همام الجيبه جي
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 7975
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
لم أكن اصدق اذني عندما سمعت زعماء ايران كالرفسنجاني يقول لامريكا ، "ماكانت لامريكا ان تتمكن من احتلال العراق لولانا ! " .. فقلت كيف ساعدت ايران امريكا في احتلال العراق ، وهي قد رفضت دخول الجيش الامريكي من اراضيها ، كما رفضت السماح للطيران الامريكي المرور من اجوائها ، وانما اكتفت بالقول انها سوف لن تضرب الطائرات التي قد تضطر للانحراف تجاه حدودها . وفعلا لم يحدث ان احتجت ايران لخرق مجالها الجوي .
لكن المساعدة الايرانية لامريكا في احتلال العراق كان عن طريق "الطابور الخامس" الذي زرعته ايران في العراق (المرجعية الفارسية ، وحزب المجلس الاسلامي الاعلي و حزب الدعوة ) . فالمرجعية افتت بعد جواز "الجهاد" ضد المحتل الامريكي . وهذه مساعدة جوهرية لشل قسم كبير من الشعب العراقي عن الدفاع عن اراضيه . اما المجلس الاعلى فقد قدم ذراعه العسكري – فيلق بدر - لتعطيل حركة القوات العراقية المدافعة ، وقام حزب الدعوة وذراعه العسكري، سرايا الدعوة ، باعمال التخريب والنهب والسلب داخل خطوط التماس في العراق . بهذه المساعدة الفارسية لامريكا تمكنت القوات الامريكية من التغلغل الى داخل بغداد .ولو قارنت فترة صمود البصرة ضد الاحتلال وسرعة سقوط بغداد لعرفت ان السبب هو كثافة تواجد الطابور الخامس في بغداد بالمقارنة مع البصرة .
وما ان دخل الامريكان الى بغداد حتى استولى فيلق بدر وسرايا الدعوة على معظم الوزارات ونهبها بصورة مهنية منسقة ومدروسة بايعاز ايراني ، الا وزارة واحدة قد تم التفاهم عليها قبل الاحتلال مع الامريكان بان تكون من حصة امريكا. وما ان شكل الاحتلال اول حكومة ، حتى سارعت ايران للاعتراف بشرعيتها ، بعد ان تسلم الطابور الخامس الشيعي (البيت الشيعي !) مقاليد الحكم . وكان احمد الجلبي هو حلقة الوصل للتفاهم بين الامريكان وايران .واول اشارات الولاء لايران هو تسليمهم جميع مستندات المخابرات العراقية وفيه معلومات قيمة عن دور جميع موظفي الدولة ، ثم ابتدأت ايران بتطبيق برنامجها ببسط نفوذها على كل نواحي الحياة ومنها التخلص من الشخصيات العراقية والكفائات القديمة . لقد انتبه عامة الشيعة ببطء الى البرنامج الايراني ، بانها تّسلم زمام الامور للمجلس الاعلى والدعوة فقط ، مما دعى بمقتدى الى تشكيل التيار الصدري و جيش المهدي . تدخلت هنا ايران مرة ثانية ، بان اوعزت لعصابات غوغائية مجرمة للانضمام لهذا الجيش لحرفه عن هدفه وتلطيخه بالجرائم البشعة ، وذلك اولا لابعاده عن رؤية الطابور الخامس وثانيا لفتح جبهة جديدة ضد المسلمين السنة مما يخفف العبء عن نشاطات الطابور الخامس ، وكان من افعالها تفجير الضريحين في سامراء وما اعقبة من هيجان طائفي ، اتاح الفرصة للطابور بان يتمكن من كتابة قانون وتمرير انتخابات حسب المقاس الايراني التيار الصدري هو "القراقوز" الذي سيذبح في نهاية المطاف وقد بدأت تفاصيل المشروع تتكشف رويدا . فهو استعدى امريكا بعصاباته المجرمة من ناحية فقدمت له ايران طوق النجاة باللجوء اليها ، ثم اخذت تضغط عليه بقبول التغلغل الفارسي في مفاصل الدولة العراقية ، والا سلمته لاعدائه الامريكان او اهل السنة الذين سارت بينه وبينهم دماء، او ان يخلد للراحة، ويدرس في قم علوم فقه الاسلام !. ومن المفارقات المضحكة، ان الايرانيين يأتون للنجف للدراسة ، بينما يذهب مقتدى الى قم .
هل هناك تفاهم بين الامريكان وايران حول الوضع في العراق ؟...ومن يقوم بدور ضابط الاتصال ؟ لايمكن لكلا الطرفين فضح اسم ضابط الاتصال بينهما، لان ذلك يقوض مصداقيتهما امام الشعب العراقي ، ولكن سيأتي الوقت الذي يفضح فيه احدهما او يقوم هو نفسه بغرض الابتزاز بالضغط على احدهما. وبالنسبة لنا العراقيين لا يهمنا الاسم مادام التنسيق واضحا للعيان . واهم تنسيق يمكن للعراقي ان يراه هو ان يتمكن كلا الطرفين من الحصول على نصيبه من الكعكة العراقية دون ان يتصادما . فحصة امريكا هي الاستحواذ على النصيب الاكبر من البترول ، و ضمان امن اسرائيل ، وحصة ايران ان تنشاء مقاطعة شيعية ايرانية في جنوب العراق . وقد ضمن لكليهما مشروع قانون الفدراليات هذا . والاثنان يجران بنفس الاتجاه . فيكون بامكان امريكا ان تملي شروطها على قيادة مقاطعة صغيرة ضعيفة بضخ ما تريد من البترول باسعار هي تضعها ، ويكون بامكان ايران السيطرة على المقاطعة واخضاعها لرغبات ايران الاجتماعية ، ثم بعد مرور عقد او عقدين تصبح مقاطعة فارسية بعد ترحيل العرب منها رويدا .
06-09-2008
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
16-09-2008 / 13:34:40 أبو خوله
ايران وأمريكا
يقول العارفون بالمسألة العراقيّة أنّ السيد السيستاني وجماعته يأتمرون بأوامر مرشد الثورة الاسلامية. ومن مصلحة إيران أن تبقى القوات الأمريكيّة في العراق لبضع سنوات أخرى،لسببين: أحدهما أن تستكمل ايران برنامجها النووي،لأنّ أمريكا لن تتجرّأ على ضربها وجيشها في العراق على مرمى حجر منها.والسبب الثاني وهو متفرّع من الأوّل: في صورة ضرب ايران فإنّها تستطيع أن تكيل الصاع صاعين وتطلب من السيستاني أن يعلن الجهاد. وهذا ما يعيه أوباما(المرتدّ) فهو في صورة تولّيه الرئاسة سيسحب الجيش الأمريكي من العراق، لا حبّا في العراق وإنّما لضرب ايران وتحويلها إلى عراق آخر. والله أعلم.
15-09-2008 / 03:14:40 ابو خولة
ابو خولة / تونس - التحذير من خطورة المد الشيعي؟
شنت وكالة 'مهر' الإيرانية للأنباء ، هجوما حادًا على العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على خلفية تحذيره في تصريحات صحافية مؤخرا من خطورة تنامي المد الشيعي ومحاولة غزو المجتمع السني من خلال ثرواتهم التي تقدر بالمليارات والكوادر المدربة على اختراق المجتمعات السنية.
وجاء ذلك على لسان خبير الشؤون الدولية للوكلة حسن زاده، واتهمته الوكالة بأنه يتحدث نيابة عن زعماء الماسونية العالمية وحاخامات اليهود، وطالبته بأن يترك ما أسمته بالعصبية الجاهلية ضد شيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت أن الشباب العربي أصبح يتوجه الآن نحو المذهب الشيعي الثوري.
واضافت أن 'هذا التوجه نحو المذهب الشيعي يأتي ضمن معجزات أهل البيت عليهم السلام التي لا يدركها إلا أولو الأبصار'، ودعت القرضاوي بأن يتقبل الأمر الواقع ويترك معاداة أهل البيت عليهم السلام ويستغفر ربه، على حد قولها.
ووجهت الوكالة، سيلا من العبارات غير اللائقة للقرضاوي، قائلة 'إنه يتحدث بلغة تتسم بالنفاق والدجل وتنبع عن أفكار طائفية، وهو ما أفقده وزنه، بعد أن تفوه بمثل هذه الكلمات البذيئة ضد شيعة آل رسول الله صلى الله عليه وسلم'، وقالت إن كلامه يصب في مصلحة 'الصهاينة وحاخامات اليهود الذين يحذرون من المد الشيعي بعد هزيمة الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان عام 2006 أمام 'حزب الله'.
وعايرت الوكالة القرضاوي والعرب بنكسة حزيران (يونيو) 1967، وقارنت بين هذه النكسة وانتصار 'حزب الله' في لبنان، وقالت 'لا شك أن القرضاوي عاصر أحداث نكسة 67 عندما هرب جنرالات العرب من ميادين القتال في العريش وشرم الشيخ وسيناء متنكرين في زي رعاة الأغنام تاركين وحداتهم العسكرية أمام الغزو الصهيوني حتى جاء ثلة من الشباب في لبنان بعد 4 عقود ليعيدوا المجد للأمة الإسلامية وشباب العرب'.
وانتقدت موقف القرضاوي الرافض للطريقة غير الأخلاقية لإعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين فجر عيد الأضحى، واعتبرته موقفا عدائيا لمن أسمتهم شيعة رسول الله، وقالت في إشارة إليه 'يسعى هذا الشيخ الكهل بين حين وآخر لإثارة النعرات الطائفية وتوجيه الإساءة إلى شيعة آل رسول الله عليه السلام حتى أنه وصف المجرم المعدوم صدام بأنه شهيد الأمة'.
وكان القرضاوي حذر في تصريحات نشرتها صحيفة 'المصري اليوم' مؤخرا من خطر تنامي المد الشيعي في المجتمعات السنية، وقال إن 'خطرهم يكمن في محاولتهم غزو المجتمع السني، وهم يهيئون لذلك بما لديهم من ثروات بالمليارات، وكوادر مدربة على التبشير بالمنهج الشيعي في البلاد السنية خصوصا أن المجتمع السني ليست لديه حصانة ثقافية ضد الغزو الشيعي'.
9-09-2008 / 22:21:49 صالح الشتيوي
إلى أخي وسيم
اذاعت قناة 'الجزيرة' الفضائية امس مقتطفات من إصدار جديد منسوب لـتنظيم القاعدة يحمل عنوان 'حصاد سبع سنوات من الحروب الصليبية' يتضمن هجوما على إيران واتهاما لها بالتواطؤ مع الولايات المتحدة.
ويجمل الشريط المرئي الصادر عن مؤسسة 'السحاب' (الواجهة الإعلامية للقاعدة) الصراع الذي يخوضه التنظيم بقيادة أسامة بن لادن في عدد من الساحات العربية والإسلامية، ويخصص مساحة واسعة لما وصفه 'التحالف الإيراني ـ الصليبي الذي يستهدف الأمة الإسلامية'.
ويبدأ الشريط الصادر قبل أيام من حلول الذكرى السابعة لهجمات 11 أيلول (سبتمبر) بتأكيد على لسان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أن الأمة الإسلامية تواجه حملة صليبية عسكرية وفكرية وإعلامية أدواتها حكام العرب والمسلمين وأجهزتهم الإعلامية.
ويتعرض الشريط لما سماه الدور الإيراني في هذه الحملة ويؤكد أن 'الحلف الإيراني ـ الصليبي' تجسد في تسهيل إيران للغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق. وفي هذا المنحى يشن الرجل الثاني لتنظيم القاعدة أيمن الظواهري هجوما حادا على إيران ومرشد ثورتها علي خامنئي.
ويتطرق الشريط للساحة الأفغانية حيث يؤكد أبو اليزيد المصري (الرجل الثالث في القاعدة ومسؤولها في أفغانستان والذي قيل إنه قتل) أن الحكومة الأفغانية تزداد ضعفا وانحسارا.
وينتقل الشريط إلى ساحة الصراع في العراق ليؤكد أن مشروع الجهاد في العراق لا يزال بخير. ويعرض مقابلة مطولة مع الشيخ عطية الله أحد منظري الفكر السلفي الجهادي، يقول فيها إن مشروع (الصحوات) الذي وصفه بالخياني في طريقه إلى التلاشي.
كما تناول الشريط الوضع في منطقة شمال أفريقيا حيث اتهم زعيم تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أبو مصعب عبد الودود الولايات المتحدة ببناء قواعد عسكرية في جنوب الجزائر وبسرقة ثروات البلاد.
ويؤكد الشريط على أن الجهاد هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وإقامة دولة الإسلام ويندد بمواقف الدول العربية والإسلامية من الحصار المفروض على الفلسطينيين وخصوصا في قطاع غزة. وبشأن الساحة الصومالية تضمن الشريط إشادة على لسان القيادي في تنظيم القاعدة أبو يحيى الليبي بما سماها الانتصارات التي يحققها المجاهدون. ثم يشير إلى الوضع في الشيشان والمواجهة الأخيرة بين روسيا وجورجيا.
-------------------
وقح حذف باقي المداخلة لانها كلها منقولة من موقع آخر ولا تحمل الا ردود القراء بذلك الموقع، علما أننا نحبذ المشاركة بالاراء الشخصية وليس نقل أراء الآخرين
مشرف الموقع
7-09-2008 / 19:01:34 وسيم
وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ
طبعا فما دام في الأمة الإسلامية أمثالك من المستهزئين برسول الله صلى الله عليه و سلم كما في مداخلتك التي نصرت فيها درويش الهالك و طعنت في محمد صلى الله عليه و سلم فلن ننتظر إلا الفناء لهذه الأمة
ومادمت من الذين يمسكون بذيول الغرب و يقتدون بدعواتهم الفاسدة فلن ننتظر إلا الفناء للأمة
ومادامت تركيا العلمانية الآتاتوركية و إيران المجوسية الرافضية صارت مقياسا لهذه الأمة فلننتظر فناءها
و مادام مشكل هذه الأمة الأوحد الإنتخابات و الطعن فيها و لا هم لهم إلا الطعن في هذا و في ذاك فلننتظر فناء الأمة
فديمقراطية نجني ثمنها في العراق اليوم
والتفتح على الغرب نجني ثماره اليوم في معاهدنا و مدارسنا و شوارعنا و حتى في عقر ديارنا
لا يا مقداد لا لن تنتصر ديمقراطيتك و لا أمريكا التي تدعونا لنكون مثلها
و بالنسبة لتركيا فإذا كان الإنسلاخ من الدين يجعلني محترما فلعنة الله على المحترمين من الذين على هذه الشاكلة
و أقول لك لم تنتصر لا أمريكا ولا أي دعوة من الدعوات الجاهلية التي يدعو إليها العلمانيين أمثالك من جماعة " حافية القدمين"
إذا كان الامر كما تزعم يا سيّد همام الجيبه جي، فهذا ليس إلاّ دليلا على عبقريّة الايرانيّين أو الشيعة.وقد بيّنت الأيام أنّ الرابح الوحيد من هذه الحرب ـ إلى حدّ الآن ـ إنّما هي إيران. ولكن اعلم أنّ الغرب لا يرحم، ولن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي وهو الذي يسعى إلى نزع سلاح باكستان النووي.الانتصار ـ للأسف ـ سيكون لأمريكا والغرب عامّة. نحن أمّة انتهت .. لعبنا دورنا في التاريخ. هناك حلّ هو الديمقراطيّة التي لم نلعب لعبتها الغربيّة.والغرب لا يحترم إلاّ لعبته بقواعدها. انظر إليه كيف يتعامل مع تركيا المسلمة بكل احترام، لأنّ هذا البلد لا يغش في الانتخابات ولا يزوّر.ولا أحد يشك في أنّ برلامنه منتخب بكل ديمقراطيّة.
16-09-2008 / 13:34:40 أبو خوله