البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

غزة .. جمرة العرب الخامسة

كاتب المقال محمد رفعت الدومي - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3903


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الخوف هو أعمق المشاعر الإنسانية، من أجل هذا كان هو المصدر الجذريّ للخرافات، و من أجل هذا ابتكر الآباء الأوائل الكهوف لتحميهم من غضب الطبيعة و أساليب الكائنات المفترسة، و هم أيضاً، و رغبة منهم في حماية إضافية لا تكلف شيئاً، ابتكروا الآلهة ليجعلوا منها بطقوس بسيطة يؤدونها لها دروعاً تحميهم لوقت الحاجة، لكنها دروع ذهنية بالتأكيد ..

مع ذلك، في كل زمان و مكان، كان هناك ألوان من التجمعات البشرية المسكونة بإيقاع غريب، أشبه بالنبضات المنعزلة، بعض المنتمين لهذه التكتلات هم الذين ابتكروا أدوات الصيد، إذ رأوا أن خير وسيلة للدفاع الأفضل، و لتهدئة مخاوفهم من الحيوانات الأقوي هو تبادل المقاعد، بمعني آخر، قرروا معاملة تلك الوحوش كفرائس لا أكثر، و ما يحدث بعد ذلك فليحدث ..

لسوء الحظ، أمثال هؤلاء يعيشون دائماً علي هوامشهم الخاصة، و يتحولون عادة مع الوقت إلي قوميات خاصة، و إن قوميات معنوية، ترفض الذوبان في الذاكرة الكلية و ترفض حتي تماهي أفكارها مع أفكار الآخرين، بل و تعمل علي حماية أفكارها من المد و الجزر، كالغجر مثلاً، و كـ ‘ اليهود ‘ لقرون طويلة و حتي يومنا هذا، و كـ ‘ بني عامر ‘ في الجاهلية، و هي واحدة من أربعة تكتلات قبلية عُرفت بـ ‘ جمرات العرب ‘، لأنهم كانوا يخوضون الحروب دون تحالفات مع أي قبيلة أو قبائل أخري، و الأهم من هذا، لأنهم كانوا، متي مسَّهم بغيٌ من قبيلة أخري، مهما كانت قوتها، لا يزنون المجازفات و لا يبحثون البدائل قبل الدخول في معركة أكيدة، و كانت نتيجة تلك المعركة آخر ما يفكرون به ..

و لو كان ‘ بنو عامر ‘ ممن يزنون المجازفات لأعلنوا الاستسلام فوراً حين تحالفت ضدهم كل القبائل العربية تقريباً في معركة ‘ شِعْب جبلة ‘، لكن ذلك لم يحدث، بل خاضوا المعركة ببساطة الماء و انتصروا، و لجلال هذا الحدث الجلل، تخيل، قبيلة تنتصر علي كل القبائل العربية مجتمعة، صار يوم ‘ شعب جبلة ‘ هو اليوم الذي تؤرخ به العرب لمناسباتها الخاصة حتي تواري في ظل تاريخ الهجرة الضخم

و هكذا قوميات معنوية، تفضل العيش علي هامشها الخاص، لأنهم الاستثناء لا القاعدة، و لأنهم، بنجدتهم و نبل أفكارهم في الغالب، يفضحون ضحالة الآخرين و نذالتهم، كانوا، في كل زمان و مكان، منبوذين، يحدق الآخرون النظر إليهم بعيون سرية مزدحمة بالأحقاد، و يكيدون لهم في الظلمة، كحال العاهرات مع ذوات العفة، و كحال قبيلة ‘ الإمارات ‘ مع ‘ غزة ‘، فلقد عرضت، قيل، علي ‘ اسرائيل ‘، كما يليق بقبيلة كلاسيكية، أن تدفع كل تكاليف الحرب علي هذه القومية ذات الميول التحررية التي تشكل خطراً علي تراث القبيلة الفاشل، كما طردت من مضاربها و خيامها الإسمنتية إمام مسجد اقترف من فوق المنبر الدعاء لأهل ‘ غزة ‘، أولئك المنتمين لجماعة ‘ الإخوان المسلمين ‘ ( الإرهابية )، تلك المتهمة بالسعي إلي نيل الحرية، و التي تسعي لتقسيم ( الوطن ) ، و هذا خبر أكيد

عن أي عروبة بعد هذا الحدث الجلل يتحدث أصحاب الحد الأدني ؟، عن أي عروبة أيها المغيبين تتحدثون بعدما أطلق الغدر بيننا صيحته، و صارت بيننا دماء قديمة و دماء جديدة و دماء تتهيأ للسيلان، تمد جذورها في كل مكان ؟

ربما اعتقد الذين لا يمضغون الواقع حتي القشرة الأكثر سمكاً أن ‘ غزة ‘ حين تناصب قوة كـ ‘ اسرائيل ‘ العداء بصدور عارية و مفتوحة علي مصراعيها لابد أنها مخطئة و غبية و عاجزة عن إدراك الفجوة الفادحة التي تفصل بينها و بين عدوها، و هذا الاعتقاد تحديداً يلتحم بالمعني الذي تقصده ‘ حماس ‘، فواقع المقاومة لا يعترف بحقيقة الصراع و لا التحديات، إنه اتحاد بين الأشياء و الإنسان من خلال المقاومة فقط، يشعر المقاوم خلاله أنه مسئول عن كل شئ، و عن العالم و عن مصيره لا عن نفسه و عن قضيته فقط، و هنا فقط، تلتقي الحياة و الموت في معني واحد، فكلاهما خطوة علي الطريق، هذا ما لا يستطيع أن يدركه الفارغون إلا من المال، أولئك الإضافيون، تلك الزوائد اللحمية علي جسد الدنيا، و الحشو العفن في فراغات الإنسانية الذي يمنح الآخرين معني لوجودهم، و هذه هي فقط سعة موجتهم في محيط الإنسانية، تماثيل من رمل معجون ببول الكلاب الضالة و عرق العاهرات لخصيان براقة لا أكثر و لا أقل ..

‘غزة ‘ جارتنا، و ‘ غزة ‘ جمرة العرب الخامسة، و ‘ غزة ‘ تشتري لنا بدمها، كلما تبهت مرايانا، مرآة جديدة بحجم آلام الثكالي و غضب الموتورين، لنري فيها وجوهنا القبيحة و واقعنا العاهر، و هي توقظ رنين الأجراس كلما يخفت لتؤكد لنا حتمية استعادة ربيعنا الذي سرقوه بقوة السلاح، كما يسرق الشتاء من الأشجار فتنتها، و جعلوا منه الخريف الأقل جمالاً عبر العصور، لكن النار التي ربما تولد الآن في العتمة، سوف تحرق كل شئ، كل شئ ..

إن من الضروري أحياناً أن تصدح أصوات البنادق بذبذباتها الحادة لتتفاقم في العيون هشاشة الخلفية الزائفة للمشهد الفاشل، و يفصح عن قلبه كل خائن، هكذا أظن، و آخر ما أفكر فيه هو أهل ‘ غزة ‘ فالقتل لهم عادة ، و لابد للأفكار العظيمة أن تكون آلاماً عظيمة، و هي في هذا عكس الرغبات الضحلة للبدو، و ذيول البدو الخصيان الذين حصلوا علي أجورهم بإفراط، فهي محاطة بالفراغ، و أقل خصوبة من البغال العقيمة، و لسوف تخيب مؤامراتهم إن عاجلاً أو قبل حلول عام ‘ 2020 ‘ علي أكبر تقدير، و لسوف تذهب خيامهم أدراج الرياح، الرياح التي تجمع الآن روائح الجبال في زجاجة ‘ الشرق الأوسط الجديد ‘، ولسوف تبقي ‘غزة ‘ قومية أنيقة تسمو علي الذاتية، أشبه بالأساطير العظيمة الخالدة ..

لا شئ يحدث مرتين بنفس الطريقة، لذلك، لا تدق طبول الحرب علي ‘ غزة ‘ هذه المرة ارتجالاً، حتما سوف يستدير هذا الكلام في عقولنا عندما نأخذ بعين الاعتبار السياق الزمني و الاجتماعي و الروحي الذي وُلد فيه هذا الإيقاع الردئ، إنها طعنة متعددة الأبعاد بمباركة عربية، و من الداخل الفلسطينيِّ، للظاهرة الأردوغانية، ظناً منهم أن صمت ‘ تركيا ‘، أو علي الأقل، شحوب موقفها من هذه الحرب مختلة الموازين، سوف يوقف زحف اسم ‘ أردوغان ‘ الأسطوري علي أفكار ممتلكاتهم الخاصة، أعني نحن، قطيعهم الذي يتوارثونه كلباً عن ظهر كلب، حتي أن اسم ‘ أردوغان ‘ احتل مؤخراً مرتبة متقدمة بين أسماء المواليد في ‘ غزة ‘، و بسبب موقفه من الانقلاب في ‘ مصر ‘ بطبيعة الحال، و هذا وهمٌ سوف يتبخر بالتأكيد ..

إنه عقاب لـ ‘ أردوغان ‘ قبل أن يكون عقاباً لـ ‘ حماس ‘ علي موقفها من الثورات العربية، - أقول ‘ العربية ‘ بحكم شهرتها كمفردة لفظية دالة علي منطقة جغرافية لا إشارة إلي انتماءات و جذور -، و بسبب موقفها من الثورات العربية، خاصة ثورة ‘ سوريا ‘، خسرت ‘حماس ‘، للأسف، ظهيراً صلباً، كنت، بصفة شخصية، أتمني، أكثر من أي وقت مضي، أن يكسر هذه المرة حرارة جبهة ‘ غزة ‘ بتسخين جبهة ‘ جنوب لبنان ‘، أقصد ‘ حزب الله ‘، جمرة أخري من جمرات العرب، لكن، يبدو أن الممسك بخيوط اللعبة يدرك جيداً أين يضع خطواته، و متي يقرر سيولة المشهد من كل جانب، لعل ذلك أقرب من قعر شيوخ القبيلة الحمقي ..

لا خوف علي ‘ غزة ‘، فلا تتباكوا من أجلها، و لا شأن لكم بها، إنها سوف تتجاوز العاصفة، و لها السابقات، و سوف ترمم جرحها، و عما قليل، سوف يشاهد العالم علي الشاشات السيد ‘ محمود عباس ‘ في ذكري تأسيس ‘ حركة فتح ‘ وهو يضع ‘ الكوفية ‘ علي كتفيه، و من خلفه مفتاح كبير، يهتف من فوق المنبر بأبيات درويش :

سجِّل .. أنا عربي / و رقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ / و أطفالي ثمانيةٌ و تاسعهُم / سيأتي بعدَ صيفْ / فهلْ تغضبْ ؟

سجِّلْ .. أنا عربي / وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ / و أطفالي ثمانيةٌ .......

الغريب أن العالم كله يعلم أن ابنيه ‘ ياسر ‘ و ‘ طارق ‘ من أثرياءه، و أن كليهما باشر تربية كل ثروته الأسطورية من العمل مع اليهود، أو مع الأمريكيين برعاية يهودية، و يكفي أن تعلم أن من بين ممتلكاتهما، ‘ سكاي للإعلان ‘، و شركة ‘ فيرست أوبشن بروجيكت كونستراكشن مانيجمينت ‘، و ’ مجموعة فالكون القابضة ‘ التي تندرج تحتها، ‘ فالكون للاستثمارات العامة ‘ وتعمل في مجال الاتصالات، و ‘ فالكون إلكترو ميكانيك كونتراكتينج ‘ و مقرها ‘ عمان ‘ و تعمل في مجال المحطات و المولدات الكهربائية، و ‘ فالكون جلوبل تلكوم ‘، و ‘ فالكون توباكو كومباني ‘ المتخصصة باستيراد كافة أنواع السجائر الإنجليزية، و ‘ فيرست فالكون ‘ للهندسة المدنية و الكهربائية و المقاولات و التجارة و مقرها ‘ قطر ‘، و كذلك ‘ femc ‘ و مقرها ‘ دبي ‘، كل هذا غيض من فيض، و عليه، سجِّل، هو عربي، يعمل مع رفاق الكدح في محجر

من الواضح لكل ذي عقل أننا بصدد الحديث عن إمبراطور، أو تاجر، لا صاحب قضية

لا تعجبني نظرتهم إلي القطيع، كيف يتصرفون بهذه السطحية في وقت لم يعد فيه شئ بحاجة إلي تأويل، إن علاقة و لو سطحية لهذا الرجل بـ ‘ ياسر عرفات ‘ تدفع كل عاقل للشك في قضية ‘ ياسر عرفات ‘ نفسه، و تطعن ظاهرة ‘ أبو عمار ‘ في الصميم ..

الحق بين، كذلك الباطل ..


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الهجوم على غزة، حماس، إسرائيل، العدوان على غزة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-07-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. صلاح عودة الله ، الناصر الرقيق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رشيد السيد أحمد، محمد العيادي، رافد العزاوي، د.محمد فتحي عبد العال، ياسين أحمد، تونسي، د - الضاوي خوالدية، محمود سلطان، إيمى الأشقر، أحمد الحباسي، محمد شمام ، د- جابر قميحة، د - محمد بن موسى الشريف ، علي الكاش، كريم السليتي، المولدي الفرجاني، عمر غازي، علي عبد العال، د- محمود علي عريقات، الهيثم زعفان، مراد قميزة، أحمد ملحم، محمد أحمد عزوز، مجدى داود، سعود السبعاني، سامر أبو رمان ، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح الحريري، سليمان أحمد أبو ستة، سامح لطف الله، محرر "بوابتي"، عبد العزيز كحيل، سفيان عبد الكافي، سلوى المغربي، فتحي العابد، عبد الله الفقير، د. أحمد محمد سليمان، إسراء أبو رمان، العادل السمعلي، الهادي المثلوثي، د - شاكر الحوكي ، د. طارق عبد الحليم، د- هاني ابوالفتوح، فوزي مسعود ، خالد الجاف ، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمار غيلوفي، إياد محمود حسين ، د - مصطفى فهمي، د- محمد رحال، حسن عثمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح المختار، رافع القارصي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. مصطفى يوسف اللداوي، طلال قسومي، يحيي البوليني، صفاء العراقي، فتحي الزغل، جاسم الرصيف، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، حاتم الصولي، عبد الغني مزوز، ماهر عدنان قنديل، أ.د. مصطفى رجب، أحمد النعيمي، بيلسان قيصر، طارق خفاجي، عراق المطيري، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بوادي، رمضان حينوني، د - صالح المازقي، عبد الرزاق قيراط ، حسن الطرابلسي، فهمي شراب، د - عادل رضا، أبو سمية، صالح النعامي ، حميدة الطيلوش، د. عبد الآله المالكي، المولدي اليوسفي، د - المنجي الكعبي، محمد اسعد بيوض التميمي، ضحى عبد الرحمن، منجي باكير، محمد الطرابلسي، صفاء العربي، محمد يحي، سيد السباعي، صباح الموسوي ، سلام الشماع، كريم فارق، عبد الله زيدان، محمود طرشوبي، يزيد بن الحسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. خالد الطراولي ، نادية سعد، محمد عمر غرس الله، رضا الدبّابي، د - محمد بنيعيش، عواطف منصور، عزيز العرباوي، د. أحمد بشير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، وائل بنجدو، محمد علي العقربي، مصطفى منيغ، أنس الشابي، محمد الياسين،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة