البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أسباب التعنيس وعلاجه

كاتب المقال عاهد ناصر الدين   
 المشاهدات: 8216



قد يكون من الطبعي أن يفوت قطار الزواج ممن لا يجدون نِكَاحًا لأي سبب من الأسباب التي تخص كل شخص بعينه، أو لظرف من الظروف الخاصة التي يعيشها أو مر بها، قال تعالى: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 33].

وقد يكون أحد هذه الأسباب قلة المال، أو فقدان الجمال عند أحدهم أو إحداهن؛ وهذا أمر طبعي، فالناس فيهم الفقير وفيهم الغني، وفيهم من يتمتع بمواصفات معينة يرغبها الناس، وفيهم من لا يحظى بهذه المواصفات، إلا أنه ليس من الطبعي أن تتزايد أرقام من يعانون من تأخر زواجهم مع وجود المال.

ففي مصر كشفت دراسة رسمية أعدها الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع نسبة غير المتزوجين بين الشباب الذين يعيشون في مصر إلى 37%، وأن عدد الشبان والشابات العوانس ـ الذين تجاوزوا الخامسة والثلاثين من دون زواج ـ وصل إلى أكثر من 9 ملايين نسمة من تعداد السكان البالغ 64 مليون نسمة، بينهم 3 ملايين و773 فتاة، وقرابة 6 ملايين شاب غير متزوج.

وأظهر تقرير إحصائي فلسطيني حديث ارتفاعًا كبيرًا في معدلات العنوسة في فلسطين، إذ أشار الجهاز المركزي للإحصاء إلى أن 39.3% في فلسطين "عوانس"، وهي نسبة كبيرة جدًّا مقارنة مع دراسات أجريت قبل عام 2000، كانت تتحدث عن نسبة لا تزيد عن خمسة بالمائة.

وكشفت دراسة اجتماعية بالسعودية عن وجود مليون ونصف المليون فتاة عانس في السعودية. فما هي الأسباب الحقيقية وراء ازدياد عدد من عُنسوا بهذا الشكل المذهل والمخيف، بل والمرعب؟؟ وحتى نقف على حقيقة الأمر لا بد لنا أن نبين ما يلي:-

1- لقد تم هدم دولة الخلافة التي تطبق الإسلام كاملًا في معترك الحياة، دولة الخلافة التي تطبق أنظمة المجتمع الإسلامي، والتي تشمل الاقتصاد، والحكم والسياسة، والتعليم، والعقوبات، والمعاملات، والبيِّنات، والنظام الاجتماعي الذي ينظم علاقة اجتماع المرأة بالرجل، والرجل بالمرأة، وينظم العلاقة التي تنشأ بينهما عن اجتماعهما، وكل ما يتفرع عنها.

2- تعرضت الأمة إلى غزوة كاسحة، استطاع الكافر المستعمر من خلالها أن ينفث سمومه وحضارته ومفاهيمه الغربية؛ فتغيرت المقاييس عند الناس وتبدلت، وسيطرت المادية والنفعية عليهم، وتمكنت الأعراف والتقاليد منهم وعلى تصرفاتهم؛ مما أدى إلى الكلفة المادية التي لا تُطاق في أغلب الأحيان، كاستئجار الفنادق والقاعات والصالات لاستقبال المهنئين والمهنئات قبل الزواج وبعده مثلًا، أضف إلى ذلك الكثير من تقاليد وعادات الزواج التي يمكن الاستغناء عنها.

3- يسعى الغرب الكافر عدو الأمة الإسلامية اللدود لتحطيم وهدم الناحية الاجتماعية بشكل خاص عند المسلمين، وبكل ما أوتي من قوة، بعد أن هدم خلافتهم، ومزق بلادهم، وجعلهم في ذيل الأمم، وها هم المسلمون اليوم يتعرضون ـ إضافة إلى الحملات العسكرية التي تقودها أميركا ـ إلى حملات فكرية رأسمالية، ومنها حملة تطالب بحقوق المرأة ومساواتها بالرجل، والهجوم المكثف على أحكام النظام الاجتماعي.

فيحارب الزواج المبكر ويزعم أن له أضرارًا على الصحة الإنجابية، ويهاجم تعدد الزوجات الذي شرعه رب العالمين، في الوقت الذي يدعو فيه ويروج ويشجع الحريات الشخصية ويسهل كل طرق الفاحشة، التي تلهج بها وسائل الإعلام المختلفة في كل وقت وحين، وتُعقد المؤتمرات من أجلها، وتُنفق الأموال الطائلة عليها.
مثال ذلك: مؤتمر البرلمانيين الدولي لعام 2006، المعني بتنفيذ برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية: (بيان التزام أوتاوا 2002: نحن البرلمانيين نتعهد، كدعاة عامين ومشرِّعين وواضعي سياسات، بتنفيذ هذه التدابير، وبالقيام بانتظام وهمة برصد التقدم الذي نحققه في هذا الصدد، ونتعهد كذلك بالإبلاغ بانتظام عن هذا التقدم من خلال المجموعات البرلمانية، وبأن نجتمع مرة أخرى بعد عامين لتقييم النتائج التي حققناها، فرديًّا وجماعيًّا على حد سواء.

الخطوط العريضة للمؤتمر:


أولًاـ مبرراته في المؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي انعقد في القاهرة في عام 1994، اتفق المجتمع الدولي على تخصيص مبلغ سنوي قدره 18.5 بليون دولار بحلول عام 2005 لبرامج السكان والصحة الإنجابية في البلدان النامية.

وكان المفروض أن يأتي ثلثا المبلغ المستهدف من البلدان النامية ذاتها، ويأتي الثلث الباقي من التمويل بواسطة الجهات المانحة الخارجية، ومع أن كلًّا من المانحين والبلدان النامية من المتوقع أن يحققوا أهداف العام 2005 على النحو المحدد في المؤتمر؛ مازالت توجد فجوات خطيرة في تمويل الأنشطة السكانية؛ تجعل من الصعب على البلدان توفير المعلومات والخدمات والسلع اللازمة للوفاء بأهداف المؤتمر بحلول عام 2015.

ثانيًاـ تُظهر الأبحاث الأخيرة أن الأهداف الموضوعة للتمويل قبل عقد من الزمان في القاهرة كانت مقدرة بأقل كثيرًا من القيمة المطلوبة للصحة الإنجابية وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وتقدر إحدى الدراسات أن التكلفة السنوية لتلبية الاحتياجات الحالية للأنشطة السكانية هي 45.8 بليون دولار، وهو مبلغ أعلى بكثير من التقديرات الأصلية لعام 1994 (18.5 بليون دولار)، واستنادًا إلى هذه التقديرات سيكون المانحون، في عام 2005، قد خصصوا ثلث الأموال المطلوبة والبلدان النامية نصفها فقط.

ثالثًاـ عانى التمويل لأغراض الصحة الإنجابية، وخاصة تنظيم الأسرة، بشكل ملموس بسبب تحويل الأموال المخصصة للمساعدة السكانية إلى مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، ولا تواكب الأموال المخصصة للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة احتياجات العدد المتزايد من الأزواج في سن الإنجاب في البلدان النامية.
ومن ناحية أخرى، فإن الأموال اللازمة للتصدي للإيدز لا تزال غير كافية، بالرغم من الزيادات الكبيرة التي طرأت مؤخرًا على التمويل للأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي/فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز.

رابعًاـ بينما تحرز البلدان النامية بصفة عامة بعض التقدم في توفير الموارد المحلية لبرامجها السكانية الخاصة؛ لاتزال أشد البلدان فقرًا تعتمد اعتمادًا كليًّا على المساعدات الخارجية، ولن تتمكن من تلبية احتياجات سكانها ما لم تزد الجهات المانحة دعمها.

ومن التحديات الهامة الأخرى التي تواجه النهوض بجدول أعمال المؤتمر الدولي للسكان والتنمية؛ إيجاد ورعاية بيئة تمكينية في السياق المحلي، وهو أمر يمكن تحقيقه من خلال اعتماد القوانين والسياسات والبرامج ذات الصلة بالسكان والتنمية وتحسينها.


وقد أُحرز تقدم كبير في هذا المجال في العقد المنصرم، فعلى سبيل المثال 96 في المائة من البلدان التي ردَّت على الاستقصاء العالمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في عام 2003، وعددها 151 بلدًا؛ أفادت باتخاذها إجراءات لدمج الشواغل السكانية في سياسات واستراتيجيات التنمية...، وستتوقف قدرتنا أو عدم قدرتنا على سد الفجوات القائمة في القوانين والسياسات والتمويل، واستطاعتنا أو عدم استطاعتنا تحقيق برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية والأهداف الإنمائية للألفية بحلول العام 2015 على الإرادة السياسية للحكومات في كلٍّ من البلدان المتقدمة والبلدان النامية، والدعم القوي من جانب البرلمانيين له أهمية كبرى في بناء هذه الإرادة السياسية).
فهذا التدخل وفرض الإرادة السياسية على الحكومات القائمة في العالم؛ يؤدي إلى عدم التوازن، وإبعاد الشباب عن الزواج، واللجوء إلى ما يفرضه المستعمر.


4- سياسة ومناهج التعليم كانت من الأسباب الحقيقية للتعنيس، وذلك من خلال مناهج التعليم القائمة على فصل الدين عن الحياة، والتي تغرس في نفوس الشباب والفتيات أن التعليم يتعارض مع الزواج، ومما زاد الطين بلة؛ أن المراحل التدريسية مطولة ومقطعة بما فيها من إجازات ومناسبات وأعياد ما أنزل الله بها من سلطان يعطَّل فيها التدريس.

فتؤخِّر تخرُّجَ الطالب والطالبة؛ فيأكل الزمن من عمره السنين الطوال، وإذا ما تخرج بدأ بالبحث عن عمل ـ إن وجده ـ وبعدها يشرع في الزواج، إلا أن القطار سار مسافات طويلة، فإن استطاع الشاب أن يلحق القطار فيجد فرصته في الزواج؛ فإن الفتاة فقد فاتها القطار.

5- النظام الاقتصادي المطبَّق في بلاد المسلمين هو النظام الرأسمالي الفاسد؛ مما أدى إلى البطالة والفقر والمديونية ومشكلة السكن المعروفة في ظل النظام الرأسمالي، خاصة في البلاد التابعة لأعدائها الناهبين لثرواتها، وقد شاعت مشكلة السكن هذه في مصر أكثر من غيرها من البلدان.

ورد في ظلال القرآن: (إن النظم الاقتصادية هي التي يجب أن تعالج، بحيث لا تخرج مثل هذا النتن، ولا يكون فسادها حجة على ضرورة وجود المقاذر العامة، في صور آدمية ذليلة، وهذا ما يصنعه الإسلام بنظامه المتكامل النظيف العفيف، الذي يصل الأرض بالسماء، ويرفع البشرية إلى الأفق المشرق الوضيء المستمد من نور الله).

وأما علاج مشكلة التعنيس فيكون باتباع شرع الله الذي شرع أحكامًا كثيرة منها:

أ‌- حث على الزواج المبكر وأمر به لحصر الصلة الجنسية في سن مبكرة بالزواج، فعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)) [متفق عليه، رواه البخاري، (1772)، ومسلم، (2485)].


ب‌- ونهى عن التبتل (الانقطاع عن النكاح والملاذ إلى العبادة)، فعن قتادة عن الحسن عن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التبتُّل، وقرأ قتادة: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً} [الرعد: 38] [الترمذي، (1002)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، (1082)]، وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ((ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف)) [الترمذي، (1579)، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، (1655)].

ج‌- حث على تقليل المهور وتيسير سبل الزواج، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((خير النكاح أيسره)) [أبو داود، (1808)، و صححه الألباني في صحيح أبي داود، (2117)]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((خير الصداق أيسره)) [رواه الحاكم في المستدرك، (2692)، وصححه الألباني في صحيح الجامع، (3279)]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل أراد الزواج: ((فالتمس ولو خاتمًا من حديد)) [متفق عليه، البخاري، (4727)، ومسلم، (2554)].
وروى أبو داود والنسائي، واللفظ له، عن ابن عباس أن عليًّا قال: تزوجت فاطمة رضي الله عنها، فقلت: يا رسول الله، ابن بي [وهو الدخول بالزوجة]، قال: ((أعطها شيئًا))، قلت: ما عندي من شيء، : ((فأين درعك الحُطَمِية))، قلت: هي عندي، قال: ((فأعطها إياه)) [النسائي، (3322)، وصححه الألباني في صحيح النسائي، (3375)]، فهذا كان مهر فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء أهل الجنة.
وروى ابن ماجه أن عمر بن الخطاب قال: (لا تغالوا صداق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا، أو تقوًى عند الله؛ كان أولاكم وأحقكم بها محمد صلى الله عليه وسلم، ما أَصدق امرأة من نسائه، ولا أُصدقت امرأة من بناته؛ أكثر من اثنتي عشرة أوقية، وإن الرجل ليُثقِّل صدقة امرأته حتى يكون لها عداوة في نفسه، ويقول: قد كَلِفْتُ إليكِ عَلَقَ القِرْبَة). [ابن ماجه، (1877)، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، (1887)]، (لا تغالوا: أي لا تبالغوا في كثرة الصداق، وإن الرجل ليُثقِّل صدقة امرأته حتى يكون لها عداوة في نفسه: أي حتى يعاديها في نفسه عند أداء ذلك المهر لثقله عليه حينئذ أو عند ملاحظة قدره وتفكره فيه) [حاشية السندي على ابن ماجه، (4/141)].

هـ - شرع تعدد الزوجات، قال تعالى: { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا [النساء: 3].
وأما العلاج الجذري لمشكلة التعنيس فيكمن بالإنعتاق من التبعية للغرب، وإيجاد الإرادة السياسية للأمة، بتنصيب خليفة عليها، يطبق عليها الإسلام كاملًا ومنه النظام الإجتماعي، ولن يكون بمقدورنا أن نشرع في تطبيق نظام اجتماعي إسلامي متكامل إلا بعد أن تكون أسس هذا النظام هي نفس الأسس التي يقوم عليها النظام السياسي عند المسلمين، وهذا يعني ضرورة وجود دولة الخلافة الإسلامية، التي تطبق الكتاب والسنة في الدولة والمجتمع.
فإلى العمل لإيجاد هذه الدولة أدعوكم أيها المسلمون، قال تعالى في سورة طه: {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى} [طه: 123-127].


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

عنوسة، الأسرة، الزواج، المرأة، تفكيك الأسرة، حقوق المرأة، الأمم المتحدة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-06-2009   shareah.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلام الشماع، رافد العزاوي، سفيان عبد الكافي، طلال قسومي، حسن الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، محمود طرشوبي، كريم فارق، محمد عمر غرس الله، نادية سعد، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عزيز العرباوي، د. صلاح عودة الله ، إسراء أبو رمان، حميدة الطيلوش، خبَّاب بن مروان الحمد، د- هاني ابوالفتوح، خالد الجاف ، أبو سمية، سليمان أحمد أبو ستة، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله زيدان، أحمد الحباسي، د. خالد الطراولي ، المولدي اليوسفي، الناصر الرقيق، حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح الحريري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد أحمد عزوز، ضحى عبد الرحمن، مراد قميزة، أحمد ملحم، ياسين أحمد، سامر أبو رمان ، سعود السبعاني، رافع القارصي، د. أحمد بشير، علي عبد العال، رشيد السيد أحمد، فتحي العابد، فهمي شراب، محمد الياسين، إياد محمود حسين ، د- جابر قميحة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود سلطان، د. أحمد محمد سليمان، عمر غازي، د- محمود علي عريقات، الهادي المثلوثي، د. طارق عبد الحليم، مصطفي زهران، حسن عثمان، العادل السمعلي، سلوى المغربي، عبد الرزاق قيراط ، عبد العزيز كحيل، أنس الشابي، محمد الطرابلسي، طارق خفاجي، صلاح المختار، عواطف منصور، رمضان حينوني، سيد السباعي، إيمى الأشقر، يحيي البوليني، فتحـي قاره بيبـان، د - المنجي الكعبي، تونسي، د - مصطفى فهمي، د - عادل رضا، د. عبد الآله المالكي، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، أحمد النعيمي، علي الكاش، سامح لطف الله، عبد الله الفقير، صفاء العراقي، جاسم الرصيف، د- محمد رحال، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، كريم السليتي، د - محمد بنيعيش، الهيثم زعفان، أ.د. مصطفى رجب، يزيد بن الحسين، عمار غيلوفي، رضا الدبّابي، حاتم الصولي، منجي باكير، أحمد بوادي، صالح النعامي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد العيادي، مجدى داود، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الغني مزوز، محمد يحي، فتحي الزغل، بيلسان قيصر، صباح الموسوي ، فوزي مسعود ، رحاب اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، محمد علي العقربي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد شمام ، ماهر عدنان قنديل، عراق المطيري، د.محمد فتحي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، وائل بنجدو، صفاء العربي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة