البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مأزق أهل التغريب الحقيقي

كاتب المقال عبد اللطيف المقبل   
 المشاهدات: 12428



جاءَ دعاةُ التغريبِ يبثون فكرَهم المنحل في المجتمعات الإسلامية والعربية من خلال الإعلام في الصحف وغيرِها ، وللأسف هم مِنْ بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ، وذهب بعضُهم إلى الغرب وانبهرَ بحضارتِهِ الزائفةِ ، وفكرِه الهزيلِ ، فأخذ يُجنِّد مَنْ استهوتْه الشياطينُ ، وزعموا أنهم ليبراليون يريدون الحريةَ المطلقةَ ، ويطلبون مِنْ الشعوب الإسلامية التحرر المطلق ، وما كان لأهل التغريب أن يُظهروا أصواتَهم إلا مِنْ خلال سيطرتهم على الإعلام .

وبعد هجمات 11 / 9 / 2001 زادتْ مناداتُهم للحرية المطلقة المنفلتة بلا ضوابط يدعمهم الغرب الكافر ، ومع ذلك لم يحققوا بفضل الله على ما يريدونه في المجتمعات الإسلامية ، فلم يحصلوا على أيِّ احترامٍ مِنْ المجتمع المسلم المحافظ ؛ حيث أيقنَ المجتمعُ بأن هؤلاء مُتَّبِعون للغرب وديكتاتوريون في نفس الوقت ، وتبين جلياً للمجتمع المسلم بأنهم غيرُ صادقين في دعوتهم بغضِّ النظر عن صلاحيتها ؛ لأن المجتمعَ المسلم يجد شعارَ الليبراليين ( الإنسان أولاً ) كما يظهرُ على واجهة الشبكة الليبرالية السعودية وفي ثنايا كتاباتهم ، ولا يجدُ تطبيقاً عملياً منهم لهذا الشعار ، فوجدَ منهم الهجومَ الوقحَ على الإنسانية ، فهذا الشيخ صالح اللحيدان يتعرضُ لأنواع مِنْ الأذى والشتائم وهو إنسان فضلاً عن كونه عالماً مِن العلماء ، وهذا الشيخ محمد المنجد لم يسلمْ مِنْ أذيتهم ، بل غزة بأكملها تُباد ويُباد أهلُها ولم يجدْ المجتمعُ المسلمُ لهم صوتاً في نصرةِ الحالة الإنسانية في غزة فضلاً عن كون أهلها مسلمين ، وليتهم التزموا الصمت ، لكن نجدهم منهمكين في السبِّ والشتم لحركة حماس التي كانت سبباً في وقف العدوان من خلال المقاومة للعدو المحتل ، وإلا لو لم يقاوموا لزادتْ مأساةُ الحالةِ الإنسانيةِ من خلال الاجتياح البري وسيطرة العدو على قطاع غزة ، وهكذا على سياسة سيدهم جورج بوش الابن (( إن لم تكن معي فأنت ضدي )) لكن بوش حقق تصفية الضدِّ بالسلاح والقتل ، وهؤلاء لكونهم لم يملكوا منصبَ بوش فحققوا في الضدِّ السبَّ والشتم ونحوها مِنْ أفعال الأطفال المتأثرين بغيرهم دون فقه لواقعهم ، وفشلوا أمام المجتمع في الانتخابات البلدية فلم يُرشَّح منهم أحدٌ إطلاقاً ؛ لكونهم غير صادقين في دعوتهم ، فإن حريةَ التعبير عن الرأي لا تشمل الإسلاميين في الصحف بحكم سيطرتهم على الإعلام فأين مصداقيتهم حين ينادون بالحرية ؟

وفشلوا في تحقيق أي تقدم يُذكر في المجالات العلمية ، وعذرُهم المتكرر دائماً عند السؤال عن هذه النقطة : لا نملك الإمكانيات التي يملكها الغرب ! ؛ لأنهم بكل بساطة يحملون أفكاراً معلَّبة مسبقة ويحاولون تطبيقها بطريقة فجة في بيئات مختلفة .

ومن فشلهم أنهم لم يستطيعوا إقناع المجتمع المسلم بما يطرحونه من قضايا ، ومن ذلك قيادة المرأة للسيارة ، حيث جاء أحدُ أدعياء الليبرالية وهو ( آل زلفه ) ليقنعَ المجتمعَ بقيادةِ المرأة للسيارة وهو مشروعه الوحيد في المرأة ، وتجده يستدلُ بآياتٍ وأحاديثٍ يزعمُ بأنها تخدمُ مشروعَه ، وهكذا يجدُ الرفضَ من المجتمع المسلم مع أنه يستدل بآيات وأحاديث ؛ لأن المجتمع المسلم يعي حقيقةَ المخوَّل بالاستدلال وتفسير النصوص وهم العلماء المتخصصون في الشريعة ، وإن سُئل آل زلفه عن سر اهتمامه بقيادة المرأة للسيارة مع وجود قضايا للمرأة بحاجة إلى حلٍّ لم يتعرضْ لها ، قال : اسألوا العاملين في المجالات المعنية لتلك القضايا ، ونسي المسكين بأن قيادة المرأة للسيارة ليست من شأنه ، وإنما من شأن ( المرور ) ، وهكذا فقد المجتمعُ الثقةَ في مصداقيتهم ، وشعرَ المجتمعُ بأنهم عصابةٌ إجراميةٌ تريدُ الانحلالَ والضياعَ والفوضى ، وهذه العصابة فاقدة لهويتها ، ويريدون من المجتمع المسلم أن يفقد هويته التي ليست من السهولة أن تُفقد من أيِّ مجتمعٍ فضلاً عن المجتمع المسلم ، فهذا ( ساركوزي ) يصرحُ بإصدار أمر بإغلاق القناة الفرنسية التي تبث بالعربية ، لأنه ببساطة يريد التمسك بهويته ، ولسان حاله يقول : من أراد أن يتابعنا من خلال قنواتنا فيجب عليه أن يتعلم لغتنا ، فإذا كان أهل التغريب لا يلومون مَنْ يتمسك بهويته إذا كان من مجتمع كافر ويلومونه إن كان من مجتمع مسلم يريدُ الحفاظ على هويته فحينئذ وقعوا في المفارقة الغبية التي جعلتهم يفشلون أمام الشعوب الإسلامية ، وكذلك في المجال الأدبي نجدُ أهلَ التغريب لا يتحدثون عن واقعهم المحلي الذي هو أعظم الأدب ، بل يتحدثون عن ثقافة الآخر ، ويكفي شاهداً على ذلك كتاب ألف ليلة وليلة ، وعلى المستوى الاجتماعي لم يستطع أهل التغريب تقديمَ أيِّ نظرية اجتماعية أو أخلاقية كل ما اهتموا به في الحقيقة موضوعات شكلية لا علاقة لها بالأخلاق ولا بالنظريات الاجتماعية ، وكذلك في جميع المجالات فشل هؤلاء تماماً إلا أن هناك نجاح لهم هزيل ، فقد استطاعوا إنتاج جيل من الشباب مفرَّغاً من الأفكار ، لا يعرفون سوى الاتصال على البرامج الغنائية وإرسال إهداءات الأغاني لفلان وفلانة .. والانشغال بالأغاني مناقشةً حول جمال الأغنية من عدمه .

وإن من أسباب فشل هؤلاء هو لكونهم لا يملكون فكراً مستقلاً يمكن أن ينسبوه لأنفسهم بل استعاروا مناهج وأفكار طُبقت في بيئات ومجتمعات مختلفة تماماً في فكرها وخلفيتها الثقافية عن المجتمعات العربية والإسلامية، وعندما حاولوا التطبيق العملي صُدموا بهذه الحقيقة وهي أن مجتمعاتهم الإسلامية والعربية لم تستطعْ بسهولة أن تتخلى عن الموروث الثقافي الضارب في العمق التاريخي ، ولم تستطع تلك المجتمعات أن تتأقلم مع هذا التلفيق الفكري الذي حاولوا ممارسته على عقلهم الجمعي ، بينما كسب الإسلاميون بكل اتجاهاتهم الجولة ببساطة؛ لأن فكرتهم تسير متفقةً مع الموروث الثقافي والتاريخي للشعوب العربية والإسلامية.

ومن أسباب فشل التغريبيين – أيضاً - هو اصطدامهم بعملاق لم يعرفوا كيف يتعاملون معه وهو ( الإسلام ) ، ولذا فقد احتاروا وتخبطوا وسلكوا عدةَ مسالك ، فمنهم من أعلنها علمانيةً صريحة، وبكل وقاحة أعلن براءته من الإسلام كدين ومنهج للحياة ، ومع ذلك لم يستطيعوا التخلص من عقدة التاريخ واللغة والبيئة ، ومنهم مَن فضَّل العمل بطريقة أخرى وهي محاولة الجمع بين الإسلام والحضارة الغربية ، وسبب ذلك أن جزءاً منهم غير مستعد للتخلي عن الإسلام كفكرة لكنه مستعد تماماً لجعل الإسلام بعيداً كمنهج للحياة أو كدستور للعيش ، وهذا النوع فشل فشلاً ذريعاً في مهمته، والسبب في ذلك أن الإسلام كطبيعة دينية واجتماعية لا يسمح بمثل هذه الازدواجية ، وهم لم يفهموا هذه النقطة في الإسلام ، فلم يفهموا بتاتاً أن الإسلام دين لا يقبل التجزئة أو الحصار في زاوية مسجد أو تكِيَّة دراويش كما هو حال النصرانية وغيرها .

فهم لم يستوعبوا معنى عبارة ( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ) ولوازمها فلذلك وقعوا في المأزق، حيث ضاقوا ذرعاً بالإسلام ، فضاقوا ذرعاً بالإسلام عندما لم يتركْ الشؤونَ السياسية للساسة فقط كما هو حال بقية الأديان ، لكن أعجبتهم فكرة أن الإسلام دين يدعوا للعلم بعكس الكنسية النصرانية ، ووجدوا في الإسلام أشياء أعجبتهم لتوافقها مع الفكر الغربي مثل أن الإسلام دين يدعوا فعلاً للسلام ، لكنهم احتاروا كيف يتخلصون من مأزق أن الإسلام دين يدعو للجهاد ويصنف الناس إلى كافر ومؤمن ومنافق .!! .

هذا التخبط الذي عاشه هؤلاء بسبب أنهم ليسوا مستقلين فكرياً ،وأن الإسلام الذي هو دين لم يساعدهم في تمرير المناهج الغربية للجماهير المسلمة بل حتى العربية ، وليس لمن يسمون أنفسهم علمانيين أو ليبراليين إلا طريقان : إما أن يأخذوا الإسلام بالكلية ، أو أن يخرجوا من حالة ( النفاق ) ويعلنوا الكفرَ صراحة بكل أمر إسلامي ، لا توجد حالة ثالثة سوى هذا المأزق.

بينما الإسلاميون أثبتوا لجميع المجتمعات وليس للمجتمع المسلم فقط أثبتوا للعالم أنهم قادرون على التصدي وقول كلمة (لا) بأقل الإمكانيات المتوفرة لديهم ، فعندهم شخصية واستقلال .

واستطاع الإسلاميون أن يربحوا وينتصروا في جولاتٍ كثيرة في المنازلة مع العالم الغربي ، فمثلاً كانت هزيمة الروس في أفغانستان على يد الإسلاميين سبباً قوياً جداً لانهيار كذبة ( الدولة العظمى التي لا تقهر ) ، وبضربهم لأمريكا في عقر دارها في الحادي عشر من سبتمبر – بغض النظر عن صحة ما قاموا به – إلا أن الإسلاميين استطاعوا أن يثيروا سخرية الدنيا كلها بالقوة العظمى الأخرى ، وسبب نجاحهم في ذلك هو تحررهم من عقدة الخوف عند منازلتهم لروسيا في المرحلة الأولى ، ولأنهم مستقلون ، وفي أحداث غزة مؤخراً انكشف حقيقة ( الجيش الذي لايُقهر ) وطُرد شر طردة بعزيمة الصامدين المتمسكين بدينهم المتبرئين من الكافرين مع قلة عددهم وعدتهم مقارنةً بعدد الأعداء وعدتهم ، ثم إن بعض الناس من المنهزمين يتهم الإسلاميين بالجنون ، ويقول : هل هؤلاء لايعرفون مدى قوة الدول العظمى والأسلحة النووية وو....الخ حتى يهاجموها في عقر دارها أو لايستسلموا لها إن هاجمتهم ؟ لا فبالعكس ، إن الإسلاميين من أذكى الناس ، واستخدموا ذكاءهم بطريقة خطيرة للغاية حيرت عقول أذكى المحللين الاستراتيجيين والعسكريين وفرضوا قواعد جديدة في اللعبة ، وتتمثل القواعد الجديدة في فكرة : قاومه بما لا يمكنه أن يستخدمه ضدك .

أمريكا تستطيع أن تهزم نظرياً أيَّ قوة في العالم عند توفر شروط معركة تقليدية ، لكنها فشلت تماماً في مقاومة عمل منظم ودقيق قام به أقل من عشرين شخصاً عازمين على تدمير مبنى مركز التجارة العالمي فدمروه فعلاً ، والذي مِن تداعياته حصول هذا الانهيار الاقتصادي لأمريكا .

واكتشف الإسلاميون منذ وقت مبكر أن جيوش أمريكا وأساطيلها يمكن تحييدها في معركة هم يفرضونها على أمريكا ، فنجحوا بكل بساطة .

ولا زلت أتذكر قول الجنرال الروسي اناتولي شابليكوف في لقاء مع إحدى الفضائيات العربية ، وكان يتحدث عن أسامة بن لادن قال : (إن هذا الرجل عسكري خطير للغاية ، لقد استطاع سحب الأمريكان إلى معركة في الوقت الذي حدده هو وفي المكان الذي أراده هو ، وأن تحدد وقت ومكان المعركة نصف الطريق إلى النصر ) . لست هنا في معرض الكلام عن أسامة بن لادن أو غيره – مع التحفظ على ما قام به - لكن الكلام عن أن هذه النجاحات تلاحظها جميع الشعوب الصامتة بكل وضوح ، وهذه الأمور تزيد من توسع المسافة وتُظهر الفرق بين الاتجاه التغريبي الذي ظل يتحدث قرناً كاملاً ولم يفعل شيئاً سوى انتكاسات عربية متلاحقة ، وبين رجل إسلامي أعلن قبل سنين الجهاد على أمريكا ثم نفذ كلامه بدون أدنى خوف أو تراجع .

ومهما حصل من ضعف في إعدادات المسلمين إلا أن تمسكهم بمبادئهم هو النصر الحقيقي ، فالنصر ليس الكسب المادي فقط ، وإنما هو الثبات على المبادئ حتى الموت، ولذلك يقول مفكروا الغرب عن الإسلام والمسلم : العملاق النائم و الرجل المريض ، فيخشون صحوة النائم وشفاء المريض ، بينما هؤلاء التغريبيون ليس لديهم أي تمسك بالمبادئ ، وإنما مع المادة ، فهذا تركي الحمد كان شيوعياً ، لكن لما سقطت الشيوعية ذهب يتلفت يمينة ويسرة إلى أن وجد الليبرالية فأصبح ليبرالياً ، وهكذا كل مَن لم يتمسك بالإسلام عقيدةً ومنهجاً فإنه يعيش الاضطراب والتناقض والحيرة وعدم فرض نفسه على الشعوب ، وصدق الله (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ) ، وقال تعالى (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً) . فهل يفيق هؤلاء ويرجعوا لدينهم الإسلام ؟! أتمنى .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تغريب، حداثة، تنويريون، الغرب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-04-2009   alqlm.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - المنجي الكعبي، محمود طرشوبي، المولدي اليوسفي، الهادي المثلوثي، عبد الرزاق قيراط ، العادل السمعلي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، محمد أحمد عزوز، يزيد بن الحسين، أحمد النعيمي، إيمى الأشقر، عمار غيلوفي، الناصر الرقيق، تونسي، محمد الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، سامر أبو رمان ، خالد الجاف ، أ.د. مصطفى رجب، د. عبد الآله المالكي، ماهر عدنان قنديل، د- محمد رحال، أبو سمية، د - شاكر الحوكي ، طلال قسومي، صلاح المختار، كريم فارق، طارق خفاجي، فتحي العابد، رافع القارصي، ياسين أحمد، أحمد الحباسي، أحمد ملحم، عواطف منصور، محمد العيادي، ضحى عبد الرحمن، أنس الشابي، سلوى المغربي، د. خالد الطراولي ، منجي باكير، رشيد السيد أحمد، سلام الشماع، المولدي الفرجاني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد يحي، صالح النعامي ، د - صالح المازقي، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد محمد سليمان، إياد محمود حسين ، صلاح الحريري، د - محمد بن موسى الشريف ، د. صلاح عودة الله ، جاسم الرصيف، يحيي البوليني، د - محمد بنيعيش، رمضان حينوني، مصطفي زهران، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، سفيان عبد الكافي، كريم السليتي، محمد شمام ، د. أحمد بشير، حسن عثمان، محمد علي العقربي، محمود فاروق سيد شعبان، وائل بنجدو، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، عراق المطيري، د- هاني ابوالفتوح، عزيز العرباوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صفاء العراقي، د.محمد فتحي عبد العال، نادية سعد، صفاء العربي، الهيثم زعفان، د- جابر قميحة، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. طارق عبد الحليم، إسراء أبو رمان، د - مصطفى فهمي، محمود سلطان، سامح لطف الله، حميدة الطيلوش، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - عادل رضا، عبد العزيز كحيل، حسني إبراهيم عبد العظيم، صباح الموسوي ، محرر "بوابتي"، فتحـي قاره بيبـان، حسن الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الغني مزوز، بيلسان قيصر، أحمد بوادي، د- محمود علي عريقات، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مراد قميزة، مصطفى منيغ، خبَّاب بن مروان الحمد، رافد العزاوي، رضا الدبّابي، فوزي مسعود ، سيد السباعي، حاتم الصولي، عمر غازي، سعود السبعاني، فتحي الزغل، علي عبد العال، علي الكاش، مجدى داود، عبد الله زيدان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة