بعد المغرب، السياحة الجنسية تزدهر بالأردن

بوابتي
المشاهدات: 20301

يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط

بعد المغرب الذي يحتل ب'اقتدار'، المرتبة الأولى على مستوى العالم العربي في تواجد الدعارة، فإن بلدانا عربية أخرى ‏بدأت تشهد كذلك تنامي لمؤشرات ولادة ظاهرة الدعارة لديها، كسوريا والأردن.‏

ففي تقرير صحفي من الأردن، ثبت انه توجد بشكل لافت ظاهرة الدعارة الموجهة بدرجة اولى للوافدين الأجانب، وهو ما ‏جعل البعض يطلق على الظاهرة اسم السياحة الجنسية.‏

فقد ذكر تقرير نشره موقع 'اسلام أونلاين'، أن ما يطلق عليها السياحة الجنسية تنتشر بمناطق عديدة بالأردن وخاصة ‏بالعاصمة عمان، فقد استطاع الصحفي الالتقاء مع بعض الداعرات ونقل روايات عنهن، موضحا أن أعمارهن تتراوح ما ‏بين 16 و 50 سنة.‏

وتتواجد بالأردن مقار تستعمل كنقاط التقاء تجتمع فيها الداعرات مع الحرفاء الباحثين عن اللذة الحرام، ويضيف التقرير ان ‏هذه المقار لا يبدو عليها ظاهريا ما يجعلها شبهة، فهي تكون عادة في شكل مقاهي عمومية او ما تسمى 'كافي شوب'، ‏وتصلح هذه المقاهي لعقد الصفقات التي يحضرها أحيانا بعض الوسطاء وإلا فإن الداعرات هن من يتكفلن بأنفسهن بتأمين ‏الحرفاء.‏

ويوضح التقرير ان هذه المقاهي تعلم عادة بطبيعة أنشطة هذه النسوة، ولذلك فإن بعض أرباب هذه المحلات يسعى بنفسه ‏لاستجلاب فتيات للمتاجرة بهن، ويفضل بعضهم استجلاب داعرات من بلدان عربية أخرى، ولعله يكون من المغرب الذي ‏اشتهر بتصدير نسائه للدعارة.‏

يذكر أن تقارير سابقة ذكرت أن الأردن شهد جدالا برلمانيا حول تنظيم قاعات التدليك 'الماساج' لاشتباهها في احتضان او ‏تسهيل عمليات دعارة.‏

المغرب مقصد مفضل للدعارة‏

لا شك ان المغرب يبقى البلد العربي الأول الذي تزدهر فيه العديد من أشكال الدعارة، كدعارة الأطفال، ودعارة النساء ‏ودعارة الشواذ، كما إن المغرب بدأ يشهد تحوله إلى مقصد مفضل على مستوى العالم لعقد حفلات الشواذ الجنسيين.‏
كما يشهد المغرب بين الحين والآخر قضايا تطفو للسطح تكشف عن شبكات تتاجر بالأطفال وتقوم بإنتاج أفلام جنسية.‏

ولإن كان المغرب مقصدا للمنحرفين من العديد من بلدان العالم في ما يخص دعارة الأطفال والشواذ الجنسيين، فإنه يبقى ‏المقصد المفضل للخليجيين في ما يخص دعارة النساء.‏

وتؤكد تقارير صحفية نشر اغلبها بموقع 'ماروك سوار' و'هسبريس' /' المشعل'، أن دعارة النساء بالمغرب تخضع لشبكات ‏محكمة تصب لغرض تامين الفتيات لأثرياء خليجيين، يملك بعضهم مقرات فخمة بالمغرب.‏

ورغم انه يقع ترحيل بعض الخليجيين الذين يقع 'ظبطهم' متلبسين بممارسة الدعارة بالمغرب، فإنه يظهر أن الأمر لا يعدو ‏أن يكون شكليا لرفع الحرج، و إلا فإن تقريرا فصل كيف تشهد قصور بعض الخليجيين بالمغرب حفلات اختيار الفتيات ‏المغربيات (كاستينغ) من ضمن العديد من الآتي يترشحن أوليا لملاقاة احد الأثرياء، وقد ذكر التقرير الصحفي أن الأمر ‏ولأن كان منظما ومخفيا ولكنه يحدث بأماكن قريبة من مقرات سيادية بالمغرب، ما يعني غض الطرف من السلطات ‏المغربية عن هذه الأنشطة.‏

يذكر ان هناك بلدان عربية قامت بمنع المغربيات من دخول ترابها، إلا ان يكون عمرهن فوق 35 سنة، او ان يكن ‏عذراوات.‏

المصادر:‏

السياحة الجنسية بالاردن
بلدان عربية تمنع المغربيات من دخول بلدانها
أثرياء الخليج بالمغرب

اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

المغرب، الأردن، شذوذ، دعارة، زنا، تغريب، غزو فكري، فساد، شباب،

02-12-2007

لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه

رابط المقال

لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال

البريد الإلكتروني

اسمك