البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

شجرة الزيتون.. وشجرة الزقوم

كاتب المقال د. محمد مورو   
 المشاهدات: 12002



مع التقدم الهائل فى وسائل الاتصال والمواصلات، أصبح العالم بمثابة قرية إليكترونية صغيرة. وبالتالى أصبح هناك ضرورة ومبررا للحديث عن مصير إنسانى واحد. وعن ضرورة وجود معايير دولية واحدة. أو ما يسمى بالنظام العالمى الجديد. وهنا تقدم الغرب وعملاؤه بالتبشير بأن الحضارة الغربية بقيمها وخصائصها هى هذا النظام العالمى الجديد.
وبالطبع فإن هناك دعما إعلاميا وسياسيا وعسكريا واقتصاديا يريد أن يفرض هذه المقولة.

وإذا كنا نقبل ونرحب وندعو إلى المشاركة الإنسانية الشاملة، لأن العالم أصبح شديد الترابط، فإننا لا نجد أن هناك ارتباطا شرطيا بين ذلك وبين إخضاع هذا العالم للمنظومة القيمية للحضارة الغربية وأمامنا فى هذا الصدد عدة مسائل أولها أن هناك رأيا قويا لدى مفكرين وعلماء يقول بأن الحضارة الغربية فى سبيلها إلى الزوال والانهيار وأنها إذا لم يتم إزالتها لشكلت خطرا ماحقا على مستقبل الحياة البشرية على الأرض حيث أنها حضارة غير مسئولة وتعلى قيمة المنفعة اللا أخلاقية.

وثانيها أن هناك من يدعو إلى الاندماج الحضارى بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية وهى دعوة غير علمية بل مشبوهة لأسباب كثيرة وثالثها أن الحضارة التى ينبغى لها أن تسود العالم لابد أن تكون عالمية المعايير وهذا لاينطبق على الحضارة الغربية حيث أنها عنصرية فى جوهرها. بل ينطبق فقط على الحضارة الإسلامية وبالتالى فليس هناك بديل عالمى صالح إلا الإسلام.

وفى إطار المستقبل القائم للحضارة الغربية.. يقول العالم الروسى تروجا نوسكى معلنا إفلاس الأيديولوجيات الغربية : "إن الثورتين الفرنسية والشيوعية قد فشلتا. وأن العالم فى حاجة إلى ثورة قادمة تستطيع أن تصحح من مسارات الحركة الإنسانية وأن هذه الثورة لن تأتى إلا من العالم الإسلامى.

وكان كل من شبيلجز وأرنونولوتوينبى قد تنبأ بقرب انهيار الحضارة الغربية وكذلك اليستركوك الذى أشار إلى ظهور قرينتين على إقتراب النهاية وهى التحلل من كافة القيم وعدم تمكن القانون والمحاكم فى الغرب من كبح جماح الانحدار السريع للسلوك العام والقيم".

ويقول البرت شفاتيرز: "إن الحضارة الأوروبية المعاصرة تعانى من أعراض التحلل والانهيار".
ويقول الكسيس كاريل : "إن الحضارة الغربية تجد نفسها فى موقف صعب لأنها لا تلائمنا. لقد أنشئت دون أى معرفة بطبيعتنا الحقيقية إلا أنها غير صالحة بالنسبة لنا وحجمنا وشكلنا".

ويقول "بيتريم سوركن" رئيس قسم الاجتماع بجامعة هارفارد : "أزمة الثقافة الغربية الراهنة سببها انحلال الثقافة الغربية الحسبة الخالصة. وقد سادت هذه الثقافة قرونا عدة. وفرضت نفسها على كل ناحية من نواحى الحياة. فهى حينما يدركها الخلل. ويدب فيها التسمم. يسرى الداء إلى مختلف أجزائها وتشيع الفوضى بنواحيها المختلفة".

الحضارة الغربية إذن وبحكم تركيبتها غير العالمية. وبحكم أحوالها سوف تنهار . وأنها أصلا لاتصلح لتكون المعيار القيمى العالمى وإلى أن يحدث الانهيار فإن علينا أن نصمد أولا تجاهها ولا نقبل بالمقولة الخائنة التى تدعونا إلى الاندماج فى حضارة الغرب لأن هذا معناه ضياعنا وخضوعنا. وخيانة فى نفس الوقت لمستقبل البشرية لأن الحضارة الغربية سوف تفسد العالم وتسبب كارثة له.

ويبقى أن نناقش المقولة التى تقول إن الحضارات تتفاعل مع بعضها البعض وأن الحضارة الغربية ليست غربية فقط بل إنسانية أى أنها استفادت من كل الحضارات التى سبقتها وتفاعلت وتزاوجت معها وخرجت فى النهاية لتكون حضارة الانسانية كلها. وهذا الرأى خطير وبراق ولكنه خطأ. وينبغى هنا أن نفرق بين أمرين أحدهما التفاعل والتزاوج والثانى التعاون. فالتفاعل والتزاوج لايتم إلا بين حضارات أو إبداعات حضارية من عائلة واحدة مثل الحضارة الاغريقية والرومانية واليونانية والجرمانية والسكسونية. وهكذا. وهذا التفاعل والتزاوج لايتم بين حضارات من عائلات مختلفة نوعا وكميا. فلا يمكن مثلا الحديث عن تماذج وتزاوج حضارى بين حضارة تقوم على الوثنية كالحضارة الغربية وأخرى تقوم على التوحيد كالحضارة الإسلامية. والأمر هنا أشبه بعمليات التطعيم التى تتم فى النباتات . فلابد لكى تنجح عملية التطعيم هذه أن تكون بين أنواع معينة من النباتات تنتمى إلى عائلة واحدة أو عائلات متقاربة. ولكن هذا التطعيم يفشل تماما إذا ما تم بين شجرتين لا ينتميان إلى عائلة واحدة أو عائلات نباتية متقاربة."

وفى الحقيقة فإن إمكانية التزاوج والتفاعل بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية أمر مستحيل . لأن أى دراسة متعمقة للأساسات التى قامت عليها كل من عائلة الحضارة الإسلامية وعائلة الحضارة الأوروبية لا تترك مجالا للشك فى أن لكل منهما طريقا مختلفا وسياقا خاصا. لهذا فإن الحديث عن التواصل الحضارى أو التفاعل أو التزاوج الحضارى يهدف فى الحقيقة إلى الإلحاق الحضارى والتبعية الحضارية باعتباره جزءاً أساسيا فى عملية الإلحاق الاقتصادى والسياسى والثقافى والسيطرة العسكرية.

وينبغى فى هذا الصدد أن نلتفت إلى مجموعة من النقاط. فالداعون إلى الاندماج فى الحضارة الغربية ينسون حقيقة أساسية وهى أن الحضارة الغربية نفسها لن تقبل الاندماج بها وأن نصبح جزءا منها يستمتع بنفس الحقوق الحضارية مع الأوروبيين على قدم المساواة. إنهم فقط يعنون بالاندماج أن نظل خاضعين وتابعين وأن نظل مجالا للنهب دون مقاومة. ففرنسا مثلا التى أدمجت الجزائر إبان إحتلالها وجعلتها جزءا من فرنسا لم تقبل أن تعطى الجنسية الفرنسية للجزائريين مثلا. ولم تقبل أن يكون لهم نفس حقوق الانتخاب التى للفرنسى.

والداعون إلى التزاوج والتفاعل مع الحضارة الغربية يتناسون الظروف المشبوهة التى ظهرت فيها مثل هذه الدعوة. فهذا الموضوع لم يطرق بعيدا عن غايات ذات علاقة بالصراع الدائر بين القوى الاستعمارية والشعوب المقهورة والمستضعفة. فعندما طرح منظور أوروبا هذا الموضوع كانوا فى أغلبهم يرمون إلى سيادة الحضارة الأوروبية على العالم بكل ما تحمل من فلسفات وقيم ومعايير ومفاهيم. وذلك من خلال الترويج للحضارة الأوروبية وضرب الحضارات الأخرى أو طمسها أو الانقاص من قدرها أو خلطها بما يلغيها. وهو أمر يؤدى بالشعوب إلى فقدان هويتها ومقومات شخصيتها الأساسية وإلى ضرب عوامل وجودها المادى والثقافى المستقل. فتصبح مكشوفة أمام طغيان المستعمرين ثم تتحول إلى تابع ذليل تلتقط الفتات وتقف على العتبات دون السماح لها بالدخول إلى صدر البيت.
والشىء الوحيد الممكن فى العلاقة بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية ولو من الناحية النظرية هو التعاون على أساس استقلال كل منهما وعلى أساس انفراد كل منهما بخصائصها الذاتية المتميزة دون أن تحاول السيطرة أو ظلم ونهب الأخرى. والإسلام بالطبع يرحب بالتعاون ويدعو إليه فى إطار الاحترام المتبادل والعلاقت المتكافئة. ولكن هل تقبل الحضارة الغربية التخلى عن النهب والظلم والعنصرية من أجل هذا التعاون.

لنأخذ مثلا مجال العلوم الطبيعية. وهذه تنقسم إلى قسمين. قسم خاص بالحقائق العلمية والمكتشفات العلمية. وقسم خاص بتوجيه هذه العلوم باتجاه معين أى لانتاج سلعة ضرورية أو كمالية للقضاء على مرض أو لنشر مرض. لانتاج أدوات تسعد الانسان أولانتاج أسلحة الدمار الشامل. لاصلاح البيئة والمحافظة عليها أو لتخريبها وتلويثها.

أى أن هناك شقا علميا وشقا قيميا. والحضارة الإسلامية مثلاً عندما كانت متقدمة علميا. كانت توجه هذه العلوم لخدمة الإنسان . ولإسعاد وتلبية حاجات كل البشر. بل وكانت تسعى سعيا لنشر العلوم ولا تحجبها عن الآخرين. لأن حبس العلم جريمة فى الفقه الإسلامى.

أما الحضارة الغربية فإنها عندما تقدمت علميا استخدمت منجزات العلم فى تحقيق أكبر وأبشع وسائل النهب والقهر والظلم. بل إنها تحجب العلم عن الشعوب الأخرى بل تحاكم من يجرؤ على نقل شىء من هذا العلم إلى بلاده بل تغتال كل من ينجح علميا فى البلاد الأخرى أو تغريه لترك بلاده والعمل بها.

على أية حال من الناحية النظرية يمكن التعاون فى الاستفادة من العلوم الطبيعية ونقلها دون ربط ذلك بغايات وأهداف استخداماتها. أى فى الشق العلمى دون الشق القيمى. ولكن هل تقبل الحضارة الغربية ذلك وهى التى تغتال العلماء وتحرم نقل العلم وتحاكم من يفعل ذلك. بل تضرب أى نهضة علمية فى أى مكان خارج دائرتها الحضارية.

نؤكد مرة أخرى أن الإسلام يحض على التعاون ويحرص عليه ولكن التعاون غير الاندماج والتزاوج والإلحاق. التعاون يقوم على إستقلال حضارى كامل.

والحضارة الغربية عندما نقلت العلوم الطبيعية عن الحضارة الإسلامية عن طريق المعابر ووسائل الاتصال المختلفة. أخذتها دون شقها القيمى. أخذتها وهضمتها ووجهتها وفقا لمعاييرها الحضارية. وجهتها للتدمير والتلويث والإفساد وتحقيق أكبر قدر من آليات النهب. ونحن بدورنا علينا أن نأخذ العلوم الطبيعية من الغرب دون شقها القيمى وهذا لايتم إلا انتزاعا لأن الغرب يرفض ذلك . وأن نهضم هذه العلوم ونجعلها جزءا من شخصيتنا الحضارية المستقلة فنوجهها طبقا لمعاييرنا وقيمنا الحضارية فى إسعاد الإنسان وتحقيق الرفاهية لكل البشر.

بما أنه لا يمكننا أن نقبل الإلحاق الحضارى والتبعية للغرب. ولا يمكن أن يحدث تزاوج وتفاعل حضارى بين الحضارتين الغربية والإسلامية لأنهما تابعتان لعائلات حضارية مختلفة تماما. وأنه بحكم طبيعة الحضارة الغربية وبحكم الروح العنصرية تجاه المسلمين التى تسودها وبحكم التاريخ المفعم بالصدام بين الحضارتين فإن فكرة التعاون نفسها تبدو مستحيلة.

إذن فالمعركة حتمية. ولا سبيل هناك إلا المواجهة. أو الموت. والمواجهة مع الهزيمة أفضل من الخضوع لأن المواجهة مع الهزيمة ربما تعطى الفرصة فى الصمود والحفاظ على البذور صالحة تحت التربة لتعود من جديد لتثمر فى مرحلة أخرى. ولكن الانصياع والخضوع لايعنى فقط خسائر فادحة فى الحاضر بل يعنى أيضا تدمير المستقبل لأنها تطال البذور الكامنة تحت التربة والمعركة هنا معركة حضارية شاملة. أى سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية وثقافية. والغرب يستخدم معنا كل الوسائل السياسية والعسكرية والاقثصادية والاجتماعية والثقافية أيضا. ومادام الغرب يشن علينا حربا شاملة فلابد من مواجهته بحرب شاملة أيضا.



 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-10-2007   islamicnews.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  27-10-2007 / 07:55:30   passager


vraiment il ya une anomalie quelque part dnas nos médias publics en tunisie!!

pourquoi il y avait arrêt des particpants aux groupes sataniques, et de l'autre coté ne pas toucher le monsieur qui est derrière ce fléau en tunisie? au contraire on le laisse propoager encore ses "saletés" dans nos médis public, qui sont -rappelons le- propriété de tout les tunisiens et non de quelques uns qui "militent" pour le déracinment de nos jeunes.

Il faut se mobiliser pour mettre fin à cet hypocrisie: les services de sécurité arretent les satatniques, et les chaines de médias font le contraire et les encourage, la preuve une émission animée par le père BEN AMOR dans la chaine tunisie internationale

  26-10-2007 / 22:58:09   عبد الله


لفت انتباهي تدخل الأخ...فقد أوجز وبلغ و عبر عما يختلج في صدور الكثيرين ممن يدعون إلى الحق . فإنها لنيران تضطرم في صدورنا حزنا و أسفا عما يتجرأ البعض على ارتكابه من تهجم على كل من قال حقا أو دعا إلى معروف. و هؤلاء في الواقع مجموعة من الجهلة و ما أكثرهم اليوم. و قد حاولت حصر أعمارهم فوجدتها تتمركز حول سن الثامنة عشرة للأغلبية وبين الخامسة و الثلاثين والخمسين للأقلية و لنتصور كيف سيكون مستقبلنا إذا لم نتدارك أمورنا. و أنا حقا مشدوه من تصرف المسؤولين على ما يسمى بالثقافة في بلادنا فهم يستعملون أموالنا ليغربونا!! بدعوى الإنفتاح. و من المثير للسخرية مثلا أنه بعد الحملة التي قامت ضد موسيقى عبدة الشيطان نجد مسؤولينا يدرجون فرقا تونسية تنشد هذه الموسيقى ببرنامج احتفالات نوفمبر مما جعل كريم بن عمر؛ المذيع و الأب الروحي لمثل هذه الفرق الشيطانية؛ يعتبره انتصارا على ما دعاهم التكفيريين!!!

  26-10-2007 / 18:10:07   فوزي


الأخ ‏hannibal

ان يقع التهجم على رأيك او نبزك بالألقاب موقف طبيعي من أهل الباطل (العلمانيون و ومن شابههم من أولياء ومريدين ‏وكل من اتخذ هوى نفسه الاه), كان ذلك منذ ان انزل الله رسله وتواصل مع بني اسرائيل حين حاربوا انبيائهم ومرورا ‏برسول الأسلام محمد صلى الله عليه وسلم, حيث اتهمه الكفار بأبشع التهم واقبحها.‏
و ان يتهم الداعي لدين الإسلام بالتطرف والتخلف والتعقد او بالأصولية او ما شابه ذلك, يجب ان يفهم كالتالي:‏
‏- أن القائم بتلك التهجمات هو فعلا من اهل الباطل (لا نريد ان نقوم بالتصنيفات التي لن تفيد كثيرا هنا, ولكنه باطل بتراوح ‏بين النفاق والكفر) عكس ما قد يزعمه من إسلام, وهو بعمله ليس بدعا بل هو تاكيد على ان اهل الباطل ملة واحدة وإن ‏اختلفت الأزمان.‏
‏- ما يقع من اهل الباطل من تهجمات يجب ان يعتبر على انه الموقف الطبيعي منهم, فالباطل والحق لن يلتقيا ابدا, وان ظهر ‏عكس ذلك فهو مهادنة وخداع من اهل الباطل للايقاع بالسذج من العاملين للاسلام.‏
‏- يستتبع ذلك, انه لا يجب البتة النظر لما يقوله اهل الباطل وعدم ايلاء اية اهمية او قدر من المصداقية لما ياتونه, الا ان ‏يكون كيدا منهم للايقاع بك.‏
‏- الداعون للتقارب بين الغرب والإسلام يتوزعون على أطياف عديدة, ولكن أخطرهم صنف يزعمون أنهم عاملون للإسلام, ‏عملت فتنة الظهور والشهرة لديهم على تقوية جرأتهم على الحق والتواطئ مع الكفار ضد الاسلام, فكان ان تخاذلوا في ‏نصرة دينهم, والبسوا مواقفهم المنهزمة تلك, شكل الاجتهادات, نسأل الله العافية وحسن الخاتمة.‏

  26-10-2007 / 16:50:44   hannibal


à Mr Mourou !

je suis tout à fait d'accord avec concernant la guerre psychologique, sociale et culturelle que méne l'occident contre les musulmans et la preuve sera dans cette page: beacoup de nos "fréres" vont vous accuser d'extrêmiste et même de terroriste .. vous verrez bien ça , juste suivez les commentaires
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي الكاش، بيلسان قيصر، علي عبد العال، يزيد بن الحسين، عراق المطيري، محمد العيادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، وائل بنجدو، فتحي العابد، د - المنجي الكعبي، سامر أبو رمان ، أ.د. مصطفى رجب، أحمد الحباسي، محرر "بوابتي"، د - صالح المازقي، محمد شمام ، أحمد ملحم، خالد الجاف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، تونسي، د- محمد رحال، عبد الله زيدان، سفيان عبد الكافي، د. صلاح عودة الله ، رمضان حينوني، أشرف إبراهيم حجاج، محمد علي العقربي، عزيز العرباوي، نادية سعد، مصطفى منيغ، أنس الشابي، سعود السبعاني، د - عادل رضا، مراد قميزة، عبد الله الفقير، محمد الطرابلسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، خبَّاب بن مروان الحمد، د. خالد الطراولي ، د - شاكر الحوكي ، يحيي البوليني، أحمد بوادي، د- محمود علي عريقات، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، سامح لطف الله، إيمى الأشقر، محمد الياسين، أبو سمية، فتحي الزغل، كريم فارق، د- جابر قميحة، د - الضاوي خوالدية، رافع القارصي، مصطفي زهران، سلوى المغربي، سليمان أحمد أبو ستة، د - مصطفى فهمي، صفاء العراقي، د- هاني ابوالفتوح، رافد العزاوي، طارق خفاجي، الناصر الرقيق، ماهر عدنان قنديل، محمد عمر غرس الله، عبد الرزاق قيراط ، سيد السباعي، د.محمد فتحي عبد العال، حميدة الطيلوش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صباح الموسوي ، الهادي المثلوثي، الهيثم زعفان، إياد محمود حسين ، مجدى داود، د. عادل محمد عايش الأسطل، إسراء أبو رمان، صلاح المختار، محمود فاروق سيد شعبان، محمد أحمد عزوز، العادل السمعلي، منجي باكير، ياسين أحمد، صالح النعامي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، المولدي الفرجاني، د - محمد بن موسى الشريف ، جاسم الرصيف، فتحـي قاره بيبـان، محمود طرشوبي، حسن الطرابلسي، فوزي مسعود ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود سلطان، صلاح الحريري، عواطف منصور، عبد الغني مزوز، فهمي شراب، رشيد السيد أحمد، حاتم الصولي، د - محمد بنيعيش، د. أحمد بشير، محمد يحي، صفاء العربي، ضحى عبد الرحمن، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن عثمان، عمار غيلوفي، عبد العزيز كحيل، د. عبد الآله المالكي، عمر غازي، طلال قسومي، د. أحمد محمد سليمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، المولدي اليوسفي، د. طارق عبد الحليم، كريم السليتي، سلام الشماع،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة