الأزهر يهادن الكنيسة على حساب المسلمات الجدد !!!

حمدى شفيق - مصر من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
المشاهدات: 5436

يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط

هذا نداء عاجل الى الأمّة، وابراء للذمة مما يهدد أمن مصر بأسرها من كوارث لا قبل لأحد بها .. لقد طالبنا باحترام حق المسلمين والمسلمات الجدد فى اختيار الاسلام، وحمايتهم من الخطف والاحتجاز والتعذيب والقتل كما حدث فى عشرات الوقائع الثابتة، ومازال يحدث حتى الاّن .. لكن يبدو أننا فى واد والأزهر فى واد أخر، وكأن القائمين عليه لا يسمعون صرخات ضحايا (محاكم التفتيش) المصرية المعاصرة!!

إن ما أعلنه مستشار شيخ الأزهر عن عودة جلسات النصح والارشاد لمن يعتنقون الاسلام - وهو ما يطالب به أيضا خونة المهجر وأقباط الفتنة فى ماسبيرو - هو أمر ينذر بكوارث أخطر وأشد فداحة مما وقع فى امبابة .
هذه الجلسات تعنى تمكين الكنيسة من رقاب المساكين والمسكينات من المسلمين الجدد، وتعريضهم للفتنة فى الدين .
فان رفضوا ترك الاسلام كما يحدث عادة، فسوف تكون عصابات الخطف وميليشيات الكنيسة فى انتظارهم خارج المبنى الذى تتم فيه جلسات الغواية والفتنة وليس النصح أبدا ..!!!

هذا يعنى بوضوح أن الأزهر باعهم للكنيسة، و ستكون هناك ألاف الحالات مثل الأخوات :وفاء وكاميليا وماريا وسارة وعبير وغيرهن .
اننا نحذر من خطورة هذه الجريمة البشعة التى يوشك الأزهر أن يرتكبها على الأمن القومى للبلاد، فسوف تشكل هذه الاجراءات -وما سوف يتلوها من جرائم منكرة ضد المعتنقين للاسلام -استفزازا لا يطاق لملايين المسلمين وخاصة الشباب ..فهل يسمع
القوم أو يعقلون قبل فوات الأوان ؟؟

وهل من المعقول أن يتمتع الراغبون فى الاسلام فى الغرب - وهم بالملايين سنويا بفضل الله - بكل الحرية فى دخول الاسلام، ولا يطاردهم ولا يخطفهم و لا يقتلهم أحد، بينما أمثالهم فى أرض الكنانة يلاقون كل تلك الأهوال و الويلات ؟!! هل وصلنا الى هذه الدرجة من الذل والهوان فى أرض الكنانة و معقل الاسلام ؟؟!!!

فضلا عن هذا نقول للأزهر : لا يوجد أى سند أو دليل شرعى يعطيكم الصلاحية لعرض المسلمين والمسلمات الجدد على قساوسة النصارى لفتنتهم وثنيهم عن الاسلام، بل العكس هو الصحيح تماما، اذ أن من يرتكب هذا الفعل المنكر يكون قد أعان غير المسلمين الحاقدين على من أسلموا وجوههم للواحد القهّار بدلا من احتضانهم وحمايتهم وتقديم كل عون ممكن لهم .

يا شيخ الأزهر . والله لن ينفعك شنودة ولا أمريكا و لا أوروبا ولا من يحكمون مصر يوم تلقى رب الاسلام وقد شاركت فى سفك دماء اسلامية بريئة لتحافظ على كرسيك الزائل. أم تراك قد خدعتك قبلة الماكر (ساويرس) على يدك ؟!!
.اللهم انى أبرأ اليك من كل من أعان على مسلم أو مسلمة، وأشهدك أنى لم أرض، ولم أمالىء، ولم أسكت
ألا هل بلّغت .. اللهم فاشهد

اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الكنيسة، اختطاف المسلمات، الأزهر، المسلمات الجدد،

18-05-2011

لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه

رابط المقال

لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال

البريد الإلكتروني

اسمك