البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بعض من خصوصيات التونسيين في الجرأة على الإسلام‏

كاتب المقال فوزي مسعود    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 14538


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يتعامل بعض التونسيين بجرأة كبيرة مع الإسلام، فتراهم يرتكبون المعاصي ولكنهم في المقابل لا تتوفر لهم خشية المعرض عن الحق ولا أوبته حين يقع تذكيرهم، بل إن كثيرا من التونسيين ليس فقط يصرون على معاصيهم، بل يرونها من الإسلام، ويدمغون من يقول بعكس ذلك بصفات تسفيهية كثيرة، ولو كان من يقول بعكس ذلك مسلمي العالم كله، بحيث أن التونسي يرى نفسه نسيج وحده، وباقي المسلمين مخطئون.

وسنحاول في هذا المقال توضيح خصوصيات بعض التونسيين في الإعراض عن الفضائل والاعتزاز بالإثم، من دون ان يعني ذلك تعميما على كل التونسيين بالطبع.

1-

ينبع أصل موقف الاعتزاز بالباطل، إما من جهل أو من علم بكون عين الفعل المعني باطلا من منظور شرعي.

1.1-

إذا كان الاعتزاز بالباطل عن علم، فيكون ذلك نتيجة رفض المرجعية الفكرية / العقدية التي تعتبر الفعل محرما، وهو موقف الكفار من أهل الكتاب أو من منافقي المسلمين ممن يسمون علمانيين.

1.2-

إذا كان الإعتزاز بالباطل عن جهل, فلا يكون ذلك إلا نتيجة خلل في مستوى الفهم او في توصيف الواقع والحكم عليه او مستوى تنزيل الحكم على الواقع.

-1.2.1-

اما مستوى الفهم, فيتعلق بفهم الإسلام كدين، ثم فهم حكم الإسلام في ذلك الموضوع.

-1.2.2-

أما مستوى الحكم على الواقع فهو وإن كان مستوى مستقلا عن الأول، إلا انه مضاف إليه بحيث أن لبه واتجاهه سيكون تبعا لفهم الفرد للإسلام في شموله وميادين تطبيقاته.

-1.2.3-

وبالنسبة لموضوع تنزيل الاحكام على الواقع، فهو الجانب التطبيقي لمستوى الفهم النظري, وهو كذلك مضاف للمستويين السابقين، إلا انه مستقل عنهما من حيث طبيعته (يتعلق الأمر هنا بأفعال لا بتصورات).

2-

يكون الاعتزاز بالباطل لدى الصنف الأول ذو صبغة تبريرية مخادعة، بحيث لا يصدمون الرأي العام الذي لايزال يتصور انه مسلم. ويرتكز الموقف لدى أهل الباطل (العلمانيون ومن شاكلهم) على رفض مبدئي للإسلام، وعن وعي تام بضرورة إخفاء ذلك الموقف. ويتحرك هذا الصنف في مستويين، مستوى الحديث ومستوى الفعل:

-2.1-

مستوى الحديث: يتحدث هذا الصنف عن الإسلام بصيغة تسويقية جذابة، ويمكن إلحاق مواقف أخرى بهذا المستوى، تهدف كلها على الإكثار من الضجيج الذي لا فائدة له في بناء إيمان الفرد, بل يعمل فقط على خلق إيحاءات ذات المعاني الكثيرة الصابة في مصلحة خالق الضجيج، من ذلك:

-2.1.1-

يعمل اهل الباطل على تسويق انفسهم على انهم مسلمون، بل عاملون له، وذلك عن طريق مواقف إعلامية لا هدف لها غير الدعاية، كإقامة مناسبات الصلوات او اعياد المولد النبوي، او مهرجانات الاولياء الصالحين، او كتابة ركن ديني بصحيفة او بث برنامج ديني في محطة إذاعية.

-2.1.2-

يريد أهل الباطل بمواقفهم تلك القول ان المسلم يمكن أن يؤدي واجبه نحو دينه بشيء من ضجيج وينتهي الامر، وأن لا داعي لاستصحاب الإسلام في كل حركات الفرد، وهي دعوة عملية للفصل بين الإسلام والمجتمع (مثل ذلك انه من ضمن 24 ساعة بث تلفزي او إذاعي يلتزم بالإسلام فقط في حصة ذات مدى ساعة واحدة، اما باقي البث فهو لا يمت للإسلام بصلة من حيث عدم الانضباط به، وهذه دعوة غير مباشرة ولكن صريحة للفصل بين الإسلام وبين المجتمع).

-2.1.3-

يعمل اهل الباطل بمواقفهم تلك على التلبيس على الناس وتشويش المواقف لديهم، بحيث انهم يتحيرون في الحكم على هؤلاء، ماداموا ظاهرا يعملون للإسلام ويزعمون الاعتزاز به، وهو مما يصعب على المسلم الملتزم عملية تنزيل الأحكام بخصوصهم وبناء المواقف منهم، فضلا على ان يكون من عامة المسلمين.
كما تعمل عمليات التلبيس تلك على فتح مقاومات الفرد وإرخائها لتمرير بعض أصناف الانحرافات العقدية تحديدا، وذلك باستغلال تلك المرتكزة على استثناءات في تفسير وموقف الإسلام منها ( يروج الإعلام عمليات الفسق تحت شعار تسامح الإسلام وذلك بأخذ استثناءات وقعت تاريخيا فيقع تحريف مقاصدها أو تجزئتها، يقع تمرير عمليات ضرب المراة من دعوة للتبرج وتتفيهها وضرب اسرتها، وذلك بالقول ان الاسلام جاء ليكرم المراة، وهو قول مخادع: حق يراد به باطل ).

-2.2-

مستوى الفعل: الفعل صنفان، فعل مستتبع للمواقف التي صنفناها بالحديث، وهي افعال غير مباشرة يدفع لها المواطن موضوع الإستهداف, وقد ذكرنا بعضها, وأفعال مباشرة تعمل على ضرب الإسلام، يقوم بها اهل الباطل.

-2.2.1-

يعمل اهل الباطل على بث الجهل بالدين لدى عامة الناس لان الجهل يسهل لهم مهمة تمرير الانحرافات على أنها من الدين، ثم إن الجهل بالإسلام يجرئ الناس عليه، والناس أعداء لما جهلوا كما أن الناس ذات جرأة على ما تجهل، وهو ما يصب أخيرا في مصلحة العاملين على ضرب الإسلام وإضعاف تأثيره بالمجتمع.

-2.2.2-

ولان جهل الناس بدينهم هو شرط تواصل تحرك أهل الباطل بدون كشفهم، ترى انهم اضطربوا في المدة الأخيرة وتنادوا معبرين عن حرجهم من الوضع الجديد الذي أصبح فيه الناس على اطلاع على دينهم بفعل الفضائيات وشبكات الإنترنت، حيث ما فتئ رموز العلمانية بتونس يكتبون المقالات (ما انفكت إحداهن تنشئ المقالات للتحريض على غلق مواقع الإنترنت والترهيب منها) ويؤلفون الكتب (ألف أحدهم كتابا في التحريض ضد الفضائيات الإسلامية) للتحريض على جو الحرية الجديد الذي أصبح فيه متاح للتونسي الإطلاع ما عمل العلمانيون طويلا على إخفائه عنه، وتفسير ذلك أن مناخ الحرية والإطلاع سيعمل على رفع حالة جهل التونسي بدينه، وهي الوضعية التي استغلها هؤلاء للتحرك ولتمرير مخططاتهم.

-2.2.3-

لضرب فكرة لدى الناس، هناك طريقين، إما العمل على تغيير محتوى الفكرة أو العمل على تغيير فهم الناس للفكرة.

-2.2.4-

ولما كانت الفكرة هنا هي الإسلام، وهي بمحتواها ومعناها خارج إمكانية المساس من قبل أهل الباطل بتونس, كان الحل هو العمل على تغيير فهم الناس للإسلام.

-2.2.5-

يسعى أهل الباطل لجعل الفرد منتجا بنفسه لإسلام خاص به مرتكزا على أهواء النفس، وذلك بالعمل على التهوين من القيود الشرعية والتشكيك فيها (التشكيك في الصحابة والتابعين والعلماء)، والقول بان الإنسان عليه أن يعمل العقل فقط في أموره و هو ليس بحاجة لأراء الفقهاء، وذلك تحت ظاهر يوحي باحترام هؤلاء للإسلام، والأصل انه عمل من قبلهم على ضربه عن طريق هدم ضوابطه العلمية في الفهم والاستنباط. والعملية إذن دفع للناس لإعمال أهواء أنفسهم في الأحكام الشرعية، وهو بالمحصلة النهائية استنتاج نوع من الإسلام المفصل على أهواء الناس، وهو نوع من تغيير الأفهام ضد الإسلام الصحيح، وكل فرد يحاجج انه على حق، وانه اعمل عقله، وأن الإسلام دعى لاستعمال العقل.

-2.2.6-

تتبع عملية تغيير المفاهيم للإسلام طريقة الاحتواء، بالاعتماد على مظاهر التدين وخلق مشاعر الرضاء لدى الناس عن حالة تدينهم.

-2.2.7-

يعمل أهل الباطل من خلال مواقف ظاهرها الالتزام بالإسلام وذلك لخلق حالة من الرضاء المغشوش لدى الناس تصور لهم أنهم هم أيضا مسلمون، ولكن العلمانيون لا يريدون من سعيهم ذلك غير تامين الشعور الذاتي المخادع للفرد بحيث يطمأن ولا تتكون لديه مشاعر المراجعة لبنائه الإيماني.

-2.2.8-

ولما كانت مظاهر الإيمان الساعي أهل الباطل لخلقها لدى الناس ذات بعد وظيفي يهدف لخلق حالة من التخدير لدى العامة, كانت بطبيعتها مظاهر تدين تحمل عوامل الإرتكاس والانحطاط بالمفهوم الإسلامي، ولا خير فيها من حيث قيمتها الإيمانية.

-2.2.9-

لا يسمح أهل الباطل بعمليات تدين صحيح تتجاوز الشكل، لأن ذلك سيكون موقفا خارجا عن الإطار الوظيفي الذي وضعت فيه عملية التدين المسموح بها، ولأن سمح بشيء فهو لن يعدو أيضا أن يكون خروجا وظيفيا، بمعنى سيكون ذلك بمثابة الموقف الشاذ الذي سيوظف لمهام، بحيث ان إيجابيات غض الطرف ستكون اكثر من تلك الناتجة عن التعرض لذلك الموقف.

3-

يعتز الطرف الثاني (الناس ممن يلتزمون بالمعاصي و يتصورون ان ذلك من الإسلام او على الأقل أن ذلك لا باس فيه) بالباطل، من خلال مواقف أوقعوا فيها, وهم بالتالي ضحايا، كما إنهم مستهلكون للباطل، عكس الصنف الأول الذي هو منتج له.

-3.1-

يتميز الطرف الثاني من حيث انه يتصور نفسه على الطريق الصحيح حين إتيانه معاصيه, وهو موقف مبني على جهل, عكس الطرف الأول المنتج للباطل الذي يصدر عن قصد وعن وعي (عتاة العلمانية أصحاب التنظير بالكتابات والأعمال الفنية وبعض الصحفيين).

-3.2-

وصل الناس من الطرف الثاني لمراحل متقدمة من التورط في عملية تغيير المفاهيم عن الإسلام، وذلك عن طريق استغراقهم في مظاهر التدين الكاذب من ناحية ومظاهر الانحرافات من ناحية, وهي حالة الازدواجية (تجد امرأة لابسة حجاب إسلامي ومتبرجة في نفس الوقت، أو لابسة حجاب اسلامي ومتواجدة بمقهى ).

- 3.3-

كلما ازداد الاستغراق في مظاهر التدين الكاذب، كلما ازدادت مقاومة الفرد لعمليات المراجعة لنفسه إن طلب منه ذلك، ومن ثم ازداد اعتزازه بالإثم.

-3.4-

وتفسير ذلك أن مظاهر التدين لديه ليست من الدين في الشيء، بل هي محض أهواء نفس, وكل مراجعة لشيء موطنه وأصله النفس سيكون نصيبه الصدود والعناد، وهكذا يعمل على تنفير الناس من الإسلام من خلال إغراقهم في مظاهر التدين الكاذب، ودفعهم لإنتاج إفهام خاصة بهم للإسلام.

-3.5-

عمل واقع التدين الكاذب على تحبيب هذه الازدواجية للناس، بحيث أنهم وجدوا فيها استجابة لكل الحالات النفسية، النفس اللوامة تريد التدين وهو ماهو متوفر بمظاهره، والنفس الامارة تحب اللذات وهو ما هو متوفر من خلال عدم حرمانها من ذلك.

-3.6-

لموازاة أثر الانغماس في المعاصي, وتعديل كفة التقوى المغشوشة، يحرص بعض من يعيشون ازدواجية على الإعلاء من مظاهر تدينهم المخادع، لخلق نوع من التوازن النفسي المفقود داخليا (تجد الكثير يحرص على نحت علامة السجود على جبهته وهو الذي لم يمض على بداية صلاته بضع سنوات فقط، والحال أن هناك أناس يصلون منذ سنوات طويلة تبلغ العقود و لا تكاد تظهر عليهم علامات السجود، او كأن تجد إحداهن تجالس الرجال وتدخل المقاهي لتناقش في أهمية الالتزام بالإسلام، والحال أنها أصلا ليست ملتزمة بهذا الإسلام الذي تدعو إليه، وكان أولى بها أن تلتزم به هي أولا قبل أن تتحدث عن أهمية ذلك).


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، تغريب، تنويريون، حقوق المرأة، حقوق الانسان، حقوق الطفل، محاربة الإسلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-11-2007  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة
  هل لدى التونسي مشكلة في قدرات ........
  الحركات الإسلامية وحتمية السجن أو الأدوار الوظيفية: تونس، الجزائر، المغرب، الأردن ...
  البودكاستات العربية ذات مظهر جذاب، لكنها عقيمة المحتوى وتكرس واقعا فاسدا
  المنصّات الإعلامية الجديدة، هل تخرج من المواضيع العقيمة: الإلحاد، دخول الغربيين الإسلام...
  لماذا تبحثون في حياة السّلف الأوائل، وهؤلاء القدوات بيننا
  مالذي يجمع بين مشاهدة الألعاب القتالية والرقص والجنس
  ضعف قدرات التجريد لدى "النخب"، هو الوجه الآخر لمشاكلنا
  "نخب" الجمود الذهني، وفلسفة ذلك ماوجدنا عليه آباءنا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  17-05-2011 / 18:13:03   مريد ابن رشد
ما اريكم الا ما ارى... دوما

نفس المنطق اتهام من يخالفك قراءة النص الديني والراي باصحاب الباطل ثم تبدا بعد ذلك في سرد الاسطوانة المشروخة وهي نظرية المؤامرة لمخالفيك
انزع عنك هذه النظارة السوداء نظارة الاعتقاد بانك تملك الحقيقة المطلقة وما عدى ذلك هم اهل الباطل .يا رجل هذه الجملة(اهل الباطل) لا يقولها مفكرون باحثون في غمار الفكر ووعورة مسلكه وكثرة مطباته.كف عن تسطيح الامور واستسهال الوعي بكيفيات ومسارات وتنوع ونسبية تفاعل العقل البشري مع الواقع المعقد للبشر وتعقيدات الاجتماع البشري
الا تقرا شيئا عن علم الاجتماع السياسي والنفسي...وتاريخ المجتمعات البشرية الانتروبولوجيا...الثقافات ...
ابتعد عن منطق المواعظ واسلك طريق الفكر والتحليل والمحاججة العقلية والعلمية .. تحدث حديث المفكرين ولا شيوخ الزوايا .كن شيئا ما فيلسوفا وعالم اجتماع وعالم نفس وتاريخ وحتما سترى الامور من زوايا اخرى اوسع وارحب وستتحرر كثيرا من بلية الاعتقاد بامتلاك الحقيقة المطلقة وتجاهل سنة الاختلاف في البشر
مريد ابن رشد-تونس-
على فكرة مريد متاتية من فعل اراد يريد ومريد وهو اسم الفاعل لفعل متعد .وكلمة مريد لا تقتصر على ما وقر في بالك(في مداخلة اخرى) من انها تقتصر على متبعي الاولياء او الطرق الصوفية فيمكن ان تكون مريدا لمارادونا او ام كلثوم او او او ابن رشد او غيره ... كما يمكن ان يستعمل الفعل في معناه الاشتقاقي والا استحال معنى الشعب يريد (او مريد) اسقاط النظام الى محبي ومتبعي ولي صالح او شيخ طريقة صوفية حسب فهمك.

  31-08-2009 / 18:47:12   lamin
بعض من خصوصيات التونسيين في الجرأة على الإسلام‏

كنت لمدة أكثر من 3سنوات أحب بنت تونسية ولكنها دائما تحاول السيطرة علي لأن هدا من عقلية التونسيات و لأنني ج.ائري تحملت هدا في الأول ولكن هدا مستحيل الان و ابتعدت عنها..دائما تقول لي أنها تحبني حتئ الممات ولكن بمجرد أن قلت لها إختاري بيني وبين العمل من دون تفكير قالت العمل..أقصد بكلامي أن التونسيات لا يهمهن إلا العمل و الدخل أي النقود..لهدا أرجو من إخواني أن يعتبرو من خطئي..رقمي هو (...) من يريد الإستفسار

  4-12-2007 / 13:45:48   حسن


السلام
لا يجوز التعميم

  21-11-2007 / 22:19:18   Tunisian observer


Oui la Tunisie a été un phare de l'islam, oui elle l'était, n'oublions pas que ce sont les sahabas du prophète (saaws) qui ont construit kairouan et tunis et fondé l'université zitouna en 71 de l'hégire.
Malheureusement aujourd'hui elle ne l'est plus, la tunisie aujourd'hui est peut être un phare de footbal, de staracademy, de filles montrant leurs corps dans superstar ou mission fashion, star de festivals de honte de carthage et autre en conclusion phare de tous ce qui n'a rien à avoir avec l'islam.
Et comme Nadhir a dit Dormez bien et quand vous vous réveillerez vous découvrerz que votre tunisie n'est pas phare du tout

  21-11-2007 / 19:47:03   passager


تونس بالكاد تحسب انها دولة مسلمة، فكيف تكون منارة

هذه من الطرائف الي قالتلهم اسكتو، قالك تونس منارة إسلامية

  21-11-2007 / 13:26:54   T.T


@Riadh
au contraire la remarque & l'observation sont les bases objectives des sciences humaines & sociales. En réalité, tous ce que nous voyons dans les grandes villes n'est qu'un échantillon d'une grande société. Dans ces villes ou les habitants ne se connaissent pas & ou regne la liberté, les masques tombent puisqu'aucune personne n'a peur d'etre juger & puisque la plus part des gens qui nous regardent ne nous connaissent pas pour raporter ce que nous faisons. Mr Nadhir a fait la remarque sur les universités, les foyers universitaires...je pense que les étudiants qui viennent des grandes villes( ou nous trouvons la plus part des universités comme la ville de Tunis comme example) n'habitent pas generalement dans ces foyers ou nous remarquons une delinquance énorme!
Pour que vous defendez le pays & l embellir, il faut essayer de le developper en essayent de changer tous ses défaux. C'est vrais que nous avons des grands scientistes dans plusieurs dommaines mais, non plus dans le dommaine de "cheriaa el Islamiya". puisque les derniers ont vecu dans les 60 enes du dernier siecle.
Moi aussi,je me vois patriote puisque j'aime mon pays &j'espere le rendre mieux . j'accepte la critique puisque ça nous aide a nous nous developper .En Tunisie , nous ne somme pas mieux que les gens des moyen-orient parceque les gens labas n'ont pas encore arrivé a notre niveau: ou la délinquance est un comportement normal &meme pire quand les délinquants commencent a se sentir fiers! & ici je vous passe deux examples: le premier d'un voleur qui a honte de son comportement et qui le fait en cachette ;et le deuxieme d'un voleur qui se vante de son comportement...qui est le pire?! ici je vous conseille de ne pas tomber dans le probleme des gens qui mélangent tous dans le meme bol: un homme qui fait sa priere est en train de faire son devoir. tous type d'abus est pris en considération soit qu il l'a fait ou non. Je veux dire qu'accomplir un devoir & obeir a un ordre ne donne jamais une excuse & ne peut jamais permettre la transgressin & la désobeissance d'un autre ordre. Mais, ça ne donne aucune ligitimité aux personnes non croyants qui enfreignent la loi qu'elle soit religieuse ou bien civile

  21-11-2007 / 13:14:40   عبد الرؤوف


المشكلة هي أننا في تونس تعودنا أن نكذب على أنفسنا و نصدق ما كذبنا بسرعة غريبة، فأي منارة للعلم يتحدث عنها البعض؟ إما أنهم مساكين أو أنهم يستبلهوننا، لن أذكر ما يجري في المراقص و لا على الشواطئ بل أذكر ما يدعي بعضهم أنه مصدر إشعاع تونس :
ـ جامعة الزيتونة : نظم بين طلبتها ذكورا و إناثا سباق سباحة بالمايوه، الأساتذة المتخرجون منها علمهم سطحي و مغلوط، طالبة تستغل ما حفظت من قرآن للشعوذة، أستاذ متخرج منها سكير و يسب الجلالة.
..

ـ راديو الزيتونة : منهجه صوفي، يبث الموسيقى المحرمة و هي موسيقى حزينة ترافق الدعاء و هذه عادة مسيحية حرام في الإسلام، مرجعه تجرأ على قول أن اللباس الشبابي (السروال الطايح، هكذا قال هذا المرجع) لا ضير فيه و أن شبابنا (منور و يتبع عصره)، ثم اعتمد على قصة أبي حنيفة ليقول أن الإيمان في القلب و أن المظاهر الأخرى توقع في الرياء، لم أفهم أين درس هذا الشيخ و كيف سمح له إيمانه أن يقول ما قال.

كفوا إذا عن قول أننا منارة للإسلام.

  21-11-2007 / 12:28:05   فوزي


السيد رياض،

_ علمية مقال او أي كلام لا ترتهن بانبنائه على احصائيات من عدمها، وإنما بطريقة تحليل الأفكارالتي تكون متاتية إما عن طريق الملاحظة او المعطيات المباشرة، وهذه الأخيرة هي إذن إحدى طرق استخلاص المعطيات وليست كلها، وهي تكون لازمة في التحاليل الكمية ولكنها لا تعني شيئا في موضوع الأفكار خاصة تلك التي تتناول القيم، إذ أنها ماهيات لا تقاس كميا. من ناحية اخرى، فإن ارتكاز كلام على معطيات إحصائية لا يعني بالضرورة علميته ، وبالتالي فالعلمية ليست في المعطيات وطرق استخلاصها وإنما في منهج التحليل.

_ يذكرني كلامك هذا، بردود أخرى مشابهة لدى إعلامنا في تونس، وهي التهجم على كل من يصرح بكلام في موضوع الدين وإن صغر مداه، بالقول أن الإسلام لا يجب ان يتناوله إلا العلماء، حتى ولو تعلق الأمر بأشياء من المعروف من الدين بالضرورة، وهو كلام دعائي يهدف منه أصحابه إلى لجم الأراء المخالفة، واحتكار مصادر الكلام، كما يعكس عقلية تسلطية تنظر للدين نظرة مسيحية، وهو بعد ذلك كلام يريد قائلوه ان يمنعوا الناس من النهي عن المنكر والامر بالمعروف.

_ تعودنا في تونس على الكلام الذي يبدئ ويعيد في قول ان تونس منارة للإسلام وهي ليست في حاجة لأراء الشيوخ والعلماء الأجانب، وهو كلام فضلا على غلطه فهو يعكس تحرجا من الأخطاء التي يستشعر قائل هذا الكلام وجوده فيها، وإلا فإن تونس حاليا ليست منارة للإسلام، و هي ليست لا في العير ولا في النفير كما يقول المثل، وهي بالتالي في حاجة لنصح كل الناس للخروج من اخطائها، وبدرجة أولى أراء العلماء والمشايخ، ولا يرفض النصح إلا مكابر معتز بالإثم، أو شاعر بالنقص نحو جيرانه

  21-11-2007 / 09:45:04   رياض الككلي


ان التحليل الدي يبنى عن الملاحظة ينقصه الموضوعية و المنهج العلمي و ان ما لحظته سيادتكم في المدن الكبرى لا يعني بالضرورة ان كل التونسين كدلك و ان كنت تتحدث عن المعرفة و الفهم او كما قلت الادعاء في المعرفة او عنجهية المعرفة ادكرك من ان تونس منارة العلم الاسلامي و رصيدها ليس بحاجة للتدكير من العلماء و المشايخ و ان الظواهر الجتماعية تستدعس التحليل العلمي لا التحليل السطحي لان المصالحة مع الدات و القرار بالواقع يولد المعرفة وحب البحث و التعمق في المعرفة لا نفاق كما دكرت و ان كانت الظواهر التي تحدثت عبها ضرب من النفاق فما بالك بمن يقيم صلاة العشان ثم يركن خلسة منغمسا في البغاء و المحارم من اهل الشرق

  20-11-2007 / 20:44:22   amari


Ce sont des jeunes perdus et délinquants, on doit les mettre dans des centre de réhabilitation en principe avant qu'ils soient en droit de se présenter à n'importe quel poste de respensabilité dans la société, ils doievent être privés de ces droits faute de propager leurs délinquances

  20-11-2007 / 17:45:58   Nadhir


Pour les gens qui croient que nous sommes meilleurs ou au même niveau que les autres arabes, réveillez vous!!!
Vous vous mentez vous même, j'ai connu beaucoups d'arabes, beaucoup de nationalités, il n'y a pas pire que ce qui se passe chez nous, allez regardez qu'est ce que les jeunes racontent sur les forums, visitez les zones touristiques et les cafés dits high class, visutez les foyers universitaires, visitez les citées residentilles situées à côté des universités.
je vous donne un lien allez voir le niveau de nos étudiants

  20-11-2007 / 07:44:25   فوزي


السيد حمادي،

بلى، لتونس خصوصيات كثيرة في موضوع انتشار الفساد، نتميز بها لوحدنا دون غيرنا، وإن كانت ظواهر مشاكل ‏الانحراف موجودة بالعديد من البلدان، لكن اشتراك هذه البلدان في الظاهر لا يعني توفرها كلها على نفس الأسباب لتواجد ‏تلك المشاكل

  19-11-2007 / 21:33:41   أبو محمد


الأخ حمادي،
أوافقك على ما قلت أن ما حلله المقال واقع عربي بصفة عامة لكني أوافق الكاتب من ناحية أخرى على التوجه للتونسيين بصفة خاصة فإن أردنا الإصلاح فلنبدأ بأنفسنا و إلا سنقع في الخطأ الشهير من نوع ' لست وحدي المذنب ' و لن تكون هناك بالتالي أي عملية إصلاح. و أهمس في أذنك أخي، الواقع لدينا رديئ و هو أردأ من واقع إخواننا الآخرين لنكون منصفين.
شكرا.

  19-11-2007 / 16:09:36   حمادي لنقليز


باسم الله الرحمان الرحيم
لست من بين الذين ينكرون حّق التحليل والمناقشة و الاستنتاج. لست من ناكري حقيقة ما ورد بالمقال. في المقابل أستنكر تحليل الواقع العربي الاسلامي و التنصيص على أنه واقع تونسي. كل الشعوب العربية الاسلإمية تشكو من نفس الخلل العقائدي و العقلاني...

  17-11-2007 / 20:46:40    أبو محمد



السيد أبو فادي،
باعتبارك مسلما، أود أن أشير إلى أنك ارتكبت عدة أخطاء بمداخلتك:

ـ قمت بتسمية الكاتب بشبه المحلل الإجتماعي بنبرة آشمئزازية و هذا مخالف لتعاليم القرآن الذي يأمرك بأن تقول التي هي أحسن.
ـ تقول أن الكاتب يصف نفسه في الإتجاه المعاكس ومن أدراك؟ ألا تخشى أن تصيب قوما بجهالة؟
ـ قلت أن قراءة الإسلام من طرف التونسيين مختلفة عن باقي المسلمين فأكدت أن الآخرين أيضا مسلمون و هنا يأتي السؤال هل الإسلام متعدد؟ إن كان كذلك فمصدره متعدد و هذا مناف لمعنى التوحيد، هل تزعم أن مع الله إله آخر؟
ـ رميت الكاتب بالجهل و هذه ليست من أخلاقيات المسلم.
ـ ثم زعمت أنك ستعلم الكاتب الإسلام و هل تزعم العلم؟ و من زعم علما فهو...أكمل بنفسك.
ـ بالنسبة لحالة تونس هل أنت من تقيمها؟ هل لأن الغرب رضي عن ميوعة شباننا و انحلال بناتنا نحن بخير؟

  17-11-2007 / 12:32:51   Abderraouf


Moi personnellement j'adhère à l'avis de l'auteur et je pense même qu'il a évoqué des points très importants dont un seul article ne suffit pas, je propose donc à l'auteur de détailler ces différents points pour que tout le monde (différentes catégories, on n'a pas tous le même niveau culturel), pour que tout le monde puisse en tirer profit.

Pour Monsieur Abou Fadi, je n'ai pas compris (pardonne mon ignorance) votre commentaire, pourriez vous nous donner plus d'éclaircissements sur ce que c'est" la lecture de l'ISLAM par les Tunisiens'? je crois qu'on aura beaucoup de discussions là dessus, mais s'il vous plait ne me traitez pas d'ignorant comme vous l'avez fait avec l'auteur, ce n'est pas une coutume sur ce portail !l'

  17-11-2007 / 11:57:31   abou fedi


quand je lis ces paragraphes de ce pseudo sociologue j'ai l'impression qu'il se décrit lui meme mais dans l'autre sens ; monsieur la lecture de l'ISLAM par les Tunisien est differente des autres musulmans c'est vrai et c'est peut-être pour ça qu'ils sont differents des autres et que ce pays fait autant d'envieurs; malgres cela nous vous pardonnons cette ignorance de l'Islam et nous serons heureux de vous aider à mieux le comprendre, car l'etat de la Tunisie actuelle devrait être un exemple pour ceux qui ne comprennent pas encore cette juste religion.

  17-11-2007 / 11:23:26   أبو محمد


فقط لرفع الإلتباس، من بلاغة العربية إطلاق الجزء على الكل كتسمية النار بجهنم و الحال أنها تمثل فقط الدرك الأعلى و كذلك إطلاق الكل على الجزء كقولنا ' كان العرب قديما يئدون البنات ' وطبعا لم يكن كلهم يفعل ذلك. و هذا ما أظن الكاتب فعله علما أن ما وصف مستفحل في تونس كما استفحل وأد البنات عند العرب فجاز توصيف الجزء بالكل.


  17-11-2007 / 09:39:35   jhgfd


من أنت حتى تتكلم على التونسين كلهم وتعمم هل قم ت بدراسة عل كل الناس قيم نفسك أولا
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سليمان أحمد أبو ستة، رحاب اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، حاتم الصولي، سامح لطف الله، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود سلطان، محمد يحي، ضحى عبد الرحمن، فتحي العابد، أشرف إبراهيم حجاج، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بنيعيش، صفاء العربي، محمد العيادي، د- هاني ابوالفتوح، محمد أحمد عزوز، حسن عثمان، محمد شمام ، أحمد الحباسي، د - شاكر الحوكي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، سعود السبعاني، نادية سعد، فتحي الزغل، إسراء أبو رمان، مصطفى منيغ، رافع القارصي، المولدي اليوسفي، يحيي البوليني، كريم فارق، صفاء العراقي، إياد محمود حسين ، سلوى المغربي، د - المنجي الكعبي، د- جابر قميحة، محمد عمر غرس الله، جاسم الرصيف، أحمد ملحم، فهمي شراب، سامر أبو رمان ، د - مصطفى فهمي، عواطف منصور، علي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الناصر الرقيق، صباح الموسوي ، مصطفي زهران، تونسي، د - عادل رضا، د. طارق عبد الحليم، عبد الله زيدان، إيمى الأشقر، وائل بنجدو، د. عبد الآله المالكي، عراق المطيري، بيلسان قيصر، حسن الطرابلسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد محمد سليمان، محمد علي العقربي، د - الضاوي خوالدية، ياسين أحمد، فتحـي قاره بيبـان، طلال قسومي، أحمد بوادي، رشيد السيد أحمد، منجي باكير، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، رمضان حينوني، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. خالد الطراولي ، د- محمد رحال، علي الكاش، محرر "بوابتي"، ماهر عدنان قنديل، رضا الدبّابي، د. صلاح عودة الله ، عمار غيلوفي، محمود طرشوبي، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الغني مزوز، أبو سمية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافد العزاوي، فوزي مسعود ، أ.د. مصطفى رجب، حميدة الطيلوش، محمد اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، محمد الياسين، كريم السليتي، د - صالح المازقي، د- محمود علي عريقات، الهيثم زعفان، خبَّاب بن مروان الحمد، عزيز العرباوي، طارق خفاجي، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح المختار، د. أحمد بشير، سيد السباعي، عبد الرزاق قيراط ، مراد قميزة، العادل السمعلي، عبد الله الفقير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهادي المثلوثي، أحمد النعيمي، عمر غازي، محمد الطرابلسي، صالح النعامي ، أنس الشابي، صلاح الحريري، عبد العزيز كحيل، المولدي الفرجاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة