البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تراجع الإسلام السياسي في تونس

كاتب المقال أنور الجمعاوي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5602


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أدى اجتماع عدد ضخم من الأسباب المختلفة إلى التراجع الملحوظ للقوى الإسلامية في تونس، فبينما كانت بوادر الأزمة متواجدة بالفعل، عصفت رياح التغيير بالبلد دون أن يتخيل أي من إسلاميي البلد التحول الجذري النابع من رحم الثورة

كشفت الانتخابات البرلمانية الأخيرة عن مشهد سياسي جديد في تونس، حصل نداء تونس على النصيب الأكبر من المقاعد بواقع 84 من أصل 217، تبعته حركة النهضة ذات الشعبية المتواصلة التقلص، حصل الحزب الإسلامي الذي يقوده "راشد الغنوشي" على 27 بالمائة من مجموع الأصوات، أي 69 مقعدًا، وعلى الرغم من أن الحركة قد احتلت الصدارة وكانت أهم القوى السياسية في تشكيل المجلس التأسيسي الوطني عام 2011 بواقع 90 مقعدًا، فإن الحركة الآن تلعب دور حزب المعارضة الرئيس.

أدى اجتماع عدد ضخم من الأسباب المختلفة إلى التراجع الملحوظ للقوى الإسلامية في تونس، فبينما كانت بوادر الأزمة متواجدة بالفعل، عصفت رياح التغيير بالبلد دون أن يتخيل أي من إسلاميي البلد التحول الجذري النابع من رحم الثورة، واُنتخبت النهضة للحكم لأول مرة في تاريخ تونس بعد عقود من القهر، كانت هذه تجربة الحكم الأولى على الإطلاق لأي فصيل إسلامي في تونس، وكان لانعدام الخبرة والمعرفة بالإدارة السياسية للبلاد أثرًا واضحًا على هذه الحكومة، خصوصًا في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة، واتسمت الفترة بحالة من الغضب الاجتماعي، والهجمات الإرهابية، والضغط العمالي المقترن باقتصاد متدهور.

تفاخرت حركة النهضة بنجاحها في تأسيس أول تجربة ديموقراطية تشاركية في البلد، فقد نجحت في خلق تحالف بين الإسلاميين وحزبين علمانيين: المؤتمر من أجل الجمهورية، والتكتل الديموقراطي للعمل والحريات، إلا أن هذا التحالف الذي سعت إليه النهضة لم يعد مجرد عدد مقاعد في البرلمان، ولم يتحول الفوز الانتخابي إلى أي نجاح على مستوى التنمية أو الاقتصاد أو الأمن والاستقرار.

حكم التحالف البلد بأيدٍ متخبطة ومهزوزة، وظهر هذا بوضوح في فترة حمادي جبالي تحديدًا، وتفاقم هذا نتيجة لغياب أي رؤية إستراتيجية للإدارة، والفشل في مواكبة آمال وتوقعات الناخبين؛ ليفشل حتى تاريخ هذا التحالف الطويل في الكفاح من أجل الديموقراطية في أن يشفع له عند الجماهير، فقد انتخبت الجماهير الثلاثي آملة أن تحصد نتائج شعار ثورتها "شغل .. حرية .. كرامة وطنية".

إلا أن الحقيقة أن حركة النهضة قد قامت بحماية الحريات المدنية، فلم تحكم الحركة البلد بنظام مراقبة جهنمي، ولم تتدخل بأي شكل لتعطيل العمل السياسي لمعارضيها، شجعت النهضة بوضوح الحوار السياسي الوطني بين الخصوم السياسيين، وكذلك شاركت الحركة بشكل فعّال في تبني وكتابة أول دستور عربي يمكن وصفه بالديموقراطية والتوافقية، دستور يساوي بين الرجل والمرأة ويضمن حرية الفكر والتعبير والاجتماع، ويعترف بحرية المواطنين في الانتماء لأي كيان سياسي في سياق من التعددية السياسية، فنظرًا لكونها حركة إسلامية، يبدو أن النهضة قد نجحت تمامًا في أن تضرب مثالاً للتدوال السلمي للسلطة.

إلا أن هذه الإنجازات لا تكفي لغض النظر عن مشاكل أخرى، فقد فشلت النهضة تمامًا في تقديم حل حقيقي لارتفاع الأسعار أو التاقلم مع تدهور القوة الشرائية للدينار، كما شهدت فترة حكمها تضخم كبير في نسبة البطالة (قرابة 15 بالمائة) ودور الأسواق السوداء للسلع.

وقد وقعت النهضة في فخ آخر نتيجة لنقص الخبرة والرؤية السياسية؛ فقد اختارت اتباع سياسة مهدانة فيما يخص المتشددون من الإسلاميين، وبالرغم من ذلك فقد فشل هذا في ضمان دعمهم للنهضة، خصيصًا أثناء التوافق على الدستور، فقد رفضت النهضة إدراج أي مواد تتعلق بالشريعة الإسلامية في الدستور؛ مما أدى بحلفائها السلفيين إلى سحب دعمهم لها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

أما النوع الآخر من السلفيين، ذاك الذي شارك في أعمال عنف وسفك دماء، فقد استمروا في إظهار قوتهم؛ وقد أدى هذا بالقوى العلمانية لاستغلال هذه الأعمال وفشل النهضة في احتوائها لإشعال خوف الجماهير من الإسلاميين، خصيصًا بعد حادثتي اغتيال شكري بلعيد ومحمد براهمي، وقد سيقت هذه الادعاءات جنبًا إلى جنب مع اتهام الإسلاميين بأنهم خطر على المشروع الحداثي التونسي الذي بدأ مع الاستقلال.

وعلى صعيد آخر، حطمت النهضة آمال الشباب المقهور والثائر في العدالة الاجتماعية، وفي محاكمات عادلة لقادة النظام الديكتاتوري ومعاونيهم، وأي شكل من أشكال العدالة الانتقالية، فقد أعطت الحركة الأولوية للتصالح على المحاسبة السياسية والعقاب ومحاكمة بن علي ومعاونيه، وقامت حركة النهضة بسحب مشروع قانون حماية الثورة، وعارضت أي شكل من أشكال قانون للعزل السياسي ورفضت وضع أي حد لسن المرشحين للرئاسة في القانون الانتخابي.

شكل نفوذ الغنوشي في الحركة مثل هذه القرارات أكثر من توافق مؤسساتها الداخلية أو مجلس شوراها، فالنهضة لم تطلب أي نوع من النصح من حلفائها، وشكلت أغلب قرارتها في إطار خوفها من سقوط تونس في السيناريو المصري؛ ولذلك لا يبدو سعي النهضة للتوافق بأي ثمن غريبًا.

لم يكن أي من السابق بغير منطقي، فقد أصيب الشباب تحديدًا بشعور واضح بالإحباط، وتسبب إجهاض العدالة الانتقالية في حالة من التمنع عن المشاركة في العملية الانتخابية، أو على أحسن تقدير الانضمام إلى أحد الأحزاب الصغيرة التي أبقت على ولائها للثورة، كأحزاب البناء والوفاء والتيار الديموقراطي، وقد خسرت النهضة تحديدًا الكثير من مؤيديها نتيجة لذلك.

ونتيجة لهذا الانقسام استطاعت رموز النظام السابق استعادة سيطرتها على الساحة السياسية تدريجيًا، فقد قامت الشبكة الخامدة المعروفة بالجماعة الديموقراطية بإعادة تجميع قواها وتشكيل صفوفها، وتمكنت من السيطرة على مراكز القوة في أحزاب مثل نداء تونس وغيره من الأحزاب الدستورية.

ظن الإسلاميون بسذاجة أن زيادة عدد أحزاب الجبهة الديموقراطية سيعني بالضرورة ضعفها، وعلقت قيادات النهضة آمالها على أن الشعب التونسي سيستبعد قوى النظام السابق تمامًا من خلال الصندوق الانتخابي، ولكن يبدو أن هذا الحلم قد تحول إلى كابوس.

لجأ أعضاء التجمع الدستوري الديموقراطي السابق بالإضافة إلى عدد من القوى اليسارية إلى التصويت التكتيكي على عكس توقعات الإسلاميين، وكان الهدف الأوحد هو هزيمة النهضة، فتوحدت أصواتهم لدعم نداء تونس الذي فاز بأكبر تمثيل في البرلمان، وإضافة إلى ذلك؛ فقد اتصفت كل قرارات النهضة بالبيرقراطية والغطرسة بشكل أثار نفور الكثير من القوى الشبابية، سلفية وثورية على حد سواء.

وكان استخدام النهضة للمسيرات والتظاهرات في حملاتها الانتخابية أحد عوامل هذا الفشل الذريع، فقد أدت عروض القوة هذه إلى زيادة خوف خصوم النهضة السياسيين، وقد أدى هذا إلى اتخاذ عدد كبير من الناخبين أسلوب عقابي في التصويت ضد النهضة، خصوصًا بعد فشلها في تحقيق ما نادت به في انتخابات الجمعية التأسيسية عام 2011.

أدت العوامل السابقة مجتمعة إلى تراجع الإسلام السياسي في تونس، إلا أن ما عجل بالفشل النهائي كان تعاقب آلاف الإضرابات والتظاهرات، كما أعلن الاتحاد التونسي العام للشغل أكثر من مرة عن وقوفه مع المعارضة، وأعلن عن الإضراب العام ثلاث مرات أثناء فترة حكم تحالف النهضة، أدى الخوف من الإرهاب الذي فشلت النهضة في السيطرة عليه بالإضافة إلى افتقاد الأمن والرفاهة والاستقرار إلى تزايد واضح في عدد المصوتين لنداء تونس وقائده.

لعب الإعلام دورًا محوريًا في التأثير على آراء الناخبين من خلال الشيطنة المستمرة للإسلاميين وحلفائهم، فقد عانت النهضة من الهجمات الإعلامية بشكل يومي تحت ادعاء أن هدفهم الوحيد هو "أسلمة" المجتمع التونسي، كما تم استخدام الحركة ككبش فداء بشكل يومي على الرغم من كل رسائل الطمأنة التي أرسلها ممثلي الحركة في الجمعية الدستورية للمجتمع المدني، إلا أن عدم قدرة النهضة على التعامل مع هذه النزعات النمطية في التعامل مع الإسلاميين لهو خطأ الحركة كما خصومها تمامًا، خصوصًا وأنها لم تقدم أي بدائل إعلامية احترافية، بالإضافة إلى الضعف الشديد في الأداء الإعلامي لممثليها قبل وأثناء الحملة الانتخابية.

وبالرغم من كل ذلك تبقى حركة النهضة أحد أهم ضمانات توزيع القوى في تونس اليوم، كما تبقى علامة فارقة في أداء الإسلام السياسي ككل في العالم العربي.

---------------
المقال ورد لبريد موقع بوابتي
وهو من ترجمة وتحرير نون بوست

محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، بقايا فرنسا، راشد الغنوشي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-12-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي عبد العال، د. صلاح عودة الله ، عزيز العرباوي، نادية سعد، صباح الموسوي ، رافع القارصي، جاسم الرصيف، أ.د. مصطفى رجب، محمود سلطان، سلوى المغربي، فتحي العابد، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سيد السباعي، عمر غازي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أشرف إبراهيم حجاج، كريم فارق، سلام الشماع، صفاء العراقي، مراد قميزة، إسراء أبو رمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مجدى داود، د - المنجي الكعبي، المولدي الفرجاني، رشيد السيد أحمد، فهمي شراب، كريم السليتي، د. عبد الآله المالكي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، طلال قسومي، العادل السمعلي، ماهر عدنان قنديل، عراق المطيري، د - الضاوي خوالدية، حسن عثمان، عبد الله زيدان، د - صالح المازقي، محمود طرشوبي، محمد الياسين، صلاح المختار، صلاح الحريري، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، محمد العيادي، عبد الرزاق قيراط ، حاتم الصولي، يحيي البوليني، د - عادل رضا، سامر أبو رمان ، د- محمود علي عريقات، إيمى الأشقر، محمد الطرابلسي، علي الكاش، إياد محمود حسين ، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن الطرابلسي، د. أحمد بشير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- جابر قميحة، رضا الدبّابي، محمد أحمد عزوز، أحمد النعيمي، محمد شمام ، رمضان حينوني، د - مصطفى فهمي، وائل بنجدو، د. أحمد محمد سليمان، فتحـي قاره بيبـان، الناصر الرقيق، رافد العزاوي، محرر "بوابتي"، عبد الله الفقير، د - محمد بنيعيش، د- هاني ابوالفتوح، حميدة الطيلوش، عبد الغني مزوز، عمار غيلوفي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد ملحم، أبو سمية، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفى منيغ، تونسي، سفيان عبد الكافي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، أنس الشابي، عواطف منصور، سامح لطف الله، الهادي المثلوثي، د- محمد رحال، الهيثم زعفان، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، د. طارق عبد الحليم، أحمد الحباسي، صالح النعامي ، ياسين أحمد، د - شاكر الحوكي ، مصطفي زهران، منجي باكير، فوزي مسعود ، أحمد بوادي، سعود السبعاني، ضحى عبد الرحمن، صفاء العربي، محمد عمر غرس الله، د.محمد فتحي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، د. خالد الطراولي ، خالد الجاف ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة