المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس المشاهدات: 5850
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
صرح السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية السيد جف مورل يوم أمس رداً على طلب اللجنة الدولية لخبراء القانون للدفاع عن أشرف الداعي لتولي القوات الأمريكية حماية معسكر أشرف ونقدها الموجه لها لما اتخذته من موقف متفرج خلال الغارة الاخيرة التي شنتها القوات العراقية على سكان أشرف قائلا: «وزارة الدفاع الأمريكية وعلى ضوء الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد... ليست لها صلاحية لتولي السيطرة على مخيم أشرف. الا أننا نواصل تذكيرنا للحكومة العراقية بالتزاماتها الدولية للتعامل الأكثر انسانية مع اولئك الذين لايزالون يقيمون في المخيم».
من جانب آخر كشفت صحيفة واشنطن تايمز (10 آب 2009) عن تقرير خاص «من المقرر اصداره من قبل جامعة الدفاع الوطني الامريكية ذات المصداقية». وبحسب هذا التقرير فالجيش العراقي والشرطة العراقية «تحولا الى آلتين بيد الاحزاب السياسية الطائفية وهما في الحقيقة “منهج عمل لحرب أهلية” في العراق». ومن مكونات الجيش «الفرقة الخامسة في ديالى والتي خاضعة لنفوذ كبير من قبل المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الذي هو حزب سياسي شيعي ولديه ارتباط بالنظام الايراني». وهي الفرقة التي تولت حماية سكان أشرف الدموية.
ان المقاومة الايرانية سبق وأن أعلنت في بيانها رقم 72 الصادر في 6 آب: « إذًا فإن مشكلة سكان أشرف ليست قضية السيادة العراقية ولا وجود وفتح مركز للشرطة وقيادته في مدخل أشرف (وبالتحديد في مبنى اللورد إسلين)، وإنما القضية هي التذرع بـ “حق السيادة” و“مركز للشرطة” لتنفيذ “الاتفاق الثنائي” بين خامنئي والمالكي لقمع وقتل المعارضين الإيرانيين أو دفعهم إلى الركوع والتسليم، وهذه هي الجريمة ضد الإنسانية وخرق القوانين والاتفاقيات والقرارات الدولية ورفض المسؤولية عن الحماية (RtoP). و نظرًا للتجارب التي حصلت خلال عام وثبوت حقيقة أن الحكومة العراقية الحالية تفتقر إلى الأهلية والكفاءة لتولي حماية سكان أشرف، وهي مع الأسف تنفذ رغبات ومطالب الديكتاتورية الحاكمة في إيران لقمع المعارضة الإيرانية في العراق بموجب «الاتفاق الثنائي»، وكما كتبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يوم 2 آب (أغسطس) 2009 إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الحل في الوقت الحاضر هو أن تتولى القوات الأمريكية مؤقتًا حماية معسكر أشرف حتى تحل محلها قوة دولية بإشراف الأمم المتحدة. وإلى هذا تدعو المقاومة الإيرانية الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية».
وعقب تصريح السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية وزيارة وفد الامم المتحدة (يونامي) لتقصي الحقائق لأشرف، عشية صدور التقرير الخاص ودراسات جامعة الدفاع الوطني الأمريكية بشأن القوات العراقية التي تولت حماية أشرف وللموالين للنظام الايراني في العراق «نفوذ كبير فيها»، دعت السيدة مريم رجوي من جديد الامم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الاوربي وجامعة الدول العربية الى تولي قوة دولية حماية أشرف وأضافت قائلة «رفرفة علم الأمم المتحدة فوق أشرف هي الطريق الدولي المألوف الوحيد لحماية سكانها وفق القوانين والاتفاقيات والالتزامات الدولية».
وأعادت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الى الأذهان الاتفاق بين القوات الأمريكية وسكان أشرف فرداً فرداً بعد تسليم جميع أسلحتهم ازاء حمايتهم حتى يتم حسم ملفهم نهائياً، طلبت بالحاح من الرئيس اوباما اصدار توجهياته للقوات الأمريكية المرابطة في الموقع لأخذ زمام السيطرة على الموقف وذلك منعاً من المزيد من أعمال العنف واراقة الدماء واعادة أعمال القتل من قبل القوات المغيرة ضد سكان أشرف، الأمر الذي يأتي بطلب وأمر من خامنئي الديكتاتور الديني الحاكم في ايران.
-----
وقع اختصار العنوان الأصلي للبيان كما وردنا
مشرف موقع بوابتي
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: