كانت قضية الشاب المصري محمد حجازي، الذي نجحت محاولات التنصير في إخراجه من حظيرة وفضاء الإسلام الواسع ونوره الساطع إلى جهل وضلال النصرانية المحرفة، التي يتركها أبناؤها كل يوم متحولين إلى الإسلام، كانت هذه القضية جرس إنذار وتنبيه لكل المسلمين بأن الخطر أصبح داهمًا، وأنه لا أحد بمنأى عنه، وأنه يجب ألاّ يطمئن الجميع، بل لا بد من اليقظة الكاملة والمتابعة.
وللأسف فإن ما حدث لمحمد حجازي حدث مع الكثيرين من أمثاله في كل بلادنا العربية، في مصر والسودان والعراق والجزائر..الخ.
لقد أصبح معلومًا أن بعثات التنصير اخترقت وتخترق منطقة القبائل في الجزائر، وتظهر حدة التنصير في ولايتي تيزي وزو وبجاية، والظاهرة أكثر وضوحًا في (تيزي وزو) على أساس أن فيها كنيستين وعشرات البيوت التي حوّلها أصحابها إلى كنائس، كما أن الكنائس تنتشر بشكل مخيف في منطقة القبائل ويصل عددها إلى خمس وخمسين كنيسة في ولاية تيزي وزو وحدها.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن العراق قد أصبح هو الآخر هدفًاً لحملات التنصير، وهذا ما كشف عنه التقرير الذي نشرته مجلة التايم الأمريكية في عددها الصادر يوم 27 فبراير 2004 م والذي أشار إلى "استعدادات المنصّرين الإنجيليين والكاثوليك لاجتياح العراق بعد ما انفتحت أبوابه لهم على مصاريعها في ظل الاحتلال، وهو ما حدث من قبل في أفغانستان؛ إذ هيأ الاحتلال الأمريكي فرصة مواتية لأولئك المنصّرين".
صحيح أنه من الصعوبة تصور أن يرتد مسلم عن الإسلام إلى النصرانية، كما أنه من الصعوبة أن يرتد طالب جامعي إلى التعليم الابتدائي، أو يتحول عالم ذرة إلى العمل كعامل بناء. فالمستوى الذي يبلغه المسلم في مجال العقيدة ومعرفة الله يتجاوز بمراحل شاسعة المستوى الديني الذي يقف عنده اليهود والنصارى، ومن ثم فإن الارتداد لن يكون عودة إلى الوراء، وإذا حدث لأمر ما فإنه سيكون انسلاخًا عن الدين كله وبُعدًا عن تعاليم الأنبياء أجمعين.
و قد تقع صور للارتداد لا تمُت إلى طبيعة الإيمان ومنطقه، كارتداد جَبَلَة بن الأيْهَم عن الإسلام إلى النصرانية، فقد كان أميرًا، فداس عليه أعرابي ساذج فتحوّل إليه جبلة ولطمه، وبلغت القضية عمر بن الخطاب فأوجب القصاص، واستنكر جبلة الحكم: كيف يُقتَص من أمير لأعرابي قليل الشأن؟ وهرب متنصّرًا إلى الشام، ثم ندم على فعلته.
ولا يمكن للمسلم العادي أن يخاف جهود المنصّرين مهما اشتدت لأن مآلها الفشل، لكن هناك أساليب أخرى جربها الاستعمار العالمي وأعان بها الاستشراق والتنصير، وأهمها فصل المسلم عن دينه بطرق شتى، وجعله يستقبل الحياة الحديثة فارغ القلب من عقيدة، عاريَ السلوك من عبادة وخلق، شاعرًا بوحشة البعد عن الله، وبذلك يتحول إلى هدف سهل للمنصّرين، وهم والحالة هذه لم يصطادوا مسلمًا، بل استولوا على امرئ شريد لا قلب له ولا مأوى ولا هدف.
و تكوين هذا الشخص هدف أوروبا وأمريكا، تساعدهما على تحقيقه الحكومات العلمانية التي تزعم التسوية بين الأديان، وهي تفعل كل شيء لتوهين الإسلام وآدابه وشرائعه وقيمه. فاعتناق المذاهب والاتجاهات الثقافية والفكرية والسياسية مباح ومعترف به، إلاّ الإسلام وحده، فهو الذي لا يجوز الانتماء إليه، ولا الولاء له، ولا الحنين إلى استعادة مظاهره في المجتمع و الدولة.
إن الإسلام لا ينهزم أبدًا في ميدان متكافئ، وإنما تنزل به الكوارث في ميدان ذل فيه دعاته، واستُبعِد هداته، وتولى قيادة أبنائه قوم فارغو القلب والعقول، ووسط هذا كله يتم استغلال الأوضاع الاقتصادية المضطربة لاستمالة الفقراء والمحرومين.
دوافع مادية
وقد ادعى المتنصر محمد حجازي على صفحات الصحف المصرية اليومية أنه تحول إلى النصرانية منذ كان في السادسة عشرة من عمره، وأنه لم تسمح له الظروف بالإعلان عن هذا التحول. وقال: إن زوجته أيضًا قد تحولت للمسيحية قبل زواجهما، وأنهما مع ذلك آثرا أن يعقدا قرانهما بحسب التعليمات الإسلامية؛ إذ ما زال مثبتاً ببطاقتهما الشخصية أنهما مسلمان.
لكن الصحفي أسامة الهتيمي شاهد إثبات على كذب هذا المتنصر، وهو يؤكد كذب وافتراء المدعو حجازي، وأن هناك دوافع نفسية ومالية وراء ما أعلنه حجازي وزوجته، من تحولهما إلى المسيحية الذي لم يحدث إلاّ في الأيام الأخيرة بعد أن ضاقت بهما سبل العيش، فحاولا أن يبحثا عن مصدر ح&;;#1602;ير للاسترزاق.
فمنذ عدة شهور لجأ المدعو حجازي وزوجته إلى الصحفي أسامة الهتيمي بهدف تقديم المساعدة المالية والبحث لهما عن سكن وفرصة عمل حيث يتعرضان لضغوط شديدة من قبل صاحب المنزل الذي كانا يسكنان به في أحد أحياء القاهرة للتحول من الإسلام إلى المسيحية، وأنهما حفاظاً على عقيدتهما قد فضلا ترك هذا السكن والبعد عن المنطقة.
وقد توجه معهما بعد تهدئتهما ومبيتهما بمنزله الخاص إلى أحد سماسرة العقارات بحلوان لإيجاد سكن مناسب لهما، واتفقا معه على مبلغ محدّد كإيجار ومقدم سكن غير أنهما ذهبا ولم يعودا مرة ثانية.
وبعد محاولات للاتصال بهما للتعرف على آخر أخبارهما استشعر الهتيمي أن حجازي وزوجته لا يريدان الإفصاح عن تطورات الأمور، فاحترم رغبتهما في الخصوصية.
وتؤكد تلك الأحداث وتطوراتها أن ثمة دوافع نفسية ومالية كانت السبب وراء ما أعلنه حجازي وزوجته التي تعاني من عزلة من قبل أهلها، بالإضافة إلى تخلي والده المقيم بمحافظة بورسعيد عنه تمامًا.
قصة هذا المتنصر تؤكد أن المدخل المادي هو المدخل الرئيس الذي يدخل منه المنصّرون من أجل تحويل ضعاف النفوس والإيمان من المسلمين عن دينهم.
مسؤولية الأب المسلم المثقف
يقول د. ماهر قطب الأستاذ بكلية الدعوة: على كل أب مسلم متعلم أن ينقل كل معارفه الإسلامية، وكل ثقافته النبوية، وكل عواطفه وانفعالاته الطيبة عن الإسلام إلى أبنائه وأقاربه الصغار، عليه أن يغرس فيهم المعاني العليا للإسلام، والمقاصد الكبرى لهذا الدين.
لقد لاحظت أن كثيرًا من الآباء المثقفين ثقافة إسلامية جيدة، سواء كانوا أطباء أو مهندسين أو محاسبين أو مدرسين أو ضباطاً أو من هم مثلهم، يقصرون تقصيرًا شديدًا مع أبنائهم، وربما تصوّروا أن الأبناء يتمتعون مثلهم بهذا الفهم وهذه الثقافة، ونسوا أنهم وهم في مثل عمر هؤلاء الأبناء لم يكن عندهم وعي كاف وعمق ثقافي يمكنهم من الدفاع عن هويتهم ودينهم ومقارنته بغيره والاعتزاز به.
ويجب على هؤلاء المثقفين المسلمين أن يجعلوا الدين هو شغلهم الشاغل، فيتحدثوا عنه في مجالسهم، وأمام أولادهم، ويشاهدوا الفضائيات الإسلامية، ويقرؤوا الصحف والمجلات الإسلامية، ويتأكدوا من أن أبناءهم يشاركونهم نفس الاهتمامات.
ثم إن عليهم أيضًا أن يمارسوا الدعوة بشقيها، أولاً من أجل تحبيب عوام المسلمين في دينهم، وثانيًا من أجل دعوة غير المسلمين للإسلام؛ لأن ممارسة هذا النوع من الدعوة عمليًا يجعل المسلم يبحث ويقف على جوانب أعمق، ويتعرف على مداخل المنصرين وأسلوبهم، ويتسلح بكل ما يمكنه من تفنيد دعاواهم وإظهار زيفها وبطلانها.
نحو علم جديد لمواجهة التنصير
يرى د. حلمي صابر الأستاذ بكلية الدعوة أن مجتمعاتنا الإسلامية فيها كثير من العلم غير الصحيح عن الإسلام، ومصدر هذه المعلومات المغلوطة يأتي من الاتجاهات الصوفية، أو الاتجاهات الفكرية المنحرفة، وللأسف فإن هذه المعلومات تنتشر كثيرًا من خلال وسائل الإعلام، أو من خلال الطرق والجماعات الصوفية.
ومما يؤلم أن الجانب الأغلب من هذه المعلومات يكون في أمور العقيدة، مما يصوغ عقلية المسلم ذي الثقافة البسيطة بطريقة خاطئة، ويصده عن العقيدة الصحيحة النقية البسيطة التي تفتح قلبه ليتشرب الإسلام دون عوائق.
ويؤكد د. حلمي صابر أنه مع أن عمل المنصّرين في البلاد العربية صعب، بل شديد الصعوبة؛ لأن الإسلام مستقر في وجدان شعوبنا لبساطته وسهولته وواقعيته، وأن تصور تحول المسلم العربي عن دينه هو تصور بعيد المنال؛ لأن الدين الآخر محرّف وجوانب العقيدة فيه شديدة التعقيد، وتظلم الروح، وتتصادم مع العلم، ومع بساطة الإنسان العربي، إلاّ أنه ينبغي الحذر كل الحذر، وأن نضيف منهجًا علميًا في ثقافتنا الإسلامية وليكن "إستراتيجيات لمواجهة التنصير" نركز فيه على طرق المنصّرين كلها بالتفاصيل، ومداخلهم، وأساليبهم، ثم كيفية مواجهتها، عمليًا ونظريًا.
فلنلقن أبناءنا الرد على ما يمكن أن يثيره المنصّرون من شبهات، بل نعلمهم كيف يردون على شبهات المنصّرين بالإجابة عنها، ثم إثارة التناقضات الحقيقية في النصرانية، لكي نشغلهم بأنفسهم ونتحول إلى حالة الهجوم، بدلاً من حالة الدفاع التي يريدون وضعنا فيها.
وهكذا فنحن مطالبون بإيجاد عمل دعوي جاد يخترق تجمعات الشباب ومجتمعات الفتيات ويربطهم بالدين، ويحملهم مسؤولية الدفاع عنه، ويكشف لهم حجم المؤامرة التي تُحاك عندهم.
تخصصات ومهارات جديدة
من ناحيته يرى الداعية الإسلامي المهندس ممدوح رضوان أن التكنولوجيا الجديدة تفرض علينا إنشاء مواقع على الإنترنت ومنتديات خاصة بدراسة موضوع التنصير ومتابعته، وإعداد الدراسات والتقارير بشأنه، وحفظ الوثائق المتعلقة به وإصدار النشرات الدورية التي تلاحق كل جديد في هذا المجال.
ويستحسن لو تم تخصيص قناة فضائية لمواجهة مخططات التنصير، بحيث تبحثه من مختلف زواياه وأبعاده، بشرط أن تكون قناة محترفة ومهنية وتتبع الأساليب العلمية.
كما أدعو إلى مجلات وجرائد متخصصة في قضية التنصير، وأن يكون لدينا كوادر شرعية وفكرية وصحفية وإعلامية تجيد هذا الموضوع وتحسنه.
كما أدعو الجامعات والكليات الإسلامية إلى إنشاء تخصص علمي في هذه القضية، يمنح الدرجة العلمية، بل وتسجل فيه رسائل ماجستير ودكتوراه.
نماذج من أعمال التنصير
في محاولة جديدة لنشر الإنجيل بين مسلمي مصر، تم إصدار ترجمة للإنجيل بمفردات إسلامية لتلافي النفور الذي يشعر به المسلم إذا سمع أو قرأ شيئًا من مقاطع الإنجيل، قامت الدار صاحبة الترجمة الجديدة بتغيير الكثير من المسميات في الإنجيل السابق، فعلى سبيل المثال تم تغيير كلمة يسوع إلى عيسى، ويوحنا إلى يحيى بن زكريا، فضلاً عن اعتماده على اللهجة المصرية وتسميته بالإنجيل الشريف، على حد زعمهم.
وأعلنت دار النشر الصادر عنها الإنجيل الجديد على موقعها الإلكتروني أنها توجهه للعالم الإسلامي ليكون بالنسبة لهم صلاة عام ٢٠٠٦، وأن تغيير أسماء الأشخاص يهدف إلى مساعدة المسلمين على الفهم الواضح لمعنى الإنجيل.
المفكر الإسلامي د. محمد عمارة يرى أن طبع وترجمة الإنجيل بصورة قريبة من الثقافة الإسلامية هدف منصوص عليه في مؤتمر (كلورادو) الذي عُقد في أمريكا عام ١٩٧٨، وناقشوا فيه علاقة التنصير بالثقافة الإسلامية.
وطبع الإنجيل بالحرف المطبوع به القرآن وتغليفه مثل المصحف، وإنشاء إذاعة في قبرص يُتلى فيها الإنجيل مثلما يُرتّل القرآن، لكسر عزلة المتنصرين في المجتمعات الإسلامية، فإن هذه الترجمة الجديدة تعتبر تنفيذًا لهذا المخطط.
وعلى الرغم من هذه الجهود التنصيرية المبذولة والمدعومة بالكثير من الأموال، فإن أعداد الداخلين في الإسلام من النصارى تتزايد بمصر يومًا بعد يوم، مما دفع أحد القساوسة أن يقول: "إن الأمر قد يصل لانقراض النصارى من مصر بعد مائتي عام إذا استمرت معدلات الدخول في الإسلام بهذا الشكل".
لنقوي الجمعيات الخيرية في بلادنا
يقول د. كارم غنيم رئيس جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة، والأستاذ بكلية العلوم بجامعة الأزهر: إن حملات التنصير تقوم على أسس ومحددات واضحة تمكنها من اختراق دول العالم الإسلامي وتحقيق أهدافها، وهي الأسس والمحددات التي بنيت على ضوء الواقع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه هذه الدول.
فقد قامت هذه المؤسسات والجمعيات التنصيرية ببحوث ميدانية، من خلال تغلغلها غير المباشر تحت مسميات الجمعيات الخيرية، وتمكنت من تحديد وتشخيص المتطلبات والحاجات التي تفتقر إليها بعض فئات المجتمع في العالم الإسلامي التي أفرزها التردي الاقتصادي والمعيشي نتيجة انعدام منهج التخطيط السليم والتوزيع غير العادل للموارد، مما أدى إلى تزايد نسبة البطالة والعاطلين عن العمل مع انتشار الفقر واتساع قاعدته.
ومن هنا فإن داريل أندرسون أحد أعضاء الكنيسة الإنجيلية الحرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأحد خبراء التنصير يقول: "نحن نتحرى المجالات التي تفتقدها الحكومات المسلمة حتى نبعث إليهم مختصين من عندنا، وبعد ذلك نتحدث عن عقيدتنا بحرية في حدود القدر الذي تسمح به أيديولوجية الحكومة التي تستضيفنا".
هذا القول يتطابق مع ما ذكرته مجلة تايم الأمريكية في تقرير نشرته في عددها الصادر يوم 27 فبراير 2004م: (إن خبراء التنصير يحرصون على إيفاد منصّرين إلى البلاد الإسلامية المختلفة من المختصين في مجالات تحتاجها تلك البلاد، وبفضل ذلك فقد استطاع نشاط المؤسسات والجمعيات التنصيرية أن يجد له موطئ قدم في بعض دول العالم الإسلامي مثل الجزائر، وبدأ يؤتي ثماره فيها.
ويضيف د. كارم غنيم: إننا إذا وضحت في أذهاننا الصورة تمامًا، وخطورة الدور الذي تقوم به الجمعيات التنصيرية في بلادنا تحت غطاء العمل الخيري، فإننا يجب أن نملأ بلادنا بجمعيات أهلية خيرية لنتعلم من المنصرين، ولنقطع عليهم الطريق، وفي نفس الوقت نخدم ديننا وأهلينا وشعوبنا.
08-11-2007
islamtoday.net
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
3-12-2007 / 21:42:16 Inconnue
@myportail
désolée mais je vous trouve toujours aussi partial! il y avait un "mol7id" fier de l'etre! qui postait sur myportail et vous etiez le premier a clamer qu'il avait le droit de dire ce qu'il pensait ! n'essayez donc pas de me raconter des histoires
vous me parler de fondements excusez moi mes sur quels fondements vous gérez cet espace! parce que tant qu'ils ne sont publiés et surtout compris uniformement par tous! bonjour les degats et les traitements de faveur!!
@abou mouhammad
Tu seras gentil d'arreter tes insultes et tes remarques désobligeantes ne serait ce que par respect aux autres.
Merci
3-12-2007 / 13:43:37 Abou Mohammad
هذا ليس قذف إنما هو ما استحقته فعلا و قد قال تعالى : تبت يدا أبي لهب ـ الآية ـ لأقرب الناس لحبيبه محمد (ص) و لن أتوانى عن قولها لمن ثبت عدوانها على دين الله و لكم أن تراجعوا تدخلاتها.
3-12-2007 / 08:20:09 بوابتي
الأخت مجهولة،
المفاهيم نسبية بطبعها ولا تحمل معاني إلا من خلال مرجعية فكرية، يعنى ان قولك ان هناك فرق بين قول رأي وسب طرف آخر، أقول لك، هذا لن يكون صحيحا إلا إذا انطلق المتحاوران من نفس الخلفية الفكرية واشتركا فيها، وإلا فإن ما يراه طرف رأيا سيكون بمثابة السب بل أكثر من جانب الطرف الآخر، وهو ما فعلته انت، حيث انك قمت بتجاوز، بردك لحكم شرعي ثابت (موضوع المواريث) وقد تصورت أن الأمر مجرد رأي وهو ما يمثل في الحقيقة تجاوز اكثر خطورة من القذف الشخصي، الشيء الذي يعطي فكرة على انك لست منظبطة بالخلفية الفكرية التي يتحرك منها محاورك، الذي للأسف قام هو الآخر بتجاوز في حقك بعملية القذف.
2-12-2007 / 23:12:42 inconnue
@myportail
je tiens juste a preciser qu'il y a une différence entre dire ce qu'on pense et insulter les autres! la premiere suppose une reponse la deuxieme necessite un chatiement!
@Abou mouhammad
quand on ne convaint pas insulter ne devient en aucun cas légitime!
je ne vous ai jamais insulté vous ne devez pas m'insulter!
si je me trompe vous avez le droit de me critiquer non celui de me traiter par tous les noms
ne soyez pas de ceux a qui s'applique le dicton: رب عذر أقبح من ذنب
28-11-2007 / 13:54:42 Abou Mohammad
Il ne faut jamais faire un jugement sur un commentaire unique,
Ma discussions personnelle avec "inconnue" a suivie toutes les étapes, et c'est normal que quand vous arrivez à la dernière des étapes vous ne comprenez rien.
Ma discussion avec inconnue remonte à longtemps maintenant, j'ai essayé d'être le plus sympathique possible, je n'ai pas hésité à mettre des smylies dans mes commentaires en appliquant l'ordre divin "od3ou ila sabili rabbika bel7ekma walmaw3idha al7assana"
De son côté 'inconnue' a essayé de jouer avec les lecteurs en fesant montrer qu'elle est pour le dialogue, mais chaque fois elle fait le contraire et montre un point de vue durci qui reflète des reflexion d'extrême gauche
La deuxième étape était de lui dire qu"elle a faut et qu'elle doit se repontir,
la dame a fait le contraire et est retombé plus bas, elle a commencé par attaquer les savants, pour finir par refuter l'ordre divin concernant l'héritage en le disant d'une façon que n'importe quel musulman le déteste.
Je vous invite à retrouver tous ses commentaires et juger après et posez vous la question, si le prophète (asws) était vivant comment l'aurait il jugé?.
Après, moi je n'ai pas utilisé un mot vulgaire, ce mot est utilisé dans le Coran dans sourate "almassad"
Je fini par insister sur le fait que je suis convaincu de tout ce que j'ai déjà dis concernant elle., l'islam n'a pas besoin de ses semblables.
27-11-2007 / 20:41:59 عابر سبيل
الحق يقال: كان أبو محمد على حق و كانت ّالمجهولةّ على خطإ و ذلك جهلا منها بأن مخالفة الشريعة الإسلامية إنما هو رد لحكم الله و رفض لدين الإسلام. و لكن عندما شتم أبو محمد هذه السيدة أصبح الحق لها و أصبح هو المخطؤ. رد فعل السيد و لو به غيرة محمودة على الدين لكن فيه تعسف. هذه السيدة أخطأت و مهما كبر خطؤها وجب محاولة إصلاحها فهي لم تنكر إسلامها و لم ترد الدين! إن تعاطفها مع بنات جنسها فيه نوع من التحيز قد بلغ درجة خطيرة لم تنتبه إليها.و هذا إنما هو نتاج لعصرنا الذي اختلط فيه الحابل بالنابل حتى أنه أصبح من الصعب تمييز الصدق من الخطإ لإنسان لم يتلقى تربية إسلامية على أسس صحيحة
أما الموقع فإنه لم يلتزم بحياده عندما لم يقتطع عبارة الشتم و لها أن تلوم القائمين عليه في هذه النقطة بالذات و لكنهم قدموا إعتذارهم.
27-11-2007 / 07:13:39 MyPortail
الاخت 'مجهولة'
لعلك تلاحظين أننا نحاول أن لا نمنع أحدا من قول ما يريد، وهو ما لامنا عليه البعض حينما قمت أنت نفسك بتجاوزات شرعية (موضوع المواريث)، وها إنك بالمقابل تلوميننا حينما أعطينا 'أبو محمد' الحق في الرد عليك، وإن كان قد أغلظ نحوك.
على أية حال تبقى مسألة تقييم المداخلة على أن فيها تجاوزا من عدمه، نسبية، ونتمنى أن نوفق في تقييمنا بحيث لا نظلم احدا، وإن حدث تجاوز من قبلنا في هضم حق احد الأطراف فنحن نعتذر عن ذلك
27-11-2007 / 00:53:56 inconnue
@myportail
quand ça vous arronge la censure n'est pas de mise!
@Aboumohammad
je n'ai insulté personne pourtant toi oui!
je me permets donc de repondre Mr. Abou muhammad tu te crois qui et où?? vas parlez sur ce ton avec quelqu'un d'autre, qui es tu pour juger si je suis musulmane ou pas si j'en suis digne ou pas??
calmes toi et fais gaffe a ce que tu dis!! Tes reactions ne sont pas digne de ton statut de musulman parfait
26-11-2007 / 11:22:10 Abou Mohammad
Tu dis :"je me place du cote du musulman qui dit ce qu'il pense et qui veut etre musulman envers dieu convaincu et fier confiant en lui meme "
T'appelle le fait de rejeter une règle dévine (l'héritage) islam?
c'est comme ça que tu veux être musulmane envers Dieu? c'est comme ça que tu veux être convaincue?
و الله تبا لك و لأمثالك، و الله من ردّ حكما على الله كافر كافر بإجماع كل المذاهب و عليك أن تختاري. الإسلام ليس بحاجة إلى أمثالك، ثم اعلمي أن من يؤمن بحوار الأديان غبي جدا فهم لا يعترفون بمحمد (ص) و يقولون أنه دجال و الله غبي من يؤمن بهذا الحوار.
Tu dis : parce que pour vous meme les chiites ne font pas partie du monde musulman
ils ne le sont pas parceque l'islam est basé sur 5 peliers et eux il en ont 6 (la wilaya)
ils insultent les sahabas
ils insultes Aïcha et ils disent qu'elle a forniqué,
ils croient en un homme quise cache dans une cave et qu va sortir les sauver
pour eux un sunnite comme tous les tunisiens est mécréant
et sache surtout qu'ils ont ont un autre coran qui est équivalent à 3 fois le notre
ça s'appelle comment ça islam? ça s'appelle koffr tout court.
et je te donne un conseil va te renseigner et réapprend l'islam avant de venir insulter les gens et on a jamais présumé qu'on est parfaits et on est par contre parmi les premiers des fautifs.
@ My portail ne supprimez aucun mot de ce que j'ai dit svp j'en assume la totalité.
25-11-2007 / 15:37:35 INCONNUE
entre ce que vous affirmez et ce que je comprends il y a une faille qui n'est pas prete a se combler
vous vous placez du cote du musulman qui se sent parfait et plus musulmans que les autres
je me place du cote du musulman qui dit ce qu'il pense et qui veut etre musulman envers dieu convaincu et fier confiant en lui meme et n'ayant pas de phobie ni des autres religions ni des gens differents (parce que pour vous meme les chiites ne font pas partie du monde musulman) on est tous des brebis egarees et vous seuls vous detenez la verite vous etes "les musulmans parfaits" et ça veut tout dire
personnellement je prefere convaincre et non faire la guerre!
15-11-2007 / 20:45:27 أبو محمد
فوجئت و أنا أقرأ التدخلات بخصوص "ملجأ الرجال" بما كتبته سنية خنفير و ما ردت به عليها أختها "مجهولة"، حيث أني لم أكن أتصور ردودا شيطانية إلى هذا الحد. فالأولى أفضت بهدف من أهداف ما يدعى بالإتحاد النسائي (لا أعترف بهذه المنظمة) ألا و هو التساوي في الميراث، و الثانية هللت لها و كأنها لا تعلم خطورة ما أقدمت عليه.
آعلمي يا مجهولة أن رد الأمر على الخالق كفر. و ها قد كشفت وجهك الحقيقي فكفرت بآية من آيات الله و من يفعل ذلك فهو كافر كما هو معلوم للجميع.
السيدة مجهولة، ربما ظننت أن السيد ريدان في صفك، قطعا هو لن يتدحرج إلى مرتبتك، ما اختلفنا فيه كان أقل خطورة، و لعلك لاحظت أن ريدان مال إلى الحق بطريقة أنيقة إلى حد ما ولكن شتان شتان بين موقفك و موقفه، فموقفك تبجح بالكفر.
كان الحري بك أن تتوبي إلى الله و أن تعتذري عما أقدمت عليه من جريمة نكراء و لكنك عدت لتثبتي عزتك بالإثم...آبحثي عن مصير المعتز بالإثم في سورة البقرة.
أرجو لي و للإخوة المعافاة.
15-11-2007 / 18:15:11 بوابتي
الأخ عبد الرؤوف, لك الحق في ما قلت من ان الامر يتعلق بمداخلة لا معنى لها, ولكننا لم نحذفها لأننا نحسن الظن بالمتدخل ونقول لعله اراد ان يقول شيئا وخانه التعبير، وعلى أية حال مادامت المداخلة غير ذات معنى فلا يمكن محاكمتها من حيث محتواها, ولكن يمكن الطلب من المتدخل مزيدا من التوضيح.
15-11-2007 / 17:30:12 Abderraouf
Je ne sais pas comment vous vous permettez de publier sur cet espace sérieux une intervention aussi vide de sens comme celle là?
15-11-2007 / 16:16:45 فوزي
@inconnue
لو وضحت لنا معنى هذه الألغاز اخت 'مجهولة'، عن أي فريق تتحدثين وعن اي قرار صائب؟ أتراه قرار السيد ريدان بالإنسحاب من النقاش، ام موقف الذين حاوروه؟
15-11-2007 / 15:57:46 inconnue
bienvenu au club
c'est la decision a prendre donc ne vous fatiguez plus.
14-11-2007 / 22:58:33 أبو محمد
لا أظن السيد ريدان من اليساريين و لا أظنه يحمل فكرا أصلا، فعادة من يحمل فكرا معينا (و إن كان خاطئا) تكون له من قدرات التعبير و من الأفكار المتناسقة و الحجج المترابطة ما يجذب القارئ حتى و إن كان غير موافق على لب الموضوع. و اليساريون بارعون في فن الحديث (التافه)
لكن هنا، نلاحظ أن أفكار ريدان متضاربة و يهدم بعضها بعضا. و هنا أريد أن أؤكد أن ريدان فعلا خريج كلية هندسة أوروبية و أغلب ظني أنه شاب أيضا. أفسر :
في مدارس الهندسة بصفة عامة يتعلم الطالب التحليل المنطقي و البرهنة و هذا لب الدراسة وهو أمر صعب على الطلبة عادة (مثل تلميذ شعبة الرياضيات الذي يجد الرياضيات أصعب مادة) و يبدو أن ريدان لم يتمكن من لب الهندسة، لكن تدرس أيضا الإنسانيات ومنها تقنيات التفاوض. و من هذه التقنيات : النفاق، الكذب، تجميل و تزيف الحقائق، توظيفها لتخدم مصلحة المتفاوض و تقنية الهروب إلى الأمام، أغلب هذه الأساليب استعملها ريدان و إن لم ينجح فيها و من تقنيات التفاوض أيضا التنازل عن بعض التفاصيل للوصول للهدف الأكبر و هذا ما فعله صديقنا ريدان برضوخه لبعض أطروحات المتدخلين.
بقي أن أفسر لماذا قلت أنه شاب : شبابنا لما يذهب للخارج يجد سهولة أكبر في الوصول إلى المعلومة و بما أنه غير متعود و غير مستعد للتعامل مع هذا الهامش من الحرية فيجد في نفسه نهما عجيبا إلى المعلومة فتجده مقبلا على دروس العلم الموجودة على الإنترنت و على قراءة الكتب ولكن عندما يغيب التعقل فإن هذه الحرية تصبح هدامة و هذا ما حصل مع ريدان حيث أنه بحث عن معلومات تخص بن عبد الوهاب على الإنترنت و جاء ليلقيها إلينا كالمدعي العلم، وهذه ردة فعل غريزية أساسا هدفها نفي الجهل عن النفس.
لا زلت أظن أن بمقدورك تجاوز آعتزازك برأيك و تشبثك به و إن كان باطلا ، مرحبا بك محاورا معنا و أرجو لك التوفيق في عملك في فرنسا.
14-11-2007 / 21:18:05 فوزي
السيد ريدان, لقد تميزت مداخلاتك بالعديد من المغالطات وباستعمال اساليب يحسن ان نوضحها:
- يحتوي كلامك ظاهرا يعمل على عدم صدم القارئ وذلك عن طريق التقرب منه، ولكنه يحتوي كذلك معاني تريد إيصالها بطريقة غير مباشرة وهو الاخطر، إذ إنه رأيك الحقيقي على ما يبدو.
- ما تقوله ظاهرا انك مسلم ترفض العلمانية, وتعتقد في ان الإسلام هو الدين من دون غيره من الاديان, وإذا كان الامر كذلك فلا داعي للنقاش أصلا, و الكل إذن متفق.
- لكن ما يظهر من خلال استدراكاتك هو انك تدخل في تفاصيل تعمل من خلالها على نقض ما تصرحه علانية, وذلك عن طريق الإدعاء باعتماد العقل في الإيمان او انه ليس هناك من وساطات في الدين او الدعوة للإجتهاد وتجاوز علماء كابن تيمية.
- هذا كلام حق يراد به باطل:
- من من المتكلمين او من المسلمين قال بعدم اعتماد العقل، لا احد بالطبع وما تقوله طرح يردده اليساريون للمروق من الدين الإسلامي وتامين طريق لهم للتشكيك فيه وضرب رموزه, وذلك بادعاء الاجتهاد, وقولهم بتجاوز العلماء في فهم الإسلام, ولكي يوجدوا قبولا لهم ولكي لا يصدمون الناس، يبرزون ظاهرا حسنا بريئا كما فعلت ولكنهم يبطنون توجهات خطيرة.
- هل هناك مسلم قال ان هناك وساطة بين الله والعبد, بالطبع لم يقل احد بذلك, ولكن اليساريون كعادتهم يفترضون أشياء ويبنون عليها, وبالتالي فأنت تتحدث في كلام افتراضي لا معنى له, اما توقير الناس للعلماء, فلأنهم يحملون افكارا قاموا فيها باجتهادات وليس تقديسا كما تقول, ولا تقديس لمخلوق في الإسلام.
- هل هناك من الناس من يقرأ لابن تيمية او غيره من العلماء لكي يستقي منهم كيف لا يعبد الاصنام, لا أحد بالطبع, ولكنهم يفعلون ذلك للإطلاع على مواضيع اخرى تفيد الناس في واقعهم, والتي ليس منها عبادة الاحجار بكل تاكيد, وكلامك إذن لا معنى له في هذا الموضوع.
اسلوب التناول:
تعتمد اسلوب عدم صدم القارئ وذلك من خلال طمأنته بدفع التهم عن نفسك, وحين التضييق عليك بالحجج, تلجا إلى اطلاق التهم كالظلامية و عدم التسامح و الكراهية, وكما هو معروف فإن اطلاق تهمة بدون اثباتها يعني فشلا في الإقناع.
و حينما وقعت محاصرتك في الموضوع الأصلي (دفاعك عن المسيحية أولا ثم تراجعك بعد ذلك حتى سلمت بما قاله المتدخلون في كل شيء تقريبا)، انتقلت بسلاسة لموضوع ابن تيمية, وذلك للتغطية عن تهافت طرحك الاول، ثم إن الدخول في التفاصيل تمنع الناس من متابعتك.
من يكون 'ريدان' هذا؟
لعل البعض يعرف ان الطرح الذي تصدر عنه وتتحدث به، هو طرح يتبناه مجموعات من يسمون 'اليسار' بتونس, ومثل الكلام الذي تقوله معروف من قبل ولا جديد فيه, ولكن الجديد هو ان يكون مثل هذا الكلام من خريج مدرسة راهبات, وإذا صح كلامك انك خريج مدرسة راهبات فعلا, فهو تأكيد لموضوعنا ابتداء الذي حمل تخوفا من ان هذه المدارس تعمل على تشويه الإسلام, ولا ادري اكانوا هم وراء التحريف الذي تحمله عن الإسلام, ام هو انحراف أصابك من بعد.
تختم مداخلاتك بالقول بأنك وجدت أناسا لا يحبون ان يخالفهم احد ولذلك فإنك سنتسحب لكي لا تقلقهم, وأنا هنا أقول التالي:
- لقد التزم كل المتدخلون بأقصى آداب الحوار, عكسك انت حيث استعملت التهم الغير مثبتة واطلقتها يمنة ويسارا، ولعل هذا الموقع يتمتع بمستوى راق من آداب النقاش قل ان تجده في غيره من المواقع, ثم إنك منحت كامل حريتك في قول ما تريد, ولم يمنعك أحد من ذلك.
- كيف عرفت أن المحاورون لا يريدون من يقلقهم، هلا شققت على أفئدتهم؟ من ناحيتي أقول لك، بل نريد الحوار والنقاش، وهذا الموقع مفتوح لكل من يحمل رأيا، وحتى عتاة الباطل والضلالات نحن لهم، فليأتوا وليتكلم كل بحجته أمام الناس، وليقنع برأيه إن استطاع.
- لا تفسير لكلامك بالانسحاب من النقاشات إلا هزيمة مبكرة، لعلها فاجأتك، و إلا فإنك مدعو من خلال كل المقالات التي يكتبها الموقع لكي تدلو بدلوك وتعبر فيه عن اراء جماعات اليسار.
14-11-2007 / 19:18:04 ridane
Il ne faut pas se fâcher. Je ne me met pas en doute vos paroles, je rappelle qu'un participants a mis en doute les miennes. D'ailleurs vous avez bien fait de les déclarer à la Police et c'est bien qu'ils furent renvoyés dans leur pays. Pour revenir à l'école publique, moi je n'ai fait que l'école primaire chez les marystes mais j'ai suivi mes études comme vous au lycée public et j'en garde un excellent souvenir de mon lycée de mes amis et de mes profs.
Pour votre information, j'ai demandé autour de moi combien d'école de missionnaires existent encore en Tunisie, il n' yen a plus que 5 avec un contrôle strict sur le programme de la part des autorités. cela veut dire que 99,9% des enfants Tunisiens ne fréquentent pas ces écoles et le 0.001% qui reste reçoit quand même un enseignement conforme au programme national. par ailleurs, il semble que l'autorisation qu'ils ont expire dans quelques années (2012) et il n'y aura plus ces écoles dans notre pays et avec elle ce sujet de discussion.
J'ai l'impression que j'ai atterri dans un forum de personnes respectables qui ont une opinion bien tranchée sur certaines choses et qui n'aiment pas la discussion contraire à leurs opinions. C'est votre droit de garder ce forum pour vous. Je ne vous dérangerai plus par mes propos qui visiblement vous choquent. Je n'ai pas voulu vous blesser et je m'excuse si cela a été fait (ASSAMAH). je n'écrirai plus mais je continuerai à vous lire de temps à autre wa Assalamou Alaikom Wa Rahmat Allahi ALAIKOM Wa Barakatouhou.
14-11-2007 / 16:28:26 hannibal
à Mr Ridane !
vous dites qu'en est sur un forum de discussion et pas dans un tribunal et on même temps vous doutez mes information,
alors pour vous répondre et si vous êtes de la région de Nabeul, moi je suis de Nabeul même et ces jeunes je les ai rencontré personnellemnt et on a discuté ensemble sur " din alhaq" lequel , mais en tant que connaisseur de ma religion et surtout de la leur.
et si vous voulez des preuves vous pouvez vous adresser à la police de Nabeul qui l'a expulsé après des multiples aveertissements pour arrêter ces activités illégales.
je peux vous donner aussi des témoins et il y a même des jeunes tunisiens qui sont partis au Danemark via cette association. et je vous rappéle que je suis fidéle à ce site et ce forum et notre discussion etait toujours de haut niveau parceque à ce que je vois la plupart des participants ont reçu des etudes supérieurs de haut niveau et c'est au public!!! pas dans les écoles missionnaires qui sont fréquentées par les gens vicieux !! et non pour faiblesse des etudes au public , c'est plûtôt faiblesse des esprits de quelques parents car je connais bien le niveau de leurs études à travers mes collègues à l'université, je vous assure ils ne sont fort qu'en langue française.
14-11-2007 / 15:57:20 ridane
Je vous vous poser une question , qui a profané la tombe du prophète (PSL) au XIXème siècle à MEDINE, qui a volé les trésors de la Hujra du prohète? qui a profané la tombe de Khadija la première femme du prophète à Mekka, c'est à la suite des enseignements de Mohamed ibn Abdelwaheb que tous ces actes ont été faits.
Je suis d'accord pour dire qu'il n' y a pas d'idolâtrie en Islam, mais pas au point de toucher à la tombe de notre prophète. Et puis, le SHIRK n'existe plus aujourd'hui, il n' y a que des imbéciles qui peuvent encore croire qu'un tas de pierre peut être d'une quelconque utilité. Au moment de la révolte des Al Saoud et le pacte de Najd à Dirraya près de Riadh entre Les AL saoud et Mohamed ibn Abdelwaheb, beaucoup d'arabes sont revenus au culte des idoles et des marabouts et la révolte d'Ibn Abdelwaheb était salutaire, mais franchement aujourd'hui nous disons Tous qu'il n'ya Dieu qu'Allah et Mohamed est son messager et son prophète. Personne n'associe plus autre divinité à Allah et nous obeissons à sa loi. Il nous a honoré d'une cerveau pensant. Utilisons le à bon escient et ayons à notre tour pour notre génération nos Ibn Taymia et nos Ibn Abdelwaheb au lieu de s'attacher au passé comme à des reliques. Ces gens valeureux ont été utiles à leur époque, mais pas à la notre. Seul le Coran et la Sunna sont intemporels et notre compréhension des messages de Dieu doit aussi se faire avec notre époque.
Vous allez dire que je suis un ALMANI, détrompez vous, je suis un musulman qui défend sa foi et sa vision du message de Dieu. J'ai lu les différents tomes de Kitab Al Fatawi d'Ibn Taymia et je lirai avec plaisir le livre du Tawhid de mohamed Ibn Abdelwaheb, comme j'ai lu les livres de Cheikh Mohamed Talbi que je vous invite aussi à lire. Il n' y a de pire ennemi que celui qui dit j'ai raison et vous avez tort.
14-11-2007 / 10:43:53 ridane
Abouttayeb Ibn taymia a été de son temps certainement un grand savant et un grand cheikh dans la mesur où il a énoncé les principes de IL IJTIHAD de son temps et a élaboré une théologie islamique avant gardiste. Il a été pour beaucoup dans le combat contre les Mootazala (Dysnastie Abbassides) qui rappelons le ont été ceux qui ont amené la science, le savoir et la philosophie à co-exister avec l'Islam et ont fait l'age d'Or de l'Islam.
Les théories d'Ibn Taymia ont été reprises au 18ème siècle par Mohamed Ibn Abdelwaheb.
Je dis qu'aujourd'hui la référence à Ibn Taymia est la plus grande catastrophe pour l'Islam qu'un musulman puisse faire, il n' y a en lieu que sclérose de l'esprit et fermeture de l'intelligence. Je soutien que la croyance et la Ibada sont un acte positif qui doit être issu de notre cœur comme de notre esprit, Ibn Taymia soutien que l'Islam est un dogme fermé, le musulman doit suivre et obéir sans réfléchir et sans discernement. Ce qui est faux et contraire à l'esprit même de l'Islam. Vivre dans l'obscurantisme c'est dire que l'Islam est fermé, il y a une parole divine à la quelle on doit obéir, un point c'est tout. Et toute recherche doit se faire dans le cadre strict du texte ou du Hadith (plus ou moins Kawi).
Je reprends ce que dit DIEU à propos du Coran que ce qui est caché est plus important que ce qui est apparent, le musulman le vrai doit chercher ce sens qui l'amène vers la vérité que nous apporte le meilleur des livres et le plus sage des messages.
Quand Youm El Quiyama vous serez face à votre JUGE, Ibn Taymia ne fera rien pour vous, il sera où DIEU décidera de le mettre mais seul votre propre religion comme votre propre croyance comme vos actes plaideront pour vous.
Ne Prenez pas des Idoles à la place de Dieu, ne remplacez pas la parole de son prophète par celle des impies, en Islam le rapport à Dieu est direct (ADOOUNI ASTAJIBOU LAKOM) et nous n'avons pas de clergé comme les chrétiens. Nous n'avons besoin ni de Cheiks ni de Ayotaollah, ni avons besoin d'être unis, ensemble dans la croyance et nous avons besoin du Jihad contre le Jahl, l'obscurantisme d'abord et contre nos ennemis ensuite pour porter haut, très haut la Parole de Dieu et son prophète (PSL)
13-11-2007 / 21:32:37 أبو محمد
السيد ريدان،
كنت نصحتك بالإطلاع على عقيدة الولاء و البراء ولكن يبدو أنك لم تفعل، أدعوك كذلك للإطلاع على معنى الكفر بالطاغوت.
أما بخصوص ما قلت أنه محاكمة إسلامية ( و لو أن هذا مصطلح غربي مراده التخويف) فآعلم أن الأمر ليس كذلك، فما أظن المتدخلين إلا حاولوا إرشادك إلى أسس قد تكون غابت عنك.
لكنك أسأت إلى علماء أجلاء أكاد أجزم أنك لا تعلم عنهم شيئا. فهل هذا كلام يا رجل؟ إنك مهندس عاقل ففكر و تمهل و لا تتسرع، أما علمت أن بغض العلماء نفاق لا لا لا، أعيذك من هذا فأنت رجل عاقل.
لماذا لا تحاول الإطلاع على كتاب التوحيد للشيخ محمد عبد الوهاب؟ لا تصدق تلك الإتهامات المغرضة و آعلم أن مصدرها الشيعة الروافض. أما ابن تيمية فإنه العالم الرباني الجليل و هو شيخ الإسلام رضي الله عنه ولست أنا و لا أنت من سيبرز مكانته.
أختم بالقول، أن الإحباط الذي تحس به تجاه أصحابك الفرنسيين كنت أنا أيضا أحسست به أثناء دراستي و عملي بأوروبا ولكني تجاوزت الأمر بأن آعتبرتهم ضالين و أنه يجب تعريفهم بالإسلام كما هو دون محاولات التجميل اليائسة و ذلك ما فعلت، فمن آهتدى فلنفسه و من ضل فإنما يضل عليها.
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.
13-11-2007 / 20:53:13 Abderraouf
@ Monsieur ridane
Je pense que vous avez dépassé vos limites vis à vis de cheykh al islam Ebn Tayma!
Vous êtes qui vous pour que vous manquer de respect aux savants de l'islam?
Vous dites que vous êtes un bon croyant? J'espère et ça me rederait content mais vos propos me rendent incertain.
Monsieur, par rapport aux écoles des missionnaires j'en connais l'effet, je le vois sur mes cousins qui vont à ces écoles, ce n'est pas vous donc qui allez changer les vérités que je suis en train de voir devant moi dans ma tête...
13-11-2007 / 20:26:22 فوزي
السيد ريان لنتفق أولا على البقاء بالنقاش في مستوى رفيع، وان لا ننزل به لحد إطلاق التهم، كعدم التسامح وبث الكراهية او الدمغ بالظلامية من يدافع عن الإسلام، فما عهد الناس هذه الإتهامات صادرة إلا من إعلام مفلس يغطي بها انحرافاته وتوجهاته المشبوهة, او من أناس قليلو النضج او فاقدين للفكرة فليتجؤون للتهجم اللفظي للتغطية عن عجزهم.
للتفضل بالتالي كرد على مداخلتك:
- لم يقل المنافحون عن الإسلام ضد تهجمات الكفار أنه يجب البقاء في معزل عن الآخر او الكره الاعمى لهذا الآخر بطريقة مطلقة, ولكن ما يقولونه ويقوله كل مسلم بالطبع، هو انه يجب بناء المواقف مع الناس، كل الناس أكافر أو مدعي للإسلام، من خلال قرب وبعد هذا الآخر من الإسلام, وهو معنى انه لا فرق بين الناس إلا بالتقوى.
-وموقف المسلم يتشكل من الآخر على حسب سلوك هذا الأخير، وبالتالي فتهمة كره المسلم للناس على الإطلاق كلام غلط لا معنى له، وإذا كره مسلم طرفا فإنه يكون في موقف ضروري يحتمه عليه دينه، دفاعا عن قيمه من أن ينال منها الباطل وأهله.
- لا يسعى المسلم لإجبار الكفار على دخول دينه ولا إلهاء نفسه بالدعوة لكرههم, ولكنه لا يقوم بذلك إلا كموقف دفاعي نحوهم إذا ما بادروه بالعدوان, وإلا فإنه مطالب بالالتزام بالعهود معهم, والإعراض عنهم و لا يهمه من أمرهم شيئا, وبالتالي فنحن نتحدث فقط في وضع يكون فيه المسلم مستهدفا, وهو وضعنا الآن.
- إذا وقع من المسلم موقف ما تسميه الكره (نحو أهل الباطل من كفار أو منافقين), ويسميه المسلمون دفع الباطل بالنهي عنه او الأمر بعكسه وهو المعروف, او الانسحاب من الموقف كلية حين عجزه عن الإتيان بالفعلين, فيكون ذلك أيضا موقف اضطراري, يلام عليه من أتى بالخطأ المنتج لفعل باطل وليس من دفع لموقف الكره وهو الفرد المسلم.
- المسلم بالتالي فرد واعي بأفعاله، متخير لمواقفه, وهو ليس إمعة تسوقه موجات التيار، كعامة الأفراد من المنافقين أو الكفار, ولذلك فأنه يصعب وأحيانا يستحيل قولبته, والدليل على ذلك انك تجد أن أكثر الناس مقاومة للاستعمار هي الشعوب المسلمة، كما إن الشعوب التي وقع استعمارها من طرف الغرب ولم يقع تذويبها من طرفه هي الشعوب المسلمة في اغلبها، عكس الامم الأخرى عبدة الأهواء والخرافات.
- وعي المسلم المقترن بواجب دفع الباطل والنهي عن المنكر, يضعه في مواقف يكون فيها مجبرا على إنكار الباطل بالقلب, وهو موقف الكره في الله، لمؤتي ذلك الباطل أو منتجه، وذلك كمال صدقه في التزامه، و إلا فسيصير ذلك الفرد منافقا، إذ لا معنى أن يكره شيئا ثم يجالس أهله ويصاحبهم ويأنس بهم.
- إذا قام المسلم بهذا الموقف الذي هو من صميم دينه رآه أهل الباطل من كفار (أهل كتاب) او من منافقي المسلمين, دعوة للكراهية وانعزالا.
- إذا كان هناك من لوم يوجه في هذا الباب، فيجب أن يوجه لمن أتى بالباطل بحيث دفع المسلم للإعراض عنه, وليس لمن نجى بدينه او كره في الله أهل الباطل.
- تلاحظ بالتالي ان من يطلق تهم الكراهية والانعزال، ضد من يدافع عن دين الإسلام وعن نفسه في آخر المطاف، هو إما من أهل الباطل (كافر أو منافق)، يغيضه الموقف الواعي المتميز للمسلم بحيث انه اعرض عنه ولم يلتحق بالتيار, او مدعي للإسلام تائه جاهل بدينه، لا يدري أن الحد الأدنى من النهي عن المنكر، هو الإنكار بالقلب وهو معنى الكره في الله.
- تقول أن ما قرأته في ردود من تتهمهم إنهم يدعون للكراهية لا علاقة له بما تعرفه عن الإسلام، وإذا علمنا ان ما يقوله هؤلاء من الوضوح بحيث انه بمنزلة المعلوم من الدين بالضرورة لدى كل مسلم, يكون معنى كلامك، إما أنك لم تتطلع البتة على الدين الإسلامي، أو إنك اطلعت عليه بطريقة محرفة, هذا على افتراض انك اطلعت فعلا على دينك وتعلمته كما تقول.
- تقول ان من تسميهم غيرو متسامحين, يتبعون إسلام ابن تيمية, وهنا أراك تجاوزت المدى ولعله من جهلك بقدر علماء الإسلام ان تتجرا وتنقل تهم الإعلام المشبوه ضد العالم شيخ الإسلام ابن تيمية, ذلك العالم الذي لو قضى منافق من سدنة الإعلام التافه بقية حياته يطالع ما كتب العالم الجليل، فلن يستطيع الإتيان عليها لكثرتها إذ تبلغ مؤلفاته المائة حسب بعض الأقوال, منها كتب تقع في مجلدات باكملها.
- ولكن لا بأس، لتعلم ان كره الكفار وصدهم، والنهي عن المنكر والامر بالمعروف يقول به الإسلام بمختلف مذاهبه ولا يتعلق الأمر باجتهادات فردية، وازيدك من الشعر بيتا، لتعلم ان علماء المالكية في تونس كابن عاشور (الطاهر والفاضل) تحدثوا عن أن أهل الكتاب كفار، وانه يجب دفعهم، كما تحدثوا عن النهي عن المنكر وعن الكره في الله والحب في الله، وهذا بديهي، لأن هذا أمر كما قلت معلوم من الدين بالضرورة، ولكن الإعلام المشبوه هو الذي يقوم بالتشويه وتجهيل الناس بدينهم والتلبيس عليهم.
13-11-2007 / 19:05:27 ridane
Vous voyez qu'il suffit d'avoir un avis différent pour être traité de lâche, voir de Kafer et c'est la tout notre problème à nous musulmans. Nous nous faisons la guerre depuis des siècles car chacun d'entre nous croit détenir la vérité et veut imposer son opinion à l'autre par la force.
1) je n'ai jamais dis que je défend la présence des écoles de missionnaires en Tunisie. Je dis que c'est le fruit d'une histoire coloniale malheureuse et que si nos écoles publiques amélioreraient la qualité de leur enseignement plus personne n'irait dans ces écoles de missionnaires.
2) je n'ai jamais dis que l'Islam est l'égal des autres religions; j'ai dis qu'en tant que musulmans, comme on souhaite que les autres nous respectent nous nous devons aussi de respecter la religion des autres même si son contenu nous parait illogique.
3)Je ne défend pas le christianisme dont je ne connais d'ailleurs rien, je défend un Islam fort qui n'a pas peur de se confronter aux autres religions en termes d'humanité, d'ouverture et de piété
Je voudrai ajouter une chose, ici nous sommes dans un forum de discussion ou chacun exprime librement son opinion et non devant un tribunal Islamique. Un des participant me dis qu'il doute de ce que je dis car il demande des preuves et l'autre fait de moi un ignorant en matière d'Islam. Ce n'est pas ainsi qu'on établit un débat d'idées. Je peux aussi dire au Monsieur qui rapporte cette histoire de scandinaves qui étudient l'arabe à Nabeul que son histoire est louche car il n' y a pas d'instituts d'Arabe à Nabeul et comme je vis aussi près de Nabeul je n'ai jamais entendu parler de cette histoire, qui aurait fait une révolution dans la région si elle était vraie. Discutons d'accord mais dans le respect de chacun.
13-11-2007 / 18:08:23 hannibal
je reviens encore une fois pour contribuer aux discussions
je veux rajouter une information : il ya quelques années à Nabeul , des jeunes étudiants scandinaves sont venus sous prétexte d'etudier la langue arabe mais le plus bizarre c'est qu'ils la parlait parfaitement, quelques mois aprés ils ont commencé leur mission et ont ciblé bien sûr des jeunes chômeurs et délinquents pour leur dévier de leur religion et la contre partie était des cartes de séjours en qualité de refugié politique au danemark et norvège et l'une des conditions de son obtention était de mettre les pieds sur le coran "echerif" et insulter l'islam et Mohamed "saws" , ma témoingage c'est une réponse à MR Rayan qui est malheureusement un des ressortissants de l'école chrétienne qui appéle à "l'égalité" comme il croit
secondo : Mr Rayan croit à l'égalité entre l'islam, qui est une chariâa de toute la vie de l'individu et la société, et le chréstianisme qui est une pratique spirituelle qui ne différe pas du bodisme, yoga,sanatisme... et la preuve la guerre que méne l'occident (qui n'est point relmigieux) contre l'islam parcequ'aprés le communisme leur enemi c'est l'islam car c'est le seul qui va substituer la capitalisme qui n'a amené qu'à des catastrophes économiques et sociales.
13-11-2007 / 16:36:56 ridane
J'aurai aimé vous répondre en Arabe car j'aime ma langue et je la maitrise bien mais mon ordinateur au travail n'a pas le clavier approprié et nous travaillons en plus sous Unix et non Windows.
En vous lisant, je comprend que pour vous l'Islam reste la seule et unique voie vers la Croyance Vraie. En tant que musulman je partage votre avis, sinon je ne serai pas musulman. Par contre et c'est là que nos chemins divergent, vous pensez que notre devoir est de combattre les autres et que nous devons en tant que musulmans vivre à l'écart des autres, ne pas les aimer et même les hair car ils n'ont pas notre chance d'être musulmans. Cela est à l'inverse des enseignements de notre religion, qui au contraire nous appelle à la connaissance de l'autre et à la communication avec lui. Nous avons le droit d'avoir des amis chrétiens et nous pouvons commercer avec eux comme ils peuvent vivre parmi nous comme nous pouvons vivre avec eux. Un musulman peut épouser une chrétienne sans qu'elle change sa religion. Je vous rappelle que ce sont les chrétiens de Yathreb (Médineà qui chantaient akbala AL Badrou alayna.
Je suis désolé de vous dire cela, mais vous avez beaucoup d'intolérance dans votre discours et votre attutude ne me semble pas celle de l'Islam que j'ai appris, que je lis que je retrouve dans le coran et la Hadith. Vous avez l'Islam des Ibn Taymia, des Wahabites c'est à dire la forme déformée la plus fermée et la plus intolérante de notre belle religion. Non, je ne veux pas vous suivre vers l'obscurantisme je préfère rester dans la lumière qui éclaire mon coeur par la parole de Dieu et le message de son prophète et ne pas suivre ceux qui se prennent pour guides alors qu'ils sont dans l'erreur la plus totale.
13-11-2007 / 10:02:24 أبو محمد
السيد ريدان،
و لو أني لا أقصد إشهارا و لا فخرا، فأنا أيضا مهندس و في ميدان نادر في تونس، و أنا أيضا درست بأوروبا و آختلطت بعديد الأجناس و العديد من الملل ولكني لست خريج مدرسة راهبات بل أنا خريج مدرسة عمومية جد متواضعة. في هذه المدرسة درسونا تاريخ الكفاح المسلح ضد الإستعمار، درسونا كفاح جنوبنا العزيز و فلاقة الشمال الغربي و الساحل و مظاهرات تونس و كفاح بنزرت و المجازر التي وقعت فيها و درسونا العملية الجبانة لليد الحمراء التي أسفرت عن آغتيال فرحات حشاد و غيرها كثير...هل درست هذا في مدرسة الراهبات؟ و كذلك في مدرستي حفظونا عدة سور من جزء عم خاصة و علمونا كيف نتوضأ و نصلي و علمونا خاصة و و ضعوا في عقولنا الصغيرة أن الدين هو الإسلام و كان كالنقش على الحجر.
أما قولك أنه ليس هناك من خريجي مدرسة الراهبات من يعتنق المسيحية فهذا أمر بديهي لأن المسيحية لا تدخل عقل عاقل و أنا سألت المسيحيين أنفسهم (إسألهم بنفسك)، سألتهم إن كانوا يؤمنون بنظرية اللغز أو بتضحية المسيح من أجل البشرية أو بنظرية الثلاثة فوجدت أن أكثرهم يسخر من هذه الخرافات. فلما يئس المنصرون من نشر المسيحية تحولوا إلى محاربة آنتشار الإسلام و أظن تعليق السيد فوزي يحلل جيدا هذا الجانب.
أخيرا أنصحك كما نصحك غيري بالإطلاع على عقيدة الولاء و البراء و هي أصل في ديننا و إن أسقط أصل نقص الدين.
12-11-2007 / 20:30:15 فوزي
السيد ريدان لتتفضل بالرد التالي:
تتحدث في معرض دفاعك عن المدارس التابعة للإرساليات المسيحية, وتذكر جانبين: معطيات وأفكارا, ولكي نكون موضوعيين, فإن جانب المعطيات (كونك مهندسا تخرجت بفضل هذه المدارس) لا معنى له في مداخلتك إلا أن يقع إثباته, و إلا فإن أي كان يمكن ان يدعي كل شيء, وكلامنا هذا لا يعني عدم إمكانية ما تقوله, ولكننا لا نكذبك ولا نصدقك ما دام لم يتوفر الدليل على ذلك, وسنغض الطرف عما قلته في هذا الجانب وسنعتبره نوعا من الدعاية المجانبة للمصداقية.
و أما ما حملته مداخلتك من أفكار فهو ما سنناقشك فيه.
- تعتبر مداخلتك أبرز دليل على انك خريج إرسالية مسيحية بامتياز أو ما شابهها من مدارس تعمل على تشويه الإسلام, كالمدارس المرتكزة على أسس علمانية والتي تعمل على الفصل بين الدين الإسلامي والمجتمع من ناحية وإضعاف الثقافة الإسلامية لدى النشئ لكي لا يستطيعون رد الشبهات عن نفسهم وعن دينهم.
- أهم دليل على ما نقول هو انك تتصور الإسلام كالمسيحية, وأنهما دينين سواء وان المتبع للمسيحية كالمتبع للإسلام, كما تعتبر من يقول بحماية المسلمين في وجه المسيحية داعيا للكراهية.
- لو كنت خريج ثقافة إسلامية ومتشبعا بدينك ومطلعا عليه, لعرفت ان الإسلام هو الدين عند الله, وان لا دين سواه, وأما المسيحية بشكلها الحالي فهي هرطقات وتراكم من التحريفات قام بها رجال الدين المسيحيين عبر التاريخ, ولم يبقى لهم من الدين غير انهم يؤمنون بعيسى عليه السلام وإن كان بشكل محرف, وهوالحد الأدنى الذي يجمع المسلمين بهم على أية حال.
- لو كنت خريج ثقافة إسلامية ومتشبعا بدينك ومطلعا عليه, لعرفت أن اهل الكتاب من المسيحيين هم كفار, والكافر لو كنت تعرف, نجس حري ان تكرهه في الله, وأن لا تواليه, ومن ذلك ان لا تحبه في الله وان لا تانس له, فضلا على ان تامن جانبه وتسلم له أبنائك لكي يقوم بتدريسهم ورعايتهم, خاصة اولئك الذين لا زالوا في طور التشكيل كالصبية الصغار.
- لو كنت مطلعا على دينك, لعرفت ان الكفار من اهل الكتاب لن يرضوا عنك, حتى تتبع ملتهم / دينهم, وهو ما يسعون إليه منذ الحروب الصليبية, ثم عبر قرون الاستعمار للبلدان الإسلامية وأخيرا عبر العمليات التنصيرية كتلك التي كنت انت أحد خريجيها, او عبر الحروب المباشرة كتلك القائمة في البلدان الإسلامية: العراق, فلسطين, افغانستان, الصومال...
- لو كنت مطلعا على الإسلام, لعرفت ان الدعوة للمساواة بين الأديان هي دعوة لضرب الدين الإسلامي, لأنها أولا تناقض المبدأ الإسلامي القائل بان الدين عند الله هو الإسلام فقط, ثم لأن دعوة المساواة بين الأديان موجهة فقط للمسلمين الذين يؤمنون بالمسيح والمسيحية على علاتها, ولكن كان حري بدعاة المساواة أن يتوجهوا بمثل هذه الدعوة للمسيحين الذين ولحد الآن لا يعترفون بالإسلام, ويعتبرون نبينا محمدا "دجالا", حاشاه (هذا الرأي الرسمي للمسيحية).
- لو كنت مطلعا على دينك, لعرفت أن القائلين بالمساواة بين الأديان من بني جلدتنا, هم إما منافقون او كفار, ولا يعقل ان يكون هناك مسلم داعيا للمساواة بين الأديان.
- أراك تحمل تصورا بسيطا لمعنى التأثير, وتعتقد ان تاثير هذه المدارس المسيحية يعني ان تجعل الملتحقين بها مسيحيين, وهو –لتسمح لي بهذه اللفظة- تصور ساذج, فعند الحروب, يكفي للعدو ان يحيد الطرف المقابل, او يذبذبهم او يبث فيهم الشك او يحبطهم, وهي كلها مهام تنجزها الإرساليات المسيحية بجدارة من خلال خريجيها, والدليل هو انت, وهل هناك أحسن من أن تنجب هذه الإرساليات أناس يزعمون انهم مسلمون, وهم يعملون ضد هذا الدين ويدعون إلى شيئ ضده باسم هذا الدين نفسه, إنه والحق يقال إنجاز عظيم قامت وتقوم به هذه الإرساليات المسيحية, فإن تنتج تونسيين يدعون ل 'اسلام' كالمسيحية يعملون على تخريب المجتمع من الداخل اهم من ان تتنتج مسيحيين, سيقع لفظهم من طرف مجتمعهم.
- في معرض دفاعك عن المدارس المسيحية, تقول إنهم يدرسونكم التربية الإسلامية, وتعقد مقارنة مع تلامذة القطاع العمومي التونسي, وهنا أقول لك, ومن قال لك ان من عقدت معهم المقارنة يعتبرون مثلا ومرجعية, فهم لا يصلحون أن يكونوا مقياسا.
12-11-2007 / 18:46:54 ridane
Combien de Tunisiens ont abandonnés l'Islam et sont devenus chrétiens en ayant étudié dans ses écoles ? La réponse est simple ZERO ou presque. Combien de Tunisiens ont profité d'un enseignement de qualité et sont devenus de bons Musulmans, en pratiquant correctement l'ARABE, le FRANCAIS et L'ANGLAIS et ont pu avoir des diplômes supérieurs qui leur permettent aujourd'hui de servir leurs pays, l'Islam et le monde ARABE :La majorité.
Le problème de ces écoles ne vient pas du fait qu'elles sont françaises ou chrétiennes ou autres, le problème vient du fait que la qualité de l'enseignement public reste très médiocre en Tunisie pour celui qui veut préparer ses enfants à étudier à l'étranger des disciplines non disponibles chez nous et que les écoles privés de qualité sont très très très chères pour une famille moyenne.
12-11-2007 / 18:06:53 tn07-30
Monsieur ridane,
Vous avez dit lors de votre dernière intervention "et que les chemins de Dieu ne sont pas les mêmes pour tous" et vous présumez au même temps que cette école de soeurs n'a pas eu d'influence sur votre esprit??????????????????
Vous êtes d'une croyance inébranlable? D'accord : est ce que vous connaissez le grand fondement de l'islam appelé "Alwala wal bara"?
Monsieur, le chemin à Dieu est unique mais les chemins du diable sont divers, Dieu dit: 'wa man ebtagha ghayra al islami dinan falan yo9bala menh' et a dit 'Enna addina 3enda Allah al islam', Vos amis chrétiens ne sont certes pas sur le chemin de Dieu.
12-11-2007 / 17:34:16 ridane
J'ai été élève dans une école de sœurs "les maristes" à Tunis. J'ai appris l'arabe et le Français ainsi que les principes de la bonne conduite. je suis maintenant ingénieur et j'ai étudié en France. je fais ma prière et j'ai une foi en Dieu inébranlable tout en n'étant pas intégriste et fermé aux autres opinions. Je peux vous dire que je n'ai vu durant mon enfance aucune enseignante essayant de pousser les enfants à abandonner l'Islam ni empêchant la pratique de notre sainte religion. De même à l'intérieur même de l'école on recevait des cours d'éducation Islamique et je n'ai jamais vu un de mes camarades devenir chrétien ou abandonné sa religion. Il ne faut pas que nourrir la haine envers ceux qui croient en Dieu mais pratiquent une religion différente de la nôtre, ni passé sa vie à être persécuté par la fausse croyance que parce que nous sommes musulmans, les autres ne peuvent que nous vouloir du mal. Il faut au contraire défendre l'idée que tous les humains sont crées différents pour se rencontrer, se respecter et que les chemins de Dieu ne sont pas les mêmes pour tous.
12-11-2007 / 15:46:59 tn07-30
الإجابة سهلة للغاية، هم يدعون إلى الظلمات و نحن ندعو إلى النور
12-11-2007 / 12:22:35 التونسي
أنا لا أفهم كيف نريد أن نبشر و ندعو لديننا الحنيف و ننكره حقا على غيرنا (بدون الخوض في الأسباب و الوسائل)
مع الشكر
9-11-2007 / 07:27:58 فوزي
موضوع تواجد الإرساليات التبشيرية بتونس, والترويج لها ثم وقوع الكثير من التونسيين في مصائدها بإيداع أبنائهم فيها, يمكن تناوله من عديد الزوايا:
1- المنظمات المسيحية والتونسي:
- تستغل المنظمات المسيحية جهل عامة التونسيين بحقيقتها, لكي تلبس عليهم الامر وتوقع بأبنائنا في حبالها.
- تستغل هذه المنظمات المسيحية عقد النقص لدى بعض التونسيين الذين يرون في كل من ينطق بالفرنسية مثلا يحتذى به, ويؤمن جانبه, لكي تروج ادعائها بانها تعمل على تعليم أبنائهم لوجه الله.
- يقع تمرير هذه الأدعاءات الجهنمية من طرف المنظمات المسيحية, لغياب الثقافة الدينية لدى التونسي, التي لو توفرت لديه, لعرف ما معنى كلمة كافر من اهل الكتاب (المسيحيون هنا), ولعرف انهم لن يرضوا عن المسلمين أبدا حتى يتبعوا دينهم.
- عملت السياسة الثقافية ببلادنا منذ الاستقلال على إلغاء الفوارق بين المسيحية والإسلام لدى التونسي بإضعاف أثر الإسلام لديه من ناحية والتعامل مع الإسلام كما يتعامل المسيحيون مع دينهم (الفصل بين الدين وكل شؤون المجتمع) بحيث وقع لدى التونسي جهل وإبعاد تدريجي عن الإسلام, وهو ما يجعله عرضة لكل عملية تلبيس في دينه.
- كان من نتيجة اثر تجهيل التونسيين بدينهم, ان كبرت الجرأة في انفسهم على الإسلام, بحيث ان كل من ارتكب باطلا, حاجج بان ذلك من حقه, او ان دفعه عن باطله لا يعقل, وكل ذلك لجهله بما يتحدث فيه, والجهل لا يمكن إلا ان يورث الجراة على الشيء, وعكس ذلك فإن المعرفة تورث التقدير لذلك الموضوع.
2- هل تواجد المنظمات المسيحية بتونس قانوني؟
بأي صيغة تتواجد هذه المنظمات المسيحية بتونس, وهي التي تعمل على غسل ادمغة أبنائنا ثم دفعهم للمسيحية او على الاقل إخراجهم من دينهم, إما ان تواجد هذه المنظمات المسيحية قانوني او غير قانوني:
- إن كان تواجد المنظمات المسيحية العاملة على إخراج التونسيين من دينهم قانونيا, فهو لا يصح لأن ذلك يناقض الدستور التونسي الذي ينص على ان تونس دولة دينها الإسلام, ولا يعقل ان تسمح دولة مسلمة لمنظمات أجنبية لدعوة الناس للردة عن دينهم.
- إن كان تواجد هذه المنظمات تحت غطاء آخر كإنساني مثلا, والحال انها تقوم بتعليم ابنائنا التونسيين وهي المنظمات المسيحية, فيعني ذلك إما ان عمليات المراقبة لمثل هذه المنظمات لا تتم بالشكل الكافي ببلادنا بحيث انه انطلت علينا حيل مثل هذه المنظمات, او انه يسمح لها بالعمل والتغاضي عنها رغم معرفة اجهزة المراقبة ببلادنا بتجاوزاتها.
8-11-2007 / 10:25:04 ahmedi
C'est un complexe d'infériorité qui pousse ces gens à fréquenter ces lieux pour apprendre le français.
8-11-2007 / 09:49:21 mouaten tounsi
Ici je dois rappeler qu'en Tunisie il y a une grande tendence à emmener les enfants aux écoles des soeurs sous prétexte d'apprendre le français, des enfants n'ont aucun pouvoir de cpritique, ils sont par contre des proies faciles aux prédateurs chrétiens. Il y a aussi le fait d'emmener ses enfants faire leurs études aux missions consulaires.
Ce qui est bizarre est que les gens qui emmennent leurs enfants à ces endroits sont les gens "aisés" et les "cultivés" (Professeurs universitaires, chercheurs, docteurs, médecins). Ces gens se croient détenir la vérité et la connaissance suprême, ces gens font ça parce qu'ils croient que l'enseignement en Tunisie n'est pas assez développé, ces gens sacrifient leurs enfants en croyant qu'ils leurs assurent un meilleur destin. Je ne peus conclure que le fait que ces cultivés sont vraiment ignorants.
3-12-2007 / 21:42:16 Inconnue