البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عائلة بن عاشور منبت الثورة المضادة: خطر الإمعية الدينية

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10988


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عياض بن عاشور مصمم قانون الالتفاف على الثورة ومن قبله كان أحد أدوات تسلط بن علي على التونسيين والمجاهر بعدائه للهوية العربية الاسلامية والقائل أن دينه هو الديمقراطية و المؤلف لكتبه بالفرنسية، سناء بن عاشور أشرس رموز النساء الديمقراطيات أهم أداة حرب للهوية بتونس، رافع بن عاشور أحد رجالات بن علي ورمز من رموز نداء تونس حاليا، كل هؤلاء هم أبناء الفاضل بن عاشور وأحفاد الطاهر بن عاشور صاحب التحرير والتنوير.

لم يكن إنبتات أبناء بن عاشور هؤلاء صدفة وإنما تم ذلك لأنهم تلقوا تعليمهم فترة الخمسينات بمدارس فرنسية عملت على اقتلاعهم ذهنيا وها إننا نرى الآن نتيجة تلك التنشئة الإقتلاعية بالمدارس الفرنسية.

السؤال الذي يطرح ليس حول نتيجة التكوين بالمدارس الفرنسية فذلك أمر متوقع ولايستغربه الا ساذج متقدم في سذاجته، وإنما السؤال هو حول كيفية سماح الفاضل بن عاشور بان يدرس أبنائه بمدارس أجنبية.

كل فرد على مستوى عادي من الثقافة يعرف أن المدارس الأجنبية تقوم بعملية اقتلاع وإحلال ذهني: اقتلاع من الثقافة المحلية وإحلال مكانها الثقافة البديلة وهي الثقافة الغربية والفرنسية تحديدا في حالة أبناء بن عاشور، فكيف للفاضل بن عاشور وهو من المفترض أن يكون نشأ بعائلة ذات عمق ثقافي ووعي كثيف، كيف له أن تغيب عنه تلك البديهية.

هناك احتمالان: إما أن الفاضل بن عاشور كان ذا تكوين قاصر لا يجاوز التكوين الديني التقليدي البحت الذي لا يخرج عن حفظ القران والأحاديث وتفسير القران ومسائل الفقه، ولا فهم له من وراء ذلك لشيء من أمور الواقع، بمعنى آخر فان سذاجة الفاضل وضحالة تكوينه الثقافي هي التي جعلته يقبل أن يرمي بأبنائه بأيدي الفرنسيين ليكوّنوا نشأه.

الاحتمال الثاني هو أن يكون الفاضل بن عاشور واعيا بتأثير التكوين الأجنبي على ذهنية أبنائه وانه بالتوازي فعل ذلك متعمدا عن قناعة بعلوية الفكر الغربي والثقافة الفرنسية على نظيرتها العربية الإسلامية، والفاضل بهذا المعنى يكون بحق داعية للإلحاق الثقافي الغربي وهو بمعنى آخر يكون احد ابرز دعاة الإلحاق الثقافي من داخل الإطار الديني التقليدي، لأن التناول العادي لا يكاد يذكر رمز من رموز الإلحاق الثقافي من داخل النسق الديني التقليدي ويكتفي بذكر رموز تبعية ثقافية نشؤوا في المدرسة الصادقية أو درسوا ابتداء بالغرب.

هذه أمور لا يريد الكثير النظر إليها ولا تناولها بهذا الوضوح ويصرون لاعتبارات كثيرة على تجاهل هذه الحقائق البديهية، وينتهون لترديد أن الفاضل بن عاشور رمز إسلامي لا يقرب، رغم ما تبينه حقائق النظر عكس ما يزعمون.

يلزمنا إذن إما أن نقبل بان التبعية للأجنبي أمر طبيعي إن نحن حاولنا الحفاظ على الصنميات الدينية ومنها أن عائلة بن عاشور رموز إسلامية هكذا في المطلق، وإما أن نعمل عقولنا ونصدع بحقيقة أن الفاضل بن عاشور رمز مشكوك فيه وانه إن كان عالما بالقران والحديث فان ذلك لا يبرئه من الخطأ والتهافت في غيرها من الأمور حد وقوع حقيقة كونه داعية للتبعية الثقافية للغرب بقطع النظر عن وجود النية من عدمها في ذلك.

المسالة هي جانب لمشكل ابدي في التفكير الإسلامي يتكرر منذ فجر الإسلام ليومنا هذا، وهو الاعتقاد القائل أن تضلع احدهم وتعمقه في علوم الدين من قران وحديث وفقه هو بالضرورة كاف له لان يكون مصيبا في غيرها من أمور الحياة وجدير ان يتبع فيها، ومن نتاج ذلك أن تكون أخطاء ذلك الشيخ نموذجا للإتباع وهي ثغرة يستغلها أعداء الأمة ليمرروا من خلالها ما يريدون من خلال تجنيدهم لشيوخ متبحرين في الدين ولكنهم إما ضعاف وسذج وإما متواطئين، في غيرها من أمور الحياة:

كأمثلة لذلك: مشائخ ال سعود الأكفاء في علوم الشرع من أمثال بن باز والعثيمين وغيرهما ممن شرع لآل سعود تمرير المشروع الأمريكي بضرب العراق و غيره
القرضاوي المتمكن من علوم الإسلام الذي كان أداة بيد الأمريكان لضرب العراق وليبيا

وأبعد منهما، يمكن ذكر محمد عبدة الذي كان يتعامل مع البريطانيين وعادى ملك مصر الذي تصدى للاحتلال الانكليزي لبلاده في أول أمره، ولكن محمد عبدة وقف مع الانكليز، ولانه كان رجل علم شرعي يزعم وجوب اقتصار الدين على إصلاح المجتمع من دون مسائل السياسة، فان الانكليز وتابعيهم نفخوا في صورته لتمرير مشروعهم وهي الصورة التي لاتزال ناصعة لدى البعض لحد اليوم، وهي الصورة التي نفعت المشروع الانكليزي والتبعية الفكرية عموما ببلاد المسلمين.

محور الفكرة التي أريد قولها أن الصنمية الفكرية خطر على المسلمين، وانه يلزم نقد أي كان والتنبيه على أخطائه وان السكوت عن تجاوزات الشخص بزعم انه رجل علم ودين أولا ليس له سند شرعي لان الإسلام إنما هو دين ثورة على الواقع وعلى الأحبار ومن شاكلهم، وثانيا لان تكسير الأصنام هو من مصلحة المسلمين وان الإبقاء على تلك الأصنام لا يخدم إلا أعداء بلداننا وديننا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، الفاضل بن عاشور، عياض بن عاشور، سناء بن عاشور،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-09-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة
  هل لدى التونسي مشكلة في قدرات ........
  الحركات الإسلامية وحتمية السجن أو الأدوار الوظيفية: تونس، الجزائر، المغرب، الأردن ...
  البودكاستات العربية ذات مظهر جذاب، لكنها عقيمة المحتوى وتكرس واقعا فاسدا
  المنصّات الإعلامية الجديدة، هل تخرج من المواضيع العقيمة: الإلحاد، دخول الغربيين الإسلام...
  لماذا تبحثون في حياة السّلف الأوائل، وهؤلاء القدوات بيننا
  مالذي يجمع بين مشاهدة الألعاب القتالية والرقص والجنس
  ضعف قدرات التجريد لدى "النخب"، هو الوجه الآخر لمشاكلنا
  "نخب" الجمود الذهني، وفلسفة ذلك ماوجدنا عليه آباءنا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  6-03-2014 / 00:18:20   رياض
بارك الله فيك

آل عاشور ينطبق عليهم قول القائل "إذا آفتخرت بآباء لهم نسب ،قلنا نعم ولكن بئس ما ولدوا ". فعلا أمر هذه العائلة محير ، كيف استطاع المستعمر الفرنسي أن يخرج من صلب "عالم جليل" محمد الطاهر بن عاشور أحفادا يحاربون الإسلام، سبحان الله هذا مكر ما بعده مكر
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حميدة الطيلوش، د. مصطفى يوسف اللداوي، صفاء العربي، محمود طرشوبي، أ.د. مصطفى رجب، سيد السباعي، عمر غازي، سلام الشماع، أنس الشابي، رافع القارصي، كريم فارق، محمد الياسين، يحيي البوليني، د. صلاح عودة الله ، فتحي الزغل، سعود السبعاني، د. أحمد محمد سليمان، محمد عمر غرس الله، فهمي شراب، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهيثم زعفان، د - مصطفى فهمي، د- محمود علي عريقات، عبد العزيز كحيل، عبد الرزاق قيراط ، عزيز العرباوي، د - الضاوي خوالدية، يزيد بن الحسين، عبد الله زيدان، سلوى المغربي، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بنيعيش، خالد الجاف ، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفى منيغ، عبد الله الفقير، صفاء العراقي، محرر "بوابتي"، محمد العيادي، بيلسان قيصر، مجدى داود، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمد رحال، د - صالح المازقي، صلاح المختار، د. عبد الآله المالكي، صلاح الحريري، ضحى عبد الرحمن، وائل بنجدو، سفيان عبد الكافي، د. خالد الطراولي ، سامر أبو رمان ، د - عادل رضا، تونسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عراق المطيري، منجي باكير، أحمد ملحم، عمار غيلوفي، المولدي اليوسفي، حسن عثمان، إياد محمود حسين ، رضا الدبّابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد النعيمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الناصر الرقيق، رشيد السيد أحمد، سامح لطف الله، إسراء أبو رمان، إيمى الأشقر، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أشرف إبراهيم حجاج، محمد اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، محمود سلطان، رمضان حينوني، طلال قسومي، أحمد بوادي، ياسين أحمد، علي الكاش، طارق خفاجي، فوزي مسعود ، د. أحمد بشير، عبد الغني مزوز، الهادي المثلوثي، محمد علي العقربي، علي عبد العال، أبو سمية، محمد شمام ، محمد الطرابلسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، د. طارق عبد الحليم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- هاني ابوالفتوح، د - شاكر الحوكي ، عواطف منصور، جاسم الرصيف، محمود فاروق سيد شعبان، د - المنجي الكعبي، صباح الموسوي ، محمد أحمد عزوز، صالح النعامي ، أحمد الحباسي، محمد يحي، خبَّاب بن مروان الحمد، د- جابر قميحة، المولدي الفرجاني، فتحي العابد، فتحـي قاره بيبـان، رافد العزاوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، العادل السمعلي، ماهر عدنان قنديل، مصطفي زهران، حاتم الصولي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة