البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الرد على المغالطات: انتدابات الداخلية، رفض الدستور وغيرهما

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8389


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أواصل الرد على سيل المغالطات التي تغلف مواقف عموم أطراف الثورة المضادة، وسأبين بعد ذلك أن الذي فاقم من تأثير هذه المغالطات أنها قوبلت بمواقف تفترض إبتداء صحة منطلقها، ثم تمضي للدفاع ودفع التهم، والحال أن الأصل في الأمور هو النظر في الافتراض المبني عليه المغالطة أساسا وبعدها يقرر هل يستحق الكلام نقاش محتواه ومنه الدفاع ضد التهم، أم رميه كله لعدم وجود قيمة له أصلا.
سآخذ بعض عينات من المسائل المثارة أخيرا، وسأبين كيف أنها مبنية على مغالطات منطقية، وكيف كان يفترض ردها من الأول.

إنتدابات وزارة الداخلية


قامت وزارة الداخلية بمناظرة لانتداب أعوان، وكان الجزء الكتابي للامتحان يحتوي على حوالي 60 سؤالا منها سبعة أسئلة تتمحور حول أمور دينية، وتحركت آلة الثورة المضادة ذات الخلفية العلمانية اليسارية رافضة لهذا التوجه الذي يقحم أمور الدين ضمن أسئلة الثقافة العامة التي يفترض أن يلم بها عون أمن في بلد مسلم. وتنادى المنخرطون في الثورة المضادة كل في مجاله وأسرفوا في الضجيج وكان أن أثمر سعيهم وتراجعت وزارة الداخلية وألغت ذلك الامتحان وأمرت بإعادته مما يعني انتصار خيار دعاة التبعية الفكرية الذين يصرون على تأبيد خيار استبعاد الإسلام من أن يكون محل اهتمام الناس.

أنطلق موقف رافضي الامتحان دعاة التبعية الثقافية من افتراض أن الأصل في الأمور هو إن تكون مسائل الإسلام مستبعدة من أن تمثل أي شان يستحق أن يفرد بأسئلة ثقافة عامة، وهذا موقف ينطلق من تصور معين للدين ودوره في الحياة، وهو بالتحديد موقف العلمانيين المتأثرين بالتجربة الفرنسية في صراعها التاريخي مع الكنيسة، وقد كان هذا الموقف المعادي للإسلام هو الرسمي في تونس زمن سيئ الذكر ومن بعده بن علي حينما تحالف مع جماعات اليسار، فنحن إذن إزاء موقف جماعة تريد إسقاط تجربة تاريخية فرنسية علينا نحن في تونس، وتصر مع ذلك على فرضها على التونسيين بعد الثورة.

الرد المفترض على العلمانيين حينما رفضوا المناظرة تلك، كان يجب أن يتجه لنقاشهم في صحة افتراضهم إبتداء ومن ثمّ حشرهم في الزاوية من خلال إبراز رفضهم للإسلام وإنهم دعاة تبعية ثقافية. ولما كان موقفهم هو انطلاق من أمر محل خلاف أي افتراض إن الأصل هو استبعاد الإسلام من الشأن العام فإنهم مغالطون، ومغالطتهم تكمن في أن موقفهم هو مصادرة على المطلوب، وكل مصادرة على المطلوب فاسدة لا معنى لما يترتب عنها.

أما موقف وزارة الداخلية فهو افتراض صحة رأي المعترضين، وهو الموقف الذي لن يؤدي إلا لحالة الدفاع ويعطي الثورة المضادة مزيدا من المكاسب مجانيا، ونرى إذن أن الضعف الذي يميز موقف من يواجه الثورة المضادة يجعل هؤلاء يسجلون النقاط ويمضون للهجوم عوض أن يكونوا هم من يتبنى موقف الدفاع.

رفض التنصيص على الإسلام في الدستور


جماعات الثورة المضادة ذوو الخلفية اليسارية المنبتة عن ثقافة التونسيين بما يملكونه من سطوة إعلامية تنادوا المدة الأخيرة للنفير رافضين لمشروع الدستور زاعمين انه خطير لما فيه من إشارة على استحياء للإسلام، فهؤلاء رغم ما حققوه من انتصارات حينما مضت الأمور عموما كما يريدون، فإنهم لم يطمئنوا بعد ولعلهم لن يطمئنوا إلا حينما تنتفي أي إشارة للدين، إنها العزة بالإثم حينما تقابل بالمواقف المنسحبة للمنكسرين نفسيا أبدا، فإنها تنتج ما نراه من تغوّل دعاة التبعية.

لما أغلق جماعة الثورة المضادة الأفق بمطالبهم التي تريد استبعاد الإسلام من أن يذكر في الدستور حد تعقبهم أي لفظ يشير لذلك، كان من اثر ذلك أن انبرت الجماعة المقابلة لرد ما تعتبره تهما، وعملت على التدليل أن الإسلام لن يكون مؤثرا في الدستور الجديد وأنهم إنما صمموا دستورا موافقا للمعاهدات والمواثيق الدولية، بمعنى أن الطرف الأول افلح في هجومه بحيث اضطر الطرف الثاني للدفاع ورد ما اعتبره تهما، وهذا انتصار ما بعده انتصار للثورة المضادة ولدعاة التبعية.

كان يفترض أن يقع رد المسالة لأصلها وهي النظر في الافتراض الذي انطلق منه جماعة الثورة المضادة وتبيان أن مواقفهم المطالبة باستبعاد الإسلام من أن يكون مؤثرا في الدستور موقف غريب ومن ثمّ العمل على حشرهم في الزاوية بإبراز أنهم مجرد أدوات تبعية، ومن ثمّ إلجائهم لموقف الدفاع وتقزيمهم في أعين الناس، لكن الذي حصل هو أن الطرف المقابل انطلق من افتراض صحة موقف دعاة التبعية وشيّد على ذلك مواقف دفاعية.

المغالطة التي انبتت عليها مواقف جماعة الثورة المضادة تكمن في أن افتراضهم المستبعد للإسلام هو موقف محل خلاف بل هو موقف جماعة ضئيلة بتونس، واعتماده كمنطلق هو مصادرة على المطلوب، وكل مصادرة على المطلوب لا معنى لما ينجر عنها، ونرى مرة أخرى كيف أن الضعف النفسي والمنهجي لمن يقودون البلاد ويستأمنون على الثورة ، هو الذي يتيح للثورة المضادة كسب المواقف والتقوّي.

إنتدابات المتمتعين بالعفو التشريعي


قامت بعض الإدارات العمومية بانتداب عمال تبين أن منهم من هو منخرط برابطات حماية الثورة، ومنهم من تمتع بالعفو التشريعي العام من ذوي الانتماءات الإسلامية، وسرعان ما تحركت جماعات اليسار الاستئصالي التي طالما تحالفت مع بن علي طوال عشريتي القمع، تحركت تلك الكتائب بفعل فائض الحقد لديها الذي لم يشبع بما وقع لأبناء الصف الإسلامي، فكان أن أثاروا العجاج زاعمين أن تشغيل هؤلاء يعد كبيرة وجب تصحيحها باستبعادهم من الوظائف. وكعادة المنكسرين تواردت المواقف التي تقر الثورة المضادة في أصل مطالبهم، وتحاول أن تدافع عما قامت به من عمليات توظيف نافية مرة أن يكون الموظفون منخرطين بحماية الثورة وتارة تدفع بطرق أخرى، ولئن لم يسجل استبعاد لمن وظف فان موقف الدفاع هو إقرار ضمني لمطالب الاستئصاليين، وهو موقف يفضي لعدم تكرار مبادرات تشغيل المتمتعين بالعفو التشريعي العام.

كان يفترض أن يناقش موقف رافضي تشغيل هؤلاء بالنظر في أصل مطالبهم وليس افتراض صحة كلامهم والمضي مباشرة للدفاع. يجب أن يقع إبراز أن التشغيل لا ينظر فيه للانتماء الفكري والحزبي و إنما للشروط الموضوعية من كفاءة ومستوى علمي وغيرها من الأمور التي ينظمها القانون، يجب أن يقال لهؤلاء الاستئصاليين انه إذا كان يجب النظر في الانتماء الفكري والعقدي فانه يجب النظر في الانتماء اليساري والعلماني والفرنكفوني لباقي الموظفين بتونس، وانه إذا كان يجب رفض الناس لانتمائهم الفكري فانه سيكون من الأولى رفض ذوي الانتماء اليساري والعلماني عموما ودعاة التبعية الفكرية من فرانكفونيين ومروجي الشذوذ ومن شاكلهم، ولما كان الأمر لا يطرح واقعا بهذا التناول فانه لا معنى لإقامة الاستثناء مع الإسلاميين والمنتمين لروابط الثورة. ولكن الذي حصل هو موافقة جماعة الثورة المضادة في كلامهم والمضي للدفاع من خلال إيجاد تسويغات لانتداب هؤلاء لكأن الأمر فيه خطر فعلا.

المغالطة في كلام الاستئصاليين أن موقفهم انطلق من أمر هو أساسا محل خلاف، وهو كلام مبني على مصادرة على المطلوب، وكل ما ينجر عن ذلك فهو فاسد، ومرة أخرى نرى أن الضعف النفسي والمنهجي لمن يتحكمون في أمور البلاد هو الذي يعطي لجماعات الثورة المضادة القوة والفرص ليكسبوا المواقع والمواقف.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، المغالطات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-04-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  لايكفي أن تفعل وإنما ماذا تفعل: الفعل كمسار وليس كنقطة، ووجوب النظر في تأسيسات تونس الحديثة
  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - مصطفى فهمي، سلام الشماع، عبد الغني مزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، د. عبد الآله المالكي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - شاكر الحوكي ، مصطفي زهران، علي عبد العال، محمود طرشوبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامر أبو رمان ، علي الكاش، الهادي المثلوثي، إسراء أبو رمان، أبو سمية، رمضان حينوني، مجدى داود، رافد العزاوي، عبد الرزاق قيراط ، فهمي شراب، محمد يحي، عزيز العرباوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، سلوى المغربي، د.محمد فتحي عبد العال، د - الضاوي خوالدية، صباح الموسوي ، د. أحمد محمد سليمان، أحمد النعيمي، محمد الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، نادية سعد، د- محمود علي عريقات، حسن عثمان، مصطفى منيغ، د. خالد الطراولي ، رافع القارصي، فتحي العابد، أحمد بوادي، د- هاني ابوالفتوح، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- محمد رحال، عمار غيلوفي، الناصر الرقيق، خالد الجاف ، صفاء العربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الياسين، محمد العيادي، أنس الشابي، أحمد ملحم، إيمى الأشقر، صالح النعامي ، سامح لطف الله، صلاح المختار، د. أحمد بشير، سفيان عبد الكافي، محمد عمر غرس الله، د - محمد بن موسى الشريف ، سيد السباعي، جاسم الرصيف، يزيد بن الحسين، عبد الله الفقير، د - صالح المازقي، محمود سلطان، أ.د. مصطفى رجب، العادل السمعلي، كريم السليتي، د. طارق عبد الحليم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أشرف إبراهيم حجاج، ماهر عدنان قنديل، المولدي الفرجاني، حميدة الطيلوش، عمر غازي، محمد أحمد عزوز، طلال قسومي، سليمان أحمد أبو ستة، ياسين أحمد، صفاء العراقي، الهيثم زعفان، كريم فارق، صلاح الحريري، د - عادل رضا، د - محمد بنيعيش، رضا الدبّابي، عبد الله زيدان، فوزي مسعود ، محمود فاروق سيد شعبان، خبَّاب بن مروان الحمد، منجي باكير، د- جابر قميحة، عواطف منصور، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد الحباسي، محمد اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، د - المنجي الكعبي، يحيي البوليني، حسني إبراهيم عبد العظيم، مراد قميزة، د. صلاح عودة الله ، محمد شمام ، فتحي الزغل، إياد محمود حسين ، سعود السبعاني، رشيد السيد أحمد، تونسي، حاتم الصولي، محرر "بوابتي"،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة