البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إدارة الفوضى على مسرح الثورة

كاتب المقال م. أسامة حجاب - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4820 Osama65_may@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يقال إن اسم أراجوز قد جاء من القراقوز، وهو اسم السلطان التركي الذي حكم في عهد الإمبراطورية العثمانية. وكلمة قراقوز تعني حرفياً "أسود العينين". ويقال أن فن الأراجوز له أصول في الصين ووصل إلى مصر في حوالي القرن الثاني عشر أو الثالث عشر. ومن أجل العرض في أي مكان وفي أي وقت، فإن محرك عرائس الأراجوز يلف نفسه على هيئة خيمة أو يجلس وراء شاشة لتحريك قفازات الدمى فلا يظهر للجمهور.

هذا هو تاريخ مسرح الدمى ( العرائس) قديما، أما الآن فقد أُدخلت عليه احدث النظم وأصبح "الأراجوز" بمثابة ساحر يبهر عقول المتفرجين لقدرته الفائقة على تحريك كل هذه الدمى في آن واحد.

تعدد بعد ذلك ورود الاراجوازات الى مصر واحدا تلو الاخر فمرة من فرنسا مع نابليون بونابرت ثم تبعه ديليسيبس ثم المندوب السامي ثم ظهر مايلز كوبلاند وكشف عبر كتابه لعبة الامم عن مسرح جديد كان يعد هناك في مبنى ال CIA ليخلف المسرح الملكي الذي عزف عنه الجمهور، فقد قاموا بإعداد بطل العرض الجديد الذي من كفاءته أُطلق على نظام حكمه " طراز الحكم الناصري" واستمر هذا الطراز فاعلا الى ان ثار الجمهور على المسرح العفن الذي ازكم الأنوف عبر 59 سنة عجفاء كان أكثرها إرهاقا وتعبا وضنكا للجماهير المحتشدة لرؤية العرض تلك العشرون سنة الأخيرة التي باع فيها الجمهور حتى ملابسه الداخلية ليستمر في رؤية العرض ويستمتع بقزقزة اللب و شرب العصائر وبطنه يتلوى من الجوع وجسمه يرتعد من البرد.

إذن ثار الجمهور العاري والجائع والمقهور على المسرح واراجوزه التقليدي فهرعت إدارة المسرح وبسرعة إلى اعداد اراجوز جديد لابد من التمهيد له عبر إدارة فوضى خلاقة على المسرح تعطي الدمى طرفها ولا تسالها عن نهايتها فهي آلية التسيير بعد ذلك.

ان الاراجوز الحديث القادم الى مصر بعد ثورتها يدرك تماما انه اذا انقلب المسرح عليه هذه المرة فلن يكون له رجعة لا الى مصر ولا الى المنطقة بأسرها لسبب بسيط هو أن هذه الدولة امة وحدها، مارد اذا استيقظت، ولذلك ترى التركيز الشديد على هذا المسرح خوفا من ضياعه والذي بفقدانه تفقد إدارة المسرح المنطقة كلها.

أبطال العرض( الدمى):


ان أبطال هذا العرض محليون وطنيون يمثلون كافة الشرائح فهذا ادعى الا يثور الجمهور عليهم!!
فهم يتنوعون بين دمى كانت تعمل لصالح الدمية المخلوعة في العرض السابق لها مصالح وأموال وعليها قضايا تعمل جاهدة على إشغال الرأي العام بقضايا فوضوية، ودمى في المؤسسة الأمنية احتفظت بمواقعها التي كانت تعمل من خلالها على المسرح السابق ودمى الأحزاب المختلفة والمصنوعة أحيانا من قبل إدارة المسرح في معامل الCIA المتطورة!!!، والدمى الإعلامية وهي من اخطر الدمى لأنها تعيد صياغة العقول المسترخية في المنازل ترقب الأحداث على الشاشات، وأخطر هذه الدمى وصاحبة دور البطولة في العرض هم " الثوار الموجهين" ولنستعرض سويا بعض ادوار هذه الدمى على الساحة

دمى النظام البائد:


هذه الدمى كما أسلفنا لها مصالح وأموال مكدسة من دماء الشعب المقهور وتترقب محاكمتها بين الحين والحين على قضايا فسادها وافسادها وكانت تعمل لصالح الدمية المخلوعة في العرض السابق وهي تعمل جاهدة على إشغال الرأي العام بقضايا فوضوية ونشر الرعب والانفلات الامني في الشارع عبر خطة مبرمجة امدتها بها ادارة المسرح حتى ينبري الناس قائلين وما لنا وللثورة ياحسرتنا على ما فرطنا في جنب مبارك يوم ان ثرنا عليه لقد كان يؤمن لنا رغيف الخبز المحشو بالمسامير واصناف الخضروات المسرطنة والزيوت الغير صالحة للاستخدام الادمي غير انا كنا في امان وامن وذلة يسافر المصري الى أي بلد في العالم حتى الى احراش افريقيا فيقابل بالاستهزاء والاستخفاف!!!
هذا الإشغال بالفوضى سيتيح لهم تهريب وتحويل ما تبقى من أموال الى حساباتهم عند مدير مسرحهم القديم ولا يدرون لغبائهم انهم يقدمون لهم دماء وعرق شعبهم على طبق من ذهب.
وادواتهم في ذلك معروفة من ارباب السوابق والمسجلين خطر والبلطجية الذين لا يحتاجون الى كثير توجيه ليؤدوا عملهم على اكمل وجه.

دمى الاجهزة الامنية المختلفة :


لقد كانت هذه الدمى موجودة على المسرح السابق غير إن إدارة المسرح الجديد رأت ان تلبسها ملابس جديدة وتستعين بماكيير ماهر يستطيع ان يوحي الى الجمهور عبر براعة فائقة بأنه بدل الشخصيات والأسلوب.

لقد عملت هذه الدمى اول ما عملت على إطلاق أرباب السوابق والمسجلين خطر من السجون والتراخي المتعمد في القبض عليهم وترك الساحة لهم خالية ليعيثوا في الأرض فسادا ويروعوا المواطنين لتكتمل سلسلة الآهات المريرة على الزمن القبيح.. زمن المخلوع!!، وأصدروا الأوامر لقادتهم الميدانيين بعدم التعرض لهؤلاء البلطجية والمخربين لكي يعلم الشعب ابن الـ"...." انه ارتكب جرما كبيرا يوم ان قام بثورته على العرض السابق.

كذلك أصدروا الأوامر ( وكل ذلك بتحريك الاراجوز الكبير ) بضرب المتظاهرين بكل ما كان مدخر وما تم استيراده لتجربته من أسلحة القمع المباحة والمحرمة دوليا لكي يزيدوا النار وقودا وحطبا وليتساءل المتظاهرون سؤالا تكرر على كثير من الالسنة : اين هذه الجحافل المدججة بمختلف انواع الاسلحة من الانفلات الامني والبلطجية الذين يعيثون في الارض فسادا؟ لماذا لم يقبضوا عليهم ولماذا لم يمنعوا هذا الانفلات وهم بهذه السطوة والقوة عكس ما يدعون من انهيار جهازهم الأمني ؟ وتأتي الاجابة مؤلمة: انهم يشكلون فريق عمل واحد متكامل فالبلطجية طابور من طوابير الاجهزة الامنية!!!

ويتكرر سيناريو " عبد الله بن سبأ " الذي جند فريقين؛ فريق في جبهة السيدة عائشة وطلحة والزبير، وفريق في جبهة امير المؤمنين علي بن ابي طالب ( رضي الله عنه) حيث يقوم كل فريق يرشق الجيش الاخر بالسهام فتشتعل المعركة " معركة الجمل " سبحان الله حتى الأسماء متشابهة !!! فالسيناريو يقول بمهنية سبأية: فريق يندس إلى المتظاهرين فيضرب قوات الأمن بالخرطوش ويحاول اقتحام مراكز الشرطة ومديريات الأمن ومعه جمهور ثائر مكلوم لا يدري ما يُفعل به، وفريق في الأجهزة الأمنية كلما حاول العقلاء تهدئة الثوار؛ قنصوا مجموعة منهم فأردوهم شهداء فتزداد نار الفتنة اشتعالا ولا يعلم مداها إلا الله.
عند ذلك تزداد قناعة المتظاهرين بان المسرح القديم ما زال قائما فتزداد ثورتهم اشتعالا لقلب النظام البديل المؤقت والذي يعني وللأسف قلب البلاد رأسا على عقب وانتشار الفوضى والخراب وهذا ما يخطط له ذلك الاراجوز الخبيث!!

الدمى الحزبية:


هذه الدمى بما تدعي لها من فضل في الثورة تنفذ برنامجا معدا كذلك من قبل ادارة المسرح يتلخص في العمل على استمرار عملية إثارة الجماهير عبر وسائل الإعلام المختلفة والتي بها أيضا دمى صديقة تنفذ نفس البرنامج إعلاميا، ولها برامج وحوارات وقبول لدى الجماهير التي لا تعرف ارتباطاتها المشبوهة وقد انكشف للقاصي والداني ارتباط كثير من هذه الدمى المحسوبة على الأحزاب الوطنية والقنوات الفضائية والبرامج الحوارية بالمؤسسات والهيئات المشبوهة التابعة أكاديميا لإدارة المسرح مثل : مؤسسة فريدم هاوس؟! والمعهد الجمهوري الدولي؟! والمعهد الديمقراطي الوطني؟! ومجموعة الأزمات الدولية؟! والمركز الدولي للصراعات غير العنيفة؟! وحركة اتبور؟! ومركز كنفاس؟! والمجلس الامريكى للعلاقات الخارجية؟! ومعهد اينشتاين للدراسات السياسية؟ ! وستيفان مكيانيرنى مدير مشروع الديمقراطية فى الشرق الأوسط؟! وجين شارب؟! وبيتر اكيرمان؟! وجارد كوهين؟! وجاسون ليبمان مؤسس هوكسات؟! وغيرهم!!!، والذين يتخذوا من برامجهم ذات العناوين الخداعة سبيلا للوصول الى الجماهير وغسل ادمغتها.

وان شئتم ابحثوا عن أسماء قادة بعض الأحزاب في هذه المؤسسات وستجدون ما يصدمكم، فهذه المؤسسات المشبوهة ما هي إلا وجه آخر للماسونية الحديثة التي تسعى للسيطرة على المراكز المفاتيح في الدول كافة عبر مستخدميهم المنتمين إليهم سرا او جهرا فلا فرق في زمن الفسطاطين ( فسطاط الإيمان وفسطاط النفاق) !!.

اخطر الدمى !! بعض الثوار:


حقيقة ترددت قبل ان اكتب هذا العنوان لانه يطعنني في مقتل ولكن عزائي في ذلك ان المقصود ليس معظم او كل الثوار ولكن جزء ضئيل منهم غير انه مؤثر لما يتاح له عبر تلك المنظومة الاعلامية الآسنة من حضور إعلامي وتلميع مقصود بهدف تقديمهم كقادة للثوار، واغلب الظن عندي ان معظم هؤلاء الدمى من الثوار يلعبون ادوارهم على المسرح بدون علم منهم بطبيعة وهدف ومكر من يحركهم من أعلى؛ ذلك الاراجوز الخبيث الذي جلس منه ابليس مجلس التلميذ من معلمه.

ان هؤلاء الثوار دفعهم القهر والظلم من النظام السابق إلى الاتجاه نحو أي اتجاه يخلصهم من المسرح القديم حتى ولو وقعوا ضحية إدارة المسرح ومؤسساته المشبوهة، انهم يتصرفون بحسن نية ولكن حسن النية لا يكفي في مواجهة اخطبوط كبير يحيط بمصر من كل جوانبها، وقد يلاحظ الثوار المُضَلَّلون أن من بينهم من يحفزهم على الهجوم على الأمن لردعه ثم لا يلبث أن يختفي تاركا إياهم في المواجهة وحدهم ولو استرجع كل ثائر حسن النية ذاكرته قليلا لتذكر من كان يدفعه ويحفزه للهجوم ثم يختفي من المشهد.
ان خطورة هذه الدمى تكمن فيما تملكه من فورة وحماسة واستعداد لبذل الروح والدم فداءً للوطن كما يُصور لهم فهم يمثلون لإدارة المسرح العمود الفقري لوقود الفوضى المنظمة، ولذلك يسعون دائما لحصارهم من كل الجهات حتى لا يقعوا تحت دائرة العقل والمنطق للحظات ليكتشفوا أنهم كانوا مطية لتحقيق أهداف إدارة المسرح التي تروج أن نظرية المؤامرة خرافة وغير حاضرة وهذا من ضمن مخطط التغييب الإعلامي لأنشطتهم المشبوهة.

لوم إلى قيادات المجلس العسكري:


هل قام الدكتور يحي الجمل بقدح زناد فكره ليروج للمبادئ الدستورية الحاكمة ؟، ثم هل قام خلفه الدكتور على السلمي بصنع قنبلته المسماة "وثيقة السلمي" من تلقاء نفسه؟،.. وهل.. وهل.. وهل ؟ أسئلة كثيرة يثيرها شباب الثورة أدى عدم الإجابة عنها إلى اقتناعهم بتآمر المجلس العسكري برمته على الثورة ومكاسبها، وهذا غير حقيقي إجمالا ولكنا نلوم هذه القيادات على القيام بدور الإقناع والتخويف لباقي الأعضاء والذي له له عنوان رئيسي هو أن مصلحة مصر العليا تتنافى مع وصول الإسلاميين إلى السلطة في البلاد عن طريق انتخابات حرة، ووضع مصر الدولي والمعاهدات المبرمة مع إسرائيل وأمريكا والمعونة الأمريكية !!! كل هذه القضايا تثار في الاتجاه السلبي نحو إقصاء الإسلاميين بأي طريقة أو على الاقل تكبيلهم بمبادئ دستورية حاكمة يكون الجيش حاميا لها كما كان الجيش التركي حاميا للعلمانية !!!

الخروج عن النص:


إن المطلوب الأهم الآن من جماهير الشعب المصري هو الخروج عن هذا النص البغيض بعد أن اتضحت صور المؤلف والمخرج والاراجوز المحرك لكل هذه الدمى، والخروج عن هذا النص يتطلب التكاتف والتعاون بين كل أطياف الشعب المصري مع جيشه العظيم الذي تحسدنا عليه كثير من دول الجوار، وان نتغاضى عن مساوئ المجلس العسكري لأنه يمثل رأس الجيش وقيادته والذي يحرص كل عاقل على أن يظل متماسكا في كل مفاصله ليواجه الأعداء الحقيقيين لمصر والعالم العربي، ولنذهب جميعا إلى الانتخابات التي ستكون الطريق الوحيد للخلاص من هذا السيناريو البغيض، وليضرب المجلس العسكري بيد من حديد على مثيري الفتنة الحقيقيين والذي بسهولة سيتعرف عليهم، وليحذر من أن يقع الثائرون الشرفاء تحت الأرجل، ولنترك اللاعب الكبير الاراجوز الساحر يعد نصه الجديد ويبحث عن دمى جديدة على ساحتنا، فهو لن يهدأ حتى يشغله الله بنفسه ولن يبعده عنا إلا تكاتفنا مع بعضنا البعض جيش ومجلس عسكري وأحزاب وثوار ومسلمون ومسيحيون واخوانيون وسلفيون وليبراليون وعلمانيون؛ يجمعنا هدف واحد لا غير هو حب مصر والمحافظة عليها من ان تستدرج الى مهاوي الردى.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الإنتخابات، فلول النظام، الثورة المضادة، المجلس العسكري،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-11-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
تونسي، فوزي مسعود ، أحمد الحباسي، عراق المطيري، مصطفي زهران، محمد الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، رشيد السيد أحمد، مصطفى منيغ، فتحي العابد، إسراء أبو رمان، د. خالد الطراولي ، أحمد ملحم، صفاء العربي، أنس الشابي، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، محمد الياسين، صلاح الحريري، د- محمود علي عريقات، فتحـي قاره بيبـان، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله زيدان، رافد العزاوي، د - المنجي الكعبي، حميدة الطيلوش، كريم فارق، منجي باكير، كريم السليتي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، حاتم الصولي، د. عبد الآله المالكي، د. طارق عبد الحليم، سلام الشماع، المولدي الفرجاني، علي الكاش، حسني إبراهيم عبد العظيم، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، د- جابر قميحة، عمار غيلوفي، طلال قسومي، فهمي شراب، ياسين أحمد، د - محمد بنيعيش، أ.د. مصطفى رجب، د - الضاوي خوالدية، الهيثم زعفان، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد عمر غرس الله، جاسم الرصيف، ماهر عدنان قنديل، عبد الرزاق قيراط ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، محمد أحمد عزوز، حسن الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، سلوى المغربي، رمضان حينوني، أبو سمية، محرر "بوابتي"، نادية سعد، سيد السباعي، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، د - شاكر الحوكي ، المولدي اليوسفي، د. أحمد بشير، د - صالح المازقي، سعود السبعاني، خالد الجاف ، سفيان عبد الكافي، طارق خفاجي، محمود سلطان، عمر غازي، رافع القارصي، إيمى الأشقر، عزيز العرباوي، صالح النعامي ، د. صلاح عودة الله ، د - عادل رضا، محمد العيادي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، عبد الله الفقير، سامر أبو رمان ، مجدى داود، محمود طرشوبي، محمد شمام ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مراد قميزة، إياد محمود حسين ، يزيد بن الحسين، د- هاني ابوالفتوح، الناصر الرقيق، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد محمد سليمان، أحمد بوادي، عواطف منصور، حسن عثمان، عبد العزيز كحيل، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العراقي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد النعيمي، العادل السمعلي، صباح الموسوي ، سليمان أحمد أبو ستة، بيلسان قيصر، الهادي المثلوثي، محمد علي العقربي، يحيي البوليني، وائل بنجدو، رضا الدبّابي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة