البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أساليب المدارس المسيحية بالبلدان العربية للتأثير في الأطفال

كاتب المقال د. نهى قاطرجي   
 المشاهدات: 10203


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


حرص الإسلام على تعليم الأطفال أركان الإسلام والإيمان منذ الصغر ، وقبل سن التكليــف، وجعل مسؤولية هذا الأمر على عاتق الأهل الموكلين بتربية الطفل التربية السليمة التي تنجيه وتنجيهم في الدنيا والآخرة .
وتكون نجاتهم في الدنيا ببرّ الولد لأهله ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله والداً أعان ولده على برّه ) . (1)
قال الإمام الغزالي في تفسير هذا الحديث : أي " لم يحمله على العقوق بسوء عمله " . (2)
وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه " أن رجلاً جاء إليه بابنه ، فقال : إن ابني هذا يعقني . فقال عمر - رضي الله عنه - للابن : أما تخاف الله من عقوق والدك ، فإن من حق الوالد كذا ، ومن حق الوالد كذا . فقال الابن: يا أمير المؤمنين ، أما للابن على والده حق ؟ قال : نعم ، حقّه عليه أن يستنجب أمه، يعني لا يتزوج امرأة دنيئة ، لكيلا يكون للابن تعيير بها . قال : ويُحسن اسمه ، ويعلمه الكتاب . فقال الابن : فوالله ما استنجب أمي ، وما هي إلا سِنْدِيّة اشتراها بأربعمائة درهم ،ولا حسّن اسمي ، سماني جُعَلاً - ذكر الخفاش - ولا علمني من كتاب الله آية واحدة . فالتفت عمر- رضي الله عنه - إلى الأب وقال : تقول : ابني يعقني ، فقد عَقَقْتَهُ قبل أن يعقّك ، قم عني " . (3)
وتكون النجاة في الآخرة بالفوز بالجنة والوقاية من النار ، يقول تعالى :
{ يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة } .(4)
وقد جعل بعض العلماء الولد داخلاً في النفس " لأن الولد بعض أبيه " . (5)
قال ابن جرير : إن وقاية الأبناء تكون بتعليمهم " الدين والخير و ما لا يُستغنى عنه من الأدب". (6)
ويشدد الرسول عليه الصلاة والسلام على هذه المسؤولية بقوله : " كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ، كمثل البهيمة تنتج البهيمة فهل ترى فيها جدعاء؟".(7)

وهذه المسؤولية ممكن أن تكون بصورة مباشرة " إذا علماه اليهودية أو النصرانية أو المجوسية حتى يدين بها ، وتكون مسؤوليتهما غير مباشرة إذا تركا تعليمه عقيدة الإسلام ومعانيه ، وتركاه فريسة للمجتمع الفاسد الضال الذي تشيع فيه عقائد الكفر والضلال من يهودية أو نصرانية أو مجوسية وغيرها فيؤمن بها أو يدين بها " . (8)

وهذه المسؤولية التي تغافل عنها بعض الآباء ، إما بسبب جهلهم بها ، أو مواكبة للعصر وتقليدا ًللآخرين ، أدرك حقيقتها علماء النصارى فعمدوا إلى إنشاء المدارس الإرسالية بغية غرس التعاليم النصرانية في عقول أطفال المسلمين منذ الصغر ، وقد أفصح مبشروهم في عدة مناسبات عن أهدافهم هذه ، ومن هؤلاء (جون موط ) المبشر النصراني الذي قال : " إن الأثر المفسد في الإسلام يبدأ باكراً جداً ، من أجل ذلك يجب أن يُحمل الأطفال الصغار إلى المسيح قبل بلوغهم الرشد ، قبل أن تأخذ طبائعهم أشكالها الإسلامية ". (9)

ولم يكتف هؤلاء بالمدارس الإرسالية بل عمدوا في بعض الحالات إلى فتح المدارس العلمانية، بغية إحكام السيطرة على تربية أبناء المسلمين وتدمير عقيدتهم ، ذلك لأنهم إذا فشلوا في جذب أبناء المسلمين إلى مدارسهم وتلقينهم المبادئ النصرانية ، فإنهم يكونون ، على الأقل ، قد حطموا مبادئهم من الداخل ، وهذا ما جاء في كلام المبشر (زويمر) الذي قال : " ما دام المسلمون ينفرون من المدارس المسيحية ، فلا بد أن ننشئ لهم المدارس العلمانية ، ونسهّل التحاقهم بها ، هذه المدارس التي تساعدنا على القضاء على الروح الإسلامية عند الطلاب " . (10)

ويتحجج كثير من الآباء الذين يرسلون أبناءهم إلى الإرساليات بأن التعليم الديني في هذه المدارس ليس إلزامياً ، وأن المسؤولين يجعلون للطالب الحرية الكاملة في دخول الكنيسة أو عدم الدخول ، وهذا الأمر قد يكون صحيحاً ، إلا أن ما سها عن بال هؤلاء الأهل أن ما يخطط له هؤلاء في تدمير عقيدة المسلم يمكن أن يحصلوا عليه بوسائل متعددة ، ومن هذه الوسائل :

أولاً : صلة الأطفال بمعلميهم ، إذ إن المعروف أن الطفل يتأثر بالكبار من معلمين وأهل ، وهذا الأثر قد يبقى لفترة طويلة ، قد تمتد طوال عمره ، والطفل يؤمن بكل ما يقوله معلمه ، لذلك " من الطبيعي أن قِيَمَ المعلم واتجاهاته تُتناقَل للتلميذ بطريق مباشر خلال القواعد والمناقشات والتفسيرات أو التعليقات والأوامر ، وأقل أهمية أحياناً ما ( يقوله ) المدرس بالقياس إلى ما ( يفعله ) ، فالمدرس يؤدي وظيفة القدوة أو المثال النموذجي للصغار ، إنهم يتمثلونه ويحاكونه ويحاولون الانطباع به ".(11)

ثانياً : تعلم الأطفال من بعضهم البعض ، إذ يشكل الرفاق وسيلة من الوسائل التعليمية المهمة ، فالحوار المستمر حول نقاط الخلاف بين الأديان يكثر بين الرفاق الذين يكونون في الغالب من أتباع الديانة الأخرى ، كل هذا يجعل هذا الولد يتأثر بكلامهم - وإن لم يُبد ذلك للأهل - أو يُظهر ذلك رغبة منه بالحصول على ودهم وصداقتهم أو رغبة بتجنب سخريتهم واستهزائهم .

ثالثا ً : استغلال الوسائل كافة من أجل بث التعاليم الدينية ، ومن هذه الوسائل ( الطابور الصباحي ) حيث يجتمع الأطفال في باحة الملعب قبل الصعود إلى الصف ، ويستمعون إلى توجيهات الراهبة أو الكاهن ، حيث يقوم هؤلاء باستغلال بعض المناسبات الدينية من أجل التعريف بالدين المسيحي وبث أفكارهم بحرية وبدون رقابة ، أو من أجل القيام ببعض الصلوات ، ومن أخطر هذه المناسبات ( الشهر المريمي ) حيث يقوم الطلاب بالصلاة الصباحية الجماعية قبل الدخول إلى الصف، والصلوات يقوم بها الطلاب أيضاً بشكل يومي في باص المدرسة أثناء انتقال الأولاد إلى منازلهم.

رابعاً : استغلال النشاطات المدرسية من أجل القيام ببث الأفكار المسيحية في أذهان الطلاب، ومن هذه النشاطات الرحلات المدرسية إلى الأماكن الدينية ، كمزار سيدة حريصا في لبنان مثلاً ، حيث تبث هناك بعض التعاليم المخالفة للدين الإسلامي ، كالحديث عن السيرة المحرفة للسيدة مريم العذراء عليها السلام ، والحديث عن معجزاتها ، التي تقربها من الآلهة ، حسب زعمهم ، وقد تجعل الطفل يعتقد أنها قادرة على جلب المنفعة أو دفع الضرر.
ومن هذه النشاطات أيضاً الأفلام السينمائية التي تتحدث عن سيرة المسيح عليه السلام ومعجزاته .

خامساً : جهل الآباء بالعقيدة الإسلامية الصحيحة ، وبالتالي انصرافهم عن تعليمها لأبنائهم، يجعل الطفل يصدق كل ما يخبره به الطرف الآخر ، لسهولة حصوله عنده على أجوبة الأسئلة التي لا يجدها عند أهله .
ومن النماذج عن جهل الطلاب بدينهم ، ما ذكره أحد الأشخاص ، من أنه حين كان في صف الفلسفة ( آخر صف ثانوي قبل الدخول إلى الجامعة ) ، أخبره أستاذه النصراني أن هناك وحدة بين الأديان ، وأنه ورد في القرآن الكريم سورة مريم ، فما كان من هذا الطالب المسلم إلا أن أسرع إلى منزله وبحث في المصحف عن ( صورة ) مريم، فلم يجدها … فمن المسؤول عن هذا ؟…

هذه الأسباب التي ورد ذكرها تتعلق بالآثار المباشرة لتعلم الولد المسلم في المدارس النصرانية، إلا أن المخيف في الأمر أن هذه الآثار قد تبقى في النفس إلى آماد طويلة ، وقد لا تزول إلا من نفس من رحمه الله ، ومن هذه الآثار :
أولاً : رفض الشاب أو الفتاة فكرة أن أهل الكتاب هم من الكفار ، لأن رفاقه وأصحابه هم من بينهم ، وهو أمضى معهم فترة زمنية طويلة ، ويعلم أنهم يتمتعون بالأخلاق الحميدة ( وهذا الأمر يشدد عليه النصارى في مدارسهم ) لذلك فهو يرفض مقولة أنهم كفار ، وبالتالي فإنه قد يرفض في المستقبل محاربتهم أو جهادهم ، وإذا فعل فإن هذا قد يشعره بالألم .

ثانياً : إحساسه بعقدة النقص تجاه أتباع الديانة الأخرى ، فهو يحاول كسب ودهم بشتى الوسائل ، وتحت مختلف الشعارات ، كشعار إلغاء الطائفية ، وشعار العيش المشترك ، هذا التعايش الذي قد يكون في كثير من الأحيان على حساب المسلمين ، فإذا أصبح مثل هذا الشخص مسؤولاً في أحد المراكز المهمة ، فإنه يُقرب غير المسلم ، ويُرقي غير المسلم حتى ولو كان المسلم أحق بالترقية، فهل هكذا يكون الإسلام ؟ وهل هذا الأمر بهدف التعايش ، أم نتيجة عقدة نقص تجاه الفريق الآخر؟

ثالثاً : تكرار تجربته العلمية ( الناجحة في نظره ) مع أبنائه ، فهو يسجله في المدرسة التي تعلم فيها ليعلمه كما تعلم و ( حتى يَطْلَع يِحكي كِلْمْتين فْرِنساوي ) ، أما إذا سجله في المدارس الأخرى، وخاصة الإسلامية منها ، فإنه سيصبح إنساناً معقداً .
إلى هؤلاء نقول : إن ما تفعلونه ، هو تدمير ذاتي لكم قبل أن يكون تدميراً للإسلام ، لأن الطفل الذي لا تُعلمه دينه ، لن يعرف تعاليم الإسلام ، من بر الوالدين والإحسان إليهم ، والرجل الذي يقرب الأعداء إليه ، ينقلب السحر عليه .
وقد حذر الله تعالى من هذا الفعل بقوله :
{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء ، تلقون إليهم بالمودة ، وقد كفروا بما جاءكم من الحق ، يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم } (12) .
وقال تعالى : { لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حادّ الله ورسوله }. (13)
ومحادّة الله ورسوله " ليست مجرد الكفر ، وإنما هي مناصبة العداء للإسلام والمسلمين ". (14)
ولْيَعلَم أبناء الإسلام أن المعركة مع النصارى معركة قديمة ، وهم لن يرضوا عن المسلم مهما فعل ومهما حاول التقرب إليهم وإظهار المودة لهم ، وقد أكد هذا الأمر القرآن الكريم بقوله عز وجل: { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ، قل إن هدى الله هو الهدى ، ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير } . (15)

وفي النهاية ، لا بد من التأكيد على أن مسؤولية التجاء أبناء المسلمين إلى مثل هذه المدارس لا يقع على عاتقهم وحدهم ، بل إن بعض هذه المسؤولية يحملها أبناء الإسلام الذين انصرفوا عن إنشاء المدارس الإسلامية الجيدة التي تستطيع أن تنافس المدارس الإرسالية والعلمانية ، كما أن لعزوف بعض المدارس الإسلامية عن تعليم اللغات الأجنبية التي يجب على المسلم إتقانها إذا رغب في معرفة لغة عدوه ، أثره في دفع بعض الأهل إلى اختيار هذه المدارس محتجين بالضرورة العلمية في بعض الحالات .
---------------------
وقع التصرف في العنوان الأصلي للمقال
مشرف الموقع

---------------------
المراجع:
(1) رواه ابن حبان .
(2) الغزالي، احياء علوم الدين ، ج2 ، دار المعرفة ، بيروت ، لبنان ، ص216 .
(3) السمرقندي ، تنبيه الغافلين ، دار ابن كثير ، دمشق ، الطبعة الثانية ، 1415هـ ، 1995 م، ص130.
(4) سورة التحريم ، آية 6.
(5) القرطبي ، تفسير القرطبي ، ج18 ، ص195،196 .
(6) الشوكاني ، فتح القدير ، دار الخير ، بيروت ـ الطبعة الأولى ، 1413هـ ، 1992م ، ج5 ، ص292.
(7) رواه البخاري ، الجدعاء ، مقطوعة الإذن ، يريد أنها لا تولد لا جدع فيها وإنما يجدعها أهلها بعد ذلك .
(8) عبد الكريم زيدان ، المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم في الشريعة الإسلامية ، ج10 ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة الثالثة، 1417هـ ، 1997 م ، ص115.
(9) مصطفى خالدي ، عمر فروخ ، التبشير والاستعمار في البلاد الاسلامية ، المكتبة العصرية ، صيدا 1986، ص68.
(10) يوسف النبهاني ، مختصر إرشاد الحيارى إلى تحذير المسلمين من مدارس النصارى ، دار البيارق ، بيروت ، الطيعة الأولى ، 1416 هـ ، 1995م.
(11) كمال دسوقي ، النمو التربوي للطفل والمراهق ،دار النهضة العربية ، بيروت ، 1979، ص373.
(12) سورة الممتحنة ، آية 1.
(13) سورة المجادلة ، آية 22.
(14) يوسف القرضاوي ، الحلال والحرام في الإسلام ، المكتب الإسلامي ، الطبعة الرابعة عشرة ، 1405هـ ، 1985م ، ص308.
(15) سورة البقرة ، آية 120.


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-07-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  30-07-2008 / 08:44:07   فوزي
امر المدارس المسيحية بتونس لا يقل خطورة ايضا

تأكيدا لكلام الدكتورة، حدثني احدهم ان احدى الكنائس الموجودة بالعاصمة، تقوم بتعريف الأطفال الصغار -الذين تزعم انها تقوم بتدريسهم-، على الكنائس الموجودة بتونس

وهذا الولي نفسه يقص حكايته لانه كان الى ذلك الوقت يقوم بتدريس ابنته في تلك المدرسة المسيحية، وقال –والله يشهد اني اقص هذ الحكاية كما سمعتها منه شخصيا-، ان ابنته الصغيرة جاءته مرة باكية، فلما استفسرها عن السبب، قالت له أنهم أخذوهم بالمدرسة ذلك اليوم لمشاهدة صور عارية، وهو السبب الذي اثأر رد فعل الفتاة التي كانت تتصرف بالفطرة.
ولما استفسر الولي عن الأمر، عرف ان الصور العارية التي قصدتها ابنته، هي الصور المعلقة على جدران بداخل احدى الكنائس الموجودة بضاحية تونس، وهي صور يقصد بها تجسيم السيدة مريم وغيرها من الشخصيات حسب أساطير وهرطقات من يقولون انهم مسيحيون وهم القائمون على أمر الكنائس بتونس.

ساعتها غضب الاب وقام باخراج ابنته من تلك المدرسة

والسؤال هو كم يلزم من حوادث من مثل هذه التي وقعت للفتاة، وكم يلزم من وعي لكي ينتبه الآباء لخطورة هاته المدارس المسيحية وان إيواء أبنائهم بداخلها خطر عظيم يتهددهم

وقبل هذا وبعده، كم يلزم من الوقت وكم يلزم من الوعي وكم يلزم من الجرأة، لكي تضع السلطات بتونس حدا لوجود المدارس المسيحية تماما، وتقوم بغلقها عن بكرة أبيها وإذا لزم إحالة القائمين عليها على المحاكمات، باعتبارهم يقومون بترويج أفكارهم من خلال أساليب خبيثة
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد العيادي، سيد السباعي، د - محمد بن موسى الشريف ، علي الكاش، د.محمد فتحي عبد العال، حسن عثمان، المولدي الفرجاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، سليمان أحمد أبو ستة، فتحـي قاره بيبـان، مصطفي زهران، عراق المطيري، منجي باكير، د - شاكر الحوكي ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بوادي، رضا الدبّابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد الحباسي، أنس الشابي، يزيد بن الحسين، سلام الشماع، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الطرابلسي، د - عادل رضا، محمد عمر غرس الله، عمر غازي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد شمام ، صلاح المختار، رشيد السيد أحمد، د. صلاح عودة الله ، محمد علي العقربي، سلوى المغربي، أبو سمية، د- محمود علي عريقات، رحاب اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، نادية سعد، صفاء العراقي، عبد الله زيدان، جاسم الرصيف، حسن الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، تونسي، د. خالد الطراولي ، محمد يحي، وائل بنجدو، أحمد ملحم، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، صباح الموسوي ، د - صالح المازقي، مجدى داود، المولدي اليوسفي، عبد الله الفقير، عمار غيلوفي، بيلسان قيصر، محمد الياسين، د- جابر قميحة، محمود سلطان، محمود طرشوبي، مراد قميزة، الناصر الرقيق، د. كاظم عبد الحسين عباس ، طارق خفاجي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عزيز العرباوي، صفاء العربي، إياد محمود حسين ، فتحي الزغل، د - الضاوي خوالدية، إيمى الأشقر، د. عبد الآله المالكي، د- هاني ابوالفتوح، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، إسراء أبو رمان، حميدة الطيلوش، محمد أحمد عزوز، يحيي البوليني، د - المنجي الكعبي، سعود السبعاني، ضحى عبد الرحمن، عبد العزيز كحيل، صالح النعامي ، محرر "بوابتي"، ماهر عدنان قنديل، فوزي مسعود ، ياسين أحمد، فهمي شراب، العادل السمعلي، د- محمد رحال، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامح لطف الله، عبد الغني مزوز، كريم فارق، فتحي العابد، طلال قسومي، عواطف منصور، د. أحمد بشير، د. طارق عبد الحليم، حاتم الصولي، الهادي المثلوثي، مصطفى منيغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهيثم زعفان، د. أحمد محمد سليمان، كريم السليتي، رافع القارصي، أحمد النعيمي، خالد الجاف ، عبد الرزاق قيراط ، سامر أبو رمان ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح الحريري، د - محمد بنيعيش، سفيان عبد الكافي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة