فوزي مسعود - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 8341
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
ينفخ الاعلام البنفسجي في مزاميره ليقنعنا بان موت شكري بلعيد يمثل حدثا وان بلعيد هذا ذو قيمة وان اليساريين وبقايا فرنسا عموما ذوو شأن
شخصيا أعتبر موت الكلب الذي كان يؤمن حراسة شويهات الوالدة بمنطقتنا الريفية بالجنوب التونسي حدثا أكبر من موت بلعيد هذا، كما اعتبر ذلك الكلب اكثر فائدة وان الكلاب ويمكن ان نزيدها الأحمرة عموما أكثر نفعا من اليساريين وبقايا فرنسا
يجب على محترفي التطبيل والنافخين في وهم أن بلعيد هذا شهيد، عليهم اولا لنصدقهم:
-أن يقنعونا ان اليساريين ومخلفات الاحتلال الفرنسي ومتبني ثقافته وفكره، يمكن ان يصنفوا شيئا آخر غير انهم خونة ماداموا متنكرين لهويتهم محاربين لها، وهل اليساريون الا محاربين للهوية العربية الاسلامية.
- أن يقنعونا أن اليساريين وعموم بقايا فرنسا هم اهل لان يعاملوا كتونسيين اسوياء طبيعيين، وهل يعامل كاره هوية بلده الا بالاحتقار والنبذ.
- أن يقنعونا أن بقايا فرنسا ليسوا طابورا خامسا مهمته تأبيد التبعية للغرب وتكريس الالحاق الثقافي، وهل تقوم قطاعات التعليم والثقافة والإعلام التي يسيطر عليها بقايا فرنسا إلا بتلك الأدوار الخبيثة.
- أن يقنعونا أن المحاربين للإسلام يوجد لديهم أصلا مفهوم للشهادة، ومتى كان الملحدون يعتقدون بالجنة والنار والمعاد، فضلا على أن يتبنوا مفهوم الشهادة ذي الظلال الاسلامية المكثفة.
- أن يقنعونا ان موت محارب الاسلام والهوية عموما، يختلف عن موت قاطع الطريق او مجرم الحق العام، لأن العبرة ليست بالموت وإنما بالهدف الذي من أجله يقع الموت، وهل كانت الاهداف مادون اخلاص النية لله الا هلاكا وترديا صرفا.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
25-02-2014 / 00:17:27 احمدي