الحرب على الارهاب والحريات الدينية في تونس

حاتم الصولي - تونس من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
المشاهدات: 6248

يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط

أحدثت العملية الجبانة التي استهدفت القوات العسكرية وقعا نفسيا خطيرا في نفوس التونسيين ، وهو ما استغلته بعض الأحزاب والجهات السياسية لتحقيق انتصارات حزبية وإيديولوجية تستهدف فئة هامة من التونسيين . وتجدر الاشارة ان بعض الفاعلين السياسيين ياتوا يلوحون صراحة بضرورة العودة الى استئصال كل مظاهر التدبن والتضييق على المتدينين كوصفة سحرية لمحاربة ظاهرة الإرهاب

وتجدر الاشارة الى ان هذا الطرح اقض مضاجع العديد من التونسيين الذين يخشون العودة الى المربع الاول من اجتثاث القيم الدينية السليمة وممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية.

وفي المقابل نبه العدبد من رجال الدبن والمفكربن ان االمقاربة التي تطرحها هذه الجهات السياسي ان هذا الطرح النوفمبر ليس منا ببعيد وهو المتسبب الرئيسي في انتشار قيم التطرف ونشر الفتنة في البلاد.

كما نبهت هاته الجهات انالانجازات السياسية على غرار التسريع في المصادقة على قانون الارهاب مؤتمر الارهاب لن يكون على حساب حريات الدينية للتونسيين وان الشعب الذي يراقب بصمت جرائم المخابرات والاطراف السياسية لن يسمح هذه المرة بالتضييق عليه من اجل اوهام في مخيلات السياسيين واخذي القرار.

كما نبهت الى ان اشكالية محاربة الارهاب هي ميدانية بالاساس تتعلق بجاهزية القوات العسكرية و الوسائل الاستخبارتية لمؤسسات الامنية، و ان لعودة الى قمع قطاعات هامة من المجتمع التونسي هو في الاصل عودة الى تجذير الارهاب والتطرف للديني في المجتمع.

اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، العملية الإرهابية، عملية الشعانبي،

19-07-2014

لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه

رابط المقال

لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال

البريد الإلكتروني

اسمك