يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
قرر 45 شاباً جزائرياً من ولاية بجاية ذات الأغلبية الأمازيغية العودة إلى الإسلام بعد أن اعتنقوا المسيحية لعدة سنوات، وقال أحدهم إن ارتدادهم عن دينهم كان بإغراءات من عجوز اعتنق المسيحية أثناء الاستعمار الفرنسي للبلاد, وذلك نقلا عن وكالة الانباء الإسلامية "نبأ" في ما تنقله عن صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية ليوم السبت 15-09-2007.
وأوضح ذلك الشاب الذي لم يذكر اسمه أنه وأقرانه "وقعوا في فخ" ذلك العجوز؛ حيث وعدهم بالتكفل بأمورهم الشخصية من خلال ربط علاقاتهم بجمعية فرنسية مسيحية، وبالتالي منحهم كل المستلزمات والإمكانيات اللازمة للهجرة إلى فرنسا.
وأضاف ذلك الشاب إنه وبقية أصحابه اكتشفوا أن العجوز كان "يكذب" عليهم، ولم يحقق لهم رغباتهم بعد سنوات طويلة من الانتظار، وتبين لهم بالتالي أن كل الأمور كانت تسير ضد طموحاتهم، وهو ما دفعهم إلى اتخاذ "قرار نهائي" بالعودة مجددا إلى اعتناق الإسلام.
قال الشباب إنهم قاموا في الوهلة الأولى بحرق كل الكتيبات والشرائط الصوتية والمرئية التي كانت بحوزتهم، وبعدها اتصلوا بإمام المنطقة وتحدثوا إليه عن المسألة و"استقبلهم بحفاوة"، وأدوا أمامه الشهادة وصلوا ركعتين جماعة، وعقب ذلك أخبروا أفراد عائلاتهم بالموضوع الذي فرح به سكان بلدية فرعون.
يشار إلى أن بعض التقديرات الرسمية تشير إلى 60شخصاً في مناطق الأمازيغ بالجزائر يرتدون عن الإسلام كل عام؛ مما دفع السلطات الجزائرية مؤخراً إلى سن قانون تنظيم الشعائر الدينية لمكافحة حملات التبشير بين المسلمين؛ الذين يشكلون أكثر من 99% من سكان الجزائر
19-09-2007
Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
12-10-2007 / 01:54:13 طارق الجزائري
انهم مجرد شباب صيع يبحثون عن المنافع الشخصية وعلي حد تعبيرهم يعني لو وجدو مبتغاهم في فرنسا لاهجرو الاسلام واعتقد انهم لم يهجرو الاسلام اصلا لان لامبدا لهم ولاتفكير إلا في النقود والربح السريع وهذا الامر الذي قامو به يعبر رده ومن المفروض يطبق عليهم الحد الشرعي
20-09-2007 / 06:57:17 tounsi
@adel
oui je suis de votre avis, j'ai même entendu une radio missionnaire qui fait partie à une organisation chrétienne qui prone la christianisme en Tunisie.
Cette chaine chrétienne invite les tnisiens à se convertir à la christinamsme, la rdio émet de Malte, et elle est animée par des tunisiens (2 hommes et une femme). Ces trois jeunes semble avoir été recruté en Tunisie
Mais je ne comprends pas pourquoi les autorités n'arrêtent pas ces malfaiteurs, vous dites qu'ils sont secrtes, mais secrts pour moi et toi et je ne le crois pas qu'il soient ainsi pour les autorités tunisiennes.
19-09-2007 / 16:38:41 عادل
الحملات التبشيرية بالديانة المسيحية تتخذ دائما الاغراءات المادية مطية لجلب أكبر عدد من الأشخاص و لعلنا في تونس نعيش تحت وقع هذه المنظمات التي تنشط خفية و ينتمي إليها الكثير من التونسيين كذلك خفية حتى عن أهاليهم.و أذكر أن بعض الأساتذة الجامعيين الأجانب للغات الأجنبية في جامعاتنا ينشطون في هذه الجمعيات و بالطبع يكون ذلك في كنف السرية بحيث يستعينون ببعض الطلبة لجلب كل من به ضعف إيمان و بالطبع تسند هذه المنظمات مساعدات مادية في شكل منح جامعية تصل إلى خمس مائة دينارعلى أقل تقدير و تتبنى كل المصاريف الأخرى التي يحتاجها الطلبة وهم يبشرون الطلبة الناشطين الجدد يتوفير فرص العمل في بلدان أخرى و توفير كل الامكانيات لذلك من مسكن و مصاريف أولية و أوراق رسمية...
و هذا إنما يدل على عجز المسيحية استدراج المسلم من ديانته دون اللجوء إلى الإغراءات لجلب المارقين و ضعاف النفس ولعل البعض يعتقد بأن الحروب الصليبية انتهت منذ زمن بعيد و لكن الواقع يثبت العكس ...فقد كرس العالم المتقدم و الذي يتكون أغلبه من بلدان مسيحية كل الطرق للقضاء على الاسلام كاستنباط الأكاذيب و تحريف التاريخ و تكريس المنظمات الخيرية و المساعدات الدولية لجلب أكبر عدد ممكن إلى المسيحية و خاصة القضاء على الاسلام بتشويهه و إلصاق الجرائم به !فلا أحد يتكلم عن الاسلام اليوم دون التكلم على الإرهاب و اسمحوا لي بأن كلمة الإرهاب يتم استعمالها خطأ اليوم من بعضنا عن غير قصد و لكن بعض الأطراف تستعملها عن قصد...و قد عوضت هذه الكلمة مفرد الإجرام فخرجت عن معناها الحقيقي في اللغة و الذي يعني إلقاء الخوف الذريع في النفس و كانت تلك خطوة من قبل الصهيونية العالمية لتشويه قرآنن في قوله تعالى :ّوَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَّ فالقارؤ بيننا للقرآن تستوقفه هذه العبارة اليوم و لم تكن تستوقفنا في الماضي و هي ترمي الشك في أنفسنا و لم تكن كذلك لكل الأمم التي دخلت الاسلام و الحقيقة هي أن المفردات تبدلت عن معناها لتتشوه و أسوق هنا تفسير القرطبي لنتأكد بأن هذه المفردة تستعملها الصهيونية لضرب الإسلام من الداخل . يقول القرطبي في تفسيره قوله تعالى ّترهبون به عدو الله و عدوكمّ يعني به عدو الله و عدوكم من اليهود و قريش و كفار العرب و آخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم يعني فارس و الروم
هذا مجرد مثال عن تسلل التشويه إلى لغتنا و الذي لم نعلمه و لكن أثره هو تشويه الدين و ابعاد المعاني عن معناها الحقيقي.
وهذه القصة إنما تدل على الفتن التي نزلت بنا نحن المسلمين و ما هذه إلا كغيرها من الفتن التي غرقنا فيها و التي تقود العراق إلى الضياع و تقود البقية إلى عراق جديد ...و لكن هذا كله إنما يذكرنا بحديث رسول الله عليه الصلاة و السلام حين قال ّإن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم , يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا , ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا , القاعد فيها خير من القائم , والقائم فيها خير من الماشي , والماشي فيها خير من الساعي . قالوا فما تأمرنا ؟ قال كونوا أحلاس بيوتكم ّ صدق رسول الله
12-10-2007 / 01:54:13 طارق الجزائري