سعيد المختار الاسطل - غزه - فلسطين
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 5672
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
عند تتبع الإحداث الجارية في منطقتنا العربية نرى وبوضوح كذب استشرى ولعدة عقود بعقولنا وكأنه ورم خبيث يزداد شراسة مع مرور الأيام مما يوحي لنا انه لا مفر من حتمية الموت ولا خيار أخر.
والعجيب إن بعض الزعماء العرب يتغنون ليل نهار بالثروة القومية ويتشدقون بان المواطن العربي أغلى ما يملكون وتبين بالدليل القامع انه ارخص من ثمن رصاصه تطلق عليه بلا رحمة .
والأغرب إن تلك الدول سحرت مواطنيها وأقنعتهم بأنها حامية الحمى، وان كل دوله تتقمص شخصية القومي الفاتح بإذنه تعالى، ولكن سرعان ما يتبدد هذا السحر وينقلب على الساحر، وتبين أن تلك الدول فقط تدافع عن انظمه فاسدة، وليس فقط فاسدة بل ترقى لمستوى العميلة، وإن كل تلك الترسانات والتي أتت على حساب المواطن وحرمانه من ابسط حقوقه ليس لحماية الدول ولا المواطن، بل لقمعه وتنفيذ خطط استعماريه غير معلنه.
وان الخطاب الرسمي لا يعبر بالضرورة عن خطط ونوايا تلك الدويلات المعلنة وإنما لتزيف الحقيقة، فكيف نفسر زعامة الثعلب (كما يحلو لصديقي تسميته )، وكذبة بمناهضته الصهيوامريكة ومناصرته للمقاومة وتوشحه عباءة الممانعة ... في الوقت الذي يستثمر بالخلسة مليارات الدولارات لزراعة أراضي النقب المغتصبة، ناهيك عن القواعد العسكرية التي انطلقت منها طائرات الحقد الأسود، لترمي بحممها على بغداد العروبة لتقتل الحضارة .
ويعاد البث اليوم علي ليبيا عمر المختار بعد القهر بتوقيت الحقيرة ,,,,,
ليس دفاعا عن صدام ولا ألقذافي ولا حتى مبارك وبن علي، قد يكونوا سرقوا وعاثوا فسادا على الأقل يحسب لهم أنهم لم يتآمروا على أبناء جلدتهم ولم يسمحوا بقواعد الموت على أراضي دولهم ولم ينقلبوا على أبائهم.
{ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ}
صحيح ,,,, برز الثعلب يوما في عباءة البدينين ,,,,,لكن هيهات هيهات لك الزئير أيها الثعلب الحقير.
أما من لا يحمل من صفات ملك ألغابة سوى اسم كاذب، وصيف الفارسي الماكر المتربص بالخليج العربي والذي يحتل المرتبة الأولى بلا منازع كأس العالم الممانع. ويتحفنا بطلته وخطاباته الخشبية مستثمرا طول رقبته ليزايد على كل من حوله من دول وشعوب تجاوزته ووالده منذ قرابة خمس عقود وكتبت تاريخ بحروف من نور ونار، مع فارق الإمكانيات المتاحة لملك الغابة وطول حدوده مع العدو، لم نسمع يوما نباح كلب واحد على صهيوني ممن استوطنوا الأرض والعرض، وذلك بفضل ملك الغابة الذي احكم وبجدارة سيطرته على ربوع غابته .كيف لا والوالد المورث قتل من قتل من أهل السنة في السبعينات ناهيك عن مذبحة الأخوان ودفن ألاف الشرفاء في غياهب سجونه.
وما يدور اليوم يؤكد بالدليل القاطع (خير خلف لخير سلف) لك الله يا شام
لكن، أوليس من حقي كعربي أن اسمع له يوما ولو زئيرا واحد من جلالته ينسيني مواء تلك السنوات
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: