فوزي مسعود
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 15477
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
كانت انطلاقة إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم حدثا مميزا بحق، ولقد استبشر الناس بذلك، وتمنى البعض نجاح التجربة، وكنا ممن سعى لتبيان بعض الكبوات الممكنة كي لا ترتكس فيها الإذاعة الوليدة.
والمشروع لا يزال على أية حال في البداية رغم ما مضى من وقت، ولذلك يجب التعامل بحسن النية مع ما يمكن أن تقع فيه الإذاعة من أخطاء، يمكن أن تفسر على أنها انحرافات لو افترض الواحد منا أن القائمين عليها سعوا لها عمدا.
ولعل ما يقلق فعلا هو أن الإذاعة تحولت إلى وسيلة لتبرير الواقع ومن ثم العمل على تكريسه، وهو ما سنحاول توضيحه في هذا المقال.
من تبرير الواقع إلى تكريسه:
1- إذا أخذنا المتغيرين: الإسلام كمنظومة قيم والواقع موضوع الخطاب والتنزيل، فإن تناول العلاقة ‘التطويعية' بين هذين المتغيرين يمكن أن تتخذ إحدى الأشكال التالية:
1.1- تطويع الواقع لغرض تنزيل الإسلام عليه، وهو موقف المسلمين الصادقين، العاملين على نشر الإسلام، الساعين للرفع من مستوى الناس بدعوتهم للإسلام كاملا كما انزل، غير منقوصا أو مجتزئا أو مشوها، لا يحكمهم في عملهم غير الضوابط الشرعية، بدون دوافع أخرى موجهة للعمل، كأهواء النفس، أو المواقف الحزبية أو الانحرافات العقدية.
1.2- رفض الإسلام بالاعتماد على الواقع، وهو موقف الكفار المجاهرين بكفرهم، أو المنافقين ممن يزعمون الإسلام، وهم صنف يخفون رفضهم لدين الله وانبتاتهم بتبريرات تعمل جلها على عدم فضح مواقفهم الحقيقية، و عامة هؤلاء ينتسبون لتيارات العلمانية، وأشدهم تطرفا اليساريون.
1.3- العمل على تطويع الإسلام للتوفيق بينه وبين الواقع، وهو موقف ينبع من جهل أو من خطأ أو من سوء نية.
1.3.1- أما الجهل فهو يكون ناتج عن تقصير غير واعي من العامل في وسيلة الإعلام، في فهم الإسلام والإلمام به، إما في مستوى أصله كدين من حيث خصوصياته التي تميزه عن المسيحية وما يعني ذلك من شمولية تتناول كل مناحي المجتمع، او مستوى متطلباته في الدعوة إليه التي منها أن يكون الداعي لهذا الدين متوفرا - بالإضافة للعلم- على شروط أخرى منها القدوة في السلوك والتحلي بقدر أدنى من الورع والتنزه عن الصغائر والخفة والهزل والإخلاص في العمل لوجه الله، لا ينفي هذه الشروط التوفر على العلم، فبئس علم أورد أهله الهلاك، ولم ينفع حامليه، وكان عليهم حجة.
1.3.2- أما الخطأ فهو وقوع القائم على العمل الإعلامي في مثل ما ذكرنا من محذورات أو هنات بدون قصد منه لذلك، حيث تصور الأمر على غير حقيقته، رغم أنه العارف بشمولية الإسلام وبمتطلبات الداعية، وهو موقف طبيعي لكل المسلمين، يخطئون الهدف مع وجود القصد السليم، وهؤلاء علاماتهم أنهم أوابون للطريق الصحيح كلما انتبهوا لأخطائهم.
1.3.3- السعي بسوء نية: يهدف مسعى تطويع الإسلام من خلال تفصيله على الواقع إلى المحافظة نسبيا على هذا الأخير و العمل على تغيير مفاهيم الإسلام بحيث تتماشى مع الموجود، ويكون ناتجا عن سوء نية لدى القائم بالعمل التو فيقي إذا أخذ الامر من حيث وفائه لمبادئ الإسلام، إذا يتعلق الوضع هنا بمن يقوم بأعمال تزييف في عرض الواقع لجهة تحسينه مع قصد التبرير والتلبيس على الناس، وهو الموقف الذي يستصحب ضمنا عدم قناعة بالإسلام في شموليته أو لعله أيضا عمل على محاربة هذا الدين أصلا، وهو موقف إما منافقي المسلمين في الحالة الأولى ممن يسمى علمانيين، أو الكفار في الحالة الثانية.
2- إذا علمنا أن إذاعة قرآن كريم لا يمكن أن تكون إلا عاملة للقرآن وللإسلام عموما، كان معنى ذلك أن هذه الإذاعة لا يجب أن يصدر منها ما يدعو لانحرافات الواقع أو يشجع عليها ولو بطريقة غير مباشرة.
3- إذا علمنا أن إذاعة قرآن كريم لا يمكن أن تكون إلا عاملة للقرآن وللإسلام عموما، وثبت أن مما تنتجه، هناك ما يفهم أو يستخلص منه العمل على تكريس الواقع العفن، كان معنى ذلك أن هذه الإذاعة متناقضة مع أهدافها.
4- إذا كانت هذه الإذاعة تنتج ما يناقض أهدافها المعلنة، فهي إما تفعل ذلك قصدا أو نتيجة خطئ، أما الحالة الأولى فيتعلق الأمر بعمل دعائي يتخفى تحت واجهة إذاعة تسعى للتلبيس على الناس دينهم، أما الحالة الثانية فهو الخطأ الذي هو موقف طبيعي في آخر المطاف، وحسب صاحبه أنه قصد الخير، ونحن نتصور أن إذاعة الزيتونة من هذا الصنف، إن ثبت أنها تعمل على تبرير الواقع.
5- لكي نفهم الفرق بين تبرير الواقع وتكريسه، يجب أن نتناول هذين الفعلين نسبة للزمن، أما فعل التبرير فهو عمل مؤقت لا تواصل له في الزمن، كمن يقول رأيا يبرر به انحرافات الشباب خلال برنامج، أما فعل التكريس فهو عمل مستخلص نتيجة لأفعال التبرير المتراكمة، وهو إذن نتيجة ترابط أعمال صغيرة متواصلة في الزمن (تكرر برامج تعمل على تبرير الانحرافات، أو السخرية من الناهين عن المنكر، أو تكرر التناول التجزيئي والانتقائي للإسلام ).
من ذلك نستخلص أن تكريس الواقع لا يكون إلا بوجود شرطين: أعمال تبرير تسبقه، وتواصل هذه الأعمال التبريرية في الزمن المتوالي بقدر كاف، يقدر حسب الحالات المتغيرة بحيث تعادل ثم تغالب مستويات الوعي التي تسعى عمليات التكريس لتشويشها ثم إلغائها.
6- يمكن فهم العلاقة بين التبرير والتكريس والزمن، بتصور الأمر على انه دالة رياضية يكون الزمن محورها الأفقي، يقع تمثيلها بنقطة إذا كان هناك تبرير ومنحني إذا كان هناك تكريس، وكلما تكاثرت نقاط التبرير كلما كبر منحني التكريس وتعاظم تأثيره.
7- لا يلزم في عملية تكريس الواقع وجود شرط القصد لدى القائم بعمليات التبرير، فالأمر يتعلق هنا بعناصر التأثير الظاهرة وهو الكلام المذاع، بقطع النظر عن نية صاحبه، ويستخلص من ذلك أن الأخطاء الناتجة عن حسن نية يمكن أيضا أن تنتج واقعا مريضا ثم تكرسه.
8- لكي يكون فعل التكريس أكثر فاعلية، يجب أن تكون عمليات تبرير الأخطاء دقيقة غير عاملة على جلب انتباه المستمعين، وذلك بتصغير حيزها الزمني في البرنامج، ولكن يجب تواصلها بكثافة اكبر في الزمن المتواصل (الأيام).
من أساليب تبرير الواقع المستعمل بإذاعة الزيتونة:
تستعمل الإذاعة في عملياتها لتبرير الواقع و تثبيت الانحرافات، عديد الأساليب منها:
1- العمل على تغييب أو إضعاف بعض جوانب الإسلام:
1.1- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: يقع تغييب هذا الواجب العظيم إما بعدم إيلائه الأهمية اللازمة في البرامج المبثوثة، أو بتناوله بشكل سريع لا يلم بكل جوانبه كما يفعل مع بعض المواضيع الأخرى المفتعلة، أو تناوله بشكل تسطيحي يكاد يكون ساخرا (حينما اضطر ذات مرة 'شيخ' إذاعة الزيتونة تناول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لم يجد ما يذكره من منكرات يجب النهي عنها إلا قوله في ما معناه: حينما يجد أحدنا صبيا صغيرا يكاد يقع في النار، فيجب نهيه، وهو مثل فضلا عن غلطه وعدم انطباقه على موضوع النهي عن المنكر، فهو لا يمثل خصوصية واجب النهي عن المنكر في الإسلام، وكان أجدر ب'الشيخ' تناول المنكرات التي يعج بها مجتمعنا وهي كلها أهم من نهي طفل يكاد أن يقع في النار).
1.2- تسفيه الآمرين بالمعروف و الناهين عن المنكر: يكثر 'شيخ' إذاعة الزيتونة من التثريب عمن يحاول النهي عن المنكر والأمر بالمعروف، وذلك بالإكثار من ذكر غلظة البعض في سعيه ذلك، و يعمل أحيانا على الاستهزاء منهم باستعمال كلمات عامية تعطي معنى الرفض لمواقفهم كلها وليس لأفعالهم فقط، في مقابل سكوته عمن أتى بعين المنكر، إذ كان يفترض من المتكلم أن يكتفي بواجب النصح للعاملين للإسلام وحسبهم نياتهم الطيبة، وإذا كان لا بد من تعنيف فيجب أن يوجهه للواقعين في المنكرات موضوع النهي وليس الناهين وإن اخطؤؤا.
1.3- لا تتناول إذاعة الزيتونة موضوع النهي عن المنكر بشكل واقعي، او أنها تناول مواضيع عمومية كالإخلاص في العمل أو النية الصادقة او العزيمة وهي مواضيع ذهنية غير ملموسة. والكل يعرف أن الشباب مثلا والمرأة هما أكثر الأطراف استهدافا من قبل المفسدين وناشري الباطل، فلماذا لا تتناول الإذاعة مواضيع تحصن فيها المراة ضد الفساد والتبرج وتحثها على المحافظة على بيتها، ولماذا لا تعمل 'الزيتونة' على تحصين الشباب من أن يتبعوا بؤر الفساد، وان يتجنبوا مواطن السوء وما أكثرها بتونس، كل هذه المواضيع جديرة لو وقع تناولها بان ترفع من مصداقية الإذاعة، وسيصورها على أنها فعلا تنهي عن المنكر وأنها لا تتناول مواضيع سطحية لا تأثير لها داخل المجتمع.
1.4- عدم تناول موضوع التبرج والتعري رغم انه موضوع خطير من صلب ما يهم الناس بواقعنا والشباب منه خاصة، حيث لا تتناول الإذاعة إلا بشكل سريع ومبسط موضوع النهي عن التبرج، أو النهي عن ارتياد أماكن الفسق.
2- العمل على إضعاف الجانب الاجتماعي في الإسلام وذلك بعدم تناول المواضيع التي تنمي في الفرد انتمائه للأمة الإسلامية عموما، فبالإضافة لإضعاف موضوع النهي عن المنكر والأمر بالمعروف كما ذكرنا، فلا يذكر جانب العمل الدعوي للإسلام أو موضوع الجهاد، وإذا وقع تناوله فيقع تحريفه على انه جهاد النفس و الجهاد في العمل، وهي مواضيع مختلفة بالطبع كما هو معروف.
3- العمل على تقوية جانب الخلاص الفردي و التوجه الانعزالي: وذلك بالتركيز على جانب العبادات والشعائر وغيرها من الجوانب التي تهم الفرد فقط، وهو ما يعمل في الآخر على تكريس الفصل بين الدين والمجتمع، وتصوير أن الإسلام يكاد يكون ذلك فقط، ولا شان له بأمر المجتمع وتنظيمه، و إلا فلماذا لا تُتَناول الأطراف المنتجة للانحرافات إذا كان يُعتدُّ بالجانب الاجتماعي في الإسلام لدى إذاعة الزيتونة.
4- التناول التجزيئي للإسلام: يعمل هذا الأسلوب على قول حقائق لكنها تنتج باطلا بما انها لم تتناول متكاملة مع مقابلها من الجوانب الأخرى، فمثلا يقع التركيز على جانب رحمة الإسلام ولا يقع القول ان الرحمة المعنية هي بين المسلمين وان واجبنا هو الشدة مع الكفار، ويقع تناول تسامح الإسلام ولا يقع تناول واجب الصرامة مع العصاة وأننا امرنا أن لا تأخذنا في الزناة رحمة مثلا، ويقع تغليب جانب الرجاء بالقول أن الله غفور رحيم وانه يغفر لقاتلي النفس وانه سيدخل الجنة حتى العصاة ولا يقع بالمقابل ذكر أن الله شديد العقاب وانه توعد العصاة بالشقاء في الدنيا والآخرة، ثم إنه لا يفهم ما لغرض من الإكثار من ذكر أن الفسقة والمذنبون لا بأس عليهم بعصيانهم غير تشجيعهم على مواقفهم تلك.
5- التناول الانتقائي للإسلام: تتناول إذاعة الزيتونة حوادث تاريخية لتبرير مواضيع تتناولها، وهي ولأن كانت أحيانا كثيرة قصصا مخرجة ولكنها تتناول في غير سياقاتها مما ينزع عنها مصداقية التبرير المقصود من ذكرها، كما أن هذا التناول يطرح تساؤلات حول الغرض من تناول القصص التي تركز على جانب التسامح مع الزناة والسكيرين ولا يقع ذكر قصص تتناول عقاب هؤلاء وهو الجانب الأكثر وقوعا تاريخيا.
6- افتعال القضايا: المتتبع لإذاعة الزيتونة يلاحظ أن جل البرامج باستثناء القرآن الكريم طبعا، تبدئ وتعيد في موضوع أن الإسلام دين تسامح، وهو إلحاح غير مفهوم البتة، فلو كانت تونس خارجة من حرب طائفية قاتل فيها المسلمون المسيحيين مثلا، أو لو كان الناس لدينا أكثرهم عائدون من أعمال قتال لأهل الباطل في مكان ما بالعالم، لكان مفهوما هذا الإسراف في التركيز على تذكير الناس بان يعتدلوا في أمرهم ويتسامحوا وحسبهم ما قاموا به من مواقف، ولكننا نحن في تونس لم نشهد شيئا من كل ذلك، مما يحوّل التذكير المتزايد بان الإسلام دين تسامح إلى نوع من الحشو والخروج عن الموضوع يعمل فقط على جعل مثل هذا الكلام ما يشبه اللغو الذي يصور الإذاعة على أنها تعاني من حساسية مفرطة في مواضيع متخيلة لا وجود لها في الواقع.
مصداقية تتآكل ومشروع قد يتهاوى:
على أية حال لم يفت الشيء الكثير، والوقت متسع لكي يتدارك القائمون على المشروع أعمالهم، لكي يحدوا من تآكل مصداقية هذه الإذاعة، فعامة التونسيين وكاتب هذه السطور منهم لا يريدون أن يمنى هذا الإنجاز بالإرتكاس فضلا على أن يكون مبكرا.
و لعله يكون من المفيد إجراء عمليات سبر آراء علمية ستظهر أراء الناس في مجمل البرامج والقائمين عليها، وان لا يكتفى بالرسائل المتقبلة بالإذاعة، فهي محتويات بطبعها مساندة مادامت قد تجشمت عناء الاهتمام والمراسلة.
كما يجب إيجاد تفسير لمن كانوا يستمعون للإذاعة ثم ولوا مدبرين، أو لأولئك الذين أصبحوا يتنادون للاستماع للإذاعة فقط بغرض التمتع بطرافة مقدم العديد من البرامج، وهي طرافة تعمل عمل المعول في مصداقية الإذاعة.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
20-01-2009 / 14:05:06 أبو محمد
تكلم أو لم يتكلم ليذهب غير مأسوف عليه فقد كان يضر أكثر مما كان ينفع وليعلم أمثاله أنه مهما باعوا ذممهم وتذللوا فلن تكون أبدا عندهم عند أسيادهم حضوة
20-01-2009 / 13:28:31 من تونس
الشيخ المشفر عوقب
هل سمعتم بمصير شيخ الزيتونة المشفّر
تم تنحيته من خطابة جامع المعز بالمنزة، وتم عزله من اذاعة الزيتونة، ولم تبق الا برامجه القديمة المسجلة
لماذا؟
لانه تحدث عن احداث غزة بخطبة الجمعة، فاغضب اولياء الامور، فعاقبوه ليكون درسا لغيره، بان يلتزموا اداب الحضيرة، ولا يتعدوها
22-02-2008 / 18:34:11 مسعد
حينما قرات المقال حول تقرير مؤسسة راند الامريكية التي تنظر لضرب الاسلام عن طريق ابنائه، تبادر لذهني ماتقوم به اذاعة الزيتونة
يمكن ان نصنف هذه الاذاعة كاداة تخدم الاهداف الامريكية في ضرب الاسلام من الداخل
19-12-2007 / 19:19:36 wa7da
@myportail
je n'ai fait que rectifier l'erreur d'un autre intervenant
ne soyez pas xénophobe
@tout le monde
الشيخ محمد مشفر من مواليد 25/09/1962 بتونس الحلفاوين
إمام خطيب بجامع المعزّ بالمنزه الأوّل
مدرّس مختص بالتـّجويد و القراءات السّبع و العشر
أمين مال رابطة الجمعيّات القرآنيّة بتونس
مكلـّف برسكلة أئمة الخمس و الجمعة في مادة التـّجويد و القراءات
مكلـّف برسكلة المتسابقين الدّوليين بالمعهد الأعلى للشّريعة
عضو لجنة تحكيم دولي و محلي بالمسابقات القرآنيّة
الشيخ الدكتور عبد الرحمان الحفيان
أستاذ متعاقد بالمعهد الأعلى للشريعة
أستاذ زائر
مدرس برابطة الجمعيات القرآنية (إمام خطيب)
عضو لجنة التحكيم الدولية لمسابقة حفظ القرآن الكريم وتفسيره وترتيله وتجويده
عضو لجنة التحكيم الداخلية والخارجية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وترتيله وتجويده
عضو لجنة تصحيح المصاحف العامة
عضو لجنة تصحيح المصاحف بالمجلس الإسلامي الأعلى (بالوزارة الأولى)
الشهادة العالية للقراءات وعلوم القرآن والصوتيات
شهادة التخصص للقراءات وعلوم القرآن والصوتيات
الشهادة العالمية للقراءات وعلوم القرآن والصوتيات
أكاديمي في الصوتيات
باحث في الدراسات
تحقيق رسالة ابن الجزري (قراءة نافع) مع المرحوم الشيخ محمد الشاذلي النيفر
تأليف المختصر المفيد في علم التجويد
تأليف الأخطاء عند الأئمة والقراء (في سورة الفاتحة)
الإشراف على تصحيح مصحف الجمهورية التونسية (رواية قالون)
9-12-2007 / 23:26:13 Abderraouf
Je ne sais pas si quelqu''un est en train de lire mes commentaires?
le directeur de radio zitouna a aujourd'hui, comme d'habitude, utilisé l'histoire de omm salim et le fait qu'elle sortait avec l'armée pour soigner les blessés pour dire que la femme a un rôle majeur et qu'elle ne doit pas rester à la maison comme le dit les "classiques"
oui d'accord monsieur le directeur mais la femme ne doit pas faire n'importe quoi comme métier et la femme ne doit pas désobéir son mari s'il ne veut pas qu'elle travaille, vous l'avez oublié ça ou bien vous avez fait exprès de l'oublier?
وقع حذف بعض من المداخلة، اما الموضوع الذي طلبت تناوله فسيقع ذلك قريبل بإذن الله، للإتصال بنا بإمكانك استعمال رابط للإتصال بنا الموجود اعلى كل صفحة.
مشرف الموقع
8-12-2007 / 21:12:27 Nasser de monastir
asslam alaykom wara7mat allah
merci pour avoir évoqué ce sujet, franchement moi aussi le cheikh ...... ne m'inspire pas du tout, son langage c'est comme celui des commentateurs de foot ou pire encore c'est un langage de rue très bas niveau et il va pas du tout avec la mission de cheikh qu'il fait
par contre le cheikh qui enseigne la tilawa franchement barakallahou fih c'est un savant et entre dans le coeur de tout musulman, suivez le et vous allez voir, disons que lui il mérite la place de ....., franchement je dis barakallahou fih de tout mon coeur et je prie qu'il ne suive pas le courant de radio zitouna qui est franchement un courant batel.
وقع حذف اسم، الرجاء لا داعي لذكر الأسماء: مشرف الموقع
8-12-2007 / 20:06:34 عبدالرؤوف
مرجع إذاعة الزيتونة يقول اللغة الدارجة لا رجعة عنها لأنه يريد أن يمس كل الناس، أقول له جدي الذي لم تطأ قدمه المدرسة يفهم قناة الجزيرة كلمة كلمة، الرجاء الكف عن استبلاه الناس فمن لا يفهم الفصحى لن يفهم أبدا القرآن و هذا لا يوجد في مجتمعنا حسب علمي خاصة و أن لهجتنا قريبة للفصحى بشهادة الجميع. بم الشعوب الأخرى خير منا حتى يخاطبونها بالفصحى? "الشيخ" يتحدى نقاده و يقول أنه سيواصل على نفس المنهج رغم النقد! ربما نسي "أمرهم شورى بينهم" أو لنكون مواكبين للعصر مثل الشيخ أقول هل نسي "الديمقراطية"?
5-12-2007 / 22:25:05 عبدالرؤوف
إلى مرجع إذاعة الزيتونة : كفّ عن استعمال سيرة النبي في غير موضعها، كيف تقول أن الرسول تزوج صفية ليخلق قرابة مع اليهود؟؟؟ ثم مررت مرور الكرام على إعلان إسلامها و الصحيح أن الرسول لم يتزوجها إلا بعد إسلامها و كان كارها لها قبل ذلك، عد إلى السيرة يا شيخ و كفانا ما فينا من تطبيع مع المغضوب عليهم.
ربما لم تكن تقصد فاحذر إذا و اتق الله فينا.
4-12-2007 / 07:12:45 MyPortail
@wa7da
نعم موقعنا تقع استضافته في فرنسا كما تفعل العشرات من المواقع التونسية، وأين العيب في ذلك؟
أرجو ان يقع الكف عن اللمز الخفي بموقعنا والتركيز بدلا ذلك على المواضيع المطروحة.
بقي الإشارة إلى ان صاحب الموقع تونسي يقطن بتونس ويشتغل بها، ولو كان هناك شيئ مما تلمح له لكانت الجهات الرسمية التونسية هي اول من يتحرك.
3-12-2007 / 23:10:06 wa7da
ce site est hébérgé en France
2-12-2007 / 12:28:04 Abou Mohammad
لو كانت فعلا منارة لكنت أول من حياها، أرجو أن تصبح كذلك فذلك ما نصبو إليه أما في الوقت الراهن فهي هدامة
2-12-2007 / 12:03:14 صابر
شكرا لمؤسس قناة الزيتونة و بارك الله لكل عامل في هذه القناة منارة الاسلام ...
29-11-2007 / 06:49:07 التونسي
@abderraouf
certes tu as raison, et les choses sont tellement évidentes qu'elles ne méritent pas discussion, ce monsieur prétenu Cheikh est en train de mener une mission destructive au nom de l'islam, en profitant de vide et d'ignorance qui règne chez une grande partie des tunisiens
28-11-2007 / 22:24:48 Abderraouf
j'étais en train d'écouter le cheihk de radio zeitouna, franchement il faut qu'il arrête de caricaturiser la sira du prophète et il faut qu'il arrête d'utiliser le langage de la cité qu'il utilise.
En explicant que Dieu ne pardonne pas les associateurs, il a dit que dit que Dieu peut pardonner celui qui meurt alors qu'il est en train de boire du vin ou celui qui meurt en train d'établir une relation interdite avec une femme.
Imaginez ces situations choquantes, il faut qu'il arrête de banaliser ces faits dangereux, je ne sais pas ce qu'il veut faire en donnant des exemples extrêmement choquants et disant que Dieu peut pardonner ceux qui meurent comme ça!!
Certainement Dieu pardonne tout mais ce n'est pas comme ça qu'il faut le dire, ça c'est 7a99 ourida bihi batel à mon avis, j'y connais pas trop de toute façon, quelqu'un peut m'éclaircir s'il vous plait? J'ai raison ou j'ai tord?
28-11-2007 / 14:15:21 Abou Mohammad
ا المعضلة ليست مرتبطة بهذا الشيخ الذي تستعمله إذاعة الزيتونة كمرجع، و بالمناسبأرجو أن يقرأ مانكتب، المسألة في الواقع مسألة رداءة، رداءة مستفحلة في كل الميادين حتى طالت الدين، أما إن كانت جرأة عليه فهذا أخطر.
يجب أن نفهم أن أحاديث النبي(ص) ليس خرافات العروي و لا حكايا ألف ليلة، أحاديث النبي هي ثاني الوحيين (إن هو إلا وحي يوحى) و تستلزم روايتها قدرا كافيا من الإحترام، و يجب عدم إخراجها و لا القَصَص من سياقها فإن تُعمّد هذا أصبحنا كبني إسرائيل نحرف الكلم عن مواضعه (أي المعاني) و بئس التشبيه و إن كان ذلك على 'حسن نية' فإنه يصبح غباء و تحدثا في الدين بغير علم و إن كنت أستبعد هذا الخيار.
يبقى أن أرد على عبد الله، فلن' أتحدث عن الأسلوب المرح ' الذي لا يليق بإمام جمعة حتى يليق ب ' مرجع ' لكننا أخي سمعنا بآذاننا ما تجرأ على قوله، و استعماله القصص بطريقة خبيثة و حقا أخي غاضني كيف استنتج من قصة والدي أبي حنيفة أن الملابس المحتشمة توقع صاحبتها في الرياء و ليستنتج ضعاف النفوس أن فتياتنا المتعففات مرائيات.
صدقني أخي عبد الله، أحسست حرارة الدموع أسفا على ما آل إليه أمرنا و بلادنا و ما تمالكت إلا أن دعوت عليه.
أخي، ألأغراض دنيوية نبيع أنفسنا؟ أ لمكسب رخيص نبيع الآخرة، و الله إنهم مسؤولون أمام الله و نحن خصوم لهم يومها.
أخي لا تصل وراء من باع دينه بدنياه. أو على الأقل انصحه، و قل له إن شعبنا يئن تحت وطأة ما يقدم.
أختم بالدعاء لموقع بوابتي بالإستمرار.
27-11-2007 / 22:10:46 Abderraouf
Moi personnellemet je l'écoute plus cette radio, elle ne va rien me rajouter, peut être un coup d'énervement mais côté connaissance c'est vraiment du vide.
Soyons un peu moins durs avec la reférence de cette radio (le cheikh), je pense que le monsieur n'a fait que reproduire une réalité amère qui est le fait que le pays est devenu vide de savants.
je n'ai pas envie de juger son degré de piété, mais je pense qu'un bin croyant doit s'abstenir de parler et de donner les leçons de morale aux autres alors qu'il lui en faut de ces leçons.
27-11-2007 / 16:36:43 التونسي
الاذاعة لا يسمعها الناس الذين يعرفون هناك من يسمعها كل الناس من يعرف الدين ولا يعرف الدين وحين يقول الكلام السيئ فالذين لا يعرفون كذلك يتبعونه في كلامه
ولماذا 'ينكت' في كلامه ويستعمل الفاضا سوقية هذا لا يليق بشيخ دين
و سمعته يتحدث ويقول كلاما تنكيتا عن النبي قال مرة: النبي عنده جلال يعني هيبة، ليس جلال 'متاع حومتنا'
هل هذا كلام شيخ
27-11-2007 / 15:32:15 MyPortail
السيد عابر سبيل، لم نقل أنك أسات لأي سلطات، ولم نذكر أي سلطات تونسية أو غيرها، كما نريد ان نؤكد للقراء أن معنى كلامك لم يتغير البتة، وكل من يريد التاكد ليتصل بنا وسنعطيه النسختين وليحكم بنفسه
على اية حال أرجو إحسان الظن ببعضنا، ولنركز في الأهم ودعنا من هذه الهوامش
27-11-2007 / 14:50:05 عابر سبيل
@mypotail
إن الحذف لم يكن في محله بتاتا و أريد لفت الإنتباه إلى أن الحذف غير المعنى الحقيقي إلى معان هي أخطر مما قلتها لأنني لم أسئ إلى أي سلطة تونسية و لم أتعرض حتى بالكلام عن أي شيء يمكن أن يمثل إحراجا للموقع.
26-11-2007 / 16:43:31 عبدالله
اذا كان الشيخ المقصود هو مقدم برنامج "سنة الحبيب" فانا اعرفه قبل بداية اذاعة الزيتونة اذ هو امام جمعة باحد مساجد العاصمة و اصلي وراءه منذ حوالي عامين و هو شخص محترم صادق في اقواله و معتقداته و يحب تونس و يدافع عنها في كل المناسبات وصحيح ان اسلوبه مرح و يتحدث عن المكشخة و اديداص و لاكوصط من منبر الجمعة و هذا قد يستهجنه البعض و لكن قصده هو ان لا يكون الدين "كل كبي" لا اكثر و لا اقل
اما عن المواضيع المطروحة فلا ننسي ان مستمعين الاذاعة هم في اغلب الاحيان من المستقيمين و العالمين بالقواعد الاساسية للدين و ليس السكارجية و رواد البواتات و لذا لا فائدة في الحديث عن حرمة الخمر والزنا و غير ذلك لانها من البديهيات اما اصلاح سلوك الناس في النهي عن المنكر فهو غير بديهي ففي الاسبوع الماضي صليت الظهر باحد مساجد العاصمة و اذا بواحد من آخر المسجد يقول "لم ساقيك منكر " لشخص في الستين من عمره تقريبا مما تحول الي جدال و الشخص المتدخل من اعوان المسجد فقبل ان نصلح العصاة يجب ان نبدا باصلاح المحسوبين علي الاستقامة
اما عن التسامح فهو موضوع لا ينتهي الحديث عنه ، صحيح في تونس و الحمد لله ليس هناك طائفية و لكن تونس كما اشير في المقال جزء من العالم الاسلامي.
و لما نري ما يحدث في الشرق و في العراق بالاخص من اقتتال طائفي اصبح الحديث عن التسامح ضروري جدا
و كبداية اري ان القناة موفقة الي حد بعيد و لا ننسي اننا توانسة مبرمجين علي Bourguiba XP - bourguiba 57 هناك مواضيع لا يمكن الحديث فيها الآن لكن سياسة المراحل تبقي اداة فعالة
26-11-2007 / 12:23:31 عابر سبيل
لعل التعامل المصطنع مع الدين يعتبر من أغرب الأمور التي تحدث في مجتمعنا التونسي ّالعربي المسلمّ و نحن الأقدم فيه من إخواننا العرب.فنحن نتعامل مع الدين تعاملا مريبا يكتنفه الخوف و الرهبةو كأننا إزاء وحش إلى أن أصبح أحد ّالتابوهاتّ في حين أن الدين الإسلامي يشكل الحلقة الرئيسية لهويتنا و أن الثقافة الإسلامية كانت قد طبعت كل أوجه الحياة لدينا خلال القرون الماضية. و هذا إنما هو المراد منا كمجتمع إسلامي و ذلك لنزع قيمنا و استبدالها بالعلمانية.
و لعل كيفية التعامل هذه قد إنسحبت على المجتمع ذاته. فأصبحنا نتعامل مع ديننا بصيغة تكتنفها السخرية و الإحتقار. و هذه السلوكيات إنما هي مما ورثناه عن الإستعمار الفرنسي. و لكن عوض التصدي لهذه السلوكيات و محاولة رد الإعتبار لهويتنا الإسلامية، عملنا كتونسيين على مواصلة تشويهها من خلال ترسيخ ما قام به المستعمر. فالتونسي لا يستطيع أن يتكلم العربية الفصحى بطلاقة.و المتكلم منا بالعربية الفصحى نتصدى له بالسخرية و التعليق التافه بينما نعبر عن إنبهارنا بكل من يتكلم اللغة الفرنسية بطلاقة و يحسن بلاغتها. كل فتاة أو سيدة تلبس لباسا محتشما ننعتها بالرجعية أو نصمها بالرياء لإخفاء وجهها الحقيقي...بينما نرى في الفتيات المتبرجات الخارجات في لباس لا يستر إلا القليل القليل ،أقرب منه للعراء، متأنقات نظيفات يعكسن طبيعة منفتحة على الآخر و شفافية نفسية. أما الرجل الملتزم في بلادنا فهو ليس أفضل حالا فتتم السخرية منه بعبارة ّحزارّ و ّكشطة و اربطّ لأنه لا بد أن يكون ديوثا حتى نستوعبه. لإإن قام بواجباته الدينية ترصدنا كل هفواته و زدناه عليها وجعلنا منها حديث المجتمعو عبرة لمن لا يعتبر!و الكل متورط أو يبق و أن تورط في شرب الخمر و الزنا و أكل الربا سوى القليل(الذي يعتبر شاذا و الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه)
لقد تغلغل الفساد في مجتمعنا إلى كل أوجه الحياة: فالمعلم يغش و الطبيب و البائع يغشان و كذلك الميكانيكي...حتى أئمتنا تسرب فيهم الغش!فأكثرهم دخلوا جامعة الزينونة لضعف أعدادهم في الباكالوريا و ليس حبا في تعلم تعاليم ديننا الحنيف و أخذوا شهائدهم بطريقة ما.أغلبهم لا يحسن كتابة متن دون أخطاء لغوية أو إملائية كما أنهم لا يحسنون شيئا من الإرتجال و الخطابة. أغلبهم يعمد إلى التسطيح و إلى التشويش لسببين:
1 إما حتى لا يعكس مستواه الحقيقي في معالجة القضايا الإجتماعية الواقعية
2 أو/و حتى لا يخوض في بعض القضايا التي يمكن أن تحسن من مجتمعنا التونسي فترجعه إلى هويته الإسلامية فتجعلنا نتخلى عن اللباس الغير المحتشم(مما يمكن أن يقوض سياحتنافلا يجد الأوروبي من يتسلى بها في عطله و مما ينقص من عدد الأطفال الغير الشرعيين و يعيد الإعتبار لقيم غابت) كما تجعلنا نتخلى عن الغش و النميمة فيتحسن مردودنا الإقتصادي وكلا الأمرين خطر يمكن أن يتسبب في تورط الإمام ...............
لذلك لا تعجبوا إخواني من أئمة الزيتونة فأغلبهم أصبحوا أئمةعن طريق الصدفة و حادث عارض
تم حذف بعض من المداخلة: مشرف الموقع
26-11-2007 / 11:00:15 Abou Mohammad
Je ne sais pas à qui s'adresse monsieur "lecteur par hazard" et est ce que lui il vit en Tunisie, ce que je sais est que ce site est hébergé et géré à partir de la tunisie, pourquoi crois t on toujours que toute innovation que ce soit technologique ou intellectuelle ne vienne que de l'étranger? sommes nous incapables et non confiants à ce point?
Moi, je vais plus loin, ce Monsieur ne semble pas vivre en Tunisie, parcequ'il n'en connait rien et est en train d'avancer des idée très superficielles qui ont trait à ce qui diffusé dans les teléjournaux nationaux ou occidentaux. et quand on vie pas en Tunisie et qu'on ne connait pas sa réalité et surtout quand on est à l'étranger on l'imagine comme un paradis.
Je reviens au sujet de cette radio, qui est à mon avis une arme contre tout essais de recherche du vrai chemin de l'islam, auparavent on parlais dans les cafés de ce qui se passe dans les rondes des "soufia" surtout à la capitale ou au sud, on parlait de ça comme fait divers, bizarre...Aujourd'hui on y assite via cette radio,
J'ai honte du fait qu'elle s'appelle radio zeitouna, elle n'a rien de l'université zeitouna d'autre fois.
Comment se permettent t ils d'accomapagner le hadith du prophète (asws) de cette maudite musique qui rappele 1000 et une nuits???
ils croient qu'ils racontent une histoire de sorcellerie ou quoi??
Après comment ............................ son cheikh se permet t il de dire que le pantalon que mettent les jeunes est en concordance avec l'époque et il n'y a pas de mal?
Comment se permet t il de dire en se basant sur l'histoire de abou7anifa de dire que les vêtements que mettent les femmes (le voile ou le safsari...) c'est de l'hypocrisie et que la croyance est dans le coeur?
Je lui conseille de lire sourate ala7zab, je lui conseille d'ouvrir sa7i7 alboukhari sur bab aliman, première phrase : "bouniya aleslamou 3ala 5ams wa houwa 9awlon wa fe3l wa yazidou wa yan9oss"
la croyance est subdivisé en 4 catégories dont une est par rapport au coeur.
Après l'histoire du bretelle et du demi manche que je viens de lire, vraiment c'est une honte pour la tunisie.
Cette radio si elle continue comme ça n'est pas la bien venue et elle est plus destructive que mosaïque, jawhra ou rtci.
Je crois que les gens qui ont commencé d'effacer cette radio de leur poste radio ne seront pas les derniers.
Après ce "chekh" que je méprise n'est pas apte de faure imam à la mosqué ........................ moi personnellement je ne prierais jamais derrière lui.
Et comme a dit abou basir il est parmi les دعاة على أبوب جهنم :
وقع حذف بعض من المداخلة، الرجاء عدم ذكر الأسماء
مشرف الموقع
26-11-2007 / 09:20:26 abou basir
الأكيد هو أن هذه الإذاعة لديها عديد من الإنحلرافت أو تكاد تكون بالأحرى لا علاقة لها لها بالإسلام بل تسعى لتشويه صورته بكل ما أووتيت من أساليب وهذا واضح وجلي لكل ذو بصيرة كما أنها تسعى لتثبيت الفكر الصوفي الذي أوصل هذه الأمة حتى إللا الشرك كما أن ما تقدمه بين الحين و الأخر من ''حضرة ' والبردة وغيرها و هذة الأفعال لا تمة بصلة للإسلام كما أني أرى هذا الشيخ الذي يقوم باقديم البرامج لا علم له حتى بالإسلام و لو كان له كم من الشهادات و لكنه باع دينه بعرض من الدنيا
وهم كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم دعاة على أبوب جهنم
26-11-2007 / 09:10:10 un lecteur par hazard
Elhamdoulellah
Nous sommes musulman malgré tout et nous vivons sur une terre arabe et musulmane nous mangeons que ce Dieux nous donne sur cette terre nous la quitterons pas tant que le nom de Dieu ce dit et nos "cheikh" en hurlent avant chaque prière. Dieu Merci c'est une bonne initiative de l'intérieur qui vise surtout à éclaircir d'une manière fluide et intelligante beaucoup de problèmes que nous vivons . Ce que je trouve inconcevable c'est le faite de dire des choses de son pays alors qu'il ne vie meme pas à l'intérieur et la juge de ce que les autres disent. Ne laissez pas les autres dire du mal de vous, de nous . Nous sommes tous musulman et nous ne pouvons dire le contraire car seul Dieu sait ce nos ames. Faites en sorte de construire et d'assurer une continuité ne détruisez pas. Je crois que lemonde musulman en a assez des cueurelles et de destruction. Défendez "lahilaha illa allah Mohamed Rasoul allah" votre famille , votre proche, votre terre... Ne défendez pas des idées de gens qui cherchent à nous laissez chacun à part pour qu'ils puissent dominer. Allahomma ahfedh biladana min kolli soue wa bila elmouslimin ya rabba allalamine
25-11-2007 / 11:01:49 hhh
personnellement ce cheikh de radio zaitouna me fait rire; une fois il a dit:
si une femme portait 'britelle', il faut l'iciter à porter demi manche, mais ou est l'islam dans tout ceci !!
une autre fois il parlait des boites de nuits et soirées, on dirait qu'il connait ces leiux
25-11-2007 / 00:24:11 musulman tout court
Avant même le lancement de cette radio, j'avais des doutes sur son but et je crois que son but est clair et net, quand j'entend son cheikh parler j'ai l'impression d'entendre les cheikh de sidi mehrez et sidi belhassan, si c'est ça l'islam à la Tunisienne auquel appellent plusieurs je ne suis pas tunisien et je refuse de l'être, je suis musulman tout court.
20-01-2009 / 14:05:06 أبو محمد