البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإعلام كوسيلة تشويش فكري بتونس‏

كاتب المقال فوزي مسعود    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 14711


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


سنحاول في هذا المقال رؤية جزء من أساليب تشويش الأفكار التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام التونسية.‏

في نطاق دورها, تقوم وسائل الإعلام بعملية مزدوجة تتمثل في توزيع وإنتاج الأفكار.


الإعلام كأداة توزيع للأفكار: ‏



نقصد بعملية التوزيع, المجهود الذي يبذل لعرض أو طرح أو كتابة أو نقل محتوى إعلامي, أنتج أصلا من خلال طرف ‏آخر, مع إمكانية إدخال عملية تحوير على محتواه في نطاق العمل الصحفي المشروع, وهذا العمل يشمل وجهين:‏

‏1 - تحوير المحتوى من حيث الكمية أو الحجم: من ذلك تقليل أو زيادة حجم مقال, أو تقليل أو زيادة المدى الزمني لبرنامج ‏إذاعي أو تلفزي, بدون أن يغير ذلك من الفكرة التي يريد أن يوصلها العمل الصحفي الأصلي, وهذا يتعلق بالعمل الإعلامي ‏المحايد والمطلوب توفره, وهو الذي يحافظ على الأفكار الأصلية للعمل الإعلامي.‏
‏2 –تحوير المحتوى من حيث الفكرة الموجهة: وذلك بالتصرف في المحتوى لغرض إبعاد فكرة يحملها العمل الأصلي, أو ‏إضعافها او تحريفها, وهذا يتعلق بالعمل الإعلامي الذي تقوم به أطراف تستغل الأعمال الإعلامية لتوجيه معاركها الفكرية. ‏ومثل هذا العمل يمكن أن يتبع التالي لإنجازه:‏

‏ 2.1- التصرف في العمل من حيث مداه الزمني بالزيادة أو النقصان المنتقى المتعمد الواعي (عكس التحوير في المحتوى ‏من حيث الكمية أو الحجم الذي يتم من دون هدف آخر غير تقليل المدى الزمني من دون الإخلال بالأفكار الرئيسية فيه), أي ‏يعمل على إبعاد أو زيادة بالقدر الذي يحقق الهدف.‏

‏2.2- التصرف في العمل من حيث أفكاره الرئيسية, وذلك عن طريق عدة أساليب منها:‏
‏2.2.1-

الترتيب

: بحيث يكفي أحيانا أن يبدل ترتيب لقطات في برنامج تلفزي, أو فقرات في مقال, لينقلب المعنى كله.‏

‏2.2.2-

الإيحاء

: وذلك عن طريق إيصال فكرة للمتلقي بطريقة غير مباشرة, تتكون لدى هذا الأخير عن طريق الإيحاء من ‏خلال المحتوى المباشر المتلقى, كأن تظهر المعلقات الإشهارية نساء بائسات متعرّيات على أنهن المثل الأعلى ممّا يوحي ‏بطريقة غير مباشرة للمراة التونسية المتلقية أن ما تشاهدهن هن النموذج الواجب إتباعه في اللباس والسلوك ونمط الحياة.‏

‏2.2.3-

الإبعاد

: هناك رموز أو كلمات ذوات محتوى إعلامي قوي يقع حذفها من البرنامج الموزع او المقال, كان يقع حذف ‏كلمة "الكفار" أو الجهاد من بعض الأعمال الإعلامية, لأنها كلمات "قطبية/محورية", يمكن ان تغير لوحدها اتجاه البرنامج أو المقال ‏المعني كاملا.

‏2.2.4-

التشويه

: يمكن ان يتصرف في البرنامج الموزع أو المقال الأصلي, بحيث أن ترك الجزء الغير مرغوب فيه, ‏يضيع الفكرة الأصلية المقصودة, كان يعمد لأخذ جزء من حوار تلفزي يتناول فيه أحد الأطراف مواضيع عديدة ومنها ‏مقاومة المحتل والجهاد, ثم تحذف كل الأفكار المتناولة في اللقاء ولا يترك إلا تلك التي تتحدث عن المقاومة والجهاد, ويقع ‏إبرازها بجانب لقطات أخرى تظهر عملا إرهابيا وقع في إحدى الدول الإسلامية, تصور ماذا يمكن أن يترسخ في ذهن ‏المتلقي: من يقول بمقاومة المحتل والداعي للجهاد هو إرهابي يضرب مجتمعه ومواطنيه, إذن شوه مبدأ الجهاد ومقاومة ‏المحتل من خلال عملية تصرف مخادعة.‏

‏2.2.5-

التذويب

: وذلك عن طريق إضعاف تاثير فكرة نسبة لمجموع الأفكار المضمنة في مقال أو برنامج, حتى يتلاشى ‏تأثيرها فتذوب, ويكون إما عن طريق حصرها بين أفكار مقابلة مع التقليل من مساحتها الزمنية أو حجمها, مع الاستعمال ‏المتزامن لمجموعة أخرى من الأساليب (الترتيب, الإيحاء, التشويه..) لكي تصل الفكرة للمتلقي في النهاية وقد ضاعت, بل ‏قد تنسى قبل نهاية البرنامج او المقال.‏

‏2.2.6-

العزل

: وهو التصرف في العمل الإعلامي, بحيث تظهر الفكرة الأصلية وقد عزلت عن سياقها, وهذا ينتج شيئين, إما ‏أن الفكرة لن تفهم من المتلقي, فيخالها خارجة عن الموضوع, أو أن يقع إظهارها على أنها نشاز مدعاة للسخرية.‏

‏2.2.7-

السخرية

: هي نتيجة لبعض او كل الأساليب المذكورة سابقا, وهو هدف يقصد منه ضرب فكرة ما عن طريق إسقاط ‏الجدية عنها, وإنزالها من مستوى الفكرة إلى مستوى الطرفة المشاعة.‏


الإعلام كأداة إنتاج للأفكار:‏



يمتاز العمل الإعلامي المنتج عن نظيره الموزع, من حيث ان منتجه يملك القدرة الكاملة على تضمين ما يريد من أفكار ‏داخل عمله الإعلامي منذ البداية, وبالتالي فإن اغلب الأساليب التي ذكرناها سابقا يمكن أن تستعمل أيضا هنا, على أننا ‏سوف نتناول بعض ما يميز العمل الإعلامي المنتج حينما يراد منه أن يكون وسيلة لقيادة مواجهة فكرية, وسوف نتناول فقط ‏أولئك الذين يقودون حربا فكرية ضد مكونات الهوية التونسية, رغم انهم من بني جلدتنا بل تونسيون, وهم خليط عريض ‏تجمعهم كلمة فضفاضة تسمى "العلمانية", ينتسبون إليها ويغطون بها انحرافاتهم الفكرية.‏
ينتشر مثل هؤلاء في قطاع إنتاج الأفلام والمسرح, وبعض من وسائل الإعلام الأخرى بدرجة ثانية. ولأنهم يحملون أفكارا ‏غريبة عن المجتمع التونسي, فإن تحركاتهم تحكمها مجموعة من السمات, يمكن أن نبوبها كالتالي:‏

‏1.‏

التشكيك

: وهو السعي لخلق أسئلة لدى المتلقي للعمل الإعلامي, وتكون الأسئلة موجهة لزعزعة الأفكار والمبادئ ‏التي طالما اتفق التونسيون عليها, وتهدف لدفع المتلقي إلى إنزال مبدئه من موقع المقدس إلى موقع المشاع, كتمهيد ‏لضرب ذلك المبدأ, و يتبع التشكيك الطرق التالية:‏

‏-‏ ‏1.1

التشكيك في الأسس

: وهو يكون عادة عملا منهجيا علميا, ويسعى للتأسيس لهوية تونسية بدون مكوناتها ‏العربية و الإسلامية, من ذلك الكتب والمعلقات التي ينتجها البعض والتي تتحدث باستفاضة عن الحضارة ‏القرطاجنية, وذلك بنشر أعمال عديدة عن هذا الموضوع, بل إن إحدى دور النشر(يعتقد انها ذات مساهمة فرنسية) ‏قامت بطباعة ما تقول انه الأبجدية الفينيقية (نسبة لقرطاج), وهو ما يعتبر أول محاولة أكاديمية لبعث جذور ‏حركات عرقية في تونس, والتأسيس العلمي لها. كما إن من التشكيك في الأسس أيضا, تلك الاعمال الفكرية التي ‏تهون من تأثير المراحل الإسلامية على تاريخ تونس, او تلك التي تحاول عدم إظهار الطابع العربي الإسلامي ‏لتونس.‏

‏-‏ ‏1.2

التشكيك في البناء

: وهو يستهدف ما هو شائع لدى التونسي من تمسكه بمبادئه وعاداته, فتقوم عمليات ‏التشكيك بطرح الأسئلة الغير مباشرة في هذا البناء القائم عن طريق أعمال فنية أو كتابات, كالأعمال التي تروج ‏للتعري والفسق وتمجد القائمين عليها, وتصوير ذلك على انه من الفن, إذ مثل هاته الإنتاجات الإعلامية تضرب ‏بطريقة غير مباشرة ما اعتاد عليه التونسي من النظر بعين التحقير لمن يسمون بفنانين أو مغنين وخاصة أولئك ‏المسرفين في الابتذال, ومنذ فترة ليست بالبعيدة كان التونسي يخجل من أن يشاهد صحبة أفراد العائلة مناظر ‏التعري بالتلفزة, والآن تغير الأمر بفعل نجاح هؤلاء المشككين في تصوير الأمر على انه عادي وان ذلك من ‏التطور, وهو ما يعني في النهاية دفع المتلقي للتشكيك في مبادئه, كمقدمة لتخليه عنها, لأن الإنسان لا يمكن ان ‏يتخلى عن مبدئه, إلا حين يشك فيه وفي صلاحيته أولا.‏

‏-‏ ‏1.3

التشكيك في الرموز

: وهو تناول الرموز التي تحمل زخما خاصا لدى المواطن التونسي, بشيء من الأسئلة ‏أو الإشاعات بحيث تجعل التونسي يعيد النظر في احترامه لها. وتركز عمليات التشكيك على الرموز الإسلامية ‏دون سواها, من ذلك مثلا ما كتبته أخيرا إحدى النسوة من فصيل العلمانيين بتونس, إذ تناولت الصحابي الجليل ‏‏"خالد ابن الوليد" وطعنت فيه, ووصفته بأنه يقاتل من أجل سبي النساء الجميلات, وهو كلام فضلا عن خطله ‏العلمي ونية التشكيك التي يحملها, يمثل جرأة تصل حد الوقاحة لا يملكها إلا من أوتي احتقارا كبيرا للمواطن ‏التونسي ولاعتقاداته. ‏

‏2.‏

التقية

: يستعمل هؤلاء الذين يستهدفون مكونات الهوية التونسية أساليب يحاولون بها إخفاء نواياهم الحقيقية, ‏والهدف منها هو عدم جعل المواطن التونسي ينتبه لهم, ومن ضمن وسائلهم في ذلك:‏

‏-‏ ‏2.1

الإيحاء باحترام الدين الإسلامي

: وذلك بإحياء المناسبات التي يزعم أنها دينية و التي لا تقدم في شيء, وهي ‏بعد ذلك ليست من الإسلام بل هي من الموروثات الصوفية المنحرفة, وإن كان رسخ في الذهن عكس ذلك بحكم ‏عوامل الإنحطاط التي شهدها المجتمع التونسي طيلة قرون عديدة وابتعاده خلالها عن التدين الصحيح, من ذلك ‏إحياء مناسبة المولد النبوي والتركيز على عادات الاستهلاك المرتبطة بها وتصوير ذلك انه من إحياء مشاعر ‏الدين, وإحياء حفلات ما يقال أنهم أولياء صالحون والإغداق عليها, وإقامة المهرجانات لها..‏

‏-‏ ‏2.2

الإيحاء باحترام الرموز التاريخية

: وذلك بإحياء حفلات تحمل أسماء لرموز تاريخية, وهو مما لا يقدم في ‏شيء, ويعمل فقط على ترسيخ مبدأ التناول الشكلي للرموز التاريخية, وتأكيد فكرة أن هؤلاء الرموز لا يفيدون ‏أبدا, أكثر من جعلهم مادة للاحتفال الدوري بذكراهم.‏
‏-‏ ‏2.3

الإيحاء باحترام المناسبات الوطنية والقومية

: حيث يعمل هؤلاء أن يكونوا من ضمن الأوائل في تنظيم ‏التظاهرات التي تنظم لامتصاص الغضب, أو لإنتاج أعمال فنية لإبعاد الشبهات عن أنفسهم حينما يتنامى أحيانا ‏وعي المواطن التونسي بتوجهاتهم المعادية للهوية العربية الإسلامية. فيقومون بين الفترة والأخرى بإنتاج ‏مسرحيات تتحدث عن فلسطين أو العراق, ينتهي تأثيرها داخل قاعة العرض, هذا على افتراض أن مثل هذه ‏الأعمال تحمل تأثيرا.‏

‏3.‏

الولاء للغرب

: بحكم أنهم لا يوافقون على مكونات الهوية العربية الإسلامية لتونس, فأفكار العلمانيين إذن نشأت ‏أصلا بحكم تأثرهم بأطراف غربية. على أن العلمانيين لا يكتفون بالارتباط الفكري فقط, بل منهم أطراف تعمل ‏على الالتصاق بالغرب لأهداف أخرى. ويمكن أن يتبع الولاء للغرب المستويات التالية:‏

‏-‏ ‏ 3.1

الولاء الفكري

: وهو يعني ان هؤلاء يسعون لبث أفكارا تعادي الهوية العربية الإسلامية داخل تونس, ويكون ‏ذلك إما لغرض فكري بحت, كمن يتبنى تيارات تصنف على انها يسارية, أو لغرض سياسي كمن يعمل على ‏ترديد أطروحات ومطالب سياسية أجنبية ضد مصالح بلده تونس, أحسن من يمثل هؤلاء هم الحركات اليسارية ‏وامتداداتها بالميدان الفكري والصحفي والسياسي.‏

‏-‏ ‏ 3.2

القيام بمهمات

: وهم صنف أوغلوا في ارتباطاتهم بالغرب, فكان أن ارتضوا لأنفسهم القيام بمهمات تدعمها ‏أطراف غربية, وتتخذ هذه الأعمال ستار الأبحاث الأكاديمية أو الأعمال الفنية أو الأعمال الإنسانية. كمثل تلك ‏الأعمال التي تعنى بالبحث في الجذور الفينيقية / القرطاجنية لتونس, او إعداد الدراسات المطالبة بإلغاء نظام ‏المواريث الإسلامي في تونس, أو المنظمات التي تدعو للزناء تحت شعار محاربة السيدا (الدعوة لاستعمال ‏الواقيات الذكرية هو في آخر المطاف تشجيع على الزناء و إن كان دعوة لمقاومة السيدا), أو إنتاج الأفلام ذات ‏المحتوى المغرق في المناظر الجنسية والتي لا تمت بصلة لواقع مجتمعنا التونسي.‏
ومقابل أداء هذه المهمات, تتلقى هذه الشخصيات التونسية من الأطراف الغربية المحركة لها تمويلات مادية ‏وأحيانا أخرى دعما معنويا أو إعلاميا لأنشطتهم.‏

‏-‏ ‏ 3.3

الإرتباط الشخصي بالغرب

: وهؤلاء لم أرى لهم وجود بعد في تونس, ولكنهم موجودون ببعض بلدان ‏المشرق العربي, حيث يضع بعضهم مصيره الشخصي بيد أدوات غربية, فيقبل بالعمل كجاسوس ضد بلده او ‏يسخر وقته وعمره في سب وإنتاج ما يحقر بلده ودينه. أذكر أني استمعت لأحد الصحفيين المصريين ممن يحمل ‏الجنسية البريطانية, حيث قدمه المذيع على انه صحفي بريطاني من أصل مصري, فانتفض هذا الصحفي قائلا ‏لست مصريا, أنا بريطاني فقط.‏


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، وسائل اعلام، محاربة الإسلام، علمانية، تغريب، تنويريون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-09-2007  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة
  هل لدى التونسي مشكلة في قدرات ........
  الحركات الإسلامية وحتمية السجن أو الأدوار الوظيفية: تونس، الجزائر، المغرب، الأردن ...
  البودكاستات العربية ذات مظهر جذاب، لكنها عقيمة المحتوى وتكرس واقعا فاسدا
  المنصّات الإعلامية الجديدة، هل تخرج من المواضيع العقيمة: الإلحاد، دخول الغربيين الإسلام...
  لماذا تبحثون في حياة السّلف الأوائل، وهؤلاء القدوات بيننا
  مالذي يجمع بين مشاهدة الألعاب القتالية والرقص والجنس
  ضعف قدرات التجريد لدى "النخب"، هو الوجه الآخر لمشاكلنا
  "نخب" الجمود الذهني، وفلسفة ذلك ماوجدنا عليه آباءنا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  3-10-2007 / 14:28:32   Abou Mohammad


@ ex etudiant
oui je sais que cette université n'a plus rien de l'université azzeitouna, certainement ça fait mal au coeur, mais l'important c'est retrouver la méthode qui permettra de remettre cette université à la position qu'elle mérite, tous on a eu des profs d'éducation islamique qui n'hésitent pas à dire de gros mots, à boire de l'alcool et venir donner son cours, il y en a même ceux qui pratiquent la sorcellerie mais il faut mettre une limite à cette catastrophe, oui la zeitouna n'a plus de la zeitouna que son nom, elle fait même le contraire de sa mission: une fois ils ont organisé une compétition de natation mixte en maillot de bain entre étudiants et étudiantes, le responsable qui a donné le coup d'envoie en tirant une balle a dit que c'est une balle dans le cerceuil de "atta5allof" vous imaginez la suite, No Comment...

  3-10-2007 / 14:12:52   ex etudiant


A Abou mohamed

Vous dites « université zeintouna », de quelle université tu parles ?‎
ce que tout le monde sache ce qu’il n’ya plus université zeintouna depuis le début de ‎l’indépendance de la tunisie, l’établissement existant actuellement est un établissement ‎universitaire laïc qui porte le nom de « zeintouna » et qui n’a pas une grande relation avec ‎l’islam, encore moins avec la vraie « université zeintouna ».‎

  3-10-2007 / 06:55:12   MyPortail


@abou mohamed
سندرس فكرة الاستبيانات ومدى إمكانية تلائمها مع موقعنا, من ناحية أخرى فنحن نوفر فعلا مساحة حوار حرة لكل ‏الأطراف للإدلاء بآرائهم والتعبير عنها (ديموقراطية), وهو ما من شأنه أن يدفع النقاش في كل موضوع للأمام. ‏

  2-10-2007 / 17:09:54   Abou Mohammad


ولكي نعطي للموضوع زخما من الجدية
Merci je vous appelle alors à lancer une sorte d'enquête ( réponse par oui ou non voire l'exemple sur le site d'aljazira ou autre) pour voir comment on imagine cette démarche dans le future, histoire de faire un peu de dimocratie : ) même si vous êtes le propriétaire du site.
merci chahya tayba à tout le monde et à demain.

  2-10-2007 / 17:05:29   Abou Mohammad


Je suis contre le fait d'arrêter l'animateur de zanzana "Karim Ben Amor", il suffit de lui inviter à une discussion plus ouverte et avec plusieurs personnes, moi j'ai discuté avec lui via son blog (http://blog.karimbenamor.com) et je pense que c'est qulqu'un qui accepte le dialogue et qui est prêt à être convaincu s'il n'est pas maitre de discussion, je m'explique avec moi il n'était pas le seul à discuter avec moi il était avec toute la bande du forum zanzana. Je t'invite donc et j'invite tous les "chourafa" à aller discuter avec lui.
L'islam est une religion de vertue et c'est un "din matin", personne ne peut ne pas céder si elle utilise bien son cerveau et ses capacités intellectuelles pour comprendre.
Arriver à gagner ce monsieur et le remettre sur le droit chemin est un grand gain pour notre pays, actuellement il a une grande influence sur les jeunes, si demain il retrouve le bon chemin vous imaginez comment sera son influence. Je vous appelle tous à m'aider,Faouzi, Adel, DIFT, bbl, abou ahmed et tout le monde.

  2-10-2007 / 17:00:49   MyPortail


@ Abou Mohammad
الأخ أبو محمد نشكرك على مقترحك بالعمل على إيجاد حلول للمشكلة المطروحة, من ناحيتنا فإننا فعلا نحاول أن نساهم بما ‏نستطيع للتعريف بكل المشاكل التي يشهدها مجتمعنا, وطرحها للنقاش, اما الحل فهو سيأتي تدريجيا وسيساهم في إيجاده كل ‏الناس جميعا من خلال النقاشات وبعد عمليات الإقناع وهو ما يتطلب وقتا.‏
ولكي نعطي للموضوع زخما من الجدية فإننا أطلقنا بابا كاملا مخصصا للمواضيع الفكرية والظواهر الاجتماعية, لكي ‏تتناول المسائل في بعديها الواقعي والفكري.‏
أما المنتديات, فهي لا توفر ما نرجوه من جدية ومن إمكانيات للتناول العميق, ولذلك فإننا لا نوفر منتديات بموقعنا, وارى ‏أننا لن نلجأ لها‏


  2-10-2007 / 16:47:34   bbl


ما لا أفهمه بموضوع "زنزانة" الداعم لأنشطة عبد الشيطان بتونس هو كيف يقع إيقاف عبدة الشيطان من طرف الامن ولا ‏يقع إيقاف صاحب الموقع باعتباره مشجعا على هذه الانشطة المخلة بالامن, ثانيا صاحب هذا الموقع "زنزانة" ينشط حصة ‏موسيقى عبدة الشيطان بإذاعة تونس الدولية؟ كيف يقع هذا؟ أليس الامر غريب‏
من يفهم شيئا من هذه المتاهة فليعطينا الجواب

  2-10-2007 / 16:31:05   Abou Mohammad


Une parmi ces jeunes perdus (et n'éfassez pas SVP ce mot parcequ'il décrit exactement ces jeunes) était étudiante à la faculté Azzeitouna, elle m'as exprimé sa haine aux gens qui porte des habits traditionnels comme "ejjebba", sa haine pour les gens qui ont des traces sur le visage à cause du soujoud, si l'étudiante à la zeitouna se comporte comme ça, on peut imaginer comment seront les profs d'éducation dans nos lycées, Cette étudiante est membre de ce forum et elle fan de groupes de rock gothiques et sataniques.

Pour résumer, je pense que les médias ont réussi à concrétiser tous les points de cet article shez beaucoup de gens et c'est dommage,
merci pour l'auteur pour ce très bon article, je lui propose de lancer une sorte d'atelier (forum par exemple) afin de mener une réflexion sur les voies de solutions qui permettront de limiter l'effet des média, c'est un travail énorme certes mais on peut toujours essayer.
@Webmaster, merci de répondre à ma requête même par la négative.

  2-10-2007 / 16:19:52   Abou Mohammad


Pour confirmer les propos de l'auteur et montrer combien les médias influent sur l'individu jr voudrais vous faire part d'une démarche que j'ai entretenu auprès d'un forum Tunisien "www.zanzana.com".
Sur ce forum j'ai découvert des gens qui utilisent des avatars horribles (du sang, des morts, des croix, des symbole de diable...), Bref peut être que tout le monde est au courant de l'histoire des sataniques et ce site avait diffusé un article sur ce sujet.
L'important est qu'en essayant de convaincre ces gens du fait qu'ils n'étaient pas sur le bon chemin et qu'ils étaient égarés et à ma surprise les réponses et les propos que j'ai eu sont identiques à ce qu'on entend à la télé, des termes comme sombriste, obscurantistes (dhalamiyyin), arriérés (raj3iyin), "tatawer", "7adatha", "tachaddod", "on est en 2007", "touness ettawret", "ma3adech 3aychin fel 9ouroun el wosta", "elfoutou7at c'est fini", "houya tounicia", " pas d'islamiquement acceptable mais TUNISIENNEMENT acceptable", "esprits tordues", "esprit ouvert".... je n'aurais pas fini si je liste tous les termes.
Remarquez que ces termes on les utilise souvent à la télé surtout notre chère télé,
J'avais même l'impression de ne pas discuter avec des personnes différentes mais avec des robots programmés pour dire tous la même chose et répondent tous de la même façon à mes questions.
Il y on a aussi qui m'ont dit qu'ils détestent les "oulema" et qu'il s'estiment mieux connaisseurs qu'eux et que les oulema font du lavage de cerveau pour les gens, je pense que c'est plutôt la télé qui leur a fait un lavage d'esprit.

  2-10-2007 / 14:26:18   semps


@...
je suis de ton avis, il ya des parties qui profitent de leurs moyens médiatiques pour diffuser les doutes et attquer le prophète. Ce sont surtout des journaux connus, et dont les autorités ne font rien en face.

  2-10-2007 / 10:05:52   ...


Quand quelqu'un de chez nous qu'il soit femme ou homme parle de mauvaise langue sur Khaled Ibn Alwalid, là stop on a franchi les limites. Mais ce qui dégoutant encore ce sont ceux qui parle de mauvaise langue du prophète et ce sont des gens de chez nous et leur moyens de propagande sont déployés en tunise, ça donne envie de renoncer à cette nationalité...

  30-09-2007 / 16:55:21   عادل


لقد عجزت عن إيجاد الكلمات المناسبة لأشكرك أخي فوزي مسعود على هذا المقال الرائع!جازاك الله خيرا فقد أجزت و لكنك لمست كل نقاط المسببة للتشويش الإعلامي لدينا.و التوعية بهذه النقاط واجب لدفع التونسي إلى الحذر مما تقدمه له وسائل الإعلام من مادة إعلامية كثيرا ما تكون سامة و هادفة إلى ضرب ثقافتنا و حضارتنا العريقة
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
المولدي الفرجاني، بيلسان قيصر، مجدى داود، أ.د. مصطفى رجب، يحيي البوليني، رافع القارصي، د. أحمد محمد سليمان، سيد السباعي، محمود سلطان، صفاء العربي، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله الفقير، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - الضاوي خوالدية، حسن عثمان، د- محمد رحال، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي العابد، أحمد بوادي، الهادي المثلوثي، مصطفي زهران، محمد عمر غرس الله، محمد العيادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الغني مزوز، د. خالد الطراولي ، رضا الدبّابي، د. مصطفى يوسف اللداوي، صالح النعامي ، إياد محمود حسين ، محرر "بوابتي"، أحمد الحباسي، د- هاني ابوالفتوح، عزيز العرباوي، صلاح الحريري، د.محمد فتحي عبد العال، د - عادل رضا، رحاب اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يزيد بن الحسين، أبو سمية، حسن الطرابلسي، ياسين أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفى منيغ، عمر غازي، جاسم الرصيف، علي عبد العال، الناصر الرقيق، الهيثم زعفان، نادية سعد، سامر أبو رمان ، عراق المطيري، علي الكاش، طارق خفاجي، تونسي، سلام الشماع، أحمد النعيمي، أحمد ملحم، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، سفيان عبد الكافي، فوزي مسعود ، فهمي شراب، عبد الله زيدان، طلال قسومي، د- جابر قميحة، ماهر عدنان قنديل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، خالد الجاف ، سلوى المغربي، رشيد السيد أحمد، محمد أحمد عزوز، مراد قميزة، د - المنجي الكعبي، ضحى عبد الرحمن، أنس الشابي، د - محمد بنيعيش، د. طارق عبد الحليم، عواطف منصور، د - مصطفى فهمي، حاتم الصولي، د. صلاح عودة الله ، سعود السبعاني، فتحي الزغل، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود فاروق سيد شعبان، إسراء أبو رمان، المولدي اليوسفي، وائل بنجدو، محمد الطرابلسي، كريم السليتي، صلاح المختار، د - صالح المازقي، منجي باكير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمود علي عريقات، عبد الرزاق قيراط ، محمد يحي، رمضان حينوني، د. عبد الآله المالكي، العادل السمعلي، د. أحمد بشير، محمد الياسين، صباح الموسوي ، محمود طرشوبي، رافد العزاوي، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العراقي، د - شاكر الحوكي ، عبد العزيز كحيل، سامح لطف الله، عمار غيلوفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم فارق، محمد علي العقربي، إيمى الأشقر، سليمان أحمد أبو ستة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة