منها تونس: MEPI مخطط أمريكي لاستهداف النخب بالدول العربية
الطّاهر المعز المشاهدات: 12143
ميبي (MEPI) هي الأحرف الأولى ل"ميدل إيست بارتنرشيب إنيشيتيف"، أي "مبادرة الشراكة للشرق الأوسط"، ويعنى بالشرق الأوسط ، الدول العربية إضافة للكيان الصٌهيوني، وما أسماه المشروع "الأراضي الفلسطينية"، أي الأراضي المحتلٌة عام 1967.
ميبي، هو مكتب ظهر للوجود عام 2002، صلب إدارة شؤون الشرق الأوسط، بوزارة الخارجية الأمريكية، وله مكتبان إقليميان(منذ 2004)، أحدهما في تونس والثاني في أبي ضبي (الإمارات)، وله مكاتب فرعية في كل سفارة أمريكية في البلدان المستهدفة. يغطٌي مكتب تونس المغرب العربي ومصر ولبنان وفلسطين المحتلٌة، أما مكتب أبو ضبي فيغطٌي الخليج وبقية بلدان المشرق، وميزانية كل منهما حوالي 2 مليون دولار سنويٌا، تحتسب ضمن "المساعدات الإقتصادية الثنائية التي تقدمها الولايات المتحدة سنويا لدول المنطقة، "لدعم البرامج والمشاريع التي تساعد على بناء التغيير الديمقراطي".
يعرٌف الموقع الرٌسمي ل"ميبي"، هذا المشروع كما يلي: " هي مبادرة رئاسية، تمثٌل تفاعل حكومة الولايات المتحدة مع أصوات التغيير في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. يموٌلها الكنغرس، لتوفير الموارد والخبرات، بهدف تعزيز الإصلاح في جميع أنحاء المنطقة. بشراكة مع منظمات غير حكومية، دولية ومحلية، ومؤسسات اقتصادية، وجامعات ومعاهد عليا، وأحيانا حكومات." وورد في مكان آخر من الموقع : "هو حلقة لتطوير ودعم مشروع الشرق الأوسط الكبير، وبقيٌة البرامج الإصلاحية. وهو جزء من السياسة الخارجية الأمريكية، للتعامل المباشر مع الإصلاحيين ونشطاء المجتمع المدني، وشركاء المبادرة، والمشاركين في برامجها، واعتماد الإرشادات والمعلومات الصٌادرة عنهم. يساهم (ميبي) في تنظيم المؤتمرات وتسهيل تبادل الزيارات وإعداد الندوات ودورات التكوين الداعمة للإصلاح. بواسطة مجموعة من المنظمات غير الربحية، التي تدعمها وزارة الخارجية الأمريكية".
أما الأهداف المعلنة فهي أربعة:
أولا: دعم الديمقراطية (تدعيم الأحزاب والإصلاح البرلماني، تعليم أسس القيادة والإصلاح.)،
ثانيا: الإصلاح الإقتصادي وتطبيق التزامات اتفاقية التجارة الحرة (تقوية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التسويق، التعريف بمبادئ منظمة التجارة العالمية)،
ثالثا: إصلاح التعليم (تعليم الإنكليزية، الإصلاح الرقمي، الشراكة مع الجامعات الأمريكية)،
رابعا: تمكين المرأة، وتدريبها على القيادة (خصوصا المقاولات وربات العمل)، تكوين القيادات النسائية الشابة في الأحزاب والمنظمات، التعريف بفرص التعليم في أمريكا، وحرية المرأة.
وكل محور من هذه المحاور الأربعة يتضمن بدوره بابا خاصٌا ب"تمكين المرأة". من جملة العناوين التي تم تناولها (وتمويلها) عام 2008، نجد: تدريب باعثي المشاريع، قادة المجتمع المدني يتبادلون الخبرات، قواعد تكوين الأحزاب السياسية، التدريب على مخاطبة الجمهور.
من أهم البرامج أيضا "المركز الدولي للمشروعات الخاصة" (أي القطاع الخاص)، ومهمته تمويل مشروعات لحاملي الأسهم، وتطوير وتنفيذ السياسات الإقتصادية "الحرة" (اللبرالية)، ودعم التجارة الحرة، حسب شروط منظمة التجارة العالمية، التي تحضى بحيٌز كبير في برامج تكوين النساء، وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسٌطة، وهناك دعاية متكرٌرة ل"منتدى المستقبل"، الذي يروج لللبرالية والتطبيع مع الكيان الصهيوني والإمبريالية، والذي ينعقد في البلدان العربية، بحضور أثرياء العالم، دولا ومؤسسات.
أوردنا هذه المقتطفات الطويلة من الموقع الإلكتروني الرسمي، حتى يتجلٌى بكل وضوح الهدف الحقيقي، المعلن لهذا البرنامج الأمريكي الذي يدعو له عديد المعارضين اللبراليين العرب، وعدد من قادة المنظمات والجمعيات العربية، منها الفلسطينية في غزة ونابلس ورام الله. وحتى بعض المحسوبين على اليسار العربي، الذين لا يرون حرجا في التعاطي مع البرامج الحكومية الأمريكية (والأروبية) والمشاركة النشيطة بها والدعاية لها، مقابل بعض التمويل، وبعض السٌفريات.أمٌا المنظمات "غير الرٌبحية" التي تدعمها وزارة الخارجية الأمريكية، لتنفيذ هذه البرامج، فنجد من ضمنها: مكتب الدراسات الإستراتيجية للشرق الأوسط وأيركس وفريدوم هاوس وجامعة نيويورك والمركز الدولي للمشروعات الخاصٌة، ومؤسٌسة ييستر ويو آس آد، وهذه الأخيرة هي مؤسٌسة رسمية، حكومية أمريكية.
كلمة حق يراد بها باطل
تنطلق الإمبريالية الأمريكية من الغياب الفعلي للديمقراطية، ومن قمع واضطهاد المرأة، وانعدام الشفافية في الوطن العربي (وغيره) لتجعل منها ثغرة تستغلها للتدخل باسم حقوق الإنسان، وباسم الدفاع عن الديمقراطية والمرأة الخ. لكن الأنظمة القائمة تحضى جلٌها (وربما جميعها) بمساندة الولايات المتحدة، فجميعها مطبٌع علاقاته مع الكيان الصهيوني، سرٌا أو علنا، وكلها معادية لأي نفس مقاوم للإحتلال في فلسطين أو العراق، وصفٌقت للإعتداء الصهيوني على لبنان عام 2006، ولم تحرٌك ساكنا خلال القصف المكثٌف على غزٌة، كما لا يسمح نظام عربي واحد بالإحتجاجات الجماهيرية ضد العدوان والمجازر.
إن اهتمام أمريكا منصبٌ على خلق تيٌار مساند لها، في اوساط المقاولين والصحفيين والمثقفين والطلبة والشباب والنسوة، وقادة الأحزاب والمنظمات غير الحكومية. لخلق جيل من الأنتليجنسيا المشبعة بالقيم الإيديولوجية اللبرالية السائدة في الولايات المتحدة، وخلق تيٌار بديل للقيم الشعبية السٌائدة في الوطن العربي، وبديل لمعاداة الصٌهيونية والحلف الأطلسي والإمبريالية بشكل عام والأمريكية بشكل خاص، وقلب الموازنة تدريجيا لتأسيس تيٌار يدافع عن القطاع الخاص، واللبرالية والسياسات الإمبريالية والإحتلال، لدى الشباب والنسوة والمثقفين والصحفيين.
وتعلم الولايات المتحدة، علم اليقين أن الأنظمة العربية غير شعبية، ولذلك تظهر للرأي العام المحلٌي أنها غير راضية على وضعية حقوق الإنسان (من خلال التقرير السنوي لوزارة الخارجية وكذلك تقرير هيومن رايتس واتش)، ويلتقي سفراء وممثلو الحكومة الأمريكية بأطراف المعارضة، بما فيها الإخوان المسلمون وبعض قوى اليسار، للإستماع إليهم والإستفادة من نقدهم للسلطة، كي يعدٌلوا برامجهم، ويعدوا العدٌة، "لتجاوز التحديات في مجال نشر الديمقراطية والإزدهار الإقتصادي وتحسين جودة التعليم ودعم مشاركة المرأة في المجتمع"، ويقول "ستيفن فورد"، السفير الأمريكي السابق في الجزائر (قبل انتقاله إلى بغداد في حزيران 2008):" من واجب السفراء أن يكونوا على اتصال مع مواطني البلد المضيف، وهذا ما فعلته، نحن بحاجة للحديث مع الأحزاب السياسية، مع رجال الأعمال ورجال الثقافة، لنتفهٌم حاجيات الجزائريين. وهدفنا من كل هذا هو مساعدة السلطات الجزائرية على تحضير الجزائر والشباب الجزائري للإندماج في الإقتصاد العالمي والحصول على مرتبات عالية". لقد ركٌز البرنامج كثيرا على الجزائر (وفلسطين)، خاصٌة أثناء محاولات امريكا تركيز قواعد عسكرية لإيواء "أفريكوم"، ورفضت الجزائر ذلك، رغم مشاركتها في بقية برامج الحلف الأطلسي، في المتوسط.
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة عام 2008، دعم برنامج "ميبي" (وقنصلية أمريكا بالقدس)، ماديا وسياسيا، منظمة "غير حكومية" في غزة، اسمها "صوت المجتمع"، لتنظيم ورشات عمل وحلقات تكوينية، لتثقيف الناس، وتكوين ناشطات شابات حول "تعزيز امكانات المراة للمشاركة في المسار الديمقراطي. وخلق آليات عمل لتحريم العنف ضد النساء وجرائم الشرف والإلتزام بالمعاهدات الدولية. رغم الجو المشحون بالعدائية والعنف الذي يسيطر على غزة" (من موقع ميبي). كأن الإحتلال غير موجود ولا يمنع الغذاء والدواء ودخول وخروج المرضى والعمٌال والطٌلبة. وكأن العنف ليس نتيجة للإحتلال وإنما يبدو أنه من شيم الفلسطيني. والمشكل الوحيد لنساء غزة (ورجالها) هو تطبيق "المعاهدات الدولية" في مجال الحريات الفردية، وكأن الحصول على الغذاء والدواء والعمل ليس من الحقوق الأساسية للبشر (هذا لا ينفي أهمية النضال الإجتماعي والمساواة بين الجنسين، في مرحلة التحرر الوطني)، وكأن الفلسطينيين تحرٌروا، واستعادوا أرضهم وتخلصوا من المشاكل الناجمة عن الإحتلال.
أما مدير "صوت المجتمع" فقد انبرى يكيل المدائح لقنصلية أمريكا بالقدس ولبرنامج "ميبي"، وكأن أمريكا بريئة من جرائم الإحتلال الصهيوني، وليست مسؤولة عن إدامة الإحتلال، ومساندة الكيان الصهيوني ايديولوجيا وماليا وعسكريا ودبلوماسيا.
في نابلس خصٌص برنامج ميبي جائزة لمنظمة حقوقية، تأسست ب"فرمان"(مرسوم سلطاني في العهد العثماني) من ياسر عرفات، مباشرة بعد أوسلو، ولا زالت تحظى بمساندة سلطة الحكم الذاتي الإداري في رام الله، وقدمت على أنها "منظمة حقوقية غير حكومية"، وهللت مديرتها لهذا الإعتراف العظيم من قبل الأسياد الأمريكان فبالغت في المديح والدعوات الصٌالحة ورجت دوام النعمة والجاه، ونابلس كانت معقلا لمقاومة الإحتلال، قبل انفلات "قوات الأمن الفلسطينية" المممولة والمسلٌحة والمدرٌبة أمريكيا، لاعتقال والتنكيل بكل من يشتبه بمقاومته للإحتلال. كما حصل شاب فلسطيني آخر على جائزة الصحفي الشاب، مما يمكٌنه من منحة دراسية في الولايات المتحدة، نتمنى أن تثير فيه الرغبة لمقارنة ما فعله الأروبيون البيض بالسٌكان الأصليين في أمريكا، بما فعله الصهاينة في فلسطين.
تحت عنوان "قادة المجتمع المدني يتبادلون الخبرات"، نظٌم برنامج "ميبي"، من 9 إلى 11 يونيو/حزيران 2008، لقاء في الأردن جمع 250 من رجال (ونساء) الأعمال ومحامين وقادة "المجتمع المدني"، بهدف "توسيع شبكة علاقاتهم الشخصية والمهنية، واكتساب خبرات أكبر"، بإشراف خبراء، استدعتهم وزارة الخارجية الأمريكية، ، كما شاركت نساء شابات، تعملن في مجال الأعمال، والقانون، في برنامج تدريبي بأمريكا، على قيادة قطاع الأعمال والمجتمع المدني. وشارك في البرنامجين شبان وشابات من الجزائر والمغرب وتونس والبحرين ومصر والعراق المحتل والأردن والكويت ولبنان وعمان وقطر والسعودية والإمارات واليمن و"الأراضي الفلسطينية"، إلى جانب صهاينة جاؤوا من فلسطين المحتلة.
في إطار "تمكين النساء" و"التدريب على الديمقراطية"، خصٌص البرنامج منحة ل44 "قائدة سياسيٌة" من مختلف البلدان العربية، لمتابعة الحملة الإنتخابية الرئاسية، لمدة أسبوعين، في النصف الثاني من اكتوبر 2008 ، وناقشن مع الرئيس بوش " أهمٌية دعم الديمقراطية والإصلاحات لمجابهة التحدٌيات تجاه الشرق الأوسط" (أمٌا الإحتلال والهيمنة الإمبريالية والحكومات الكمبرادورية، فليست من التحديات الجديرة بالإهتمام). وقال لهن "جيمس غلاسمان"، وكيل وزارة الخارجية ". ستشهدن التاريخ أثناء صياغته، وستتاح لكن فرصة مراقبة الديمقراطية، وهي في عنفوان نشاطها، عندما يمارس الأمريكيون حقوقهم." ولم تشارك نساء الكيان الصٌهيوني في هذه التظاهرة، لأنهن لسن بحاجة "للتدريب على الديمقراطية"، فالصهيونية، حسب المفهوم الإستعماري، هي مشروع حضاري في قلب المشرق العربي المتعجرف.
------------------
* كل الإستشهادات الواردة بين معقٌفين " " مأخوذة من الموقع الرسمي ل ميبي: mepi.state.gov
أو من النشرة الإلكترونية لوزارة الخارجية الأمريكية: Usinfo.state.gov
------------------
وقع التصرف في العنوان الأصلي للمقال
مشرف موقع بوابتي
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
28-10-2010 / 21:46:06 لطاهر المعز
تعقيب
تحياتي
لقد نشرت هذا المقال على صفحات مجلة "كنعان" الإلكترونية في شهر أبريل/نيسان 2009، واكتشفت أن بعض المواقع أعادت نشره، مع ذكر المصدر، وهي مشكروة. لكني اكتشفت أيضا أن وزارة الخارجية الأمريكية تعقبت هذا المقال وأرسلت ردا ديماغوجيا لبعض المواقع التي نشرته تحت مقالي... وبعد سنة ونصف من نشر المقال أرسل "فريق التواصل الإلكتروني"ع بوزارة الخارجية الأمريكية ردا إلى "كنعان" فكتبت تعقيبا على هذا الرد الديماغوجي، تجدونه على صفحات "كنعان" الإلكترونية بتاريخ 26 اكتوبر/تشرين الثاني 2010، وإذا كان صالحا للنشر، ولا يتعارض مع سياسة موقعكم، يمكن نشره، ولكم الشكر
28-05-2009 / 19:47:13 ناصح
احذركم يا ناس هذا الفريق من امريكا يتبع وزارة الخارجية وهو يقوم بعمل تجسس
13-05-2009 / 10:21:04 حنبعل
فريق التجسس الالكتروني
اذا لم تستح فقل ما شئت
12-05-2009 / 20:40:01 فريق التواصل الالكتروني
الرابط
عذرا فقد نسيت ارفاق الرابط مع ردي الاول. تقبلوا وافر الشكر والاحترام.
http://www.arabic.abudhabi.mepi.state.gov
زياد
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الامريكية
12-05-2009 / 20:26:12 فريق التواصل الالكتروني
MEPI
السيد الطاهر المعز المحترم
تحية طيبة
أشكرك كثيرا على هذا المقال الذي ذكر في نهايته أن التصرف وقع على العنوان ولكن الواضح أن محتواه لم يسلم من "التصرف" هو أيضا! الحقيقة أن المقال قد تحدث باسهاب عن الانجازات الطيبة لبرنامج مبادرة الشراكة في الشرق الأوسط (ميبي) وتطرق إلى الأهداف العظيمة التي تصب في خدمة الانسانية عموما وشعوب المنطقة خصوصا. الا أنه كانت هناك بعض الاسطر الشاذة التي ختمت بها بعض الفقرات و التي لا تعدو كونها خرافات و أتهامات باطلة وغير مستندة الى واقع ولا الى منطق. ولانه لم يكن من السهل ايجاد باب للتشكيك بنبل و سمو الاهداف التي تنشد "MEPI" تحقيقها فقد أنبرى الكاتب أو (المتصرف) يتخيل مؤامرات و خرافات واوهام و يحورها لكي يستطيع أن يلصقها عنوة بالمبادرة. من الواضح أيضا أن الكاتب منزعج كثيرا من فكرة إتاحة الفرصة للنساء لكي يؤدين دورهن الطبيعي في المجتمع وأن يتولين المراكز القيادية فيه. ولذلك يشدد على نشاطات مبادرة الشراكة في الشرق الأوسط المتعلقة بالنساء أكثر من غيرها. ربما بسبب أنه ينسى أو يتناسى أن النساء يشكلن أكثر من نصف تعداد المجتمع. كما أنني لم أجد سببا يفسر انزعاج الكاتب من حقيقة أن الولايات المتحدة تساعد شعوب المنطقة والعالم على تحسين ظروف معيشتهم وحياتهم والعمل على تحسين أنظمة حكمهم من خلال عمل منظمات المجتمع المدني المختلفة. وأريد أن أشكر الكاتب مرة أخرى لأنه نقل العديد من المشاريع والنشاطات التي قامت بها المبادرة وهناك بالطبع المزيد منها ولكنه لم يخبرنا لماذا هو معترض وما هي مآخذه على المبادرة وعلى مساعدة النساء والمجتمع في الشرق الأوسط.
لن تقرر بضعة كلمات وخرافات مدى نجاح مبادرة الشراكة للشرق الاوسط و انما انجازاتها الحقيقة على ارض الواقع و بين الناس الذين هم بحاجة اليها.
ولمن لم يطلع على المبادرة اليكم هذا الرابط الذي يبرز بعض نشاطاتها في أبو ظبي و اترك لكم الحكم عليها.
28-10-2010 / 21:46:06 لطاهر المعز