البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

محطات في حركة تحرير المرأة
200 عاما من التغريب

كاتب المقال د.ليلى بيومي   
 المشاهدات: 8203


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


التأريخ لحركة تحرير المرأة التي بدأت في مصر، والتي انتشرت منها في جميع البلاد العربية والإسلامية يرتبط بالحملة الفرنسية التي جاءت إلى مصر عام 1789 م وحملت معها الأفكار التي تحض المرأة على التحرر والتمرد. وقد جاء الفرنسيون بنسائهم معهم، فكن يسرن في الشوارع سافرات، يركبن الخيول والحمير ويسوقونها سوقا عنيفا مع الضحك والقهقهة ويداعبن سائقي الحمير وحرافيش العامية. فاتخذنهم النساء الأسافل من المصريات قدوة وصرن يقلدهن ويفعلن مثلهن، وحينما دخل الفرنسيون حي بولاق وفتكوا بأهلها وغنموا أموالهم، أخذوا ما استحسنوه من النساء والبنات أسيرات عندهم، فألبسوهن زي نسائهم...
هذا ما سجله الجبرتي مؤرخ هذه الحقبة من تاريخ مصر.

ولما جاء محمد على، ورغم أنه لم يؤسس مدارس حكومية لتعليم البنات، إلا أنه استقدم نساء أوربيات لتعليم بناته في قصره، ثم قلده بعد ذلك علية القوم.
- وكان أول كتاب يحمل دعوة لتحرير المرأة هو كتاب مرقص فهمي (المحامي النصراني) عام 1894 م وكان بعنوان "المرأة هي الشرق" وقد دعا فيه إلى نزع الحجاب وإباحة الاختلاط وتقييد الطلاق، ومنع الزواج بأكثر من واحدة.
- وفي عام 1899م أصدر قاسم أمين كتابه الأول "تحرير المرأة" أكد فيه أن حجاب المرأة الذي كان سائدا حينئذ ليس من الإسلام، وأن الدعوة إلى السفور ليست خروجا على الدين ونصوص الشرع.
- وفي عام 1900م أصدر قاسم أمين كتابه الثاني "المرأة الجديدة" الذي كرر فيه أفكاره السابقة ودعا إلى سفور المرأة.
و كانت كتابات قاسم أمين – على حد قول كثير من الباحثين الإسلاميين والعلمانيين – بتشجيع من الشيخ محمد عبده وسعد زغلول ولطفي السيد.


دور الاستعمار والنصارى



وظلت الحركة النسائية في مصر والمتمثلة في تعليم النساء والدعوة إلى سفورهن ونزع الحجاب والتحرر من أحكام الشريعة الإسلامية مرتبطة بالجاليات الأجنبية وبالاستعمار، فقد أنشئ في مصر عام 1835م أول مدرسة أجنبية للبنات على يد المستر ليدز ( وهو أحد المنصرين الإنجليز).

- ثم أسست راهبات المحبة مدرسة لتربية البنات عام 1846م وأسست الراهبات الفرنسيسكان مدرسة للبنات بالقـاهرة عام 1859م، ومدرسة ثانية ببولاق عام 1868م، ومدرسة ثالثة بالمنهورة عام 1872م.. وتكبدت هذه المدارس الكثير من المتاعب من أجل جذب بنات المصريين إليها.
ومما ساهم في تأجيج حركة تحرير المرأة، ظهور موجة من المطبوعات النسائية بدأت عام 1892م حينما أصدرت هند نوفل مجلة "الفتاة".. وهند تنتمي إلى أسرة لبنانية أقامت بالإسكندرية وتخرجت من إحدى مدارس الراهبات بها.

- وفي عام 1896 م ظهرت مجلة نسائية أخرى هي "الفردوس" لصاحبتها لويزا حابلين التي جاءت مع عائلتها من الشام، وفي آخر عام 1896 ظهرت مجلة "مرآة الحسناء" التي أصدرها "سليم سركيس"، وفي بداية القرن العشرين أنشأت "لبيبة هاشم" مجلة "فتاه الشرق" وكانت تباع في مدارس مصر وسوريا ولبنان.
كما أصدر اتحاد النساء المصريات عام 1925 م مجلة "المصرية" وأصدرت رابطة فتيات النيل مجلة "المرأة الجديدة".


رجال صالون نازلي فاضل



نظمت الأميرة "نازلي فاضل" صالونا ثقافيا لأصدقائها من المثقفين المصريين الذين يؤمنون بحركة تحرير المرأة.. وكان من أهم أعضاء هذا الصالون الشيخ "محمد عبده"، و"سعد زغلول" و"قاسم أمين".
والغريب أن هذا الثلاثي هو الذي قاد حركة التحرير هذه... فالقيادة الثقافية كانت لقاسم أمين، والقيادة الدينية كانت للشيخ محمد عبده، والقيادة السياسية كانت لسعد زغلول، وقيادة قاسم أمين معروفة من خلال تفجيره المعركة بكتابيه "تحرير المرأة" و"المرأة الجديدة"..

وكثير من المحققين يذهب إلى أن كتاب "تحرير المرأة" هو بقلم وفكر الشيخ محمد عبده، ولكنه فضل أن يتوارى خلف اسم صديقه قاسم أمين، ومن هؤلاء المحققين د. محمد عمارة في تحقيقه للأعمال الكاملة للشيخ محمد عبده.
وهناك محققون آخرون يرون أن كتاب "تحرير المرأة" نبت في حديقة أفكار الشيخ محمد عبده، وبه عبارات للشيخ كتبها عن حقوق المرأة في مقالات مجلة "الوقائع المصرية"... وفي تفسيره لآيات أحكام النساء.
أما الزعيم السياسي "سعد زغلول" فلم يترك فرصة يروج فيها لتحرير المرأة إلا اغتنمها، لدرجة أنه اشترط على النساء اللواتي كن يحضرن لسماع خطبه أن يزحن النقاب عن وجوههن، ثم كان هو أول من نزع الحجاب عن المرأة المصرية عندما دخل في إثر عودته من المنفي إلى سرادق المستقبلات من النساء فاستقبلته هدى شعراوي بحجابها، فمد يده ونزع الحجاب عن وجهها وهو يضحك واتبعتها النساء فنزعن الحجاب بعد ذلك.
وكذلك فعلت زوجته "صفية زغلول"، ابنة مصطفي فهمي باشا، رئيس الوزراء وقتئذ، وأشهر صديق للإنجليز عرفته مصر.


هدى شعراوي والاتحاد النسائي



هدى شعراوي هي ابنة محمد سلطان باشا الذي خان الثورة العرابية وكان يرافق الإنجليز عند دخولهم القاهرة محتلين، وقد اشتركت هدى شعراوي في ثورة 1919م... وأسست الاتحاد النسائي في عام 1924م بعد عودتها من مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي الذي عقد في روما 1922م... والذي نادى بمجمل مبادئ حركة تحرير المرأة المعروفة. وقد مهد هذا الاتحاد لعقد مؤتمر الاتحاد النسائي العربي عام 1944م... الذي رحبت به الولايات المتحدة وبريطانيا.

-على خطى هدى شعراوي

وكانت "سيزا نبراوي" صديقة هدى شعراوي زميلتها على درب الحركة النسائية وأكملت المشوار بعدها، ثم جاءت "درية شفيق" التي سافرت إلى فرنسا وإنجلترا وحصلت على الدكتوراه وشكلت بعد عودتها حزب "بنت النيل" عام 1949م بدعم من السفارتين الأمريكية والبريطانية، وكان لها حضور بارز بعد الثورة في هذا المجال.

وعلى خطى "هدى شعراوي" جاءت د. "سهير القلماوي" التي تربت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتنقلت بين الجامعات الأمريكية والأوربية ثم عادت للتدريس في الجامعات المصرية.

ثم جاءت "أمينة السعيد" التي رأست مجلة حواء... وكانت جريئة في الهجوم على أحكام الإسلام والأعراف الإسلامية.
وورثت د. "نوال السعداوي" الراية.. وهي أكثر تطرفا في الهجوم على كل ما ينتسب للإسلام بصلة.. ومن جملة خرافاتها أن الحج شعيرة وثنية.


في مواجهة حركة تحرير المرأة



وقف الأزهر ضد ما في حركة تحرير المرأة من تصادم مع الشريعة الإسلامية... فكان مع تعليم المرأة، ولكنه لم يكن مع خروجها واختلاطها بالرجال، كما وقف ضد الدعوة إلى حظر تعدد الزوجات وتقييد الطلاق.
ومنذ أن ظهرت دعوة قاسم أمين للعلن عارضها نفر من ذوي الاتجاه الوطني مثل الزعيم مصطفي كامل الذي رأى أن أفكار قاسم أمين ضد الشريعة الإسلامية وتخدم الاستعمار الإنجليزي.. كما ألف الاقتصادي المصري الكبير محمد طلعت حرب كتابه "تربية المرأة والحجاب" للرد على قاسم أمين وتفنيد أفكاره التي لا تخدم التحرير الوطني.


قاسم أمين تاجر شنطة



الأدبية والكتابة الإسلامية "صافيناز كاظم" تعترض على وصف قاسم أمين بأنه "محرر المرأة".. لأنه كان مشغولا بقضية التغريب أكثر من انشغاله بقضية تحرير المرأة.

في كتابي قاسم أمين "تحرير المرأة" و "المرأة الجديدة" قال إن مصر كان أمامها طريقان: محاكاة أوروبا أو العودة إلى الإسلام... وقد اختارت مصر محاكاة أوروبا... فهو لم يقل التمثل بأوروبا أو الإقتداء بالنماذج الطيبة هناك.. وإنما قال "محاكاة".. وفي كل كتابات قاسم أمين كانت هذه هي نقطة اهتمامه الرئيسية. وكان لابد أن يكون هناك لافتة براقة لقضية التغريب وهى قضية المرأة... لأن قاسم أمين كان "تاجر شنطة" ثقافية ولم يكن صاحب رؤى أصيلة، والبداية الإسلامية الصحيحة في قضية المرأة بدأها الشيخ حسن البنا... فقد كانت هناك جمعية "السيدات المسلمات" التي كانت ترأسها الداعية زينب الغزالي... فمد لها يده لدمج العمل، لأنه لا شيء اسمه الرجال وحدهم والنساء وحدهن... وقد كانت هذه لفتة ذكية ومتطورة من حسن البنا.

بينما كانت بداية قاسم أمين خطأ.. كانت بداية "ملك حفني ناصف" بداية صحيحة.... وكانت معاصرة لقاسم أمين.. وكانت دائماً تهاجم دعوته... وكان لها برنامج بديل ومتكامل في تهذيب المرأة المصرية وتطويرها وتعليمها.


دور استعماري مشبوه



أما د. "سعاد صالح" ـ أستاذة الفقه بجامعة الأزهر ـ فترى أن حركة تحرير المرأة تحمل الكثير من الأفكار المعادية للإسلام... ورموز هذه الحركة وضعوها في مواجهة الإسلام، فلم يحرصوا أن يكونوا متوافقين مع تعاليم الإسلام، فقد تصوروا أن الإسلام هو مصدر لقهر المرأة وإذلالها. ومشكلتهم أنهم لم يفهموا الإسلام وتعاليمه فهماً عميقاً متكاملاً... وفي الوقت الذي أصدر فيه قاسم أمين كتابيه اللذين دشن بهما أفكار الحركة... في هذه الأثناء.. ألّف الإيطالي "أومتليو جوريو" كتابه "ثورة النساء في الإسلام" ووصف كتابي قاسم أمين أنهما ذوى طابع ثوري خطير... وقال إن تعاليم القرآن في موضوع المرأة أحفظ لكرامتها من أفكار قاسم أمين.

فالإسلام حض على تعليم المرأة ومشاركتها في جوانب الحياة المختلفة وحذر في ذات الوقت من الاختلاط المحرم وعدم الحياء، ونحن نعترف بأن الأمة تعرضت لعصور جهل وظلام كثيرة نتيجة بعدها عن الدين، ولم تأت – كما يزعم هؤلاء – بسبب تمسكها بالدين، ورثت الأمة فيها بعض العادات التي ألصقها القوم بعد ذلك بالإسلام وهو منها بريء.
وحينما جاء الاستعمار كان كل همه هو تفكيك الأسرة المسلمة التي كانت أساس تماسك المجتمع الإسلامي. فعملوا جاهدين على تصدير أفكارهم في هذا الشأن إلينا... والعجيب أنهم لم يملوا في ذلك.. فما زالوا حتى الآن يتحدثون عن قهر الإسلام للمرأة وينادون بحقوق الإنسان وحقوق المرأة في المجتمعات الإسلامية على المنهج الغربي المنحرف.



الصحوة الإسلامية رد طبيعي



الدكتورة "نادية هاشم" ـ أستاذة الفقه بجامعة الأزهر ـ مازالت متفائلة، ولا يقلقها ما تطرحه حركة تحرير المرأة، وحجتها في ذلك الديناميكية الهائلة للإسلام، على مقاومة الضغوط والتغلب عليها، فرغم شراسة الحملة لتمرير ما يسمونه بقضية تحرير المرأة منذ وصول الحملة الفرنسية على مصر وحتى الآن، أي قرابة مئتي عام.... لم يفلحوا إلا في القليل، وكانت الصحوة الإسلامية التي اجتاحت العالم العربى والإسلامي، بل ووصلت إلى المجتمعات الأوروبية نفسها، خير رد على مخططاتهم.

فالفتاة العربية المسلمة بعد أن تعلمت وأصبحت طبيبة ومهندسة ومحامية وأستاذة في الجامعة ومعلمة وطالبة في الجامعة، وفي المرحلة الثانوية ارتدت الحجاب وضربت بأفكار حركة تحرير المرأة عرض الحائط، بل ووصل الحجاب إلى فرنسا وألمانيا ومختلف أنحاء أوروبا وأمريكا فلم يجد القوم إلا القوانين المقيدة للحريات لمواجهة الحجاب.




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تحرير المرأة، حقوق المرأة، تغريب، منظمات نسائية، منظمات، غزو فكري، منظمات نسوية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-03-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، فتحي العابد، د - عادل رضا، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، محمود فاروق سيد شعبان، أبو سمية، ياسين أحمد، د- جابر قميحة، د. خالد الطراولي ، خبَّاب بن مروان الحمد، إياد محمود حسين ، سلوى المغربي، فتحي الزغل، فتحـي قاره بيبـان، علي عبد العال، أحمد الحباسي، الهيثم زعفان، د. صلاح عودة الله ، وائل بنجدو، عواطف منصور، عزيز العرباوي، فوزي مسعود ، د - محمد بن موسى الشريف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد شمام ، محمد اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، صلاح الحريري، د - صالح المازقي، د - محمد بنيعيش، عبد الله زيدان، د.محمد فتحي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، خالد الجاف ، رافد العزاوي، حسن الطرابلسي، عمر غازي، كريم فارق، أحمد النعيمي، سيد السباعي، عراق المطيري، رافع القارصي، إيمى الأشقر، حاتم الصولي، رمضان حينوني، منجي باكير، د - المنجي الكعبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د. مصطفى رجب، سامح لطف الله، محمود طرشوبي، صباح الموسوي ، رضا الدبّابي، محمد يحي، عمار غيلوفي، يزيد بن الحسين، أشرف إبراهيم حجاج، يحيي البوليني، نادية سعد، د. عبد الآله المالكي، مجدى داود، عبد الله الفقير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- هاني ابوالفتوح، مراد قميزة، أنس الشابي، سعود السبعاني، سامر أبو رمان ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد بوادي، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، طلال قسومي، د. أحمد محمد سليمان، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد بشير، د. طارق عبد الحليم، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفي زهران، محمد عمر غرس الله، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، عبد الرزاق قيراط ، أحمد ملحم، د- محمد رحال، حميدة الطيلوش، علي الكاش، محمود سلطان، صفاء العربي، رشيد السيد أحمد، محمد الطرابلسي، فهمي شراب، العادل السمعلي، جاسم الرصيف، ماهر عدنان قنديل، صلاح المختار، محمد الياسين، الهادي المثلوثي، محرر "بوابتي"، كريم السليتي، المولدي الفرجاني، عبد الغني مزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، مصطفى منيغ، تونسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - الضاوي خوالدية، د - مصطفى فهمي، صالح النعامي ، صفاء العراقي، الناصر الرقيق، محمد أحمد عزوز، حسن عثمان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة