطفى فهمي، إيمى الأشقر، المولدي اليوسفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفى منيغ، سلوى المغربي، سيد السباعي، العادل السمعلي، د - عادل رضا، تونسي، د- محمد رحال، إسراء أبو رمان، ضحى عبد الرحمن، عبد الله الفقير، رمضان حينوني، سليمان أحمد أبو ستة، د- هاني ابوالفتوح، عبد العزيز كحيل، إياد محمود حسين ، حسن الطرابلسي، وائل بنجدو، صباح الموسوي ، د - الضاوي خوالدية، د. عبد الآله المالكي، مراد قميزة، محمد علي العقربي، بيلسان قيصر، محمد يحي، د. صلاح عودة الله ، حميدة الطيلوش، سلام الشماع، ياسين أحمد، يحيي البوليني، رافع القارصي، محمد العيادي، صفاء العراقي، سامر أبو رمان ، المولدي الفرجاني، محمود طرشوبي، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، فهمي شراب،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة