البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الخطط الأمريكية لتحريف الشريعة الإسلامية

كاتب المقال محمد بن شاكر الشريف   
 المشاهدات: 10690



لقد بذلت أمريكا والصليبيون الكثير من الوقت والجهد والمال في سبيل تحريف الإسلام، وقد وفروا الإمكانات الكبيرة على مختلف المستويات، والدعم السخي لمن يتعاونون معهم من المسلمين في سبيل تحقيق مشروعهم التخريبي، وفي سبيل ذلك تغاضت تلك الأمم عما ترتكبه الحكومات الموالية لهم بحق شعوبها من بطش وتنكيل، بل ومجازر، وخاصة عندما يرتكب ذلك ضد أصحاب الاتجاهات الإسلامية، رغم تبجحها بالدعوة إلى احترام حقوق الإنسان.

ورغم كل ما بذل على كل صعيد لم تكن النتائج المتحققة بخصوص التغريب وإماتة الدين مرضية، فما أن يضعف في منطقة حتى يقوى في منطقة أخرى، كالبخار إذا أغلقتَ عليه وحبسته من ناحية خرج من ناحية أخرى، لأن هذا طبيعته.

لذلك لم يشعر الصليبيون أنهم قاربوا على تحقيق حلمهم وهدفهم في تحريف الدين الإسلامي، وتحويله إلى نسخة من النصرانية المحرفة، وقد يسر الله من شاء من عباده الصالحين من يقف لهذه المخططات بالمرصاد، ويسعى في كشفها وفضحها، وهؤلاء الصالحون وإن كانوا لم يتمكنوا من إيقاف هذه المشاريع التخريبية كليةً إلا أنهم تمكنوا من تعطيل سيرها بعضًا من الوقت، ومن إبطاء سرعتها وإيقافها في بعض المحطات.

ولقد نفذ صبر الصليبيين من هذا الصمود الطويل للبنية العقدية للدين الإسلامي، حتى إنهم لم يعودوا يرون نهاية لهذا الأمر، فها هم قد قوضوا أركان الخلافة الإسلامية بصورة رسمية عام 1924م، (أي منذ ثلاثة أرباع قرن من الزمان)، وهدموا بنيانها، وأقاموا على أنقاضها دولًا علمانية، نصَّ بعضها في الدستور على علمانية الدولة، بينما جعل الباقون العلمانية مسلكًا عمليًا في القانون، وفي مؤسسات الدولة، وفي الحياة الأخلاقية والثقافية، ومع هذا ورغم معاول الهدم الخارجية والداخلية، في ظل الإمكانات الضخمة المرصودة لذلك، ومع التضييق الشديد على الحركة الإسلامية، فما زال الإسلام يقف صامدًا شامخًا كالطود العظيم الأشم، ينظر إليهم من علٍ، وهم بعْدُ في السفح، مستعصيًا على التغيير والتبديل، وقد باءت كل المحاولات بالإخفاق، ومن باع نفسه للشيطان من أشباه العلماء، وحاول ذلك انكشف علمه، وافتُضح أمره، ولفظته الجماهير المسلمة، وباء بالخيبة والخذلان، لذا لم يكن هناك من بدٍّ لدى الصليبيين من فرض التغيير فرضًا، عن طريق التلويح بالقوة والتهديد باستخدامها، واستخدامها فعلًا في نهاية المطاف.

وقد سارت الخطة في اتجاهين متوازيين، لكنهما يتفقان في النهاية على هدف واحد: أحدهما قصير المدى يقوم على استخدام القوة في محاولة اجتثاث الإسلاميين الذين لا تجدي معهم المحاورات والإغراءات، والثاني: طويل المدى عن طريق التغيير في مناهج التعليم، والإعلام بجميع وسائله ونحو ذلك، لمنع تكرار حدوث الظاهرة الإسلامية مرة أخرى، وعلى ذلك فهدف الاتجاه الأول: هو مواجهة الوضع القائم، أما هدف الاتجاه الثاني: فهو الحيلولة دون تكوُّن جيل جديد يتمسك بفهم السلف الصالح للدين.

العوامل التي ساعدت على اللجوء إلى القوة لفرض التغيير:


أولًا: انهيار توازن القوى الذي كان سائدًا في الفترة التي عرفت باسم "حقبة الحرب الباردة"، مما أدى إلى انفراد أمريكا بالقوة، وفرض نفسها على العالم وعلى المؤسسات الدولية، فلم تعد تخشى مساءلة أو حسابًا، بل لا يقدر أحد على ذلك.

ثانيًا: طول الطريق السابق وبطؤه، واحتمال امتداده لعقود طويلة، بل قرون، قد يحدث في أثنائها أن تعود العافية إلى الأمة الإسلامية بظهور شخصيات مثل: صلاح الدين رحمه الله، فتعود الأمة إلى مركز الصدارة من جديد، وتضيع عليه بذلك الفرصة الحالية النادرة.

ثالثًا: وجود معوقات حقيقية تقف بشدة في وجه الطريق السابق تتمثل في أمرين:

1- طبيعة الدين الإسلامي الذي يستحيل عمليًا تغييره أو تبديله، وذلك للترابط الشديد بين أحكامه وتشريعاته وأدلته في سائر الجوانب، لذلك فإن محاولة التغيير في جانب يكشفه جانب آخر، ولذلك فإن التغيير لا يمكن حدوثه عمليًا إلا إذا حدث التغيير في جميع الجوانب: في العقيدة والشريعة، في التفسير والحديث، وفي التاريخ والتراث، في الأوضاع الاجتماعية والشرائع العملية التي تمثل نوعًا من الإجماع العملي بين المسلمين، وهذا الأمر ليس بالهين ولا اليسير، فهناك عشرات الآلاف من الكتب المؤلفة في العقيدة والحديث والفقه والتفسير والتاريخ والسير والغزوات وغير ذلك، وكل ذلك مكتوب بلغات متعددة، فكيف يمكنهم ذلك؟ إنه أمر فوق طاقتهم رغم تقدمهم وإمكاناتهم وإرادتهم، وهذا يمثل نوعًا من التحدي لهم، وصدق ربي العظيم إذ يقول: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9].

2- وجود فئة من الناس قيدهم الله- تعالى- لحفظ دينه ونصرته، أخذت على عاتقها رصد محاولات التغيير والتزييف وكشفها والإعلان عنها، رغم كل الصعوبات التي تواجههم، وهذه الفئة هي جزء من الطائفة المنصورة التي امتدحها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)) [رواه البخاري، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، (225)، ومسلم واللفظ له، كتاب الإمارة، باب قول النبي لا تزال طائفة من أمتي، (3544)].


رابعًا: حالة الضعف الشديد التي تخيم على المنطقة العربية والإسلامية، حيث دوله مفككة، وأغلب زعاماته هزيلة جوفاء، وشعوبه ما بين مقهور مغلوب على أمره وبين جاهل غارق في تحصيل شهوات الدنيا وحطامها، وهو بذلك قد وصل إلى درجة شديدة جدًا من الضعف، لم يصل إليها من قبل، لا في زمن الحروب الصليبية، ولا في زمن التتار، ولوصاح صائح فيهم لخرَّ كثير منهم لإستهم من شدة الخوف.

خامسًا: حالة الاستعجال الشديد لإحداث ذلك التغيير، لقد بدأ الأمريكان في حرصهم الشديد على إحداث التغيير، وضغطهم في سبيل تحقيقه، وكأنهم يسابقون شيئًا يخشون أن يسبقهم.

هذه العوامل- فيما رأيت- التي ساعدت على اللجوء إلى خيار القوة، لقد كانت الخطط معدَّة وجاهزة لضرب بعض بلاد المسلمين وغزوها واحتلالها، ولا ينقص إلا صدور الأوامر بالتنفيذ، وظل الأمريكيون يتحينون الفرصة المناسبة لإعطاء الأوامر بتنفيذ الخطط المعدَّة، ولم يطل بالأمريكيين الصبر- بعد إعداد خططهم وترتيب أمورهم- فقد جاءتهم الفرصة التي كانوا ينتظرون مثلها، ووقعت أحداث الحادي عشر من سبتمبر للسنة الأولى بعد الألفين بالتقويم الميلادي، وكانت بالنسبة لهم فرصة ما بعدها فرصة، فقد هيأت لهم الجو بالكلية، وأفسحت الطريق أمامهم بلا منازع، حتى لم يتمالكوا أنفسهم- من شدة حقدهم على المسلمين وفرحهم بالفرصة التي واتتهم- أن يحددوا الجاني ومكانه، والعقوبة التي ينبغي إنزالها به، من قبل أن تتوفر أية أدلة أو قرائن أو شيء، وظهر على ألسنتهم ما كان مخبوءًا في صدورهم، حتى قال رئيس أمريكا معلنًا عن خطوته القادمة: (سنشنها حربًا صليبية)، وبدأ يعلن كثير من الساسة في أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وغيرهم القدح في الإسلام وشريعته.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

امريكا، محاربة الإسلام، صليبية، تغريب، إلحاق بالغرب، علمانية، مسيحية، الشريعة الإسلامية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-06-2009   shareah.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  20-06-2009 / 14:03:35   فنيق
تصحيح

السلام عليكم
ان كنت تقصد الخلافة الاسلاميّة " خلافة الدولة العثمانية " فإنّ الامر فيه الكثير من التعميم ، و اورد بعض الملاحظات لاتمام الفائدة
١ - كانت معظم الدول العربية في شمال افريقية قد خرجت عن سلطة الخلافة منذ ما بعد منتصف القرن الثامن عشر ، و حتى ظهور حركات التحرر .. و كانت قد وقعت تحت نير الاحتلالات للدول الغربية ( مصر : انكلترة ) .. ( ليبيا : ايطالية ) .. (تونس ، و الجزائر : فرنسا ) ( المغرب العربي : اسبانيا + فرنسا ) .. ناهيك عن خروج مصر بقيادة محمد علي باشا " لفترة عن السلطة " و عودتها باتفاق الدول الغربية
٢ - لم تخضع " اليمن " لسلطة الخلافة العثمانية " بسبب بعد المسافة
٣ - كان الحجاز بسلطة مستقلة تابعة اسميّا للخلافة .. و كذلك محميات الخليج كانت قد وقعت في براثن الاحتلالات
٤ - اذا لم تكن الا ( العراق .. و بلاد الشام ) تحت السلطة المباشرة للدولة العثمانية
٥ - لم تستخدم امريكا القوة في تغيير المناهج في دول الخليج التي كانت تابعة اصلا لها .. و على رأسها النظام السعودي .. و يمكن التنويع هنا عن استفادة هذا النظام من " رؤوس المذهب الوهابي " الخاضعة " لسلطة هذا النظام .. و التبدل السريع في تحوير المناهج " و القصد من ذلك .. الغاء النصوص التي تدعي الى الجهاد .. حيث استفادت من هذه النصوص اثناء حربها على الوجود السوفييتي في افغانستان .. و التي خرست عنها اثناء " احتلال العراق ، و افغانستان " من قبل امريكا ، و تحالفها الغربي .. و التي كانت بالاساس " ضرب عقيدة الجهاد " للسيطرة على موارد " المنطقة " .. كما قام التحوير على " عدم الاشارة الى اليهود " كأعداء يجب محاربتهم
٦ - اثارة الفتن الطائفيّة المذهبية .. بماكينة سعوديّة " و شيوخ يأكلون من مال آل سعود ، و يضربون بسيف الشريعة " ، و خطط امريكيّة .. و استبدال عدو مفترض .. بعدو سيقضي على " القدس " ، و يتفنن بالمجازر ضد الشعب الفلسطيني.. " من خلال قيام " النظام السعودي ..ببدعة حوار الأديان "
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فوزي مسعود ، صفاء العراقي، العادل السمعلي، د - المنجي الكعبي، د. صلاح عودة الله ، رضا الدبّابي، سامح لطف الله، حاتم الصولي، عواطف منصور، أبو سمية، الهادي المثلوثي، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، حسن عثمان، فهمي شراب، د - شاكر الحوكي ، أحمد بوادي، عبد الله الفقير، محمد عمر غرس الله، خالد الجاف ، سيد السباعي، ياسين أحمد، د. عبد الآله المالكي، د - عادل رضا، رافع القارصي، د - محمد بنيعيش، محمود سلطان، د. طارق عبد الحليم، صلاح الحريري، محرر "بوابتي"، ضحى عبد الرحمن، عبد العزيز كحيل، د- هاني ابوالفتوح، سفيان عبد الكافي، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمد رحال، مجدى داود، طلال قسومي، سلام الشماع، رحاب اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، عراق المطيري، علي عبد العال، محمد علي العقربي، د- جابر قميحة، عمار غيلوفي، د. أحمد بشير، علي الكاش، عبد الغني مزوز، أ.د. مصطفى رجب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حميدة الطيلوش، أحمد الحباسي، محمد الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، أحمد ملحم، فتحي العابد، رشيد السيد أحمد، محمد الياسين، كريم السليتي، د - الضاوي خوالدية، وائل بنجدو، د. خالد الطراولي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الرزاق قيراط ، رافد العزاوي، كريم فارق، يزيد بن الحسين، صباح الموسوي ، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صالح النعامي ، فتحي الزغل، حسني إبراهيم عبد العظيم، بيلسان قيصر، حسن الطرابلسي، إسراء أبو رمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الله زيدان، محمود طرشوبي، د- محمود علي عريقات، محمد أحمد عزوز، مصطفي زهران، ماهر عدنان قنديل، إياد محمود حسين ، رمضان حينوني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خبَّاب بن مروان الحمد، الهيثم زعفان، سامر أبو رمان ، صفاء العربي، مصطفى منيغ، طارق خفاجي، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، مراد قميزة، أنس الشابي، منجي باكير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، المولدي اليوسفي، أحمد النعيمي، محمد العيادي، د - محمد بن موسى الشريف ، سعود السبعاني، تونسي، إيمى الأشقر، محمد يحي، فتحـي قاره بيبـان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - صالح المازقي، المولدي الفرجاني، جاسم الرصيف، نادية سعد، عزيز العرباوي، سلوى المغربي، د - مصطفى فهمي، عمر غازي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة