سيف الدين الشاعر - فلسطين
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 4518
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
لم أتوقع في يوم من الأيام أن أمسك قلماً وأكتب مقالاً لكي أنشره على صفحات الإنترنت والمواقع الإلكترونية، فأنا غير محترف كتابة مقالات، وهذا أول مقالاتي التي ستكون ضمن سلسلة لن أسكت بعد اليوم .. مقالات أتمنى أن تستمر حتى ينتهي الظلم الذي أراه والذي أنا جزء ممن هم واقع عليهم.
هذا الظلم منذ أن انقلبت حركة حماس على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قبل أن تنقلب على سلطة فتح وعلى السلطة الفلسطينية في قطاع غزة ! فللأسف كنا نعتقد أن حماس وعناصرها سيأتون بالأفضل، ولكننا وجدنا أنها كحركة وعناصر ومواليين جاءت تحمل كل الحقد لكل الفلسطيني وليس فقط لأبناء حركة فتح ولأبناء السلطة الفلسطينية ، وجدنا أنها حاقدة على مؤيدي الجبهة الشعبية ومناصري حزب الشعب الفلسطيني وفدا وغيرهم، والأغرب منها عندما يسمع الناس عنها أنها حركة مقاومة إسلامية كما تدعي و نجدها حاقدة على من يوجد بينهم قواسم مشتركة على الأقل في الفكر والأيديولوجية الإسلامية التي تقومان عليها كحركتان إسلاميتان، وهم أبناء حركة الجهاد الإسلامي الذين يتعرضون للمضايقات والملاحقات والمراقبة ولا ننسى أيضاً عداءهم لعناصر ألوية الناصر صلاح الدين وغيرهم فكل هذا العداء لا ينفي أنها حركة انقلابية استئصالية تريد أن تنفي وجود الأخرين بالقوة والعربدة ، حتى من لا ينتمون لأي حزب أو حركة لم يسلمو من عنجهيتها وتعاليها ومن مضايقاتهم ، فهم يرددون دائماً وأبداً أن من لم يكن معنا قلباً وقالباً فهو عدونا ولن نتوقف عن محاربته .
هذه الأسباب وغيرها جعلتني أمسك القلم لكي أكتب كل ما أراه وانتقد كل شيء حتى أُسمع صوتي للجميع سأكتب ولن أسكت بعد اليوم، وفي المقاله رد على مقالة للأخ الكاتب ماجد هديب الذي كتب “غزة ما بين انعدام الرجولة فيها وتعاظمها” لأقول له لا يا سيدي غزة لم ولن تُجمع على حكم حماس وإدارتها في غزة ولكن حماس بهرواتها وعنجهيتها المقتبصة من عنجهية بني صهيون هي التي جعلت رجال غزة للصمت وسيأتي يوم ليرد رجال غزة العظماء وليلفظوا هذه الفئة الضالة الظالمة وسيتعلم الجميع من غزة درساً لن ينسوه وصحوة شباب العرب لهي خير دليل على أن الظلم لن يستمر ولن تستمر حركة ظالماً ظلامية مثل هذه الحركة الضالة المُضلِلة للأخرين سأكتب ولن أسكت بعد اليوم، وسأقول:
عندما تأتي علينا حماس بانقلابها الإجرامي الذي حصدت فيه أرواح أبناء الشعب الفلسطيني لا يجب أن نصمت ..
عندما تتهجم حماس على الصحافيين والصحافيات وتنتهك حرماتهم لا يجب أن نصمت ..
عندما تفرض حماس على الصحفيين الأجانب أن يوقعوا على تعهدات بأن نشرهم لأي مقطوعة تنتقد طريقة إدارتهم وحكمهم في غزة سيكون المسئول هو المساعد العربي الفلسطيني في غزة يجب أن لا نصمت ..
عندما تُصادر حماس أجهزة الحواسيب الخاصة بالأفراد والتي يوجد عليها ما عليها من صورنا الخاصة والعائلية سواء لإخواتنا أو أمهاتنا أو زوجاتنا يجب أن لا نصمت ..
عندما تقتحم حماس البيوت وتنتهك حرماتها وتفتش في أجهزة الكمبيوتر المكتبية لا يجب أن نصمت ..
عندما تجبرنا وتأخذ منا كلمات المرور الخاصة بنا للدخول على ايميلاتنا وحساباتنا على المواقع الإجتماعية الفيس بوك والتويتر سيكون صمتنا كفراً ...
عندما تختطف حماس العلماء وخطباء المساجد لأنهم لا يخطبون بما تمليه عليه من تحريض ولا يخطبون كما يفعل مشايخهم الضالين المُضلِلين للناس في المساجد لا يجب أن نصمت ..
عندما تتهجم حماس عباد الله في المساجد كما حدث في مسجد إبن تيميه في رفح وتقتل عباد الرحمن في داخل بيوت الله لا يجب أن نصمت ..
عندما تنقلب حماس على الشعب وتمنع عمل مكاتب اللجنة المركزية للإنتخابات في غزة والشروع للتجهيز للإنتخابات التي من المفترض أن تكون في شهر مايو من العام الجديد القادم لا يجب أن نصمت ..
عندما تنقلب حماس على حرية التعليم والسفر وتمنع ثمانية طلاب من قطاع غزة حصلو على منحة دراسية لمدة سنة في أمريكا يجب أن لا نصمت ..
عندما تنقلب حماس على إدارة جامعة الأقصى في غزة وتقتحمها وتستئصل كل الموظفين ورئيس الجامعة فيها وتوظف عناصرها يجب أن لا نصمت ..
عندما تمنع حماس الفعاليات المجتمعية من حقوقها في التجمع وحرية الرأي والتعبير والقيام بعمل ندوات وورشات عمل للتوعية المجتمعية والسياسية يجب أن لا نصمت ..
عندما تتهجم حماس على مؤسسات المجتمع المدني وتصادر محتوياتها من حواسيب وأثاث ومفروشات ومكاتب وتغلقها بل وتُصدر محاكمها الظالمة أحكام بحل هذه المؤسسات وتتهم كل من يعمل فيها بشرفه وتقذف أعراضهم يجب أن لا نصمت ..
عندما تقوم حماس بقياداتها وسماسرها أمراء الأنفاق بفرض نسب وضرائب على اصحاب الأنفاق التي هي أصلاً عمر غير شرعي شرعنته حماس للتهريب بحجة الحصار التي هي جزء منه والتي لا تسعى لإنهاءه والتي تعمل جاهده على إبقاءه لأنه فائدة لها يجب أن لا نصمت ..
عندما يُقتل أبناءنا وإخواننا في الأنفاق دون تعويض أو دية جيب أن لا نصمت
عندما تسمح حماس بدخول وتهريب الدراجات النارية التي حصدت أرواح الشباب في قطاع غزة لكي تُباع بأسعار متباينة ومُغرية في نفس الوقت ومن ثم تقوم بمصادرتها بحجة عدم وجود رخصة وبعدها تُوزع على رجالاتها وعناصرها يجب أن لا نصمت ...
وأخيراً عندما يأتي المقربون من حماس وأبواقها لكي ينتقدوا التجاوزات والفساد في سطلة رام الله وحكومة فياض بدون أي نوع من الموضوعية يجب أن لا نصمت ..
عندما تخرج علينا حماس بإستعلاء لكي تُخوِن وتتهم وتحاول أن تُمرر علينا مشروع إسلاموي ضال
أصلاً وفرعاً يجب أن لا نصمت ..
------------ سيف الدين الشاعر
شاب فلسطيني من قطاع غزة
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: