البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بعض من أساليب التشويش الفكري بتونس -2

كاتب المقال فوزي مسعود    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 13570


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نواصل في هذا الجزء الثاني من مقالنا عن أساليب التشويش الفكري بتونس, رؤية مزيدا من الأساليب المستعملة لإحداث ‏حالات التشويش الفكري لدى المتلقي لغرض بث أفكار لديه أو لتهيئته لقبول مواقف أو لدفعه للقيام بأعمال. ‏

انظر الجزء الأول من هذا المقال: بعض من أساليب التشويش الفكري بتونس -1

4. أسلوب الإختزال والإيحاء:


يستعمل هذا الأسلوب لجلب الانتباه لنقطة معينة دون غيرها مع الرغبة في تغييب النقاط الأخرى. يكون ذلك إما لأن ‏مستعمل مثل هذا الأسلوب لا يريد أن يقع التفطن لتقصيره في النقاط الأخرى أو لكي يوحي للناس خطأ أنه ممن يلتزم ‏بكل النقاط وذلك بخلق الانطباع المتولد عن الاستنتاج الضمني لدى عامة الناس في ذلك الموضوع, والذي هو في ‏الحقيقة استنتاج خطأ. حيث تعمل آلية تكوين الآراء لدى الناس في جزء منها على الاستنتاجات المتسرعة. فمثلا حينما ‏يرى الواحد منا مجموعة من المنتوجات, وحينما تتفقد المنتج الأول وتجده غاية في الإتقان, فإنك ستستنتج خطأ أن باقي ‏منتجات هذا المصنع بنفس الإتقان من دون أن تتأكد فعليا من ذلك.‏
من أمثلة استعمال هذا الأسلوب:‏

رفع الآذان في وسائل الإعلام:

لنتصور إحدى وسائل الإعلام تبث حفلة راقصة تبرز حشدا من المتعريات و أحيانا ‏أخرى كليبات فاضحة أو مسلسلا من النوع المكسيكي, ثم فجأة يقع قطع البث ويرفع الآذان المنادي بالصلاة.‏
في الحقيقة هذه الممارسة بالتحديد تستعمل عديد الأساليب الدعائية الأخرى التي لن نتناولها في هذا المقال, كأسلوب ‏التسطيح وأسلوب تشتيت الانتباه, ولكنها تستعمل كذلك أسلوب الاختزال والإيحاء الذي نحن بصدده, حيث يهدف ‏القائمون بمثل هذا العمل إلى توليد الإيحاء المكون لرأي ضمني مفاده أن الوسيلة الإعلامية التي تبث الأذان تحترم ‏القيم المرجعية وتعمل على الرفع من شأنها.بشكل كبير, مثلما تلتزم برفع الأذان بطريقة مبالغ فيها.‏

‏والحال أن الكل يعرف أن رفع الأذان هذا لا معنى له, ويكاد يكون تأثيره منعدما في ما يخص دفع الناس لاحترام ‏دينهم, بل بالعكس قد يساهم رفع الأذان بذلك الشكل وفي ذلك الإطار المحاط ببرامج متردية, في دفع الناس لعدم احترام ‏هذا الأذان وعدم الإلتفات له ومن ثم عدم إيلاء أي جدية للدين وما استتبعه من منظومة, ما دامت وسيلة الإعلام تلك ‏تعطي المثل في عدم احترام ذلك الدين, لأنه لو كان هناك احترام, لعمدت وسيلة الإعلام تلك بدرجة أولى إلى الكفّ عن ‏بث البرامج التي تناقض الإسلام التي كانت تبث مباشرة قبيل الآذان, وهو ما يمثل أولوية أكثر من رفع الأذان ذاته, إذ ‏دفع ضرر ثابت أولى من جلب مصلحة غير متأكدة الثبوت.‏

ثم من ناحية أخرى, فإن عمل وسيلة إعلام على رفع الآذان وفي نفس الوقت سعيها لإشاعة الفاحشة في الناس بما تبثه ‏من برامج ساقطة يرفضها الدين الذي تدعي احترامه, يمكن أن نستنتج منه إحدى الحالات التالية:‏
‏1- إما ان القائمين على تلك الوسائل الإعلامية, من الجهل بدينهم بحيث لا يعرفون ان ما يقومون به لا يجوزه دينهم.‏
‏2- إما ان القائمين على تلك الوسائل الإعلامية, يحملون تصورا مفاده انه يجوز بث ما يحلو لهم من الموبقات, وانه ‏يمكنهم معادلة ذلك ببث الآذان, وهو بالتالي عمل على إرضاء كل "الأذواق" والرغبات, وهو بالضبط تصور مسيحي ‏للدين, حيث يجوز فعل ما يحلو لأحدهم من موبقات ثم يأتي للكنيسة و يكفيه الاعتراف بذنبه وينتهي الأمر, وبالتالي فلا ‏تناقض لدى المسيحي بين أن يكون مسيحيا وان بأتي بالمنكرات, المهم ان يعدل بين كل الجوانب: يأتي بالمنكرات ثم ‏يأتي الكنيسة, وهو للأسف نفس التصور الذي يحمله العلمانيون في تونس عن الدين الإسلامي.‏
بالطبع الإسلام لا يجوز فيه مثل هذا السلوك المنافق المتلون, فأن تلتزم بدينك يستدعي منك انضباطا به في كل الحالات ‏والأوضاع.‏
‏3- إما ان القائمين على تلك الوسائل الإعلامية, يعملون بطريقة متعمدة على إحداث حالة من التشويش الذهني لدى ‏المتلقي.‏

‏‏

‏5.‏ ‏ أسلوب "الإجتهاد" و "البحث العلمي":‏‏


يستعمل هذا الأسلوب حينما لا يمكن تمرير أي عملية تشويه بالوسائل الأخرى, وهو يهدف إلى إلباس سلوك أو توجه ‏أو تصور منحرف لباس الاجتهاد أو الرؤية الفكرية, بمعنى أنه سيُتمكن من تمرير تلك الرؤية أو الممارسة الخاطئة ‏على أنها اجتهاد في سياق الإسلام, تتطلب احتراما وتسامحا إن أظهرت شذوذا وغرابة.‏
و من أمثلة استعمال هذا الأسلوب:‏

‏5.1 عمليات التصنيف للإسلام و للمسلمين:

حيث تعمد وسائل الإعلام إلى خلق تصنيفات متعددة للإسلام ومن ثَمّ للمسلم, فهناك ‏حسب رأيهم المسلم العادي وهو الخائض في المحرّمات طولا وعرضا والذي لا يخشى الله ولا يرقبه, وهناك المسلم ‏المتزمت وهو الملتزم بالإسلام وهناك المسلم المتشدد وغيرها من التصنيفات الأخرى.‏

‏ والحال أنه لا يوجد إلا إسلام واحد, وهناك في المقابل تصنيفات للناس على حسب قربهم من مبادئه, تنحو هذه ‏التصنيفات إلى ذم المقصرين, فنجد المقصّر و الفاسق, والعاصي, والمرتد والكافر, أما المبالغون في الالتزام بالدين فهم ‏عادة منارات وأمثلة يُهتدى بها, فهم مصنفون على أنهم الورعون و المخبتون و الصديقون ولعله يمكن وجود فئة ‏المتنطعين في هذه القائمة, وبالتالي فالتسفيه والهجوم إن كان لا بد منه, يجب أن يوجه لفئة المقصرين وليس لفئة ‏المبالغين في الورع, هذا على افتراض وجود هذه الفئة أصلا, بينما نلاحظ أن الإعلام لدينا لا يلتفت أبدا او يكاد إلى لوم ‏الفئة المقصرة, في حين يصب كل اللوم على الفئة المقابلة الملتزمة بدينها.‏
‏ والحقيقة يتعلق الأمر هنا بتصنيفات دعائية تهدف إلى التالي:‏

‏.1- تسويق الأفراد المنحرفين والذين هم مقصرون شرعيا, على أنهم مسلمين عاديين وبالتالي فهم المقياس الذي يجب ‏أن يحتكم إليه, كما ان هذا التصنيف يهدف إلى تكريس الواقع العفن والعمل على جعله المقياس في الحكم على الأشياء, ‏وهو بعد ذلك لا يعين الناس الغارقين في أدران الأوحال أن ينظروا لأنفسهم بغرض الإصلاح مادامت أخطائهم ‏وانحرافاتهم صورت على أنها شيء طبيعي.‏
‏2. العمل على التضييق على الملتزمين بالإسلام وذلك عن طريق تسفيههم ونبزهم بالألقاب كالمتزمتين أو المتخلفين أو ‏المتعقدين, وذلك لهدف الحد من تأثيرهم داخل المجتمع عن طريق عزلهم, وكذلك تشويه صورتهم أمام المرشحين ‏للالتحاق بصفوفهم من المهتدين الجدد.‏
‏.3- يهدف القائمون على استعمال هذه التصنيفات إلى تأمين ممر يمكن من خلاله ممارسة مزيد من الانحرافات و بث ‏عمليات التشويش الفكري في أذهان الناس بدون خوف من الرفض الشعبي, بما أنهم يتحركون تحت غطاء المجتهد, ‏وهو ما يبيح لهم حرية التحرك والتنطع في الآراء (هناك العديد من الأمثلة في هذا الباب معروفة, كتسويق اليساريين ‏انحرافاتهم الفكرية تحت ستار أن الإسلام يبيح الاجتهاد).‏
‏.4- يهدف القائمون على استعمال هذه التصنيفات على إحداث بلبلة في مستوى المفاهيم لدى الناس, وهو المستوى الذي ‏يمكن من خلاله تسريب أي ممارسة أو سلوك منحرف بدون القدرة على الصد و الرفض من طرف عامة الناس. وذلك ‏لأنه لا يمكن لشخص مشوش الذهن ويحمل مفاهيما متعددة و غير واضحة حول موضوع ما, أن يرفض ممارسة, لأن ‏الرفض هو ابتداء احتكام لمفهوم يفترض أن يكون مرجعيا وواضحا لديه, ومادامت مرجعيات الحكم لديه غير ثابتة ‏ومتعددة فهي إذن غير واضحة( وإلا فلماذا التعدد في ماهية يفترض تفردها: المبادئ تكون عادة متفردة في تعريفها ‏داخل منظومة فكرية معينة) وذلك بحكم ان وسائل الإعلام تعمل على إضعاف المفاهيم بإكثار التعريفات والتصنيفات ‏لها, وهو ما قد ينتهي أخيرا إلى نفي المفهوم أصلا, وهي مرحلة الضياع.‏

عمليات التهجم تحت ستار الاجتهاد والبحث العلمي:‏‎ ‎ 5.2


تسعى عديد الإطراف للنيل من الدين الإسلامي, ولأن وسائل التهجم المباشرة أصبحت ذات قابلية تمرير ضعيفة لتطور ‏المستوى الفكري لعامة التونسيين, فإنه يلجا لوسائل تتغطى بستار البحث العلمي والاجتهاد.‏
و خطورة هذا الأسلوب, انه يخلق أحيانا هالة من القداسة العلمية للمتكلمين بحيث يمكن ليس فقط أن يمرر الاطروحات ‏المنحرفة, بل و يضيف إليها نوعا من التميز, وهو إن وقع يعتبر أشد أنواع التضليل الفكري.‏
‏من أمثلة ذلك:‏
‏1- حينما قام احد الاوروبين بالاستهزاء من النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق رسمه, وهو الحدث الذي أقام ‏الدنيا ولم يقعدها إلا بعد مدة, ورغم استنكار أوروبيين أنفسهم لهذا الفعل, وجد من التونسيين من يقول ان ذلك من حرية ‏الرأي, وما قام به هذا الأوروبي يجوز إذ الإسلام يبيح الاجتهاد وحرية الفكر.‏
‏2- يعمل بعض اليساريين على رفض قانون المواريث الإسلامي بدواعي خلفياتهم التي ترفض الدين الإسلامي, ولكنهم ‏يخفون ذلك بالقول أن ما يقومون به هو اجتهاد.‏
‏3- يعمل بعض اليساريين التونسيين على التنقيب في الأساطير وغريب القصص والأحاديث الضعيفة التي يعتمدون ‏عليها في الطعن في بعض الصحابة, وحينما يواجهون بالصد يجيبون بأنهم يقومون ببحث علمي, مثلهم كمثل طبيب ‏متربص قام بقتل مريض, وحين أوقفوه بجناية القتل, تعلل بأنه يقوم ببحث علمي وبالتالي لا يجوز مسائلته.‏
‏4- لكي يعطي اليساريون انطباعا على أنهم مسلمين, وإمعانا في التظليل, يعمدون إلى وصف أنفسهم بأنهم ورثة رموز ‏من التاريخ الإسلامي, فيكتبون مقالات ويألفون كتبا تتناول إما شخصيات و أحداثا مشبوهة في التاريخ الإسلامي ‏كعناية اليساريين عموما بتاريخ ثورة الزنج والقرامطة, او تناولهم الانتقائي لإنتاجات بعض من كان يلتزم بالمنظومة ‏الإسلامية, ككتاب الطاهر الحداد حول المراة, فيستنتجون من كتابه غريب الإستنتاجات, ويقولوه ما لم يقله, وذلك لكي ‏يوحوا أن اطروحاتهم الغريبة لها جذور إسلامية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، وسائل اعلام، محاربة الإسلام، علمانية، تغريب، تنويريون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-10-2007  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة
  هل لدى التونسي مشكلة في قدرات ........
  الحركات الإسلامية وحتمية السجن أو الأدوار الوظيفية: تونس، الجزائر، المغرب، الأردن ...
  البودكاستات العربية ذات مظهر جذاب، لكنها عقيمة المحتوى وتكرس واقعا فاسدا
  المنصّات الإعلامية الجديدة، هل تخرج من المواضيع العقيمة: الإلحاد، دخول الغربيين الإسلام...
  لماذا تبحثون في حياة السّلف الأوائل، وهؤلاء القدوات بيننا
  مالذي يجمع بين مشاهدة الألعاب القتالية والرقص والجنس
  ضعف قدرات التجريد لدى "النخب"، هو الوجه الآخر لمشاكلنا
  "نخب" الجمود الذهني، وفلسفة ذلك ماوجدنا عليه آباءنا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  21-10-2007 / 10:15:43   فوزي


الأخ وليد, لعله من ذكرت, ولكننا نفضل ان لا نتناول الأشخاص لعديد الأسباب:‏
‏- أرى ان مشاكلنا في تونس فكرية في أساسها, ولذلك أفضل أن تكون مقاربتنا فكرية, لكي لا نتيه ونخرج عن الموضوع, ‏فمشكلتنا ليست مع الأشخاص, وأنا أتمنى اليوم الذي نرى فيه توبة أصحاب الانحرافات الفكرية, فهم إخوتنا قبل كل شيء ‏ولا نتمنى لهم إلا الخير, ولكننا نصدهم وننصح لهم ماداموا مصرين على الضلالات.‏
‏- أهل الضلالات عموما تحركهم أهواء النفس ومنها حب الظهور والشهرة, التي تكون من عوامل انتفاخهم واعتزازهم ‏بالباطل, ونحن لا نريد ان نساهم في ذلك بذكر أسمائهم.‏

  20-10-2007 / 19:45:35   وليد


هل تقصدعند الحديث عن حادثة الصور الكاريكاتورية ذلك الذي ينعت نفسه بالمفكر عبد المجيد الشرفي قريب اليساري الاخر محمد الشرفي؟
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد يحي، صلاح الحريري، سامر أبو رمان ، عبد الله زيدان، سلام الشماع، عبد الرزاق قيراط ، صباح الموسوي ، وائل بنجدو، الهيثم زعفان، عبد الله الفقير، رافد العزاوي، مراد قميزة، المولدي اليوسفي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. صلاح عودة الله ، يحيي البوليني، تونسي، عبد الغني مزوز، عبد العزيز كحيل، عمار غيلوفي، أحمد ملحم، أ.د. مصطفى رجب، كريم السليتي، د - الضاوي خوالدية، طارق خفاجي، بيلسان قيصر، علي الكاش، محمد الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، فوزي مسعود ، د. أحمد بشير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حميدة الطيلوش، فتحـي قاره بيبـان، عزيز العرباوي، د - عادل رضا، ياسين أحمد، كريم فارق، محمد شمام ، د - مصطفى فهمي، محمد اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، مجدى داود، مصطفي زهران، الناصر الرقيق، طلال قسومي، عراق المطيري، سلوى المغربي، إيمى الأشقر، محمد العيادي، الهادي المثلوثي، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بنيعيش، د - المنجي الكعبي، أحمد بوادي، منجي باكير، حسن عثمان، سامح لطف الله، العادل السمعلي، د.محمد فتحي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد الحباسي، خالد الجاف ، د. أحمد محمد سليمان، جاسم الرصيف، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، صالح النعامي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رمضان حينوني، محرر "بوابتي"، حسن الطرابلسي، د. طارق عبد الحليم، عمر غازي، عواطف منصور، د- محمد رحال، ضحى عبد الرحمن، صفاء العراقي، يزيد بن الحسين، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فهمي شراب، علي عبد العال، رافع القارصي، سيد السباعي، د. عبد الآله المالكي، محمود سلطان، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود طرشوبي، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح المختار، د. خالد الطراولي ، محمد علي العقربي، إياد محمود حسين ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العربي، أحمد النعيمي، رشيد السيد أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، أبو سمية، د- جابر قميحة، سعود السبعاني، محمود فاروق سيد شعبان، سفيان عبد الكافي، فتحي الزغل، د- هاني ابوالفتوح، فتحي العابد، محمد عمر غرس الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، أنس الشابي، ماهر عدنان قنديل، المولدي الفرجاني، إسراء أبو رمان، مصطفى منيغ، محمد أحمد عزوز، حاتم الصولي، محمد الياسين، نادية سعد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة