البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تربية الأبناء: على أي أسس نربيهم ؟

كاتب المقال أم حسان الحلو   
 المشاهدات: 7977



هل يمكن أن ينشأ الطفل دون تربية أو رعاية ؟
الجواب : حتمًا لا يمكن ، بل إن الطفل الذي لا يربى هو طفل تعرض لإهمال أو تربية عشوائية، يقول الإمام الغزالي في هذا الشأن (الصبي أمانة عند والديه ، وقلبه الطاهر جوهرة ساذجة خالية من كل نقش وصورة ، وهو قابل لكل ما نقش وسائل إلى كل ما يمال به إليه ، فإن عود الخير وعلمه نشأ عليه ، و سعد في الدنيا والآخرة كل معلم له ومؤدب ، وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك ، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له، ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " كل مولود يولد على الفطرة ...)
والذي يهمنا هو قوله: " أهمل إهمال البهائم " فالذي لا يتعرض لمنهاج تربية سليمة هو مهمل إهمال البهائم، ومن التي ترضى وتقتنع بهذا الوصف لهـا أو لصغارها ؟ إذن لا بد من التربية ، ولكن أي تربية ؟

هل هي التربية الموروثة عن الآباء ؟

إن قلنا: نعم، فهذا يعني أننا نبارك الأجيال الآن ، وإن قلنا : لا ، فهذا يعني أننا نجحد جهد الآباء، ولكنا نقول : نأخذ بعضها ونترك الآخر . نأخذ ما اتفق مع قرآننا الكريم وسنة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم - وما توارثه صالح المسلمين وترك ما يعارض منهاجنا الحنيف .
فالقضية تحتاج إلى تمحيص في كل صغيرة وكبيرة ، على أننا نقدر ونعذر وندعو لآبائنا؛ لأنهم افرغوا جهدهم وقدموا لنا كل ما يستطيعون حسب طاقتهم ، ونسأل الله – سبحانه- أن يوفقنا أن نفرغ جهدنا وطاقتنا لأبنائنا الأحباء .

هل هي التربية الغربية ؟

وهل أفلحت التربية الغربية الغريبة في إعداد الإنسان السوي ؟ إذن ماهو تفسير الحروب والدمار والأنانية وحب الذات و الضياع الذي يعيشه الإنسان الغربي ، الإنسان الذي قتل يده وغيره بسلاح المادة ، هل هذا هو الإنسان الذي تقتفى آثاره ؟

بل ..ماذا قدمت الحضارة الغربية للطفولة ؟

إنها طالبت بتحديد النسل، وتقليل عدد الأطفال الشرعيين، مقابل زيادة مطردة في الأطفال اللقطاء ..
واهتمت بمأكل وملبس وألعاب الطفل مقابل سلبه لحنان والديه وخروج أمه للعمل دون مبرر ، حتى لو عملت عملاً ميكانيكي أو عاملة قمامة ..
منحته الاهتمام الكبير بالمظهر مقابل سلب أجمل معاني الجوهر .
أعطته الدنيا وعلقته بها، وسلبته التفكير بالآخرة ونعيمها .
قالت :
الفن للفن ، والأدب للأدب ، وأنت لنفسك ، وإن لم تكن ذئبًا أكلتك الذئاب ..
فهل هذا الذي ترتضيه القلوب المعلقة بالله ، المتطلعة لرضاه و جنته ؟ لا ، وألف لا .

فما معنى التربية الإسلامية التي نريد ؟

إنها تعني بذل الجهد ووضع الشيء في مكانه ومتابعة النظر إليه بالرعاية والإصلاح بعيدًا عن الإهمال، وذلك بالتدرج شيئًا فشيئًا ، وأن ما أمكن تحقيقه اليوم يمكن أن يتحقق غدًا ، حتى نصل إلى حد التمام والكمال، وهو الحد الذي يصل فيه الطفل إلى أن يتمسك بشرع الله ويحاسب نفسه بنفسه ويراقبها وينابيع تربية نفسه .
إذن التربية الإسلامية تنشئ إنسانًا متميزًا ومجتمعًا متميزًا ، يرفض الذوبان في المجتمعات الأخرى التي جاء هو أصلاً لهدايتها وقيادتها ، وأفراد هذا المجتمع يرفضون الأزياء التربوية المتغيرة .. إنهم يعتزون بذواتهم وبمناهج تربيتهم وخصائصه .

أما خصائص منهج التربية الإسلامية، فهي:

أولاً / منهج رباني:
صادر من الله للإنسان ، فالحلال ما أحله الشرع والحرام ما حرمه الشرع ..
كذلك هو رباني الوجهة والغاية ، فالمسلم يجعل غايته حسن الصلة بالله -تبارك وتعالى- ويعتقد تمامًا أنه سيلاقي نتيجة كدحه " يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحًا فملاقيه"..
وبذلك يختلف اختلافا جذريًا عن أي منهج آخر ، يُرى اليوم صواب أمر ، ويقدح به غدًا ، ويأتي بعد غد بنظرية جديدة .
مثال ذلك :
طلب العلم فريضة شرعية ، أما أن يستخدم العلم في رماد البشرية فهذا نتاج فكر كافر بعيد عن منهاج الله ، لا يدرك منشأ علومه ولا نهايتها .

ثانيًا/ التوحيد:
عقيدة التوحيد التي يحققها المسلم في ذاته وفي مجتمعه ويهديها للعالم أجمع كي يشهد ميلاد إنسان جديد ، إنسان تحرر من قيود الأرض وفهم معنى قوله -صلى الله عليه وسلم- :" يا غلام ، احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله . واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك إلا بشيء لن يضروك بشيء قد كتبه الله عليك ، وأن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف "
كم هو سعيد الإنسان الذي يعيش هذه المعاني ، وكم تسعد به أمته ، والبشرية جمعاء .
يقول أحدهم معلقًا على حالنا:
يوم أن خفنا الله وحده كان منا كل شيء ، وسخر لنا كل شيء حتى وحوش الأرض ، ويوم أن خفنا غيره -سبحانه -أ صبحنا نخاف من الفئران وترتعد فرائصنا منها .

ثالثًا /العالمية:
فالنهج الإسلامي يربي الإنسان الصالح وليس المواطن الطالح ، الإنسان الذي يعيش انسانيته بكل عمقها ونبلها ، لا يهمه عرق ولا حدود ضيقة ولا نوع ، إنه يرتقي بمشاعره ، ويحس أن المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا ، وأن أكرمكم عند الله أتقاكم .
ويوم أن أصبح هذا الإنسان الصالح سيد العالم ، فيستطيع أن يستغل موارد الكون لخدمة الأرض ولخلافة الله على هذه الأرض ، فلا نسمع أو نقرأ في نفس الصحيفة عن أناس يموتون جوعًا وفي بقاع أخرى ترمى المنتجات في البحر حفاظًا على سعرها !! إنه الإنسان الذي يرفض أن يكون إمعة؛ لأن منهاجه واضح أمام عينيه، وهو يمتثل هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "لا يكن أحدكم إمعة، يقول : إن أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا أسأت ، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا ، وإن أساؤوا ألا تظلموا "

رابعًا/الثبات :
لأن مبادئ التوحيد ثابتة ، وأما التغيرات ففي المظهر والشكل لا في الجوهر، فالأجيال لا تتصارع ولكنها تختلف، ومن هنا قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: " أحسنوا تربية أولادكم فقد خلقوا لجيل غير جيلكم " .
قد يركب الإنسان الجمل أو الصاروخ أو الطائرة ، لكنه يجب عليه في كل الأحوال أن يقول : "سبحان الذي سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون" .

خامسًا/الشمول
لأن المنهج التربوي يتناول الحقائق كلها شاملة ، حقائق الكون والإنسان والحياة ، وهو يخاطب الإنسان ككيان واحد .
فالعبادة هي الصلة الدائمة بين العبد وربه، وتشمل الروح والجسد والعقل ، مثال ذلك :
التربية البدنية والرياضية لا تنفصل بأي حال عن الضوابط الشرعية ذلك ما نفتقده تمامًا في مناهج التربية الأخرى .

سادسًا : التوازن :
تتوازن مصادر المعرفة ، وتتناسق كل بحسب وزنه دون تطرف أو شطط ، أو تأليه ما ليس منها بإله،
ومصادر المعرفة هي :
الوحي ، أي: القرآن والسنة .
الكون وكل الحياة والأحياء / أي البحوث العلمية .
الإنسان ذاته من آداب وأفكار وسير عظماء .

وعندما يعي المسلم هذا التوازن جيدًا فإنه يسير ثابت الخطى مبارك النتائج في طريقه إلى الله ، فلا يقيم الدنيا ويقعدها امن أجل أبحاث ودراسات غير شرعية ، وكم سمعنا بمثل هذه الدراسات ، مثل عملية استئجار الأرحام وبنوك النطف، وهلم جرا من تخريفات العلم .
فالتوازن وضع ضوابط لمصادر العلوم وجعلها متناغمة متناسقة منطقية علمية عالمية .

سابعًا /الإيجابية:
فالمؤمن يعتقد جازمًا أنه عبد لرب فعال لما يريد ، وإلهه مطلع عليه وهو معه أينما كان ، فقد قال -سبحانه- : "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها" لذلك فالمؤمن يري الله من نفسه خيرًا ويتحرك ليكون فاعلاً وينفي عن نفسه السلبية فيتحرك للعمل، ويشعر أن الله -سبحانه وتعالى- سيعينه عليه .
فالإنسان قوة إيجابية فاعلة في هذه الأرض ، فهو مخلوق ابتداء ليستخلف فيها ليحقق منهج الله في صورته الواقعية ، ومن هنا وصف بعض الصالحين بأنه كان قرآنًا يمشي على الأرض ، وليس المطلوب من المسلم أن يجتهد فقط، بل مطلوب منه أن يفرغ جهده في سبيل تحقيق أهدافه العليا،وهنا المبدأ جد هام في العملية التربوية؛ لأنه يبدد الكسل والملل والفراغ والدعة والتخاذل والتواكل والتماس المبررات وإيراد المثبطات ، ويبعث الهمة والنشاط والحيوية والمجاهدة والمصابرة والاستمرار على ذلك، بل وجعل هذا النشاط و الحيوية المتوقدة والحماسة المتزنة منهاج حياة .
والواقع أن الفاجر لا يشعر أنه سلبي بل هو إيجابي عدواني بطبيعته ، يريد أن يمحو الحق، والذي يشعر بالعجز والضعف غالبًا ما يكون قد ابتعد عن روح العمل الإسلامي، وهو لا يكتفي بالكسل والتخاذل ، بل ويسلق العاملين بألسنة حداد أشحة على الخير ، وصدق القائل :
"إن الجالس يحصي أخطاء السائر " .
وأورد هنا مقولة الإمام علي -رضي الله تعالى عنه -:
قصم ظهري رجلان : جاهل متنسك وعابد متهتك ! علينا أن ندرك تماما قول الشاعر :

وإذا كـانت النفوس كبارا *** تعبت في مرادها الأجسام

فإن كانت لنا أهداف نبيلة بل في غاية النبل علينا أن نوطد أنفسنا أننا سنسير رحلة شاقة ، ولكن الرحمن الرحيم –سبحانه- وعدنا بالتيسير والعون ، نسأل الله التوفيق والسداد والرشاد .
يقول أبو القاسم الشابي :

هو الكـــون حي يحب الحياة ***ويحــــــــتقر المــيت المنـدثر
فلا الأفق يحضن ميت الطيور *** ولا النــــحل يلتثم ميت الزهر
ومن لا يحـــب صعود الجبال *** يعش أبد الدهــر بين الحــــفر
ومن لا يــــعانقه شوق الحياة *** تبـــــخر في جـــوفها وانـدثر

ثامنًا : الواقعية :
إن مبادئ ديننا الحنيف راقية المعنى نبيلة الغاية ، سامية الهدف، عاشها جيل فريد ، بالمثالية الواقعية، إنها ليست نسيج خيال أو أحلام أولياء ، إن سيرهم العطرة لتنفذ إلى القلوب وتصحح العيوب ، ومن شاء فليتأمل سيرة الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- ،وسيرة الصحابة والتابعين ، والصالحين في كل زمان وحين ، وقد يعلق البعض تقصيره بأن هذه المبادئ كانت ولن تعود ، وأقول : هل هو اعتراف ضمني بهزيمة الإسلام ؟ كلا وحاشا ، سيعود الإسلام كما كان ، وكما أخبر وبشر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فطوبى للغرباء الذين يصلحون عند فساد الناس .

-------------
وقع التصرف الجزئي في العنوان الأصلي للمقال
مشرف الموقع


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-08-2008   الإسلام اليوم / صيد الفوائد

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافد العزاوي، مجدى داود، أبو سمية، فهمي شراب، فتحي الزغل، محمد اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، المولدي اليوسفي، أ.د. مصطفى رجب، نادية سعد، د- هاني ابوالفتوح، د - المنجي الكعبي، محمود سلطان، كريم فارق، حاتم الصولي، محمد العيادي، سليمان أحمد أبو ستة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بنيعيش، د- محمود علي عريقات، حسن الطرابلسي، د - عادل رضا، محمد يحي، د - شاكر الحوكي ، محمد شمام ، د. أحمد بشير، سلوى المغربي، جاسم الرصيف، صفاء العراقي، رافع القارصي، إسراء أبو رمان، بيلسان قيصر، أحمد النعيمي، د- جابر قميحة، مصطفى منيغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، عمر غازي، د. أحمد محمد سليمان، أنس الشابي، صالح النعامي ، طلال قسومي، سامح لطف الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلام الشماع، خالد الجاف ، عبد الله الفقير، فوزي مسعود ، عبد الله زيدان، محمد الطرابلسي، صباح الموسوي ، د. خالد الطراولي ، كريم السليتي، مصطفي زهران، علي الكاش، علي عبد العال، عمار غيلوفي، محرر "بوابتي"، عبد الرزاق قيراط ، أحمد الحباسي، أحمد بوادي، العادل السمعلي، ياسين أحمد، الناصر الرقيق، ماهر عدنان قنديل، رضا الدبّابي، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إياد محمود حسين ، حميدة الطيلوش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. صلاح عودة الله ، رمضان حينوني، أحمد ملحم، صلاح الحريري، مراد قميزة، ضحى عبد الرحمن، منجي باكير، سامر أبو رمان ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود طرشوبي، طارق خفاجي، يحيي البوليني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - مصطفى فهمي، د- محمد رحال، عبد الغني مزوز، الهيثم زعفان، محمد الياسين، يزيد بن الحسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. عبد الآله المالكي، الهادي المثلوثي، سفيان عبد الكافي، وائل بنجدو، د - الضاوي خوالدية، عواطف منصور، محمد أحمد عزوز، إيمى الأشقر، د. طارق عبد الحليم، د.محمد فتحي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، المولدي الفرجاني، محمد علي العقربي، فتحي العابد، أشرف إبراهيم حجاج، رشيد السيد أحمد، عزيز العرباوي، عبد العزيز كحيل، حسن عثمان، محمد عمر غرس الله، تونسي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود فاروق سيد شعبان، سيد السباعي، د - صالح المازقي، سعود السبعاني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة