البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ليبيا: بئس الثورة التي يخططها الأجنبي
وبئس الثوار الذين ينفذون برامجه

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9517


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لابد من القول بداية أني ضد النظام الليبي وضد هرطقات القذافي، ومع وجوب الثورة عليه وعلى نظامه، هذا أمر محسوم، وهو موقفي منذ سنين، ولكن مسالة ما يقع حاليا بليبيا كما قلت من قبل حين بداية القصف الغربي لليبيا، يجب أن ينظر فيه بمبدئية، ولا يكتفي فيه كما يقع حاليا، بالنظر لزاوية واحدة، وهي زاوية التخلص من حاكم مجرم، وهي زاوية تنتقى بكل عناية من دون غيرها من الزوايا، التي يقع تغييبها أيضا بنفس الدقة والبراعة.

خونة متواطئون مع الأجنبي يدمرون ليبيا


يجب على الواحد أن يكون على قدر كبير من التشويش الذهني، حينما يعتبر قصف القوات الفرنسية والبريطانية، لليبيا طيلة أشهر وتقتيلها إخوتنا المسلمين هناك وتهديم منشئاتهم، أمرا جيدا، يقع الابتهاج به والترويج له والفرح بنتائجه، بل واعتبار ذلك ثورة.

يجب على الواحد أن يكون على قدر متقدم من السطحية حينما يعتبر معارضي الحاكم الليبي الذين يتعاملون مع القوى الغربية، مقاومين يعلي من شأنهم، فضلا على أن يعتبروا ثوارا بالمعنى السامي للكلمة، فإذا كان الذي يتعامل مع الأجنبي ضد بلده ممن يرفع قدره، فبماذا يمكن تعريف الخائن، ولمن تركنا صفات التحقير المستعملة في هذه الحالات.

أنا أفهم أن تشارك فرنسا وأمريكا ومجمل البلدان الغربية في قصف ليبيا واستباحة ترابها وتقتيل أهلها، ولكني أجد صعوبة في تفهم مشاركة قطر مثلا في ضرب بلد مسلم وهرولتها في مساعي تقتيل الأطفال والنساء الليبيين، مثلما أني لا فهم سكوت مجمل البلدان والمنظمات الإسلامية إزاء استباحة التراب الليبي وتقتيل أهله من طرف الغرب.

كما أني افهم أن تسعى شخصيات سياسية غربية لجمع التأييد لضرب ليبيا وتدميرها بحجة إسقاط نظام ما، ولكني أجد صعوبة في استساغة أن يسعى أحدهم ممن يزعم العمل للإسلام، بل ممن يعد أحد شيوخ الوسطية كما يقولون وهو يوسف القرضاوي، لمباركة مجهود تدمير بلد مسلم وتقتيل أبنائه، بل انه يتطوع بإصدار فتوى في ذلك، وهو الذي ما عرفه الناس مهرولا إلا فيما يرضى أمريكا، وما فتاويه الداعمة لأمريكا بالعراق والصومال وأخيرا ليبيا ببعيدة، في حين لما كانت حرائر العراق تغتصبن وتنجبن السفاح بفعل الجنود الأمريكان مثلا، فإنه ماعرف عنه إلا 'الحكمة' والصمت المريب.

سيكون من الصعب على من يملك قدرا من المبادئ البديهية تقول بوجوب حرمة دماء المسلمين من أن تسفك فضلا على أن يكون من طرف أجنبي فضلا على أن يكون كافرا، وتقول بوجوب التصدي للأجنبي من أن يحتل أرضك فضلا على أن يكون قوة غربية، سيكون صعبا على من يؤمن بهذه البديهيات، أن يفسر لنا فرحته حينما تقصف طائرات الناتو ليبيا وتقتل أهلها المسلمين، وسيكون الأمر أصعب على تلك الشخصيات والتنظيمات التي تتخذ الإسلام مرجعية كما تقول.

ليس يوجد من معنى للفرح بالثورة إلا أنها أداة لاكتساب العزة والكرامة بمعانيها الشاملة، وهي المبادئ التي تنعدم آليا حينما يقع الاستنجاد بالغرب الكافر ليدمر بلدك، طلبا للتخلص من حاكم متسلط، وعليه فلما انتفت تلك المبادئ حين التدخل الغربي، أصبحت الأعمال العسكرية صراعا لا قيمة مضافة مبدئية له، عكس ما يقع تصويره من أن الحال هو ثورة شعبية طلبا للكرامة، لأن مايقع هو تدخل غربي لإعادة ترتيب ليبيا بأياد ليبية ، ومن ثم فالأمر هو مجرد تصارع بين طرفين مجرمين، نظام متسلط، ومقاتلين معارضين لنظام بلدهم خونة ممثلون للغرب بليبيا.

فرح الغرب بتدمير ليبيا، فلماذا نفرح لفرحهم


وإذا كان الغرب يملك مصلحة في الإعلاء من صور ممثليه ممن يقودون الحرب بالوكالة نيابة عنه وتصويرهم كأبطال، فإنه لايفهم سبب اعتبار التونسي مثلا هؤلاء الذين ارتضوا أن يكونوا أداة بيد الغير لتدمير بلدهم، لايفهم اعتبارهم أبطالا، بل لايفهم أساسا كيف لايتفطن التونسي لحقيقة خيانتهم، أولم يعتبر التونسيون معارضي صدام ممن دعمتهم أمريكا خونة، فلماذا لم يقع نفس الأمر مع ليبيا، والحال أن كل من القذافي وصدام مجرم، وان معارضي الرجلين ممن ارتضوا التدخل الأجنبي ضد بلدانهم، خونة بكل المقاييس.

سيحاجج البعض بان القذافي مجرم وعليه يجوز الاستنجاد بالغرب، وهذا رأي يحمل كل مقومات الفساد، أولا لان المحاججة بتقتيل القذافي لبني وطنه، سيقابله تقتيل الأجنبي لليبيين حين قصفهم لليبيا فضلا على استباحة بلد مسلم من طرف قوى غربية، وليس قتل الغرب بأولى من قتل القذافي، وعليه فالأمران مستويان من حيث التقتيل والاهانة، ولا يوجد بالتالي داعي للفرحة بالانتصار العسكري مادام هو نصر لأطراف غربية، تمثله جهات ليبية تعاملت معه.

وثانيا، فان القول بهذا الرأي أساسا ينبني على تصور لايليق بمن ينطلق من مبادئ، لان المبادئ بالإضافة لتنزيلها، فإنها تحفظ أساسا لذاتها أي حتى في الحالات التي يبدو أن التخلي عنها ليس بخطير، بمعنى يجب ان لايقع المساومة في المبدأ، والدخول في تقديرات الربح والخسارة المنجرة على التخلي عنه (مثل قبول التدخل الأجنبي )، هو انفكاك آلي عن ذلك المبدأ ودخول في العمل المقابل وهو الخيانة.

وثالثا، فان البعض حينما يريد التخلص من حاكم مستبد، فان فرحة التخلص من ذلك المتسلط سببها طلب للكرامة والحرية المهدورتين، وهي معاني لا يمكن بكل الحالات إنتاجها من خلال التدخل الأجنبي، وإذا صح أن البعض قبل التدخل الأجنبي طلبا لتلك المعاني، فانه إما لا يفهم تلك المعاني أو انه يفهمها ولكنه لن يحصل عليها وسيدخل في متاهة السعي لإعادة تحصيلها من طرف المتحكم الجديد وهو الغرب، وعليه فان الاستنجاد بطرف أجنبي لن يحل المشكلة، ولا يوجد داعي بالتالي للفرحة بتدمير ليبيا وإسقاط نظامها من طرف أطراف غربية وبعض الموالين لها.

أنظر مقالات أخرى لي متعلقة بالموضوع:

قراءة في فتوى القرضاوي بقتل القذافي
هل يفتينا القرضاوي بوجوب قتل مهاجمي ليبيا ؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ليبيا، الثورة، ثورات شعبية، الثورة الليبية، القذافي، تحرير ليبيا، سقوط النظام الليبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-08-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس
  الدروس الوعظية تشوش وعي الناس ولاتخدمهم

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح المختار، رضا الدبّابي، أحمد النعيمي، د - شاكر الحوكي ، يزيد بن الحسين، د. أحمد محمد سليمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فوزي مسعود ، عزيز العرباوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود طرشوبي، محمود سلطان، صلاح الحريري، صالح النعامي ، صباح الموسوي ، الهادي المثلوثي، محمد الطرابلسي، أبو سمية، عمر غازي، د - عادل رضا، عواطف منصور، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رحاب اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، سفيان عبد الكافي، حاتم الصولي، سلام الشماع، مصطفى منيغ، د. عبد الآله المالكي، مجدى داود، د - محمد بن موسى الشريف ، الناصر الرقيق، صفاء العراقي، محمد الياسين، محمد يحي، محمد العيادي، د. صلاح عودة الله ، حسن الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، وائل بنجدو، كريم السليتي، العادل السمعلي، عبد الرزاق قيراط ، د. خالد الطراولي ، سليمان أحمد أبو ستة، محرر "بوابتي"، طلال قسومي، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحي العابد، د.محمد فتحي عبد العال، جاسم الرصيف، د - الضاوي خوالدية، ضحى عبد الرحمن، د- جابر قميحة، علي الكاش، ماهر عدنان قنديل، د - مصطفى فهمي، عبد الغني مزوز، أشرف إبراهيم حجاج، رمضان حينوني، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، عبد الله الفقير، منجي باكير، عمار غيلوفي، إسراء أبو رمان، تونسي، نادية سعد، د. أحمد بشير، رافد العزاوي، د- هاني ابوالفتوح، د - المنجي الكعبي، علي عبد العال، محمد أحمد عزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، سيد السباعي، حميدة الطيلوش، إيمى الأشقر، كريم فارق، الهيثم زعفان، أحمد بوادي، أحمد ملحم، أنس الشابي، فتحـي قاره بيبـان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. طارق عبد الحليم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، المولدي الفرجاني، أ.د. مصطفى رجب، د- محمود علي عريقات، عراق المطيري، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي الزغل، د- محمد رحال، إياد محمود حسين ، حسن عثمان، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مصطفي زهران، سلوى المغربي، رشيد السيد أحمد، فهمي شراب، رافع القارصي، د - صالح المازقي، يحيي البوليني، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، محمد شمام ، ياسين أحمد، سامر أبو رمان ، د - محمد بنيعيش، صفاء العربي، سعود السبعاني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة