حمدى شفيق - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 6465
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
نحمد الله تعالى أن كشف لنا سريعا ومبكّرا جدا الوجه القبيح للمدعو محمد البرادعى أحد مرشحى الغرب المحتملين للرئاسة فى مصر . فقد أعلنها الرجل بنفسه صراحة فى تصريحاته لشبكة سى ان ان ، قائلا أنه يخشى من اجراء انتخابات تسفر عن فوز الاسلاميين بالاغلبية وتطبيق قوانين الشريعة الاسلامية .
وهكذا فالسيد البرادعى يريد (ديمقراطية تفصيل) وهى تلك التى تأتى بحكام علمانيين على هوى أسياده فى الغرب ، أما الاسلاميون فلا حق لهم فى المشاركة السياسية أو الحكم ، وكأنهم ليسوا من المواطنين ذوى الحقوق كغيرهم !!
وقد بالغ كذلك فى الاكاذيب الأخرى مثل زعمه أن الأمن منهار الاّن فى مصر، وأن الجميع يشترون أسلحة !!
وبالغ المرشح ( الساقط ) باذن الله فى التباكى على النصارى ، قائلا أنه : قلق على (الأقلية ) .
ولم يذكر فى حديثه أن تلك (الأقلية) هى التى اعتدت على الأغلبية ، وهى التى أطلقت النار فى امبابة أولا، وهى التى اختطفت نساء مسلمات من أمام مبنى الاذاعة والتلفزيون فى قلب القاهرة ، واعتقلتهن وعذبتهن ورسمت الصلبان بالقوة على أجسادهن ، كما قطعت( الأقلية) الطرقات واعتدت على المارة بالأسلحة النارية والسنج والمطاوى وقنابل المولوتوف -باعتراف شنودة نفسه-لكن البرادعى أبى أن يعترف بدوره ليكون ملكيا أكثر من الملك ، وليظل دائما للصليبيين والعلمانيين خليلا !!
ولا أدرى هل البرادعى يعتبر كاتب هذه السطور من المصريين أم لا ، لكننى أقول له شكرا أيها الكذّاب ، فأنا من (الجميع) لكنى لم أشتر سلاحا ولا أعلم أن أحدا من معارفى أو أقاربى أو جيرانى اشترى أى سلاح ، اللهم الا سلاح البصل والطماطم (سكين المطبخ) ان كنت تعتبر هذا من الأسلحة المحرّمة دوليا ،التى كتمت أنفاس العراق البرىء منها لحساب سيدك ساكن البيت الأبيض ، بينما لم تتجرأ أبدا على تفتيش مفاعل ديمونة الاسرائيلى طوال فترة رئاستك للهيئة الذرية الدولية ؟!!
كما أشكرك لأنك (جبت من الاّخر) كما يقول ظرفاء الشارع المصرى ، وأظهرت (علمانيتك) وكراهيتك الدفينة للشريعة الاسلامية والقوانين المستمدة منها ، وبهذا لن تستطيع أن تخدع الشعب المصرى المسلم بعد اليوم ، وأقصى ما سوف تناله بضعة ألاف من أصوات النصارى والعلمانيين ، وهذا هو حجمك الحقيقى فى الشارع السياسى المصرى .
وصدق من أكدوا انك لا تنتمى الى هذا البلد المسلم لا قلبا و لا قالبا ، لأنك لا تقيم أصلا فيه سوى بضعة أسابيع كل سنة !!.
وأنصحك فى النهاية أن تعود فورا الى قواعدك فى الغرب ، قبل أن يلفظك الشعب المصرى الواعى ، وتمنى كغيرك من عملاء الغرب بهزيمة ساحقة فى الانتخابات المقبلة، ثم تطرد من أرض الكنانة شرّ طردة ، وذلك جزاء الخائنين المنسلخين من جلدتهم و عقيدتهم و حضارتهم بل وشرفهم ورجولتهم أيضا ..
وموعدنا يوم (غزوة الصناديق ) القادمة قريبا ان شاء الله .
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: