البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الرد على المغالطات في مسألة اليوم العالمي للمرأة

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7286


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تنادى الكثير للاحتفال بما أعلنوه كيوم عالمي للمرأة، ثم إن طائفة من التيار الإسلامي من أولئك الذين ما انفكوا مهمومين بالتماهي مع الواقع المحلي والغربي على السواء والسعي لإرضائه، سرعان ما أعلنوا تبنيهم لتلك المناسبة.

سأحاول أن أبرهن على أن اليوم العالمي للمرأة لا يعدو أن يكون احد مظاهر الفهم الغربي في آخر مراحله بسياقه التاريخي والمكاني للفرد والأسرة والمجتمع، وان تلك المناسبة من جانب آخر لا تنبني على أسس علمية من حيث فكرتها.

- الفكرة في مختلف تنزيلاتها وهي الكلام والفعل والكمون، من حيث قيمتها هي علم مؤدي لليقين أو الظن الغالب (حسب المنهج التجريبي المادي الذي يرفض اليقينات) الممكن البرهنة عليه، أو هي دون ذلك.

-العلم إما أن يكون نظريا مبنيا على قبليّات عقلية أولية وثانوية (مبدأ عدم التناقض ...) أو استقرائيا، والاستقراء أما أن كون نظريا وإما أن يكون تجريبيا.

- خلو الفكرة من العلم يجعلها من دون قيمة بل وينزع عنها أصلا اصطلاح الفكرة، وذلك إنما يكون نتيجة تلبسها بخاصيات شابت عملية إنتاجها منها التوهم والانطباع والمصادرة والدور والتسلسل وغيرها.

- المصادرة كأسلوب لإنتاج المعاني الفاسدة تعتبر الطريقة الأكثر استعمالا في المغالطات بتونس حسبما أرى، وهي إما مصادرة على المطلوب وإما مصادرة مطلقة. أما الأولى فهي حينما يكون الانطلاق من افتراض صحة احتمال دون الآخر لموضوع ذي احتمالات متعددة هو محل تناول، فهي عملية ترجيح من دون مرجح وهذا لا يصح منطقيا. والثاني أن يكون أيضا ترجيح من دون مرجح ولكن من دون تعلقه بموضوع محل نقاش و إنما يكون المتحدث صاحب المغالطة هو الذي يختار الموضوع ويحدد فرضيات الصحة لوحده.

- أَصِل بعد كل هذا لخلاصة تتعلق بموضوعنا وهي أن فكرة اليوم العالمي للمرأة يجب لتناولها تناولا علميا أن ننظر في مدى توفرها على شروط التفكير العلمي أم تراها مبنية على مصادرات وتحكم خارجي.

- إفراد المرأة بيوم عالمي هو نتيجة تطور التجربة الغربية في تناول مسالة المرأة في بداية القرن العشرين، وبالتحديد الفكر اليساري بخلفيته الفلسفية ورؤيته للفرد والمجتمع والكون، فالأمر إذن يتعلق بفكر بشري نتيجة واستجابة لمتطلبات تاريخية وجغرافية تتعلق بارورويا أساسا، ونقل تلك التجربة لباقي العالم يفترض أن تلك التجارب ومشاكل الأسرة و المرأة من ضمنها وتصورات الناس لهذين العنصرين وحلولهم لها هي ذاتها بباقي العالم، وهذا افتراض غير مبرهن عليه فهو مجرد مصادرة وتحكم لتفسير عملية الإسقاط تلك، وهي بالتالي عملية غير علمية.

- إسقاط حلول لقضايا غير قضايانا، سيكون طريقا لاستيراد مشاكل غير متأصلة لدينا، لان الحل المستورد يستبطن وجود تلك المشاكل، وفرض حل مشاكل غير موجودة ابتداء لا يمكن أن يتم إلا بعد أن يتم إيجاد تلك المشاكل بالاصطناع، وهي وان كانت غير موجودة بالطريقة التي وقع تناولها بالغرب يتم محليا تطويعها لتصبح كما وقع تصويرها هناك، فيصبح حل قضية المرأة بمشاكلها التي عرفتها في التجربة الغربية منبتا وإعادة زرع تلك المشاكل من جديد لدينا، وعليه فان إسقاط الحلول والتجارب الغربية يكون عادة أداة لإيجاد مشاكل إضافية لدينا.

- يقوم الفكر الغربي المنشئ لفكرة اليوم العالمي للمرأة على أصل ينادي بشيء مستحدث يسميه قضية المرأة. وهو يتبني معيار الجنس (ذكر / أنثى) حين الحكم ومناقشة القضايا.

- إفراد المرأة بالتناول هو تصور مبني على النظرة الجنسية للأشياء، وهذا الوجه للنظر إما أن يكون متأت من مسلمات عقلية قبلية أو متأت من استقراء، أما عقليا فهذا غير ثابت، والدليل عليه أن البشرية العاقلة لم تجد حاجة أولية لاعتماد مقياس الذكر والأنثى في النظر كحاجتها للوصول للبديهيات من مثل أن الواحد مع الواحد يساوي اثنين، وان الوجود والعدم يستحيل إجتماعهما معا، فهذا الكلام إذن ليس علما عقليا قبليا بديهيا بل هو من النظر الاستقرائي، ولنرى الآن مدى صحته في ذلك الجانب.

- الجنس (ذكر / أنثى) هو أحد صفات أو خواص أو أعراض الموضوع، مثله مثل باقي الخواص كاللون والوزن والعمر والمستوى التعليمي، وإفراد إحدى الصفات بالإعتماد كمقياس من دون علة لايجوز، وثبت بالتالي أن التناول المبني على الجنس كلام غير علمي وإنما هو مجرد تحكم ومصادرة.

- لو افترضنا صحة التناول الجنسي لعلة ما غير معروفة يمكن أن يثبت وجودها فيما بعد، فان التناول الجنسي يجب أن يشمل الذكر والأنثى وليس جنس الأنثى فقط، ولكن هذا لا يحصل واقعا، مما يؤكد أن التناول الجنسي ليس كذلك وإنما هو تناول أنثوي، وهو تفريع عن خاصية، فهو تفريع عن تفريع عن موضوع، فالأمر هو فعلا مصادرة وعمل انطباعي، مما يجعله غير مؤهل لأن يعتمد كمقياس علمي للنظر والتصنيف.

- الجنس (ذكر / أنثى) هو صفة متأخرة في الوجود عن موضوعه أو بأكثر دقة عن أصل موضوعه أي ماهيته، أي أن الجنس هو صفة / خاصية / عرض مضافة لموجود ما، والتناول إنما يتعلق بما هو سابق في الوجود وهو لا يكون إلا الموضوع بطريقة تجوّز أو بالماهية، ولذلك يوصف التناول العلمي بالتناول الموضوعي، وإذا كان يصح أحيانا اختزال الموضوع وتكثيفه في صفة / خاصية / عرض، فإن الاختزال يقع في خاصية الماهية، وهي الخاصية التي تمثل بطريقة فريدة وغير متكررة الموضوع ككل، والجنس لما كان خاصية مشتركة بين العديد من الموجودات فإنه يستحيل أن يكون ماهية، ويستحيل اعتماده بالتالي كمقياس تناول علمي.

- بمعنى آخر فان التناول العلمي المؤدي ليقين أو ما قاربه من ظن غالب، لا يكون إلا موضوعيا وليس مبنيا على أي صفة أخرى ومنها صفة الجنس، لان صفة الجنس ليست صفة في كل موجود ثم إنها لا تعكس كل حقيقة الموضوع المدروس في الحالات التي توجد بها خاصية الجنس.

- ونصل من كل هذا لان التناول المبني على إفراد المرأة بالاحتفال ومنه اليوم العالمي للمرأة، مواقف انطباعية لا قيمة لها، وتبني مثل تلك المناسبات هو من نوع الإمعية الثقافية التي يجب الكف عنها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

اليوم العالمي للمراة، ذكرى يوم المرأة، المرأة، حرية المرأة، الغزو الفكري،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-03-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الأسئلة الواجب طرحها حول الحركة الإسلامية واحتمالية التجنيد المخابراتي
  مجلدات ومعارف لا تغير الواقع وإنما تكرسه
  لايكفي أن تفعل وإنما ماذا تفعل: الفعل كمسار وليس كنقطة، ووجوب النظر في تأسيسات تونس الحديثة
  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد محمد سليمان، سعود السبعاني، عواطف منصور، حاتم الصولي، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافع القارصي، إسراء أبو رمان، د. أحمد بشير، د. صلاح عودة الله ، منجي باكير، سفيان عبد الكافي، عبد الغني مزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، عراق المطيري، عمر غازي، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الرزاق قيراط ، مصطفي زهران، ماهر عدنان قنديل، محمد أحمد عزوز، تونسي، مصطفى منيغ، محمد الطرابلسي، الهيثم زعفان، رمضان حينوني، العادل السمعلي، مجدى داود، د- هاني ابوالفتوح، سليمان أحمد أبو ستة، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، صلاح الحريري، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، د. عبد الآله المالكي، د. طارق عبد الحليم، محمد عمر غرس الله، محمد يحي، محمد شمام ، الناصر الرقيق، د.محمد فتحي عبد العال، د - المنجي الكعبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صفاء العراقي، د - صالح المازقي، عزيز العرباوي، وائل بنجدو، سامح لطف الله، صفاء العربي، فتحي الزغل، رافد العزاوي، أحمد بوادي، د - الضاوي خوالدية، علي الكاش، كريم السليتي، د - مصطفى فهمي، سيد السباعي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد النعيمي، ضحى عبد الرحمن، خالد الجاف ، رضا الدبّابي، كريم فارق، أشرف إبراهيم حجاج، فوزي مسعود ، عمار غيلوفي، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، جاسم الرصيف، سلام الشماع، د - محمد بن موسى الشريف ، محرر "بوابتي"، إياد محمود حسين ، علي عبد العال، محمود طرشوبي، عبد الله زيدان، أ.د. مصطفى رجب، د- محمد رحال، إيمى الأشقر، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فهمي شراب، يزيد بن الحسين، نادية سعد، أنس الشابي، محمود سلطان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صالح النعامي ، المولدي الفرجاني، سامر أبو رمان ، حسن عثمان، حميدة الطيلوش، أبو سمية، د- محمود علي عريقات، مراد قميزة، يحيي البوليني، د. خالد الطراولي ، حسن الطرابلسي، أحمد ملحم، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله الفقير، فتحـي قاره بيبـان، طلال قسومي، محمد العيادي، د - شاكر الحوكي ، ياسين أحمد، سلوى المغربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رشيد السيد أحمد، صلاح المختار، د - عادل رضا، صباح الموسوي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة