البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ثورتنا تضيع من بين ايدينا

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9962


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هل كتب علينا أن لا نفرح بثورتنا؟ هل كتب علينا أن نبقى أسارى لعصابات حكمتنا طوال عقود ستة وأصرت رغم ذلك على مواصلة التحكم فينا؟
هل كتب علينا أن نفرط في ثورتنا ونتركها نهبا لأعدائها؟

هل كتب علينا أن نموت كمدا، إذ نرى مستبدي الأمس وجندهم يخرجون من جحورهم ويسعون في الأرض، بل وإنهم لينتظمون، بل و إنهم ليتوعدون ويهددون، ونحن صامتون؟

هل كتب علينا الخور، إذ نرى من سامونا بالأمس العذاب والقتل والتضييق والتعسف والاستبداد، نراهم يتحركون أما أعيننا من دون أن نطالهم بسوء ولو في حدوده الدنيا، بل إنهم ليتحكمون في الإعلام، بل إنهم ليسيّرون المظاهرات ويحركون الإعتصامات.

هل نحن لهذا الحد جبناء، هل ماتت غيرتنا، هل نسينا ما حل بنا من هؤلاء، هل هتك العرض هين، أم أن الاعتداء على الحرمات يسير أم أن التعدي على النفس والتضييق بالسجن والمنع من كل الحقوق لا حرج فيه، أم انه الجبن حينما يشل الطاقات، أم إنه كل ذلك معا.

أين قادة الرأي فينا، ماذا فعلوا للتصدي للثورة المضادة، أم أن أغلبهم متواطئ معها من خلال انتهازية مقيتة؟

أين القادة المفترضين للقوى السياسية الثورية، ماذا فعلوا للجم أعداء الثورة، أم أنّ همهم منصبّ على إرضاء فرنسا وأمريكا والغرب عموما قبل إرضاء قوى الثورة؟

لماذا يصر بعض العجّز من قادة السياسية والرأي على إقناعنا أن الجبن حكمة وأن التخاذل بعد نظر، هل أن ذلك سببه خور ذاتي أم تواطئ مقصود.

لماذا يصر الكثير من هؤلاء القادة العجّز على القول بان ثورتنا لا يجب ان تكون كغيرها من الثورات، هل يكون ذلك بقصد تجنيب أعداء الثورة المقاصل والمشانق، أليس ذلك إذن تواطؤ ضد ثورتنا؟

هل يمكن فعلا أن تنجح ثورة من دون القضاء الجسدي على أعدائها، هل يمكن أن تنجح ثورة بالتسامح مع أعدائها كما يدعو لذلك الآن الرخويات بتونس؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، اليسار المتطرف، التجمعيون، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-11-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة
  هل لدى التونسي مشكلة في قدرات ........
  الحركات الإسلامية وحتمية السجن أو الأدوار الوظيفية: تونس، الجزائر، المغرب، الأردن ...
  البودكاستات العربية ذات مظهر جذاب، لكنها عقيمة المحتوى وتكرس واقعا فاسدا
  المنصّات الإعلامية الجديدة، هل تخرج من المواضيع العقيمة: الإلحاد، دخول الغربيين الإسلام...
  لماذا تبحثون في حياة السّلف الأوائل، وهؤلاء القدوات بيننا
  مالذي يجمع بين مشاهدة الألعاب القتالية والرقص والجنس
  ضعف قدرات التجريد لدى "النخب"، هو الوجه الآخر لمشاكلنا
  "نخب" الجمود الذهني، وفلسفة ذلك ماوجدنا عليه آباءنا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بوادي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد علي العقربي، حسن الطرابلسي، إيمى الأشقر، المولدي اليوسفي، د- هاني ابوالفتوح، عبد العزيز كحيل، مراد قميزة، عبد الرزاق قيراط ، أ.د. مصطفى رجب، محمد شمام ، أحمد ملحم، أشرف إبراهيم حجاج، عمر غازي، طارق خفاجي، مصطفى منيغ، محمد الطرابلسي، وائل بنجدو، ضحى عبد الرحمن، محمد العيادي، د - محمد بنيعيش، فتحي الزغل، حاتم الصولي، صالح النعامي ، سامر أبو رمان ، عراق المطيري، محمود فاروق سيد شعبان، رمضان حينوني، خالد الجاف ، أحمد الحباسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عبد الآله المالكي، أحمد النعيمي، محمد أحمد عزوز، صفاء العربي، محمود سلطان، رافد العزاوي، د. طارق عبد الحليم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، عواطف منصور، رشيد السيد أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، إياد محمود حسين ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد بشير، فوزي مسعود ، صلاح المختار، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، علي عبد العال، صلاح الحريري، د. أحمد محمد سليمان، حسن عثمان، أنس الشابي، محرر "بوابتي"، د - عادل رضا، سعود السبعاني، فتحي العابد، د- محمود علي عريقات، حميدة الطيلوش، د- محمد رحال، فتحـي قاره بيبـان، عمار غيلوفي، كريم السليتي، د - مصطفى فهمي، د- جابر قميحة، الناصر الرقيق، سفيان عبد الكافي، ياسين أحمد، عبد الله زيدان، د - المنجي الكعبي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد الياسين، د - الضاوي خوالدية، يزيد بن الحسين، أبو سمية، د. عادل محمد عايش الأسطل، نادية سعد، إسراء أبو رمان، صباح الموسوي ، منجي باكير، مجدى داود، د.محمد فتحي عبد العال، علي الكاش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - شاكر الحوكي ، العادل السمعلي، د. خالد الطراولي ، عبد الله الفقير، ماهر عدنان قنديل، سيد السباعي، رضا الدبّابي، سلام الشماع، جاسم الرصيف، تونسي، الهادي المثلوثي، سامح لطف الله، يحيي البوليني، الهيثم زعفان، المولدي الفرجاني، د - صالح المازقي، محمود طرشوبي، فهمي شراب، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد عمر غرس الله، عزيز العرباوي، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العراقي، رافع القارصي، محمد اسعد بيوض التميمي، بيلسان قيصر، طلال قسومي، عبد الغني مزوز،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة