منصور ابراهيم خضر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 4549
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
قال القرطبي رحمه الله عن الإبل أنها أجمع للمنافع من سائر الحيوانات لأنها تتمتع بصفات أربعة وهي أنها حلوبه وركوبه وأكوله وحموله، وعلاوة على هذه الصفات الأربعة فهى التي حملت الفرسان فكانت هزيمة كسرى في معركة القادسية وكانت السبب في عبور الصحراء التي أدت إلى هزيمة الروم في معركة اليرموك، ناهيك عن أنها كانت تحمل الحبوب والتمور فكانت تجارة قريش في رحلة الشتاء والصيف.
إن عظمة هذا الحيوان تتجلى في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى ابن أبي طالب رضى الله عنه " فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن تكون لك حمر النعم " وهي الإبل الحمـر. قــال الله تعـــالى : ( أفـلا ينظرون إلى الإبـل كيف خلقت (17) وإلى السمــاء كيف رفعت (18)) - (سورة الغاشية ) فكلها آيات في الخلق والتكوين .
وفيما يلي مجموعة من أسماء الإبل التي ذكرت في القرآن الكريم :
الجمل :
ورد اسم الجمل مفردا مرة واحدة في قوله تعالى : (إن الذين كذبـوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتـح لهم أبواب السماء ولا يدخلـون الجنة حتى يلـج الجمـل في سم الخيـاط وكذلك نجزي المجرمين (40)) - (سورة الاعراف)، فمن صفات الجمل هو تحمله اسبوعين كاملين بلا ماء ولا طعام في درجة حرارة خمسون درجة مئوية.
الناقة :
وهي أنثى الجمل وورد اسم الناقـــة في سبعة مواضــع، مرتــان فــي سورة الأعراف ومرة واحده فـي كــل من سورة هود والإسراء والشعراء والقمـــر والشمس وكلها تشير إلى ناقة النبي صالح عليه السلام.
البدنة :
اسم البدنة يقع على الواحدة من الإبل والبقر والغنم وسميت بذلك لعظم بدنها وقد جاء في حديث رسول الله صلــى الله عليه وسلم عن أبي هريرة قال : ( من اغتسل يوم الجمعة وغسـل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنه ) - (رواه مسلم).
الهيم :
وهي الابل العطاش وقد جـــاء ذكرهــــا في القرآن الكريم : (فشـاريون شرب الهيم (55)) - (سورةالواقعة)
البعير:
ويشمل الجمل والناقة وجاء ذكرها في القرآن الكريم: (قالوا نفقد صواع الملك ولمن جـاء به حمل بعيروأنا به زعيم (72)) - (سورةيوسف)
الأنعام:
وتشمل الإبل والبقر والغنم وجاء ذكرها في القرآن الكريم : (والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون (25))- (سورة النحل)
العير :
هى الإبل التي تحمل الطعــام وغيره وقد وردت في القرآن الكــريم : (ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون (94)) – (سورة يوسف)
العشار :
وهـى الناقة التي أتى عليها من وقت الحمـل عشرة أشهر وقد ذكرت في القرآن الكريم : (وإذا العشار عطلت (4) – (سورة التكوير)
البحيرة : وهي إبنة السائبة
السائبة : الناقة التي كانت تسيب في الجاهليه لنذر أو نحوه
الوصيلة : الناقة البكر تبكر في اول نتاج الإبل بانثي ثم تثني بعد بأنثى
الحام : وهى فحل الإبل
وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم في قوله تعالى : ( ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلـة ولا حـام ولكن الذين كفروا يفترون علـى الله الكذب وأكثرهم لا يعقلــون (103) - (سورة المائدة)
فتبارك الله أحسن الخالقين
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: