د. عبد طحان النعيمي - سوريا
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 4143
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
إن اللسان يعجز عن وصف ما جرى في غوطة دمشق اليوم، وهو تطور خطير في مسيرة إجرام الدكتاتور بشار الأسد، تطور من حيث استخدام سلاح غير كلاسيكي ومحرم دولياً، و استهداف المدنيين، ومقتل حوالي 1300 شخص معظمهم من الأطفال مما يعني أن مخابرات النظام عرفت مكان لجوء العائلات واستهدفتهم عن قصد لإيقاع كم كبير من الضحايا بغية إرهاب أهل العاصمة دمشق وريفها.
أما من جهة ثانية، فعند تروينا في مجزرة الغوطة نرى أن هناك استهتار من المجرم بشار بالمجتمع الدولي،وتعمده خرق جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب. المجتمع الدولي هو المسؤول عن ترك مجرم كبشار الأسد خارج سجن المحكمة الدولية في لاهاي كما كان الزعيم الصربي السابق رادوفان كارادزيتش.
فالجرائم المرتكبة ضد الإنسانية في سوريا من قبل النظام الحاكم لم يعد ممكنا تجاهلها والسكوت عنها، فقد باتت وصمة عار في وجه الإنسانية،
لذلك ندعو كل إنسان يعتز بإنسايته،ونطالب قيادة الثورة السورية، الأمتين العربية والإسلامية،و المجتمع الدولي بما يلي:
1- حسم قضية التجاذبات العربية الخليجية والغربية التي تؤثر على تشكيل مجلس لقيادة الثورة يقودها نحو النصر بأقصر وقت وبأقل الخسائر.
2- فتح الحدود السورية أمام الثوار العرب.
3- دعم وإمداد الثوار في الداخل بالمال والسلاح.
4- القيام بحملات تبرع في جميع الأقطار العربية.
5- القيام بمظاهرات عارمة منظمة وسلمية في جميع عواصم العالم.
6- وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وعدم أخذ الموقف الروسي ذريعة. حيث أن المجتمع الدولي الذي تقوده الرغبة الأميركية سبق واجتاح أنظمة لها أوثق العلاقات مع روسيا ولم تكن بمستوى إجرام وخطر الدكتاتور بشار على الانسانية.
7- نطالب الهيئات الدولية الإنسانية التحرك فورا لدول الجوار وللداخل السوري والتصدي لمهماتها الإنسانية بشكل شامل وفعال.
ختاما، نطلب من الله تقبل شهدائنا وأن يشفي جرحانا
الله مولانا وهو خير مستعان
-------------------------
مجلس قبيلة النعيم في سورية وبلادالشام
في الخامس عشر من شهر شوال 1434 هجرية
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: