البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الحداثيون والوعي التاريخي الغائب

كاتب المقال د. الطيب بوعزة   
 المشاهدات: 6811



لقد كثر الحديث في الأوساط الثقافية والسياسية العربية حاليا عن الحداثة والتحديث، وتجاوز صيت الكلام المجال الأدبي والفكري إلى المجال السياسي أيضا. وكثافة تداول الاصطلاح تؤدي أحيانا إلى عكس المتوقع، أي أنها لا تؤدي إلى وضوح المفهوم ومعرفة مدلوله بفعل كثرة استعماله وتداوله، بل تؤدي إلى اختلال دلالته، والتباسها عند المتحدثين به كما عند المستمعين على حد سواء، وذلك راجع أولا إلى أن الأمر في مثل هذه الاصطلاحات المتداولة في المجالات المعرفية والسياسية لا يرجع إلى مطلب المعرفة والوضوح المفاهيمي، حتى يتوسل له بالنقاش الفكري القائم على الحوار، بل يرجع إلى اعتبارات سياسية وإيديولوجية، ولذا من الطبيعي أن يستعاض عن الحوار المعرفي بالمزايدات والحسابات السياسية .

التباس مفهوم الحداثة



ومما يزيد الأمر التباسا أن الفكر العربي المعاصر لا ينتج مفاهيمه بل يتلقاها من الغرب بعقلية استهلاكية لا بعقلية الفهم والوعي النقدي، حتى تحول واقعنا الثقافي ، بفعل عقلية التقليد هذه ، إلى سوق شعارات لا إلى موطن لازدهار الفكر والتماع الاجتهاد والتأسيس للتفاعل النقدي مع منتجات الفكر الإنساني.

لقد أصبحت الحداثة اليوم مصطلحاً سائغاً تتداوله كل الألسن على اختلاف توجهاتها وتياراتها الفكرية، بل أصبح البعض يتحدث عنها وعن ضرورتها،وعن المشروع الحداثي وقيمته، وعن احتياجنا له بوصفه الإكسير المعالج لإشكالات وإخفاقات الوضع الراهن. هكذا يتحدث هؤلاء وكأنهم اكتشفوا شيئا جديدا يستحق كل هذه الضجة ، بينما الحقيقة أن المشروع المتحدث عنه مجرد تكرار للإجابة التي تبلورت تجاه سؤال النهضة منذ أزيد من قرن بالتفاصيل ذاتها، وبمنهجها الخاطئ القائم على مطلب تقليد الآخر لا مطلب مراعاة الخصوصية والتحفيز على الإبداع.

ومن ثم أقول إن النقاش الدائر اليوم في موضوع الحداثة لا يختلف في شيء عن سابقه الذي دشنه الطهطاوي في مصر والحجوي في المغرب، بل حتى منهجية التفكير نراها تتكرر هي الأخرى ليس فقط في طريقة صياغة الأسئلة بل حتى في بلورة الأجوبة. وهذا دال بحد ذاته على استعصاء السؤال وعقم التفكير. فالسؤال الحالي ( كيف نرقى بواقعنا إلى مستوى الحداثة؟ ) لا يختلف عن السؤال الدرامي ذاته الذي طرحه شكيب أرسلان (ما سبب تأخر المسلمين وتقدم غيرهم؟) والإجابة الحداثية القائلة بضرورة استنبات المشروع الحداثي الغربي هي الإجابة التغريبية ذاتها التي تبلورت في بداية القرن العشرين، حيث يتخذ الحداثيون الغرب مرجعا في القياس ومصدرا لاستلهام النموذج المجتمعي البديل، الذي يعول عليه في الارتقاء بواقعنا العربي الإسلامي.

فيكون مرجع القياس هو الواقع الغربي بنمط حياته وأساليب انتظام معاشه وعلاقاته المجتمعية، فهو "النموذج المنشود" الذي يجب تجسيده إن أردنا لأنفسنا الخلاص من التخلف، وهكذا نرى الفكر "الحداثوي" العربي يؤسس لحداثة تقليدية في فكرها ومنهجها على حد سواء، فالمشروع الحداثي عنده معطى جاهز للتقليد والنسخ، ولا يدرك أن الحضارة ليست سلعة تباع وتشترى بأوراق البنكنوت، ولا ينتبه إلى السائد في مختلف التجارب الحضارية للشعوب، حيث يتأكد باستمرار أن النهوض هو نتاج مقومات تتفاعل داخل الأمة، مقومات لابد لها من مخاض خاص لتفرز نموذجها الملائم لها.


الحداثيون العرب مقلدون



كان أولى بدعاة الحداثة وهم الذين يكررون مقولات التجديد وينزعون نحو كسر النماذج الجاهزة – حسب قولهم - أن يدركوا أن النهوض هو حصيلة فعل إبداعي ذاتي لا تقليد جاهز، وأن يسائلوا أنفسهم ابتداء عن حقيقة الحداثة الغربية ومدلولها، وعن الشروط التاريخية التي أنتجتها، وينتبهوا إلى الصيرورة التطورية التي لحقتها حتى أدخلتها - في الواقع الغربي - داخل خناق أزمة فتحت أمام لحظة مراجعة نقدية، وتأسيس فلسفي وثقافي لما بعد الحداثة. فالحداثة الأوروبية ليست كينونة جوهرانية معزولة عن سياق التاريخ بإحداثياته الزمانية والمكانية، بل هي نتاج صيرورة تاريخية تمتد بجذورها إلى قرون عديدة، ولذا لا يمكن فهم مشروع الحداثة الغربية إلا باستحضاره عبر جدله وتطوره، منذ تأسيسه الفلسفي مع ديكارت، وتقعيده المفاهيمي السياسي مع مونتيكسيو وروسو (أقصد مفهوم فصل السلطات،والعقد الاجتماعي)، وإلى لحظة المراجعة النقدية لأداته الإبستمولوجية (العقل) مع كانط، وانتهاء بالثورة عليه مع فلسفة ما بعد الحداثة مع نيتشه وفرويد وهيدغر.

إن مقاربة مشروع الحداثة كفكرة مفصولة عن حقل التاريخ هو إخلال بمنهج الفهم، وعطالة في الوعي التاريخي، وتغييب لآلياته، وهو ما يسقط الفكر الحداثي العربي في مزلق التقليد والمناداة باستنساخ النموذج الغربي،لأنه يراه برؤية أفلاطونية، أي بوصفه نموذجا مثاليا متعاليا عن شرط التاريخ وسياقه السوسيولوجي. لذا لابد من إعمال الوعي التاريخي النقدي،فهذا الوعي الغائب هو الشرط المنهجي الأول لفهم الحداثة بوصفها نبتة ذات جذور وبيئة خاصة بها.

وأتساءل : هل حقق الفكر العربي بالفعل هذا الشرط المنهجي ولو في أدنى صوره؟

للأسف ليس ثمة إنجاز فعلي لهذا الشرط المنهجي. ويكفي دليلا على ذلك أن نراجع المكتبة العربية، حيث سنفاجأ بكم هائل من المقالات والكتب التي تعرض لمنتجات العقل الغربي بحس الاندهاش والانبهار، مع تغييب الفكر النقدي القادر على فهم التجربة الغربية وإدراك خصوصيتها، ونقد مزالقها، والتأسيس لإمكانية الاعتبار بها والاستفادة الواعية منها لا تقليدها، ليس في مكتبتنا المعاصرة إلا كتب تقريظ للغرب إن لم نقل كتب تدعو الى تبجيله، وما عندنا من بحوث تستهلم الحس النقدي المطلوب هي بسبب قلتها دليل يحق أن يدرج ضمن الاستثناء المؤكد للقاعدة. إن ما ينقص الفكر العربي في قراءته لمشروع الحداثة الغربية هو الوعي التاريخي. فماذا أقصد بالوعي التاريخي؟ وما وجه ضرورته؟ وما ثمار تشغيله في قراءة الحداثة الغربية؟

نقصد بالوعي التاريخ ذاك الأسلوب في التفكير الذي يعامل الفكرة بوصفها نتاج لحظتها التاريخية، ومشروطة بأفق تلك اللحظة وأحلامها وإخفاقاتها. ولا نقصد بالمشروطية هنا ذاك المعنى الآلي الذي يجعل علاقة الفكر بالواقع علاقة متبوع بتابع، أو علاقة معلول بعلة. فتلك النظرة الفلسفية التي ترجع الفكرة إلى المادة نظرة مختلة في طبيعة فهمها للفكر وللمادة على حد سواء. فالفكر لا يتأثر بالواقع فقط، بل يؤثر فيه أيضا، ويغيره ويتجاوزه بطاقة التخييل والاستبصار. لكن مهما كانت هذه القدرة التجاوزية يظل الفكر في نشأته وتبلوره وصيرورة تطوره متعالقاً مع شرطه التاريخي، ومستجيباً لهواجسه وأسئلته، الأمر الذي يبرر بل يفرض معاملته وتحليله ضمن سياقه المجتمعي وصيرورته التاريخية.

وفيما يخص الحداثة كمشروع ثقافي نحتاج إلى هذا الوعي التاريخي أشد الاحتياج، إذ به نتحرر من النظرة الماهوية الأفلاطونية للحداثة بوصفها مقولات مثالية مفصولة عن سياقها التاريخي، وقابلة من ثم للتكرار في كل سياق مجتمعي مهما اختلفت الظروف والشروط .

إضافة إلى هذا فإن الوعي التاريخي يعلمنا أن كل مجتمع له خلفيته التاريخية التي تعبر عن خبرته وتراكمات تجاربه ومثله ورموزه؛ تلك الخلفية التي لابد من الوعي بها واستثمارها في كل فعل يستهدف النهوض بالمجتمع، ودفق حوافز النمو داخله. ومن ثم فإن الوعي التاريخي يدفعنا إلى إعادة قراءة الحداثة الغربية بوصفها نتاج واقع وتجربة تاريخية خاصة. ومن هنا يغدو السؤال ضروريا حول الصيرورة التاريخية لمشروع الحداثة الغربية، أي نشأتها ولحظات تطورها.


الحداثة الفلسفية



لقد كان ميلاد الحداثة الأوروبية ثمرة مخاض تاريخي طويل، أخذ يتبلور منذ عصر النهضة حيث بدأ صراع العقل مع الفكر الكنسي، وهو الصراع الذي سينتهي بانتصار العقل. لكن هذا المخاض الجدلي بين الإيمان والعقل سيكون مترافقا مع سلسلة من التحولات المجتمعية العميقة التي مست بنيات المجتمعات الأوروبية، ونقلها من النظام الزراعي الإقطاعي إلى النظام الصناعي التجاري، فولدت المدن الصناعية وبدأ فيها نمو تدريجي للطبقة البرجوازية.

وسيخلص هذا المخاض المجتمعي في القرن السابع عشر إلى تأسيس فلسفي للحداثة التي بدأت كمشروع فلسفي في التبلور الفعلي مع ديكارت في كتابيه "المقال في المنهج" و"تأملات ميتافيزيقية"، وهو في هذين الكتابين المثيرين سيضع لعصر الحداثة مرجعيته المعرفية المتمثلة في العقل (أو بلغة ديكارت "الأنا أفكر" أو "الكوجيتو") الذي كان أول حقيقة توصل ديكارت إلى توكيد وجودها.


فما معنى العقل بوصفه مرجعية وأداة لإنتاج الحقيقة؟



لقد وضع ديكارت العقل كمرجعية معرفية، بمعناه كجوهر مفكر قادر على بلوغ الحقيقة بمفرده وبمعزل عن أي سند ماورائي. وبرغم ان ديكارت كان رجلا متدينا، إلا أنه سواء وعى بذلك أم لم يع أرسى لأوروبا عقيدة جديدة تم فيها تأليه العقل ورفعه إلى مقام المطلق.ثم سار القرن السابع عشر في ذات المسار الذي دشنه "أبو الفلسفة الحديثة" (ديكارت)، فانشر تيار ما سمي بالديكارتيين، مع دنيال ليبستورب، وجولنكس، وكريستيان فيتيش، بل حظي هذا التيار بالدفاع عنه من قبل مفكرين بارزين، يمكن أن ندرج من بينهم أسماء عمالقة الفكر الأوروبي في هذا القرن بدءا من مالبرانش وانتهاء بلايبنز. فحتى عندما استهدفت الديكارتية في الصميم من قبل جون لوك، نجد لايبنز ينافح عنها بجدارة واقتدار في كتابه "محاولات جديدة في الفهم الانساني"، الذي تعقب فيه كتاب لوك فقرة فقرة، منتصرا لنظرية العقل الديكارتية، مع إضافات واجتهادات جديدة.

وباختصار لقد تضافرت جهود الديكارتيين على الرفع من شأن العقل وتوكيده كمرجعية معرفية، ومعيار للحقيقة وأداة إنتاجها. إلا أن هذه الثقة المطلقة في العقل بوصفه جوهرا ومرجعية إبستملوجية سيتم زعزعتها قليلا بفعل الفلسفة التجريبية، التي كانت التقليد الفكري الشائع في الضفة الأخرى لأوروبا، أي في انجلترا مع فرنسيس بيكون وجون لوك ثم مع دفيد هيوم. غير أن هذا النقد التجريبي للعقلانية لم يكن نقدا لأساس الحداثة، فإذا كان ديكارت يؤسس للذاتية كأرضية للحداثة حسب تعبير هيجل - فإن هذه الأرضية لم يتم الثورة عليها من خلال الفلسفة التجريبية، بل تم توكيدها من ناحية أخرى. حيث أصبح الحس مصدر المعرفة، هذا الحس الموصول بالواقع المادي. وهكذا تمت إقامة التجربة الحسية بوصفها مرجعية معرفية بدلا من النص الذي كان في القرون الوسطى مرجع الحقيقة. فأصبح معيار الحقيقة هو التجربة لا التناغم والانسجام مع المعتقد الموروث ومفاهيمه.

لقد كانت الفلسفة التجريبية في عمقها تجذيرا للحداثة من حيث علاقتها الصراعية مع الدين، وهي في حقيقتها تأكيد لذات المقولة الحداثية، أي الكائن الإنساني. إلا أن التجريبية خاصة في نموذجها الشكي مع دفيد هيوم ستدق أول ناقوس المراجعة النقدية ضد تلك الوثوقية العقلانية، في نموذجها الديكارتي واللايبنيزي. فالفلسفة الشكية التي أرساها هيوم بينت أن العقل، هذا الذي تم تأليهه مع ديكارت، لا يستحق هذا المقام، لكن هيوم لم يقدم بديلا للوعي الأوروبي، وإنما أيقظه من وثوقيته العقلانية فقط، فكان بشكيته مزعزعا للعقلانية ويقينها! ألم يقل كانط واصفاً تأثير كتب هيوم فيه: "أيقظني هيوم من سباتي الاعتقادي!!" وهي كلمة إن كان كانط يعبر بها عن صيرورة تطوره الفكري الذاتي، فهي عندنا حلقة معبرة عن صيرورة تطور المشروع الحداثي في لحظة حرجة من تاريخه، وهي لحظة بدء مراجعة أدواته ومعاييره المعرفية.

كانت لحظة هيوم بداية التشكيك في المرجعية العقلانية، ولم يكن بإمكانه أن يرسي بديلا أفضل وأوثق من العقل، فالحس الذي تعلق به هيوم يؤول في النهاية إلى العقل الذي سيصوغ المعطيات الآتية من الحواس. ولذا كان من الطبيعي لهيوم الذي شك في العقل ألا يقدم أي بديل ينأى عن الشك.

إلا أن لحظة كانط كانت لحظة مشروع أعمق وأوسع من تشكيكات هيوم، فقد كانت لحظة مساءلة شاملة لأرضية الحداثة سواء في ثوبها العقلاني أو في ثوبها التجريبي. والخلاصة التي انتهى إليه كانط هي أن العقل محدود، وليس قدرة معرفية مطلقة، إنه محدود بحدود عالم التجربة والظاهر. إلا أن هذا الفكرة المنهجية التي فجرها كانط كانت إرهاصاً بضربة ماحقة للوعي الفلسفي الحداثي، فالمراجعة النقدية التي أرادها كانط تعيينا لحدود اشتغال العقل، ستنقلب إلى التشكيك في العقل بأكمله، لتخلص إلى تخطيه مع فلسفات ما بعد الحداثة التي بدأت في التبلور في نهاية القرن التاسع عشر.

إن الحداثة بوصفها إرساء لمرجعية العقل، فإن صيرورة تطورها أكدت أن معنى الوجود أثقل من أن تحمله المرجعية العقلية . وهذا في تقديري هو جوهر الدرس الذي يمنحنا إياه التأمل في تاريخها، فيفرض علينا النظر إلى المشروع الحداثي بوعي نقدي .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الحداثة، ليبيرالية، علمانية، النص والتأويل، نقد الخطاب الديني، غزو فكري، التراث والمعاصرة، التنويريون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-04-2009   alqlm.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلام الشماع، عراق المطيري، أحمد ملحم، عبد الله الفقير، د - عادل رضا، محمد يحي، عمار غيلوفي، إياد محمود حسين ، حميدة الطيلوش، د - شاكر الحوكي ، رشيد السيد أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي، عزيز العرباوي، مصطفى منيغ، محمد عمر غرس الله، علي عبد العال، رمضان حينوني، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد محمد سليمان، الناصر الرقيق، علي الكاش، محمد العيادي، مجدى داود، محمد اسعد بيوض التميمي، بيلسان قيصر، أنس الشابي، عمر غازي، د. مصطفى يوسف اللداوي، فهمي شراب، إسراء أبو رمان، فتحي العابد، عبد الرزاق قيراط ، عبد الله زيدان، أشرف إبراهيم حجاج، الهيثم زعفان، مصطفي زهران، حسن الطرابلسي، د- هاني ابوالفتوح، طلال قسومي، محمد أحمد عزوز، تونسي، أبو سمية، جاسم الرصيف، خالد الجاف ، يحيي البوليني، ماهر عدنان قنديل، كريم فارق، محمد الطرابلسي، رافع القارصي، رضا الدبّابي، وائل بنجدو، سامح لطف الله، صباح الموسوي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح الحريري، عبد الغني مزوز، مراد قميزة، د- جابر قميحة، سلوى المغربي، د. أحمد بشير، صالح النعامي ، فتحي الزغل، عواطف منصور، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سيد السباعي، رافد العزاوي، د. صلاح عودة الله ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد النعيمي، محمد شمام ، إيمى الأشقر، أحمد الحباسي، يزيد بن الحسين، منجي باكير، حسن عثمان، د. خالد الطراولي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، محمد علي العقربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بن موسى الشريف ، الهادي المثلوثي، فوزي مسعود ، أحمد بوادي، محمود سلطان، د - محمد بنيعيش، طارق خفاجي، د - المنجي الكعبي، فتحـي قاره بيبـان، خبَّاب بن مروان الحمد، د. طارق عبد الحليم، المولدي الفرجاني، المولدي اليوسفي، سفيان عبد الكافي، سامر أبو رمان ، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمود علي عريقات، صلاح المختار، د. عبد الآله المالكي، نادية سعد، محمد الياسين، كريم السليتي، محمود فاروق سيد شعبان، العادل السمعلي، حاتم الصولي، صفاء العربي، محمود طرشوبي، سعود السبعاني، عبد العزيز كحيل، د - صالح المازقي، د - الضاوي خوالدية، ياسين أحمد، صفاء العراقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د. مصطفى رجب، ضحى عبد الرحمن،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة