في مصر ما زال ليهود أطماع و آمال! .. واليوم اشتدت اطماعهم واقتربت امالهم بفضل العميل سيسي ابن اختهم و منفذ اوامرهم و بفضله اقتربت مصر من التقسيم و التشتت و التشرذم!
كان في انقلابه خائنا وفي حكمه كافرا! في رابعة كانت الإبادة .. سال الدم ازهقت الأرواح و فرمت الحرية و ديست الكرامة و اصبح الحر الشريف عبدا مكبلا ووراء القضبان لترقص العاهرة و يعلو الوضيع .. ومؤيدوه كانوا الأشد قسوة والأكثر حماقة ونذالة! في دلجا نحرت الكلمة الشريفة وامتلأت القبور وكان التنكيل و تقطيع ايدي ورؤوس الشرفاء!
في سيناء خاض الجيش و الجحوش حربا بالوكالة ضد المدنيين العزل و بالنار احرق اﻷطفال واهينت الأمهات و قتل الآباء! وكانت كرداسة و قد دخلها محمد فوزي المقبور مرة اخرى ليسوم اهلها انواع العذاب و يسقيهم الشقاء الوان! لن ينجح الطاغية لتحقيق أحلام اليهود و انشاء وطن لنصارى مصر .. ﻻ يزال في مصر رجال وﻻزال الشرفاء هناك! في عهد الطاغية المقبور عبد الناصر في 65 كانت كرداسة موعودة بالعذاب والهوان ....
سام جيش و جنود الطاغية اهلها الرعب و الذل و القتل .. صادر أملاكهم و اخذ اموالهم و هتك أعراضهم... في 68 عاشت كمشيش معنى قهر الرجال و ما هو أشبه بيوم القيامة و دخل العسكري الطاغية فوزي المدينة يستأسد على أهلها و يهين الرجال و يعري النساء.. كان عهدا امتلأت فيه المحروسة بالظلام وبحكم عصابة ﻻ تعرف الله و تعبد الشيطان!..
و ها هي كرداسة موعودة بالعذاب وعلي يد العسكر.. الجيش لمصري صاحب تاريخ أسود و حاضر مخجل و جبان !.. ﻻ فخر بالجيش المصري وﻻ تقدير أو إعجاب.. جيش رعديد أمام اسرائيل .. حمل وديع.. جيش يرسل الوفود إلي اسرائيل لدعوة يهود ليعيثوا فسادا و عهرا و سكرا في مصر و لسياحة الجنس في المحروسة!.. سحقا لجيش العار هذا..
الجيش المصري أصبح عاريا من المروءة و من الشرف و سقطت منه الشجاعة و البطولة و هاهو يذبح أهل مصر الطيبين .. المسلمين و يحرق الأرض و يبيد النسل حتى يستمر الطاغية بجانب الشيطان !.. أيعقل ما يجري في مصر !.. هذا الجيش الفاسد أيقظ الفتنة.. و الفتنة تذهب بالنفس و المال و الولد .. لعن الله من أيقظها! جيش العار و الشنار .. السيسي و الشيطان و جهان لعملة واحدة ! تبا لهكذا انسان!
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: