البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مصر ... البعد الآخر للمأساة ... وماذا بعد؟

كاتب المقال فاضل السالك - فرنسا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4756


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كلما نظرت إلى حجم الخسارة التي تسير إليها مصر وإلى بشاعة الجرائم التي ترتكب وإلى تلك البربرية التي تنتهك بها الذات البشرية في تلك الربوع، إلا و يراودني سؤال حيرني وأرق فكري: ترى لماذا كل هذه البربرية التي لم يسبق لها مثيل في التعامل مع الخصوم حتي في أحلك الفترات التي مرت بها مصر؟ هل هو الكرسي الذي من أجله تنتهك تلك المحرمات في الضمير البشري والقانون الدولي؟ بل ولماذا يخرس العالم أمام هاته الجرائم التي يشاهدها العالم باسره و لا يستطيع أن يحرك ساكنا؟ بل ولماذا البعض يبارك هذه الجرائم التي ترتقي إلى الإبادة الجماعية؟ ترى لماذا تلتقي رغبة أمراء الخليج (باستثناء قطر) مع رغبة الكيان الصهيوني بل ويعلنوها دون حياء ولا تردد؟ بل الأدهى لماذا دول مثل السعودية و الإمارات تتحدى سيدها دون خوف ولا رهبة؟ بل وكيف ولماذا وقع تحييد أمريكا صاحبة الذراع الأطول في الشرق الأوسط؟

إن الصراع في مصر وإن كان في عمقه صراعا بين دعاة "الليبرالية" ودعاة "المشروع الإسلامي" فقد بدى لي كما للجميع أنه صراع داخلي بين قوى تريد أن تجد قدما لها في حلبة الصراع السياسي من الإسلاميين وغيرهم من القوى التي أقصيت لعقود من حلبة السلطة وقد تصورت أن الثورة قد فتحت لها الطريق على مصراعيه نحو بلوغ الهدف التي ناضلت من أجله. غير أن الإسلاميين بشعبيتهم قد قطعوا أمامهم الطريق مما دفعهم إلى التكتل مع كل معارض لوصول الإسلاميين حتى وإن كانوا لا يلتقون معهم إلا في معارضتهم لوصول الإسلاميين إلى السلطة، ان لم نقل حتى مع من عرفوا بمعاداتهم للإسلام نفسه. و من هنا دخلت الثورة المضادة على الخط ووجدت الترحيب الكبير لما لها من امكانيات يمكن أن تقلب المعادلة لصالحهم. وما استعمال الجيش إلا تجليا لهذه الرغبة في الوصول إلى السلطة وإقصاء الإسلاميين من الحكم. لكن الأحداث التي تلت أحداث مجزرة الحرس الجمهوري (والتي أريد منها كسر إرادة الصف الإسلامي الذي استطاع أن يخرج من الدائرة الضيقة التي أرادوها له إلى إرادة أكبر وهي دائرة "أنصار الشرعية" ومن يرى أن الحرية الدولة المدنية في خطر بفضل غباء الانقلابيين) من مجازر كالتي حدثت في نصب الجندي المجهول أو فض اعتصامي رابعة والنهضة بمجازر لم ترى مثلها مصر ولا حتى العالم منذ مجازر روندا، دون أن ننسى مجازر رمسيس ولا الإسكندرية وغيرها من المدن المصرية. إن هذا الكم الهائل من الدماء والذي رافقه حجما هائلا من الحقد بلغ درجة التشفي بل التلذذ بدماء الأبرياء والذي صدم الكثير حتى الذين صفقوا أو شاركوا في الانقلاب ذاته، إلى درجة دفع ببعض الدول بقطع المعونات على مصر والتلويح بمزيد من الإجراءات الزجرية، غير أن النظام الانقلابي زاد في تعسفه ودفع إلى الاجتثاث الشامل لكل من يخالفه حتى أولئك الذين باركوه. ولكن الذي يلفت النظر هو إصرار بعض الدول على هذا النهج والدفع إلى الاجتثاث مهما كان الثمن وبدأنا نرى تحركات على شاكلة ما حدث في مصر في ما سمي بدول الربيع العربي خاصة التي لها رابط جغرافي متصل فقد أحرقت مقرات الإخوان المسلمين في مصر وليبيا وحركة النهضة في تونس وانتشرت ما سمي ب"حركة تمرد" في هذه البلدان بل الأدهى أنها حاولت الانتشار في غزة المنكوبة ! كل هذا أدخل البلبلة في الأذهان وذهب الناس مذاهب شتى في تحليل الأسباب.

إن العامل الخارجي في الأزمة بدى جليا للجميع غير أن الكثير لم يجعلوه في الواجهة بل جعلوه يلعب دورا خفيا وليس رئيسي. غير أن التساؤلات التي طرحتها في البداية جعلتني أعود إلى مقالات نشرت عبر النات لخبراء ومسؤولين اسرائيليين من خطورة بلوغ الإسلام السياسي و خاصة جماعة الإخوان إلى الحكم، و غيرها من التصريحات التي ذهبت إلى حد التدخل لجر مصر إلى ما آلت إلية الأزمة الجزائرية. كي يكون الفشل هو المآل الحتمي لهذه الحركة التي لا تعترف بشرعية الكيان الصهيوني أصلا و فصلا. وإن كان رد الكيان الصهيوني متوقع بل ومنطقي و طبيعي في إطار ما يسمى الأمن القومي الذي يسعى إلى حماية إسرائيل من كل خطر يتهددها، و الذي يناقض ما يسمى بالأمن القومي العربي والذي هو موجها إلى العدو الداخلي للنظام بالدرجة الأهم، وأيضا النظام العربي في الأقطار العربية التي لا تتفق مع النظام القائم. ولا أدل على هذا ما قاله أحد الأمنيين الإماراتيين الذي اعتبر "الإخوان المسلمون أخطر على الأمة العربية من إسرائيل ! ! ! !"

هذا الكلام الأخير والذي جاء علي لسان أحد الأمنيين الإماراتيين (مدير أمن وليس مسؤول كبير ولا مخابرات! ! !) ليس بالهين ولا بالذي يمر على من يحترم عقله هكذا دون تمحيص، فلو اعتبرهم أعداءه واعداء الأنظمة القائمة او أعداء الملكية أو حتى "أعداء الشعب" بلغة من نصبوا أنفسهم لسان الشعب لكان مفهوما، أما ان تكون إسرائيل ارحم على الأمة من الإخوان ! فهذا يعد بعدا هاما في التعامل مع هؤلاء الجماعات خاصة وهي تمسك بالسلطة بعد التغيرات التي حصلت في بلدان ما يسمى بالربيع العربي. وهنا أعود بالقارئ الكريم إلى تحول في المشهد المصري تمثل في تصريح لجريدة الشروق المصرية على لسان البرادعي (نقلا عن قناة الجزيرة) بأن هناك إتفاق وشيك كاد أن يتم، حيث يقع بموجبه فض اعتصامي رابعة والنهضة سلميا غير أن بعض دول الخليج وبالأخص السعودية والإمارات أصرت على فضه بالقوة. والأغرب من ذلك عندما هددت بعض الدول الغربية و أمريكا بقطع المساعدات للجيش المصري على خلفية المجازر المرتكبة في حق المواطنين العزل واصلت هذه الدول الثرية جدا بالأموال لا بالمبادئ، الأفكار والتكنولوجيا، الدفع إلى الأمام ووعدت بإغراق مصر بالأوراق النقدية من أجل مواصلة هذه الخطة الساعية إلى استئصال الحركة الإخوانية من السلطة بل من الحياة عامة، وما سينجر عن ذلك كلف ذلك ما كلف.

قد يتساءل القارئ الكريم ولكن لماذا كل هذا الحقد على الإخوان؟ هل هم فعلا يشكلون خطرا حقيقيا؟ وإن كان حقا ذلك فعلى من يكون الخطر؟ لمعرفة التفاصيل نعود إلى ما جاء على لسان من تصدروا المشهد الإعلامي يبررون الهمجية والبربرية في التعامل مع الأحداث.
إنّ المتتبع للمنتديات وإلى الحوارات التي تبث على شاشات التلفاز من هنا وهناك يستنتج أن هناك مفهوما مبهما يختزل فيه الإخوان المسلمون ولا يكاد يمر نقاش ولا تحليل سياسوي إلا وتجده يتردد على لسانهم، لا يترددون في وصف الإخوان المسلمين به. هذا المصطلح يشكل شبحا يكاد يسطو على الأمة فيفتك بها ويمزقها كما لم تمزق من قبل، إنّ الإخوان بهذا المنظور هم الغزاة الجدد الذين يتربصون بالأمة حسب مفهوم حكام الخليج والعداء التاريخيين للإخوان (القوميون والماركسيون) فهم الخطر الذي يداهم الحاضر المشرق لهذه الأمة المنارة في العالم. هذا المفهوم الخاص والشنيع وقع استعماله للأول مرة على ما أعتقد من الذين يدفعون إلى الإجهاز التام على الإخوان في كل مكان يتواجدون فيه، بل حتى اسرائيل نفسها وأيضا بلدان الخليج وخاصة الإمارات وقناة "العربية" )أو العبرية كما يحلو للبعض تسميتها(. كانت مجرد كلمة تمر ولكن خلفت وراءها جرحا غائرا في ضمير الإنسان المصري والعربي الذي كان يتطلع الى مصر جديدة، مصر الحلم، مصر الأمل العربي والإسلامي... "التنظيم العالمي للإخوان" هذا الكلمة التي من أجلها أجهضت ثورة، من أجلها قتل الألاف وأحرق البعض وزجّ بالآلاف في السجون وأعدم حلم شعب وأمل أمة !!!!

"التنظيم العالمي للإخوان" هذه الكلمة ماذا تعني في الواقع وأيضا ماذا أريد من استعمالها؟ لا أعتقد أن "التنظيم العالمي للإخوان" هو تنظيم مهيكل ولا يملك أي سلطة تنفيذية أيضا. ومن يريد التأكد فليعد إلى أزمة التنظيم في الجزائر حيث قسمت الجماعة إلى قسمين فما كان منه إلا أن رفض انضمام كلّ من الشقين فيه بعد أن فشل في تقريب وجهات النظر وردء الصدع بينهما بالنصح. لكن بالرغم من أن هذا الجسم داخل تنظيم الإخوان له صفة النصح وأيضا يمكنه رفض الانخراط فيه كما يمكنه أيضا سحب الانضواء لكل من خرج عن الخط العام لهذه الجماعة كما حدث مع الترابي في السبعينيات، فإن له أمل وحلم تحقيق الوحدة المنشودة بين الدول المنضوية داخله في صورة بلوغهم الحكم لو أرادوا ذلك، ولكن كيف؟ لا أعتقد أن لهم تصورا مكتمل المعالم والأبعاد،.هذا هو التنظيم العالمي للإخوان في حقيقته، ولكن من الناحية الأخري يبرزون التنظيم العالمي للإخوان كأنه تنظيم مهيكل له مخططاته وأهدافه ومعالمه الكاملة، وهو يخطو نحو الهدف المنشود بكل ثبات وعزيمة، لا يرده شيء ولا يردعه رادع.

ولكن قد يتساءل البعض أين يكمن الخطر وعلى من؟
هنا تكمن المأساة، إن الشكل الذي قدم به هذا التنظيم يظهره على أنه تنظيم محكم )ويا ليته كان( سيفرض سلطته على الأمة من شرقها إلى غربها وسيفرض منهجه عليها ... هذا التعريف رغم أنّ الكثير من أبناء الوطن العربي و الإسلامي يتمنون أن يكون هذا السيناريو حقيقة كي ينتهي هذا التشرذم والمهانة التي عليها الأمة. إلا أن هذا التعريف لهذا التنظيم وبهذا الشكل يعد خطرا محدقا بالفعل خاصة أن ما سمي بالربيع العربي كان متزامن التاريخ ومتقارب الجهات، فتونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا هذا التشكل الجغرافي له دلائل: من جهة محاصرة إسرائيل من خلال مصر وسوريا من هذا الجانب الجغرافي الذي كان آمنا طيلة عقود والتي دفعت من أجله إسرائيل ما دفعت بكل قوتها السياسية والعسكرية كي يبقى آمنا وتكون حدودها محمية من كل الجوانب كي تنفرد بفلسطين وتحقق مشروعها الأزلي ... هذه الحدود ما بقيت آمنة إلا من جانب واحد وهو الأردن، بل أكثر من ذلك من يسكن جوارها الان ليس بالجار الخنوع حتى وإن هادن الآن فكل المحاولات التي بذلت من أجل فتح القنوات الدبلوماسية بل وحتى السرية وكل الضغوطات باءت بالفشل. هذا الجانب ليس بالهين عليها وإسرائيل ليست من الدول التي تعيش على الهامش أو تترك الأمور للأحداث، لذلك دورها لا يمدن أن يكون إلا بالرد الحازم على ما يمكن أن يهدد مشروعها. وقد عبر عن ذلك الكثير من مسؤوليها و كل الوسائل مشروعة بالنسبة إليها، أما إن كان الفاعل من داخل البيت العربي أو المصري فهذه نعمة من السماء وواجب عليها الشكر بل النذر لها، لذلك لا أستغرب فرحة الإسرائيليين بالانقلاب. ومن الجهة الأخرى فهذا التنظيم العالمي وخاصة إذا كان بالشكل الذي آلت إليه الثورات العربية من حيث التوزيع الجغرافي والذي بالشكل الذي عرض به التنظيم العالمي للإخوان يشكل خطرا ولكن ليس على الأمة ولكن على من يتولون زمام الأمة، فاتحاد هذه الدول ينزع السلطة من كل السلط القائمة دينية أو عسكرية او حتى ممانعتية كما يسمى التي تطغو على الساحة العربية. إن هذا التشكل الجغرافي الجديد ومن هذا المنطلق التعريفي الذي يبرزه الإنقلابيون قادر على التشكل بسهولة في شكل وحدة سياسية واقتصادية وأيضا بشرية من حيث الطاقة يمكن أن يغير الواقع العربي وخاصة بالنسبة إلى بلدان "النظام الإقطاعي" بالخليج التي تتصدر الموقف العربي والإسلامي من خلال تمويلها للمنظمة العربية والإسلامية، والتي تحاول أن تبسط يدها على النظام العربي بعد ال سقوط المتسارع للأنظمة القومية التي حاولت من خلال شعار "المقاومة" استمالت الشعوب العربية والدفع بالصراع "العربي ـالإسرائيلي" في حلبة الصراع على الزعامة في العالم العربي، لكن سقوطها المدوي من خلال تعاملها مع المواطن العربي ساعد الشق الأخر من تصدر التزعم العربي. وهذا التقسيم الجديد يمكن أن يسحب البساط من تحت أقدامهم بل ويهدد سلطانهم المبني على أوهام ويعود بهم إلى مربع الا أمن الذي كانوا فيه في بداية النصف الثاني من القرن الماضي.
من هذا المنطلق الذي يهدد مصالح دول الخليج من ناحية وأيضا إسرائيل من ناحية أخرى خرج قرار خطير على الأمة العربية وأيضا على الإنسان العربي، هذا القرار وبإصرار من الإمارات يتمثل في "القضاء النهائي على الإخوان المسلمون في مصر وأيضا على كل من له صلة بهم في العالم العربي أولا والإسلامي ثانيا مهما كان الثمن"، وقد رصدت من أجله الأموال والعتاد. ولا أدل على ذلك البشاعة التي فض بها ميداني رابعة والنهضة وتلك الصور التي لا يستطيع العقل البشري أن يتصورها بل وأيضا ما رأيناه من فرحة عارمة لانتصار "الجيش العربي الجسور" في الفتك بالمواطنين العزل بل وتبريره والأدهى والأمر هو أن يقع تعطيلا لإرادة الإنسانية في العالم من اتخاذ قرار يدين هذه المجازر من خلال التدخل المالي والبترولي.

هذا القرار ليس بمعزل عن العالم العربي فما وقع في مصر نفسه حاولوا تنفيذه في تونس حتى في ليبيا الدائمة التعثر في بناء دولتها بعد سقوط "اللا دولة" يقع تهميشها اجتماعيا واقتصاديا، أما تركيا التي تعتبر متقدمة نوعا ما في استقرارها و تقدمها حاولوا معها ولا يغيب على أحد محاولة الإمارات زعزعة الاقتصاد التركي، رغم أن خيارات تركيا متعددة خاصة قوة جالياتها الاقتصادية في أوروبا وعلاقتها الخاصة بألمانيا يترك لها هامشا جانبيا وفي الوقت نفسه يساعد دول الشر العربي في أقصاءها عن الدول المتحررة كي لا يقع المساندة الاقتصادية والتقنية، فانكفافها على نفسها أن لم يشلها فقد يشل دول الربيع العربي وهذا المقصد الذي يسعون إليه خاصة حيث لم ينجح المخطط الانقلابي. هناك أيضا محاولة لركوب هذا المسار من جهة منظمة التحرير الفلسطينية كي تحكم قبضتها على القطاع من خلال الدفع بالمتهورين في السلطة الجديدة في مصر إلى شن هجوم كاسح على غزة قد تشارك فيه إسرائيل رغم أن دول الخليج قد لا تسانده، وقد بدأ التنفيذ من خلال ما نراه من هدم للأنفاق والمنازل المجاورة لغزة بعد أن دقت طبول الحرب الإعلامية لأشهر تدفع بالكذبة بعد الأخرى للزج بالقطاع المحاصر من سنينفي أتون الحرب على الإنسان الدائرة في مصر.

إن ما يخطط له قد يعيد الأمة العربية والإسلامية إلى ما قبل العشرينات من القرن الماضي، ومن خلال ذلك يطيلون في أمد السلطة الإقطاعية التي ينتهجونها مع شعوبهم ويستمر إستحمار الشعوب العربية بلا نهاية. ولكن لا يفوتني أن أعرج على السلطة أو الطغمة الحاكمة في مصر والتي اغترت بما أهدرته من دماء المصريين وسكوت العالم على جرائمها قد يدفعها إلى التهور والذهاب إلى الأمام والذي قد يدفعها إلى التمرد على أولي النعمة عليها مما يدفع إلى تصدع داخل الصف الانقلابي (والأيام كفيلة بالمزيد) فيدفع بمصر إلى الهاوية الاقتصادية لمدة طويلة لا ينقذها منها لا دمقراطية ولا حريات ولا حقوق.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-09-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خبَّاب بن مروان الحمد، رضا الدبّابي، المولدي الفرجاني، محمد يحي، سامح لطف الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - شاكر الحوكي ، جاسم الرصيف، يزيد بن الحسين، صباح الموسوي ، صفاء العربي، المولدي اليوسفي، الهادي المثلوثي، محمد علي العقربي، عبد العزيز كحيل، د - مصطفى فهمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحـي قاره بيبـان، إيمى الأشقر، مجدى داود، د- محمود علي عريقات، بيلسان قيصر، فتحي الزغل، د- جابر قميحة، محمد العيادي، الهيثم زعفان، حسن الطرابلسي، محمد الطرابلسي، علي عبد العال، سفيان عبد الكافي، عزيز العرباوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أشرف إبراهيم حجاج، رشيد السيد أحمد، أحمد بوادي، ياسين أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، كريم فارق، أ.د. مصطفى رجب، مصطفي زهران، سليمان أحمد أبو ستة، د- هاني ابوالفتوح، عبد الغني مزوز، محمد أحمد عزوز، د - محمد بنيعيش، د - الضاوي خوالدية، د. خالد الطراولي ، صفاء العراقي، نادية سعد، محمود طرشوبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله الفقير، د - صالح المازقي، محمد الياسين، رافع القارصي، د - المنجي الكعبي، عمار غيلوفي، أحمد الحباسي، سلوى المغربي، أنس الشابي، عمر غازي، سيد السباعي، صلاح الحريري، كريم السليتي، طلال قسومي، علي الكاش، د - محمد بن موسى الشريف ، إياد محمود حسين ، د- محمد رحال، حسن عثمان، محمد اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، حاتم الصولي، د. عبد الآله المالكي، صالح النعامي ، ماهر عدنان قنديل، أحمد النعيمي، خالد الجاف ، فتحي العابد، حميدة الطيلوش، محمد عمر غرس الله، ضحى عبد الرحمن، رحاب اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، أبو سمية، عراق المطيري، فوزي مسعود ، محمود سلطان، د. أحمد بشير، رافد العزاوي، فهمي شراب، العادل السمعلي، محرر "بوابتي"، د.محمد فتحي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، رمضان حينوني، عواطف منصور، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد ملحم، مراد قميزة، يحيي البوليني، منجي باكير، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله زيدان، صلاح المختار، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. صلاح عودة الله ، محمد شمام ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الناصر الرقيق، سامر أبو رمان ، عبد الرزاق قيراط ، إسراء أبو رمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، تونسي، مصطفى منيغ، سلام الشماع، سعود السبعاني، طارق خفاجي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة