البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

خواطر على هامش إنتصار الثورة المضادة بمصر (1)

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8619


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط



لنر الآن ماذا سيفعل دعاة التسامح الذين ما انفكوا ينصبون انفسهم المسؤولين على سلامة الكون المكلفين بالحكمة في هذا العالم، لنر ماذا سيفعلون الان وقد انقلب عليهم بقايا الانظمة التي قامت ضدها الثورات وهو الامر الذي ماكان الا نتيجة التهاون مع الفلول كما يسمي المصريون بقايا النظام هناك، وان كنت لا اتوقع غير طاطاة الراس كعادة جماعة الاخوان المسلمين وتفريعاتها بكل البلدان ومنها تونس ممثلة في حركة النهضة

لا افهم باي منطق يفكر الراضخون للواقع المهمومون ابدا بارضاء القائمين عليه المنسحبون دائما الى الأسفل، لانهم حتى وهم في أرذل الاوضاع تجدهم يختلقون الاعذار في عدم المواجهة خوفا بزعمهم من العنف والحال انهم في قلب العنف بل وانهم لضحاياه، او خوفا من الفتنة والحال ان اوضاعهم هي الفتنة وهل هناك فتنة اكبر من تعذيب الناس وتشريدهم واغتصابهم مثلما كان يقع مع الاسلاميين من قبل

لماذا ينصب الاسلاميون انفسهم الحريصين الاكبر على سلامة اوضاع تعمل اساسا ضدهم
لماذا العمل على تابيد واقع لايمكن الا ان يفتك بهم
اذا كان ليس من الموت ومن ايقاع الاذى بد فليكن موتا وأذى يتلظى به كل الاطراف وليس موجها للاسلامي فقط
وكما يقول المثل التونسي: الي باش تبكي بيه امي تبكي بيه امك خير

المحكمة الدستورية التي دعا الجيش قضاتها للحكم اليست من بقايا نظام مبارك الذي لم يشأ الإخوان لسذاجتهم المساس بهم
شيخ الازهر الذي بارك من طرف خفي الانقلاب اليس كان عضوا في الحزب الوطني لمبارك وهو الذي لم يشأ الإخوان المساس به
ماذا لو تم مثلا شنق هؤلاء في الساحات العامة في الايام الاولى للثورة، هل كنا نقع في ماوقع الان، ولكنها السذاجة

لايريد البعض ان يفهم ان الثورة هي الاقتلاع المادي، هذا قانون تاريخي، والتاريخ كله ثورات وقتل واعدامات (اقرؤوا كتب التاريخ وسترون وتقتنعون بانفسكم)، هذه امور عادية في مسار التاريخ، يجب ان تفهم هكذا وان كانت بشعة ولكنها هي محرك التاريخ، فالتاريخ لايتحرك الا بالدماء، والدم هو وقود محرك التاريخ، والذي يرفض هذه البديهية ويتجاهلها بزعم المحبة والتسامح وغيرها من الشقشقات اللفظية التافهة، سينتهي به المطاف لأن يكون مجرد دم للمحرك عوض ان يكون هو صاحب المحرك، اي سيكون مفعولا به عوض ان يكون الفاعل


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الربيع العربي، الإنقلاب بمصر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-07-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة
  هل لدى التونسي مشكلة في قدرات ........
  الحركات الإسلامية وحتمية السجن أو الأدوار الوظيفية: تونس، الجزائر، المغرب، الأردن ...
  البودكاستات العربية ذات مظهر جذاب، لكنها عقيمة المحتوى وتكرس واقعا فاسدا
  المنصّات الإعلامية الجديدة، هل تخرج من المواضيع العقيمة: الإلحاد، دخول الغربيين الإسلام...
  لماذا تبحثون في حياة السّلف الأوائل، وهؤلاء القدوات بيننا
  مالذي يجمع بين مشاهدة الألعاب القتالية والرقص والجنس
  ضعف قدرات التجريد لدى "النخب"، هو الوجه الآخر لمشاكلنا
  "نخب" الجمود الذهني، وفلسفة ذلك ماوجدنا عليه آباءنا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحي العابد، د - المنجي الكعبي، فتحي الزغل، يحيي البوليني، أحمد ملحم، د - صالح المازقي، وائل بنجدو، سامح لطف الله، محمد عمر غرس الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، محرر "بوابتي"، بيلسان قيصر، سعود السبعاني، أحمد الحباسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عزيز العرباوي، د - مصطفى فهمي، محمود طرشوبي، مجدى داود، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- جابر قميحة، المولدي اليوسفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمر غازي، ماهر عدنان قنديل، طارق خفاجي، محمد الياسين، طلال قسومي، محمد علي العقربي، يزيد بن الحسين، سليمان أحمد أبو ستة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سفيان عبد الكافي، د - عادل رضا، سامر أبو رمان ، د - شاكر الحوكي ، الهادي المثلوثي، كريم فارق، د- هاني ابوالفتوح، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد شمام ، العادل السمعلي، أبو سمية، محمد الطرابلسي، منجي باكير، عمار غيلوفي، مصطفي زهران، د. طارق عبد الحليم، سلوى المغربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- محمود علي عريقات، صفاء العربي، صلاح الحريري، عبد الرزاق قيراط ، الهيثم زعفان، د. أحمد بشير، محمود فاروق سيد شعبان، رمضان حينوني، عبد الله زيدان، صالح النعامي ، أنس الشابي، إسراء أبو رمان، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، د. صلاح عودة الله ، فهمي شراب، أحمد النعيمي، أحمد بوادي، محمد يحي، د. خالد الطراولي ، محمد العيادي، عراق المطيري، خبَّاب بن مروان الحمد، الناصر الرقيق، د. عبد الآله المالكي، رضا الدبّابي، خالد الجاف ، فوزي مسعود ، حسن عثمان، عواطف منصور، سلام الشماع، عبد الغني مزوز، صفاء العراقي، رشيد السيد أحمد، فتحـي قاره بيبـان، محمد أحمد عزوز، ياسين أحمد، صباح الموسوي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافع القارصي، عبد الله الفقير، عبد العزيز كحيل، د- محمد رحال، حميدة الطيلوش، محمود سلطان، محمد اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفى منيغ، علي الكاش، إيمى الأشقر، حسن الطرابلسي، علي عبد العال، كريم السليتي، نادية سعد، إياد محمود حسين ، رافد العزاوي، د.محمد فتحي عبد العال، تونسي، المولدي الفرجاني، صلاح المختار، جاسم الرصيف، حاتم الصولي، رحاب اسعد بيوض التميمي، سيد السباعي، أ.د. مصطفى رجب، د - الضاوي خوالدية،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة