البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تعدد الزوجات محمدة للإسلام لا العكس

كاتب المقال د. أماني عبد القادر   
 المشاهدات: 7241



لا يتوقف أعداء الإسلام عن الهجوم عليه والتشكيك في شريعته وعقيدته وكل ما يتصل به، وتزداد حربهم وكراهيتهم له حينما يرونه يكسب أرضًا جديدة كل يوم، حتى صار هو الدين الأكثر نموًا في الغرب نفسه.

ولذلك لا يتوقف المستشرقون والكنائس وجيوشها من المنصرين ومعهم وسائل الإعلام الغربية بإمكاناتها الكبيرة، مضافًا إليهم وسائل الإعلام العربية المهزومة، لا يتوقفون عن الهجوم على تعدد الزوجات واعتباره شهوانية وبهيمية وعمل غير أخلاقي ينطوي على امتهان للمرأة وكرامتها والحط من شأنها، والنظر إليها كوسيلة لإمتاع الرجل وإشباع رغباته.

والقوم في هجومهم الرخيص لا يستندون إلى أي أساس علمي، ولا يرجعون إلى تاريخ، فكل ما يريدونه هو التشويه وإثارة الشبهات.

ونسوا أن تعدد الزوجات ـ ظل وبدون حد الأربعة ـ مسموحًا به حتى العصور الوسطى حيث أصدر الحبر اليهودي (غرشوم الأشكنازي) (960-1040م) التحريم في بداية القرن الحادي عشر، وجاء التحريم في سياق الإصلاحات التي قام بها غرشوم في القوانين اليهودية، والتي اتفقت عليها أكثرية المجتمعات اليهودية، وحسب تعليمات غرشوم يمكن للرجل التزوج من امرأة أخرى إذا اقتنع مائة من الحاخامات بأن الظروف تلزمه بذلك.

والنص القرآني الكريم الذي أباح التعدد هو: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} [النساء: 3]

الأصل إذن، في الإسلام ليس زواج اثنتين وثلاث وأربع، ولكن الأصل هو واحدة. قال الإمام القرطبيُّ في معنى (ألا تعولوا): "ذلك أقرب إلى ألا تميلوا عن الحقِّ وتجوروا".

فالتعدُّد ليس واجبًا ولا مندوبًا، أي ليس مدعوًّا إليه ومحبَّبًا فيه، بل هو ممَّا أباحه الإسلام، فأباح الله ـ سبحانه وتعالى ـ للإنسان تعدُّد الزوجات وقصره على أربع؛ فللرجل أن يجمع في عصمته في وقتٍ واحدٍ أكثر من واحدة، بشرط أن يكون قادرًا على العدل بينهنَّ في النفقة والمبيت وبقيَّة حقوقهنَّ عليه، فإذا خاف الجُور وعدم الوفاء بما عليه من تبعات، حَرُم عليه أن يتزوَّج بأكثر من واحدة، بل إذا خاف الجور بعجزه عن القيام بحقِّ المرأة الواحدة حَرُم عليه أن يتزوَّج أصلاً حتى تتحقَّق له القدرة على الزواج.

ومع أنَّ الإسلام قيَّد التعدُّد بالقدرة على العدل وقصره على أربع، فقد جعل من حقِّ المرأة أو وليِّها أن يشترط ألا يتزوَّج الرجل عليها، فلو شرطت المرأة ذلك صحَّ الشرط ولزم، وكان لها حقُّ فسخ الزواج إذا لم يفِ لها بالشرط، ولا يسقط حقُّها في الفسخ إلا إذا أسقطته ورضيت بمخالفته، على تفصيلٍ كبيرٍ في كتب الفقهاء.
فأمر التعدُّد من باب الضرورات، أي الاستثناء وليس القاعدة، وهو يرجع إلى الضرورات الاجتماعيَّة والاحتياج والاتِّفاق والتراضي.

أما في الديانة المسيحية الحديثة، فلا يسمح للرجل بأن يتزوج أكثر من امرأة واحدة تكون هي حظه من هذه الدنيا، وقد يفاجأ الزوج بأن زوجته عقيمًا لا تلد وهو يتوق إلى الأولاد، أو أنها قد تمرض مع الزمن مرضًا منفرًاَ يصعب معه تحقيق مقصود الزواج فيكون من الأفضل للرجل والإكرام للمرأة بأن يتزوج الرجل مرة أخرى بدل أن يطلق الأولى طلبًا للثانية، وقد تكون امرأة نكدية كثيرة المشاكل تعانده ولا تطيعه وتتكبر عليه أو تخونه فتحيل حياته إلى هم ونكد دائم لا ينتهي، فهل من العدل إجباره على الحياة معها؟.
وقد يكون الزوج صاحب قدرة جسدية عالية وزوجته لا تهتم بهذا الجانب، فهل من العدل إعناته لجره إلى قضاء وطره خارج بيت الزوجية وفي الحرام؟

والرسول - صلى الله عليه وآله - دعا إلى نظام تعدّد الزوجات، في زمن كان فيه المجتمع الجاهلي ينظر إلى المرأة نظرة احتقار، بحيث كان من العار أن يولد للرجل بنت، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك في آياته، حيث كانوا يدفنونهن أحياءً؛ للتخلّص من العار.

في ظل هذا المجتمع استطاع النبي - صلى الله عليه وآله- أن يدعو إلى تعدّد الزوجات، لكفالة الأرامل واليتامى، وأصبح قانونًا وقف بوجه الفساد الأخلاقي في العصر الجاهلي، وصان الأسرة من التفكّك، ما ساعد على إشاعة أجواء الاحترام، والشعور بالسعادة بشكل لا نظير له في باقي أنحاء العالم.

استطاع الإسلام أن يصون المرأة ويحفظها من الوقوع في الزنا، وذلك من خلال النظام الأخلاقي الذي شرّعه لعلاقة الرجل بالمرأة، بينما نجد العكس في الدول الأخرى غير الإسلامية، حيث تعتبر النساء الزانيات طبقة معترف بها من طبقات المجتمع، لها حقوقها واحترامها.

وشرّع الإسلام نظام تعدّد الزوجات، لحل المشكلات الاجتماعية، والقضاء على الأمراض المترتبة على الزنا، ودعوة الإنسان لإشباع رغباته الجنسية، بشكل يتناسب مع المكانة السامية التي أرادها الله له.

إن الواقع يقول: إنه في آخر الإحصاءات الرسمية لتعداد السكان بالولايات المتحدة الأمريكية تبين أن عدد الإناث يزيد على عدد الرجال بأكثر من ثمانية ملايين امرأة، وفى بريطانيا تبلغ الزيادة خمسة ملايين امرأة، وفى ألمانيا نسبة النساء إلى الرجال هي 3 : 1، ومن بين كل عشر فتيات مصريات في سن الزواج تتزوج واحدة فقط !! والزوج دائمًا يكون قد تخطى سن الخامسة والثلاثين وأشرف على الأربعين ، حيث ينتظر الخريج ما بين 10 إلى 12 سنة ليحصل على وظيفة ثم يدخر المهر ثم يبحث عن نصفه الآخر !!

وتقول إحصائية رسمية أمريكية: إنه يولد سنويًا في مدينة نيويورك طفل غير شرعي من كل ستة أطفال يولدون هناك، ولا شك أن العدد على مستوى الولايات المتحدة يبلغ الملايين من مواليد السفاح سنويًا.

وفى كل من العراق وإيران، اختل التوازن العددي بين الرجال والنساء بصورة مفزعة بسبب الحرب الضارية التي استمرت بين البلدين ثماني سنوات، فالنسبة تتراوح بين 1 إلى 5 في بعض المناطق (رجل لكل خمسة نساء) و 1 إلى 7 في مناطق أخرى.

والأمر شديد الغرابة والخطورة في جمهورية البوسنة والهرسك التي فرضت عليها حرب عنصرية قذرة، طحنت البلاد أربع سنوات كاملة (من عام 1992 حتى عام 1996)، فالنسبة في معظم أنحاء البوسنة والهرسك هي رجل لكل 27 امرأة.


ولنا أن نتخيل حجم المأساة الاجتماعية التي يعيشها حاليًا هذا البلد المسلم الذي فرضت عليه الشيوعية عشرات السنين، ثم تحرر من الشيوعية المجرمة ليقع بين أنياب صليبية أشد فتكًا وإجرامًا، فماذا تفعل الفتيات المسلمات اللائي لا يجدن أزواجًا من المسلمين؟ وهل نتركهن ليتزوجن من شباب الصرب الأرثوذكس أو الكروات الكاثوليك، لأن بعض المتنطعين و المتنطعات يأبون تعدد الزوجات؟!!

إن عدد عوانس الكويت حوالي 40 ألف فتاة، وهو عدد ليس بالقليل بالمقارنة بتعداد الشعب الكويتي ككل، وهو نصف مليون نسمة (أي أن نسبة العوانس في الكويت تبلغ 16 % من عدد النساء في الكويت، الذي يزيد على الربع مليون نسمة).

ولذلك انتشرت ظاهرة إرسال مئات الخطابات من فتيات إلى زوجات كويتيات تطالب كل فتاة في رسالتها المرأة المتزوجة بقبول مشاركة امرأة أخرى لها في زوجها لحل مشكلة العنوسة في المجتمع الكويتي والخليجي بصفة عامة.

إن هناك ما يقرب من عشرة ملايين سيدة وآنسة بمصر يعشن بمفردهن، وهن إما مطلقات أو أرامل لم ينجبن أو أنجبن، ثم كبر الأبناء وتزوجوا أو هاجروا، أو فتيات لم يتزوجن مطلقًا.

فهل يستطيع أحد أن يتخيل حجم المأساة التي يواجهها عالم هؤلاء النساء الوحيدات؟ إن نساء هذا العالم لا يستطعن إقامة علاقات متوازنة مع الآخرين، بل يعشن في حالة من التوتر والقلق والرغبة في الانزواء بعيدًا عن مصادر العيون و الألسنة والاتهامات المسبقة بمحاولات خطف الأزواج من الصديقات أو القريبات أو الجارات، وهذا كله يقود إلى الاكتئاب، ورفض الحياة، وعدم القدرة على التكيف مع نسيج المجتمع.

إن هؤلاء النساء الوحيدات يواجهن خطر الأمراض النفسية مثل: التوتر والاكتئاب والفصام .. إلخ، والعضوية مثل: الصداع النصفي وارتفاع ضغط الدم والتهابات المفاصل وقرحة المعدة والاثنى عشر والقولون العصبي واضطرابات الدورة الشهرية وسقوط الشعر.


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-08-2008   shareah.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  28-08-2008 / 09:53:05   حنبعل
الاخت مشاركة

هجومك الهستيري على كاتبة المقال لا مبرر فهي لم تاتي بشيء من عندها بل ارادت ان نعود الى عروتنا الوثقى " كتاب الله" الذي حلل للرجل تعدد الزوجات وفق شروط.
و اذا كنت ترين في تسليمها بحكمة ربنا لحل مشاكلنا "تأصيل لفكرة انكسار المراة وسحق ادميتها" كما تصفين فلتثبتي لنا العكس و لتبيني لنا ما حصدته المراة الغربية من التحرر الذي نالته و الاستقرار الاجتماعي الذي حصدته العائلة الغربية تبعا لذلك.
و بودي ايضا لو تفسري لنا سبب تقاطر الالاف من نساء الغرب على بلدان شمال افريقيا و خاصة تونس و المغرب من اجل اشباع نزواتهم الجنسية و اهداء اجسادهن لمن هب و دب و ما تسمين هذه الظاهرة لكن لا تقولي هن بعض المهووسات بالجنس لانهن من كل الفءات العمرية،من كل المستويات الاجتماعية، من كل المستويات الثقافية...
لا تتحدثي عن الفسادو الانحطاط اذا كنت من المعجبين بالغرب فقبل ان ترينا القذى بعين اخيك عليك رؤية الخشب بعيون اسيادك الغرب
اما عن قو لك "والمراة تحكم في بلدان متقدمة عديدة وهي صاحبة القرار الاول" فاذكرك بان بنازير بوتو حكمت باكستان (الدولة الاسلامية التي تبيح التعدد) قبل و صول ميركل(اول امراة حاكمة في العصر الحديث) للحكم بالمانيا بسنوات عديدةا

  27-08-2008 / 20:21:41   مشاركة
عيب

والله عيبب ان كان الاسم فعلا لامراة ان تكون امراة من كتبت هذا المقال ولهذا السبب فقط لهذا السبب العرب في اخر قائمة الامم في كل شيء . اعرف اي مكانة نتالها من مثلك فانت امنية ما بعدها امنية لتغذية وتأصيل فكرة انكسار المراة وسحق ادميتها بالتعددية وكل الذي ذكرته وان صح بعضه او كله ان اسلمنا بالامر فلماذا كل مرادك هو الاشباع الجنسي حتى في النصف الاخير من المقال ولماذا لا تتزوج المراة من رجل من بلد اخر لماذا العربي من مصر او فلسطين دون الرجل من الكويت او الامارات او السعودية ولماذا لا نبحث عن التكافل والتكامل في المجتمعات الاسلامية ان كنت ممن يتحرقون على الاسلام والحفاظ عليه . واي مسلمين تريدين في المستقبل اولئك الذين يتقاطرون على المراقص ومسارح الغانيات ام اولئك الذين يبذلون اموال المسلمين ويبدوون ثرواتهم تحت اقدام الغواني الناعمات والاتي يعتنق الكثير منهم الدين الاسلامي كذلك الى متى نبقى كلما ضاقت بنا الدنيا نقول نصرة الاسلام وكم مسلم حق من ملايين المسلمين في البلاد الاسلامية ولما لم يهبوا لنصرة الحق في كل مظاهر الانحطاط والتقهقر والتخلف التي تعيشها بلداننا على العموم . في الغر ب الذي تتشدقين برجمه بالنعوت المتعددة هناك النساء سيدات القرار وهن مصانات بقوانيين تحفظ ادميتهن لا كما يحاول الكثير من شاكلتك ان يصوره ويستغفل البسطاء بقلبه رأسا على عقب. عيب عيب ان نكون في القرن الواحد والعشرين والعالم يرتاد الفضاء والمراة تحكم في بلدان متقدمة عديدة وهي صاحبة القرار الاول وتاتي واحدة مثلك كلها تخلف الا عنوان دكتورة ولا اعرف باي شيء وتعيدها الى حضيرة الحريم في بيت سلطان لا نعرف ما شكله ولا امكانيته ربما وهذا احتمال وارد هي من تصرف عليه المهم الرجل رحمة ولو كان فحمة اشعر بالعار حتى بالرد على امراة من طرازك انت منافقة ولا تملكين ذرة احساس بالكرامة والا لما قبلتي بان تكون المراة نصف او ثلث او ربع اما الكارثة لو فسرت ما ملكت ايمانكم على الاطلاق فستكون لا شيء . فكري لحظة بادميتك وماذا
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ياسين أحمد، محمد الطرابلسي، د - شاكر الحوكي ، عمار غيلوفي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامح لطف الله، صلاح المختار، المولدي اليوسفي، حسن الطرابلسي، أحمد بوادي، مصطفي زهران، إيمى الأشقر، جاسم الرصيف، خالد الجاف ، بيلسان قيصر، أحمد الحباسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي الزغل، د. عبد الآله المالكي، د. أحمد بشير، صلاح الحريري، د. خالد الطراولي ، د - مصطفى فهمي، حاتم الصولي، عبد الله الفقير، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د. مصطفى رجب، أحمد ملحم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أنس الشابي، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، محمد اسعد بيوض التميمي، إياد محمود حسين ، د- هاني ابوالفتوح، د - محمد بن موسى الشريف ، الهادي المثلوثي، د- جابر قميحة، د. أحمد محمد سليمان، المولدي الفرجاني، العادل السمعلي، عبد الله زيدان، عمر غازي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د.محمد فتحي عبد العال، محمود طرشوبي، الهيثم زعفان، علي الكاش، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفى منيغ، منجي باكير، سفيان عبد الكافي، د - الضاوي خوالدية، عزيز العرباوي، محمد علي العقربي، محمد العيادي، الناصر الرقيق، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، فتحـي قاره بيبـان، صباح الموسوي ، يزيد بن الحسين، محمد يحي، تونسي، سامر أبو رمان ، طلال قسومي، صالح النعامي ، فهمي شراب، رضا الدبّابي، رافد العزاوي، محمد عمر غرس الله، طارق خفاجي، كريم السليتي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد النعيمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العراقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إسراء أبو رمان، مراد قميزة، محمد أحمد عزوز، سلوى المغربي، عراق المطيري، د - عادل رضا، رشيد السيد أحمد، رافع القارصي، د. صلاح عودة الله ، د - المنجي الكعبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، يحيي البوليني، ضحى عبد الرحمن، حميدة الطيلوش، د. طارق عبد الحليم، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد العزيز كحيل، د - صالح المازقي، علي عبد العال، فوزي مسعود ، حسن عثمان، محمد الياسين، سعود السبعاني، محمود سلطان، عبد الغني مزوز، مجدى داود، محرر "بوابتي"، د- محمد رحال، أبو سمية، نادية سعد، كريم فارق، صفاء العربي، ماهر عدنان قنديل، وائل بنجدو، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة