البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

طرائف تونسية: حينما يصبح الشيوعي المتطرف شهيدا يترحم عليه

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10726


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هذه مجموعة من الملاحظات حول مقتل شكري بلعيد، أسوقها في شكل نقاط:
- لم يكن شكري بلعيد وما كان رفاقه العقديون في الجبهة الشعبية وغيرهم يخفون إنتمائاتهم الفكرية الشيوعية التي تسفه الإسلام وفي أحسن الأحوال تعتبره معطى شخصي متضائل، وما عرف عن هذه الاتجاهات الفكرية إلا عدائها للإسلام، كانوا دوما كذلك في إمعية بلهاء لمعلميهم الأوائل الغربيين و لا زالوا، وآخر شاهد على ذلك حربهم المتواصلة -هذه الأيام- صحبة الإعلام المتعفن ضد تعليم القرآن للنشئ وضد زيارة الدعاة وضد انتشار العفاف بين النساء وغيرها من مظاهر العداء للتدين. فشكري بهذا المعنى عدو للهوية، مثل عموم المنبتين ضحايا عمليات الاقتلاع الثقافي التي زرعها سيئ الذكر منذ بدايات الاستقلال والتي صيرت عموم التونسيين ضحاياها.

- يعمل البعض في معرض حديثه عن القتيل على الترحم عليه، ولست متأكدا أن شكري نفسه ورفاقه يعطون قيمة لهدا الترحم أساسا. يجب على المترحمين أن يدخروا دعواتهم ويتأكدوا قبل ذلك أن من يرفض قراءة القرآن بالمجلس التأسيسي في معرض عدم الاعتراف به، يستحق أن يترحم عليه، ثم أن عموم اليساريين معروفون بعدم اعتقادهم في الإسلام أصلا وبرفضهم لقراءة الفاتحة على موتاهم وانظر إن شئت موت محمد الشرفي، بل وحتى شاهد قبره حيث لا قران عليه.

- يزعم البعض أن القتيل هو رمز من رموز الثورة، وهذا كلام لا يستقيم ، يجب أن نتفق ما معنى ثورة، أنا احسب أن الثورة لا يمكن إلا أن تكون نصرة للهوية العربية الإسلامية وان مجتمعاتنا لا يمكن أن تقوم إلا على هذه الأسس، ومن ينطلق من غير هذه البديهيات فهو عدو للثورة، ومن ينادي بثورة تعتمد على مبادئ تغالب الإسلام فهو لا يمت للثورة بشيء، فضلا على أن تكون مبادئ من قعر التاريخ عفا عنها الزمن، ولهذا فان عموم العلمانيين واليساريين هم مباشرة أعداء للثورة إبتداء بقطع النظر عما يقولونه، وهو على أية حال ما تظهره حقيقة تحالفاتهم الموضوعية مع بعضهم وفرنسا ضد التيارات الإسلامية.

- يبدئ البعض ويعيد القول أن الصراع بتونس سياسي في مسعى لتشويش الوعي، وأكثر الخطورة هنا تأتي حينما يقول بهذا الرأي من يتبوأ مناصب القيادة بالصف الإسلامي، والحال أن المواجهة في أصلها فكرية وعقدية، وما السياسة إلا بعض تفرعات ذلك الصراع الأعمق، ولقد كان سيئ الذكر هو الذي زرع نبات هذا الصراع حينما عمل على اقتلاع تونس من هويتها وإلحاقها بفرنسا، ثم كان أن نشأت تباعا أجيال منبتة رضعت حليب الإلحاق بالثقافة الغربية والفرنسية تحديدا، وهي الأطراف التي تقود مواجهة الهوية الآن بتونس وتتزعم تنظيمات وأحزاب وتقود وسائل الإعلام، والذي بقي له شك، له أن ينظر فسيرى أن الاصطفاف السياسي المضاد للثورة إنما يجمع عموم من يستقون خلفياتهم الفكرية من الغرب، تختلف أحزابهم وتنظيماتهم ولكنهم متفقون على معاداة المنظومة الإسلامية، بل ومعاداة الإسلام في تفاصيله الاجتماعية الصغيرة من أن يضبط المجتمع (رفض رياض القران، رفض الزي الإسلامي، رفض مظاهر التدين بالمجتمع، رفض صلاة النساء بالجوامع...).

- الرخويات من الصف الإسلامي من الذين ألفوا المشي القهقرى والنظر للأسفل، هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم منذ سنين طوال حكماء البشرية و مسؤولين على سلامة الكون، يحسن بهم أن ينسحبوا مشكورين ويتركوا المكان، ولعله يجدر بهم معرفة أن حكمتهم لو جمعت طيلة عقود لما جاوزت قيمتها قيمة حشرة القمل من تلك عششت في أبدان السجناء الإسلاميين إبان مكوثهم بمعتقلات بن علي، من بعد أن قادت تلك الحكم المزعومة لتقتيل العشرات من أبناء الحركة الإسلامية وتشريد وتعذيب الآلاف الآخرين، ولست متأكدا أن الناس كلهم من الغباء بحيث يسمحوا لأنفسهم أن يلدغوا من نفس الجحر مرتين.

- ينادي بعض لقطاء فرنسا في معرض فزعتهم اليوم حين قتل بلعيد بثورة ثانية لإسقاط الحكومة، ولعل هؤلاء من خفاف العقول والقيمة لا يعرفون أن عموم أبناء الصف الإسلامي هم أشد طلبا لثورة ثانية منهم هم، لأنهم يرون أن الثورة سرقت منهم وان الإسلاميين بمختلف أطيافهم وحدهم أصحاب الثورة أحب من أحب وكره من كره لما قدموه من تضحيات وأثمان باهضة، دعك مما يقوله البعض من أن كل الأطياف ساهمت في الثورة، لان الأمر عدديا غير متساوي بين الآلاف المؤلفة من الإسلاميين وبعض الآحاد من غيرهم والعشرات من الشهداء من صفهم وعدم ذلك في غيرهم، ثم إن اليساريين وعموم العلمانيين من نبت فرنسا كما قلنا ماداموا ينادون بخزعبلات فأمر مطالبهم ومطالب المجرمين وقطاع الطرق سواء، ولا يجب أن تعطى لهم أي قيمة.

- تحرك الإعلام في انجاز نصيبه من الثورة المضادة مستغلا الحادث، وانبنى عمله الخبيث كعادته على المغالطات، وسرعان ما أطلقت النقاشات الإذاعية والتلفزية حول الاغتيالات السياسية وخطورة الجماعات الإسلامية ورابطات حماية الثورة واستدعيت الوجوه الكالحة المعروفة بتبني مثل تلك الآراء، في تمشي مفضوح موجه لإدانة طرف دون آخر وانحياز واضح لتبني وجهة نظر واحتمال لعملية القتل، رغم وجود احتمالات أخرى لهذه العملية، إذ كان المنطق يفترض أن تناقش كل احتمالات دوافع القتل وهي عديدة: قتل ورائه أطراف إسلامية، قتل ورائه أطراف الثورة المضادة وهي عديدة (اللطيف، التجمعيون.)، قتل ورائه أطراف أجنبية وهي عديدة (فرنسا، اسرائيل، الجزائر..)، قتل ورائه أطراف حزبية تونسية (الجبهة الشعبية، نداء تونس...)، ولكن الإعلام الموجه من طرف جند بن علي دخل في عملية مصادرة على المطلوب وتبنى احتمال واحد وهو الاحتمال الذي يخدم أهداف الثورة المضادة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، إغتيال شكري بلعيد، اليسار التونسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-02-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة
  هل لدى التونسي مشكلة في قدرات ........
  الحركات الإسلامية وحتمية السجن أو الأدوار الوظيفية: تونس، الجزائر، المغرب، الأردن ...
  البودكاستات العربية ذات مظهر جذاب، لكنها عقيمة المحتوى وتكرس واقعا فاسدا
  المنصّات الإعلامية الجديدة، هل تخرج من المواضيع العقيمة: الإلحاد، دخول الغربيين الإسلام...
  لماذا تبحثون في حياة السّلف الأوائل، وهؤلاء القدوات بيننا
  مالذي يجمع بين مشاهدة الألعاب القتالية والرقص والجنس
  ضعف قدرات التجريد لدى "النخب"، هو الوجه الآخر لمشاكلنا
  "نخب" الجمود الذهني، وفلسفة ذلك ماوجدنا عليه آباءنا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  14-03-2013 / 09:44:40   ابو امل
الموقف من الظلم هو البوصلة

الموقف من الاستعباد الراسمالي الاستعماري العالمي وادواته الرخيصة في العالم العربي ومحاربته لبعث واسترداد الكرامة القومية واستنهاض طاقاتها هو الاساس لبعث الحرية وترسيخ العدالة الاجتماعية والموقف قولا وعملا من الصراع العربي الصهيوني هو الاساس لحماية الامن القومي لكل شعوبنا العربية وليس الحديث عن الدين الاسلامي هو الاساس لان الشعوب العربية هي مسلمة حتى نخاع العظم في معظمها وهي ليست لحركات اسلامية متصهينة لتتحدث باسم الاسلام وتتباكى على المسلمين ولا تتباكى على كرامة شعوبنا العربية التي رهنتها هذه الحركات عبيدا للاستعمار الامريكي باسم الدين والفتاوى مستغلة المشاعر والعواطف الدينية لدى شعوبنا وهي لا تختلف والله عن احبار اليهود وحاخاماتهم يريدون السمع والطاعة لمرشديهم وزعمائهم اليس السمع والطاعة لله وحده اين انت ابن خلدون لتحاكم هؤلاء المهزومون واين انت يا ابن رشد لتحاكم هؤلاء المخبولون ولتدك عقولهم واوكارهم فيا ايها العبد الامريكي يكفي التونسي فخرا ان يكون ثائرا نصيرا للفقراء والمضطهدين من ان رأسماليين مسلما متصهينا كخيرت الشاطر وغيره من راسمالية العرب المستعربين يشاركون نظام العولمة الاستعماري نهب الخيرات باسم الدين والفتوى لتأسيس نظام الاستبداد الديني تلبية لخدمة المصالح الاستعمارية فهل يهم كثيرا ان تقرأ الفاتحة ام لم تقرأها على نفس انسان خلقها الله بصرف النظر عن معتقده بينما لايفكر فقهاء الاستبداد وفقهاء الجنس بامنهم القومي وبعزتهم القومية وكرامتهم والله لن تكونوا قادة فكر عظماء وانتم تبيعون كرامة ووحدة النضال القومي العربي من المحيط الى الخليج للاستعمار الامريكي وحلفائه والقران العظيم لم يتحدث عن امة اسلامية موجودة في تركيا او اندونيسيا فلم يكن هناك اسلام ومسلمون انه تحدث عن توحيد قبائل عربية في امة واحدة هي خير امة ارسلت للعالمين اذا هي امة العرب التي لها ان تدافع عن الرسالة والوطن والمقدسات في فلسطين ووبلاد الحجاز التي تحولت الاولى لارض مغتصبة صهيونية وتحولت الثانية الى مغتصبة لالي سعو د والوهابية المنحرفة التي جعلت من شعب الحجاز الى عبيد لال سعود ومسصتنقع للخيانة والتامر على امة العرب فمحاربة فقهاء الخيانة وتصفية الاستبداد الديني هو جزء من الثورة ولن تستقيم الثورة الشعبية الا بمعاداة الاستعمار وادواته الدينية والرجعية للاسترداد العزة والكرامة يا ابناء النهضة الاستعمارية
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أشرف إبراهيم حجاج، عراق المطيري، عبد الله الفقير، صفاء العربي، إياد محمود حسين ، مصطفى منيغ، د. صلاح عودة الله ، فهمي شراب، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الناصر الرقيق، أنس الشابي، محمد يحي، بيلسان قيصر، سامح لطف الله، د- محمود علي عريقات، كريم فارق، فوزي مسعود ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، تونسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، حميدة الطيلوش، د. أحمد محمد سليمان، أحمد الحباسي، محمد الياسين، علي الكاش، صباح الموسوي ، خبَّاب بن مروان الحمد، د - عادل رضا، منجي باكير، حسن عثمان، صلاح الحريري، فتحي العابد، نادية سعد، مراد قميزة، د.محمد فتحي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، رضا الدبّابي، المولدي الفرجاني، محمود فاروق سيد شعبان، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم السليتي، د - مصطفى فهمي، سعود السبعاني، محمد العيادي، المولدي اليوسفي، سيد السباعي، د- محمد رحال، رمضان حينوني، أحمد ملحم، خالد الجاف ، محمود طرشوبي، عزيز العرباوي، فتحي الزغل، عمار غيلوفي، د- جابر قميحة، صفاء العراقي، محمد عمر غرس الله، سلوى المغربي، مصطفي زهران، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، محمد الطرابلسي، إيمى الأشقر، عواطف منصور، يزيد بن الحسين، فتحـي قاره بيبـان، عمر غازي، علي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، أ.د. مصطفى رجب، أحمد النعيمي، الهادي المثلوثي، جاسم الرصيف، أحمد بن عبد المحسن العساف ، طارق خفاجي، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد بشير، محرر "بوابتي"، ماهر عدنان قنديل، عبد الله زيدان، عبد العزيز كحيل، سامر أبو رمان ، حسن الطرابلسي، مجدى داود، الهيثم زعفان، رافع القارصي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. طارق عبد الحليم، د - المنجي الكعبي، محمد شمام ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- هاني ابوالفتوح، حاتم الصولي، العادل السمعلي، أبو سمية، عبد الغني مزوز، سفيان عبد الكافي، عبد الرزاق قيراط ، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، رشيد السيد أحمد، محمد علي العقربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، ياسين أحمد، أحمد بوادي، د. عبد الآله المالكي، طلال قسومي، د - الضاوي خوالدية، سلام الشماع، رافد العزاوي، صالح النعامي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، وائل بنجدو،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة