البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مفهوم أولي الأمر وجدلية المصداق (ج1)

كاتب المقال صفاء سامي الخاقاني - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4596


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في ذكرى ولادة الامام الثاني عشر محمد المهدي "عليه السلام" أحببت طرح هذا البحث الذي يتضمن نقاشا مختصرا حول معنى أولي الامر وانطباقه وهو بحث في حلقتين، هذه الأولى.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59

إن استحكام أساس المجتمع الإسلامي يقوم فيما إذا أخذ المجتمع بالائتلاف والاتفاق ورفع كل تنازع واقع من خلال رده الى الله تعالى ورسوله "صلى الله عليه وآله وسلم" لذا تلاحظ أسلوب التحضيض والترغيب في أخذ المسلمين طريق التآلف والاتفاق واضح في القرآن الكريم.
فقد أمر القرآن الكريم بإطاعة الله تعالى ورسوله سواء بخصوص رد الأمر الى الله ورسوله في حال ظهور التنازع بين المسلمين أو الطاعة على أساس امتثال جميع الشرائع والاحكام الالهية.

وهنا ينبغي منا العلم، أن الله سبحانه لا يريد بإطاعته إلا إطاعته في ما يوحيه إلينا عن طريق رسوله من المعارف و الشرائع، وأما بخصوص طاعة رسوله "صلى الله عليه وآله وسلم" فلها جانبان:-

الجانب الأول: جانب التشريع بما يوحيه إليه ربه سبحانه من غير كتاب، وهو ما يبينه للناس من تفاصيل ما يشتمل على إجماله الكتاب وما يتعلق ويرتبط بها كما قال الله تعالى: {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }النحل44.
الجانب الثاني: ما يراه من صواب الرأي فيما يرتبط بولايته من الحكومة والقضاء، قال الله تعالى: {.. لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ .. }النساء105، وهذا هو الرأي الذي كان يحكم به على ظواهر قوانين القضاء بين الناس، وهو الذي كان "صلى الله عليه وآله وسلم" يحكم به في عزائم الأمور، و كان الله سبحانه أمره في اتخاذ الرأي بالمشاورة فقال: {.. وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159، فأشركهم به في المشاورة ووحّده في العزم.

والنتيجة، أن لإطاعة الرسول معنى ولإطاعة الله سبحانه معنى آخر وإن كان إطاعة الرسول إطاعة لله بالحقيقة لأن الله هو المشرع لوجوب إطاعته كما قال: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ .. }النساء64 ولكن المعنى: على الناس أن يطيعوا الرسول فيما يبينه بالوحي، وفيما يراه من الرأي، وهذا المعنى هو ما أوجب تكرار الأمر بالطاعة في قوله "أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ" ، وليس التكرار للتأكيد وإلا لكان قول: وأطيعوا الله والرسول أدل على التأكيد ولأفاد أن إطاعة الرسول عين إطاعة الله سبحانه وأن الإطاعتين واحدة، ولكن ليس كل تكرار يفيد التأكيد.

و أما بخصوص أولي الأمر فالآية تدل على افتراض طاعة أولي الأمر، و لم تقيده بقيد ولا شرط، ولو كان هناك قيد لأوضحه الله تعالى لأنه سبحانه أبان ما هو أوضح من هذا القيد فيما هو دون هذه الطاعة المفترضة كقوله في الوالدين: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ..}العنكبوت8 ، فلماذا لم يظهر شيئا من هذه القيود في آية تشتمل على أس أساس الدين، و إليها تنتهي عامة أعراق السعادة الإنسانية؟، فللرسول وأولي الامر طاعة واحدة حيث قال تعالى: "وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ " ، ولا يجوز على الرسول أن يأمر بمعصية أو يغلط في حكم فلو جاز شيء من ذلك على أولي الأمر لذكر الله تعالى ذلك القيد الوارد عليهم وبالتالي لا مناص من أخذ الآية مطلقة من غير أي تقييد، ولازمه اعتبار العصمة في جانب أولي الأمر كما أعتبر في جانب رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" من غير فرق.

والآن نأتي الى معنى الأمر في "أولي الأمر" وهو الشأن الراجع إلى دين المؤمنين المخاطبين بهذا الخطاب أو دنياهم وما يؤيد هذا المعنى قوله تعالى: {.. وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ .. } آل عمران159 ، و قوله في مدح المتقين: {.. وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ..}الشورى38 .
ومن يقول إن أولي الأمر ليسوا معصومين بحجة لفظ "منكم" الوارد في الآية، وهذا يدل على أن الواحد منهم إنسان عادي مثلنا وهم منا ونحن مؤمنون من غير مزية عصمة إلهية.

هذا الرأي مدفوع وغير صحيح والمعنى الصحيح أن أولي الأمر كائنين منكم وهو نظير قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ .. }الجمعة2، وقوله تعالى في دعوة إبراهيم: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ .. }البقرة129 ، وقوله: {.. رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي ..} الأعراف35 ، فهل إن الرسول والرسل هنا غير معصومين بوجود لفظ منهم وفيهم ومنكم؟.

وهناك ملاحظة ينبغي الالتفات اليها وهي أن أولي الامر إسم جمعِ يدل على كثرة جمعية في هؤلاء المسمين ويحتمل في بادئ النظر أن يكونوا آحادا يلي الأمر ويتلبس بافتراض الطاعة واحد منهم بعد الواحد فينسب افتراض الطاعة إلى جميعهم بحسب اللفظ، والأخذ بجامع المعنى، كقولنا: صل فرائضك وأطع سادتك و كبراء قومك.

وليس من الصواب ادعاء البعض أن هذا المعنى يوجب حمل الجمع على المفرد، لأنه خلاف الظاهر، كما وأن القرآن مليء بهذا الاستعمال كقوله تعالى: {فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ }القلم8 ، وقوله: {فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ .. }الفرقان52 ، وقوله: {.. إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا ..}الأحزاب67 ، وقوله: {وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ }الشعراء151 ، وقوله: {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ .. }البقرة238 ، وقوله: {.. وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ }الحجر88 ، إلى غير ذلك من الموارد المختلفة بالإثبات و النفي، و الإخبار و الإنشاء، والمعنى الصحيح كقولنا: أكرم علماء بلدك أي أكرم هذا العالم، و أكرم ذاك العالم، وهكذا.

البعض ذهب الى أن أولي الامر هم أهل الحل والعقد، ولكن ما هو العامل الموجب لعصمة أهل الحل والعقد من المسلمين فيما يرونه من الرأي؟ كما أن مَن شأنه الحل والعقد في الأمور موجود في كل أمة من الأمم العظام بل الأمم الصغيرة بل حتى القبائل والعشائر لا تفقد عدة من أفرادها لهم مكانة في مجتمعهم ذات قوة وتأثير في الأمور العامة، فأهل الحل والعقد لا يختصون بالأمة المسلمة فهل يعقل ان القرآن الكريم يقول بعصمة حتى غير المسلمين من أهل الحل والعقد؟

فرأي أولي الامر في الإسلام مصون عن الخطأ بعامل ليس من سنخ العوامل العادية بل عامل من سنخ العوامل المعجزة الخارقة للعادة، وهذه كرامة باهرة تختص بها هذه الأمة تقيم صلبهم، و تحفظ حماهم وتقيهم من كل شر يدب في جماعتهم ووحدتهم، سبب معجز إلهي يتلو القرآن الكريم ويعيش ما عاش القرآن، نسبته إلى حياة الأمة العملية نسبة القرآن إلى حياتهم العلمية فكان من اللازم أن يبين القرآن حدوده وسعة دائرته، ويمتن الله به كما أمتن بالقرآن وبمحمد "صلى الله عليه وآله وسلم"، ويبين لأولي الأمر وظيفتهم الاجتماعية كما بين لنبيه ذلك، وأن يوصي به النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" أمته، ولا سيما أصحابه الكرام وأن يبين حقيقة وحد وسعة دائرة عمل أولي الأمر.
فمن اللازم أن يهتم بذلك المسلمون ولا سيما الصحابة فيسألوا عن معنى أولي الامر ويبحثوا فيه، وقد سألوا عن أشياء لا قدر لها بالنسبة إلى هذه المهمة كالأهلة، وما ذا ينفقون، والأنفال قال تعالى {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ .. }البقرة189 و {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ .. }البقرة215 و {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ .. }الأنفال1 ، فما بالهم لم يسألوا عن أولي الأمر؟ أو أنهم سألوا ثم لعبت به الأيدي فخفي علينا؟

ولكان من الواجب أن يحتج به في الاختلافات و الفتن الواقعة بعد ارتحال النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" حينا بعد حين، فما لهذه الحقيقة لا توجد لها عين ولا أثر في احتجاجاتهم ومناظراتهم، وقد ضبطها النقلة بكلماتها وحروفها، ولا توجد في خطاب ولا كتاب؟ ولم تظهر بين قدماء المفسرين من الصحابة والتابعين ؟

ولمن يفسر أولي الأمر بمعنى أهل الحل والعقد أقول له:
كم من منتدى إسلامي بعد رحيل النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" اجتمع فيه أهل الحل والعقد من المسلمين على ما اجتمعوا عليه ثم سلكوا طريقا يهديهم إليه رأيهم فلم يزيدوا إلا ضلالا ولم يزد إسعادهم المسلمين إلا شقاء ولم يمكث الاجتماع الديني بعد النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" دون أن عاد إلى إمبراطورية ظالمة حاطمة؟

فليبحث الباحث الناقد في الفتن الناشئة منذ قبض رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" وما استتبعته من دماء مسفوكة، وأعراض مهتوكة، وأموال منهوبة، وأحكام عطلت وحدود أبطلت ثم ليبحث في منشئها، وأصولها وأعراقها هل تنتهي الأسباب العاملة فيها إلا إلى ما رأته أهل الحل والعقد من الأمة ثم حملوا ما رأوه على أكتاف الناس؟
فهل يعقل أن المراد بأولي الأمر أهل الحل والعقد ؟

على هذا المعنى يكون حال المسلمين كحال سائر المجتمعات الفاضلة المدنية فيها جمعية منتخبة تحكم على قوانين المجتمع على حسب ما تراه وتشاهده من مقتضيات الأحوال، وموجبات الأوضاع، وهذا رأي من يرى أن الدين سنة إجتماعية سبكت في قالب الدين، وظهرت في صورته فهو محكوم بما يحكم على متون الاجتماعات البشرية وهياكلها بالتطور في أطوار الكمال التدريجي، ومثال عال لا ينطبق إلا على حياة الإنسان الذي كان يعيش في عصر النبوة وما يقاربه، فهي حلقة متقضية من حلق هذه السلسلة المسماة بالمجتمع الإنساني لا ينبغي أن يبحث عنها اليوم إلا كما يبحث علماء طبقات الأرض (الجيولوجيا) عن السلع المستخرجة من تحت أطباق الأرض.

ومن العجيب من يقول إن فرض طاعة أولي الأمر لا يدل على فضل ومزية لهم على غيرهم أصلا فطاعة أولي الأمر كما هي طاعة الجبابرة والظلام واجبة علينا في حال الاضطرار اتقاء من شرهم، ولن يكونوا بذلك أفضل منا عند الله سبحانه، من يقول بهذا القول فقد غفل عن أن القرآن مملوء بالنهي عن طاعة الظالمين والمسرفين والكافرين، ومن المحال أن يأمر الله تعالى مع ذلك بطاعتهم ثم يزيد على ذلك فيقرن طاعتهم بطاعة نفسه ورسوله، ولو فرض كون هذه الطاعة طاعة تقية لعبر عنها بإذن ونحو ذلك كما قال تعالى: {..إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً ..} آل عمران28، لا بالأمر بطاعتهم صريحا حتى يستلزم كل محذور شنيع.

وكذلك الاعجب من يقول إن الحكم المذكور في الآية لا يزيد على سائر الأحكام التي تتوقف فعليتها على تحقق موضوعاتها نظير وجوب الإنفاق على الفقير وحرمة إعانة الظالم فلا يجب علينا أن نوجد فقيرا حتى ننفق عليه أو ظالما حتى لا نعينه.

وهذا مردود ايضا لأنه محال أن يأمر الله تعالى بطاعة من لا مصداق له، أو له مصداق اتفاقي في آية تتضمن أس أساس المصالح الدينية وحكما لا يستقيم بدونه حال المجتمع الإسلامي أصلا، وقد ثبت أن الحاجة إلى أولي الأمر عين الحاجة إلى الرسول وهي الحاجة إلى ولاية أمر الأمة.

والنتيجة أنه لا معنى لحمل قوله تعالى: «و أولي الأمر منكم» على جماعة المجمعين من أهل الحل والعقد، وهي الهيئة الاجتماعية بأي معنى من المعاني وإنما المراد بأولي الأمر آحاد من الأمة معصومون في أقوالهم مفترضة طاعتهم فتحتاج معرفتهم إلى تنصيص من جانب الله سبحانه من كلامه أو بلسان نبيه فينطبق على ما روي من طرق أئمة أهل البيت (عليهم السلام) أنهم هم.

وسأكمل في الحلقة الثانية إن شاء الله بقية الكلام.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

أولي الأمر، ولاة الأمور، الإمامة، الطاعة، السياسة الشرعية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د.محمد فتحي عبد العال، الناصر الرقيق، محمد شمام ، محمد علي العقربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحـي قاره بيبـان، العادل السمعلي، فتحي الزغل، أشرف إبراهيم حجاج، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد النعيمي، سليمان أحمد أبو ستة، عمر غازي، المولدي الفرجاني، مصطفي زهران، د - المنجي الكعبي، د - صالح المازقي، عراق المطيري، محمد يحي، مجدى داود، عبد الله الفقير، حاتم الصولي، تونسي، حسن عثمان، د - محمد بنيعيش، أ.د. مصطفى رجب، إيمى الأشقر، د - شاكر الحوكي ، محمود فاروق سيد شعبان، رافع القارصي، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الرزاق قيراط ، د- جابر قميحة، يحيي البوليني، ضحى عبد الرحمن، سفيان عبد الكافي، فوزي مسعود ، طلال قسومي، يزيد بن الحسين، د- محمد رحال، صالح النعامي ، محمد الياسين، طارق خفاجي، د - الضاوي خوالدية، ياسين أحمد، محمود طرشوبي، محمد الطرابلسي، حسن الطرابلسي، مراد قميزة، صفاء العربي، د. صلاح عودة الله ، محمد العيادي، عمار غيلوفي، د. عبد الآله المالكي، ماهر عدنان قنديل، فهمي شراب، محمد عمر غرس الله، مصطفى منيغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، خالد الجاف ، أحمد بوادي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، الهادي المثلوثي، حميدة الطيلوش، د- هاني ابوالفتوح، سلام الشماع، جاسم الرصيف، محرر "بوابتي"، صلاح الحريري، الهيثم زعفان، د. خالد الطراولي ، رافد العزاوي، كريم السليتي، رشيد السيد أحمد، صفاء العراقي، سعود السبعاني، منجي باكير، رضا الدبّابي، إياد محمود حسين ، كريم فارق، محمد أحمد عزوز، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. طارق عبد الحليم، د - عادل رضا، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رمضان حينوني، علي الكاش، سلوى المغربي، عبد الله زيدان، أبو سمية، نادية سعد، عبد العزيز كحيل، أنس الشابي، أحمد ملحم، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، سامر أبو رمان ، بيلسان قيصر، أحمد الحباسي، عبد الغني مزوز، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي عبد العال، إسراء أبو رمان، وائل بنجدو، صلاح المختار، د - مصطفى فهمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، المولدي اليوسفي، صباح الموسوي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عزيز العرباوي، د. أحمد بشير، سامح لطف الله، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود سلطان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة