البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ثقافة الشعارات بتونس: نماذج من الحزب الحاكم والمؤسسات العمومية

كاتب المقال فوزي مسعود    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 11483


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كنت هذا الصباح مارا بإحدى شوارع العاصمة تونس، وإذ بسيارة من تلك التي تتبع شركة المياه العمومية، تمر وقد كتب على إحدى جنباتها شعارا يحث على ترشيد استهلاك المياه، و لكي نكون أكثر دقة فيجب القول أن الأمر يتعلق بشعار تصورته الأطراف التي كانت وراء وضعه وتسويقه، على انه يتحدث فعلا عن ترشيد استهلاك المياه ويحث عليه، وإلا فان الشعار يحيل- حينما تتأمله - لمعاني أخرى، ويعطي دلالات كثيرة تصب في مفاهيم سلبية.

عينة من الكلام الدعائي الغير ذي معنى:



يقول الشعار الذي كتب بالفرنسية، في مامعناه: "استهلاكك للمياه هو مسؤولية خاصة"، ولنحاول تحليل هذا الكلام في جانبه الثاني، من بعض الأوجه:
- من حيث المعنى فهذا الكلام بديهي جدا، وهل يوجد فعل لا يكون صاحبه مسئولا عنه بقطع النظر عن الفعل، إلا أن يكون القائم بالفعل غير عاقل أو صبيا، وهما الصنفان اللذان لا يتصور استهدافهما بالكلام والرسائل التوعوية أصلا.
- ولما كانت الألفاظ حين استعمالها يفترض منها إيصال معاني، فان الكلام البديهي يصبح غير معنى حينما يستعمل في تبليغ الرسائل التسويقية، لان تساوي الأفكار من حيث أهميتها ووضوحها داخل الكلام البديهي، ينتهي بتسطيح معاني تلك الأفكار نفسها في انتظار فكرة متميزة تكون موضوع الرسالة الممررة، والتي هي غير موجودة.
- من حيث القصد التسويقي، فمثل هذا الكلام أبعد مايكون عن الجدوى والفاعلية، لأنه لا يحمل وضوحا للهدف المعني تبليغه للمستهدفين.
- ولما كان إلصاق تلك المعلقة الاشهارية، يفترض منه وجود قصد لدى القائمين عليها بتبليغ هدف ما، ولما كان الهدف غير واضح من خلال الرسالة، فان ذلك يعني إما أن الهدف نفسه غير واضح لدى هؤلاء القائمين على التبليغ وإما أنه هدف واضح لديهم، ولكنهم غيرو قادرين على توضيحه للغير والتعبير عنه.
- وإذا علمنا أن الأمر يتعلق بمؤسسة عمومية، فان هذا يعطي فكرة على ضعف الجدية أو انعدامها لدى المعنيين بإجازة تمرير تلك المحتويات المكتوبة كشعارات تسويقية أو غيرها، كما يمكن أن يكون الأمر عاكسا للمستوى وللكفاءات المتدنية داخل تلك المؤسسات العمومية، وهو لا يؤشر في كل الأحوال على وجود معاني ايجابية لدى القائمين على مثل هذه العملية.


الكلام الدعائي الفارغ من المعاني، بتونس، ودلالاته:



نماذج للشعارات التي يرفعها الحزب الحاكم وبعض الردود عليها بين قوسين:
- "نحن نبني تونس المستقبل" (بل الكل يبني تونس المستقبل إلا من لا يعمل ويرفع الشعارات بدل ذلك، يعني يتعلق الامر بشعار مناقض للواقع)
- "يد الله مع التجمع" (كيف يمكن أن يكون ذلك)
- "حقوق المرأة بتونس من المكاسب التي يجب صونها" (يجب الإثبات أولا ان ما تعرضت له المرأة بتونس منذ نصف قرن من عمليات اقتلاع من جذورها وإلحاق بالغرب الكافر، يمكن اعتباره شيئا ايجابيا فضلا على ان يصنف على انه حقوق فضلا على ان تقع المطالبة بصيانته)
- "الشباب عماد المستقبل" (شيء بديهي، والماء عماد المستقبل ايضا، والأكل والنفط والاعلامية والمحافظة على البيئة كلها من أعمدة المستقبل من بعض الوجوه)...

وإذا ما نحن توسعنا نحو أطراف تونسية أخرى كأمثلة متميزة في إنتاج الكلام الفارغ من المعاني، فان الموضوع يكاد يؤول لنوادر وطرف خاصة اذا ما نحن نظرنا لمحتويات المعلقات الدعائية التي ينتجها الحزب الحاكم بتونس كعينة متفردة لمنتجي ومسوقي المعلقات الفاقدة المعنى (ويمكن أن نذكر الأحزاب الأخرى، ولكننا نذكر الحزب الحاكم بالتحديد لأنه لا توجد أنشطة ظاهرة للأحزاب الأخرى بتونس لكي تتناول كعينات، كما انه الطرف الأكثر إنتاجا بتونس للمعلقات الدعائية والشعارات الفاقدة للمعاني)، حيث يعمل هذا الحزب على إغراق الميادين العمومية كل ما حلت مناسبة وطنية، بأعداد كبيرة من اللافتات المحشوة بكلام قلما تجد من خلاله جملة دالة على معنى محدد، وإنما هي تعابير تقول أما كلاما بديهيا لا خلاف حوله ولا رسالة معينة يحملها وإما كلاما متناقضا، وهو الشيئ الذي يوشك أن يعطيك الانطباع انه ناتج عن عمليات نسخ ولصق قام بها احد الأعوان المكلفين بتلك المهمة.


يتناول الكلام الدعائي نسبة لعديد الأوجه:



1-

فحينما نتناول موضوع الشعارات نسبة للإنتاج الفاعل، فإنه يمكننا ذكر النقاط التالية:
- نلاحظ وجود علاقة سلبية بين الفاعلية الإنتاجية وبين محبذي الشعارات ومنتجيها ومروجيها، إذ الشعارات تتواجد بكثرة لدى الهياكل العمومية ولدى الحزب الحاكم، وهي أطراف يعرف عنها البعد عن الإنتاجية والتقاعس عن العمل، وقلما تجد في المقابل مؤسسة تونسية خاصة مولعة برفع الشعارات، فالمؤسسات العمومية كما هو معروف، تحوز بين جنباتها أناس أغلبهم ينخره التكاسل وحب تمضية الوقت في اللهو وقضاء المصالح الخاصة، والحزب الحاكم، يقوم جل نشاطه على السعي السلبي (تتبع الناس والتلصص عليهم، والتحريض والدعاية البدائية وغيرها ...) وهو بطبعه نشاط غير منتج.
- لا يعني هذا بالضرورة أن الإنتاج كلما قل لدى طرف كلما كثر استعمال الشعارات لديه، وهذا الشرط العكسي يحيل لوجوب وجود عامل آخر كدافع لوجود الشعارات، وهذا العامل هو استشعار منتج الشعارات، الحاجة لإبراز نتائج العمل القائم عليه والمفترض أن يقام بإنتاجه فعليا.
- ولما كان الإنتاج غير موجود نتيجة تقصير (حالة المؤسسات العمومية) أو نتيجة عدم إمكانية وجوده أصلا عكس مايزعمه أصحاب ذلك الهيكل (حالة الحزب الحاكم)، كان الإحساس لدى منتجي الشعارات أنهم مطالبون بالتغطية عن تقصيرهم، وإنتاج الشعارات هو إذا نوع من الخداع من حيث انه محاولة للتمويه للتغطية عن إنتاج غائب، بإنتاج مزعوم غير موجود أو غير ممكن الوجود.

2-

وإذا نظرنا لموضوع الكلام الدعائي نسبة للأطراف المستهدفة بتلك الشعارات والعمليات الدعائية، يمكن أن نلاحظ التالي:
- وجود العامل الدافع لإنتاج الشعارات كتعويض عن الإنتاج لقصد التمويه، ناتج عن شعور داخلي بالتقاعس عن الإنتاج الفاعل، وليس نتيجة حث من طرف خارجي، وبالتالي لا تأثير مباشر للناس موضوع الاستهداف في دافع الكلام الدعائي ولا في محتوياته، وان كانت هذه الأطراف المستهدفة تبقى دافعا ولكنها دوافع غير مباشرة ولا تربطها علاقة بمنتجي الكلام الدعائي من حيث التأثير في محتواه مثلا.
- غياب الناس موضوع الاستهداف عن عملية إنتاج الكلام الدعائي، يعني ان المحتويات الدعائية لا يتجاوز مداها الأطراف المنتجة لذلك الكلام داخليا.
- وهذا الغياب للأطراف المستهدفة، يعني أن الكلام الدعائي لن يتعرض لعملية تمحيص وإعادة نظر نسبة لأراء الناس، وهذا هو العامل المحدد للفرق بين إنتاج الكلام الدعائي الفارغ من المعاني، وبين العمليات التسويقية المنتجة التي تستعمل في بيع السلع، والتي تعتبر علما بذاته يقع تدريسه.
- اقتصار الكلام الدعائي حين إنتاجه واختبار فاعليته على مجرد القائمين عليه، ينزع عنه عامل الفاعلية، من حيث انه لم يقع اختباره في ميدان فعلي قبل إطلاقه.
- غياب الأطراف المستهدفة من عملية تقييم الكلام الدعائي، يعني أن القائمين على العمل الدعائي لا يعنيهم آراء الناس المستهدفة بإنتاجهم الدعائي.
- ولما كان أي كلام واع (ومن ضمنه الكلام الدعائي) يفترض من شروط وجوده استهداف طرف مقابل، ولما كان معنى أي عملية استهداف، مراعاة نتائج العمل على الطرف المستهدف، فان غياب هذه العملية الأخيرة عن عمل دعائي ما، يعني أن القائمين بالعمل الدعائي إما إنهم يمارسون أعمالهم باعتبارها نشاطا مطلوبا لذاته وكفى وأنهم غيرو معنيين بما يقومون به من حيث المحتوى والقصد والنتائج، وإما أنهم من الركاكة ومن الفوضى ومن غياب المنهجية بحيث أنهم يبنون ويهدمون ما يقومون به.
- وهذا التناقض الذي يستشف من جملة الأعمال الدعائية بتونس والتي لا ينظر فيها الفاعلية ولا مراعاة آراء الناس من حيث أنهم المستهدفين بالمحتويات الدعائية، يعني أنها أعمال يصح وسمها بالفوضى أكثر منها أعمال دعائية.


3-

وإذا نظرنا لموضوع الشعارات نسبة لمعاني الكلام الذي تحمله، يمكن أن نلاحظ التالي:
- يلاحظ وجود علاقة سلبية بين معاني الكلام وبين الإنتاجية، فكلما كان الطرف المطلق للشعار بعيدا عن الإنتاج وأقل حظا من تجارب إنتاجية اكتسبها من خلال أعمال فعلية، كلما كان الكلام الذي يطلقه أبعد من معناه الذي يعنيه اللفظ المستعمل بالشعار.
- كلما كثرت الشعارات، كلما تلاشت المعاني المستقاة من الألفاظ، حتى تصبح الشعارات غير معنى أصلا أوغير قابلة للتوليد من الألفاظ، والسبب أن المعاني تتأتى من خلال تجارب إنتاجية فعلية، ولما كانت التجارب بطبعها محدودة العدد بحكم أن الإنتاج محدود من حيث انه نشاط، فان الكلام المعبر عن معاني إنتاجية فعلية، سيكون بالتالي قابلا للحصر، حيث هو محدود بمحدودية النشاط الفعلي الذي يصفه.
- ولما كان القائمون على النشاط الدعائي، يحركهم استشعار الفراغ وليس ضروريات الكلام الازم فقط، فإنهم سيواجهون بمشكلتين: أولها أنهم أصلا لا يمتلكون تجارب إنتاجية، بما يعني عجزهم عن انتاج كلام معبر، وثانيها فان البعض منهم ممن أوتي بعض النشاط، فانه يبقى غير كاف لتلبية ما يحتاجه، لان حاجتهم للكلام لملء الفراغ اكبر من الكلام الموجود والممكن أصلا قوله.
- وانخرام العلاقة بين الكلام الفعلي المتأتي عن تجارب إنتاجية، وبين المساحة الواجب ملؤها، وفي ضل عدم وجود محاسبة متأتية من الأطراف المستهدفة، عوامل تحيل بالضرورة لنقص في الكلام الواجب تصنيعه.
- والكلام المنتج بما انه غير متأت من تجارب فعلية، فانه سيكون بطبعه كلاما مصطنعا، واصطناع الكلام يعني انه لا يحمل معاني لتجارب فعلية، وهو التفسير الذي يبين كون الكثير من الشعارات المرفوعة بتونس لا تحمل معاني وانما هي كلام بديهي او كلام متناقض.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، فساد، وسائل اعلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-07-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة
  هل لدى التونسي مشكلة في قدرات ........
  الحركات الإسلامية وحتمية السجن أو الأدوار الوظيفية: تونس، الجزائر، المغرب، الأردن ...
  البودكاستات العربية ذات مظهر جذاب، لكنها عقيمة المحتوى وتكرس واقعا فاسدا
  المنصّات الإعلامية الجديدة، هل تخرج من المواضيع العقيمة: الإلحاد، دخول الغربيين الإسلام...
  لماذا تبحثون في حياة السّلف الأوائل، وهؤلاء القدوات بيننا
  مالذي يجمع بين مشاهدة الألعاب القتالية والرقص والجنس
  ضعف قدرات التجريد لدى "النخب"، هو الوجه الآخر لمشاكلنا
  "نخب" الجمود الذهني، وفلسفة ذلك ماوجدنا عليه آباءنا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  16-07-2008 / 12:14:41   ابو سمية
تلويث الفضاءات العمومية

رفع اللافتات هو نوع من تلويث الفضاءات العمومية التي هي ملك للجميع ةليست احتكار لطرف معين، واغراق تلك الفضاءات بالمعلقات هو نوع من التعدي على حقوق المواطنين

ويفترض ان تتحرك المنظمات المعنية لمنع رفع اللافتات او على الاقل رفعها بقدر معقول يقع تحديده من جهة محايدة، لكي لا يترك الموضوع لتقديرات الافراد الذين لا يجدون ما يملؤون به أوقاتهم غير تعليق اللافتات وكتابة الشعارات

  16-07-2008 / 11:55:38   شخص مرض من الشعارات
أنا أيضا مرضت من الشعارات.

مضحكة هذه يد الله مع التجمع يفتون لأنفسهم؟
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إياد محمود حسين ، منجي باكير، حسن الطرابلسي، سلوى المغربي، علي عبد العال، أنس الشابي، مجدى داود، محمد الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، محمد اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، د- جابر قميحة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح الحريري، رضا الدبّابي، كريم فارق، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، المولدي اليوسفي، طلال قسومي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أبو سمية، د - شاكر الحوكي ، يحيي البوليني، العادل السمعلي، د - مصطفى فهمي، تونسي، د - محمد بنيعيش، سلام الشماع، محمد أحمد عزوز، فهمي شراب، بيلسان قيصر، طارق خفاجي، عبد الغني مزوز، محمد الياسين، يزيد بن الحسين، صفاء العربي، مصطفي زهران، المولدي الفرجاني، عمر غازي، د. خالد الطراولي ، حسن عثمان، عبد الله زيدان، د - المنجي الكعبي، فتحي العابد، محمود طرشوبي، سامر أبو رمان ، صباح الموسوي ، سليمان أحمد أبو ستة، د. عادل محمد عايش الأسطل، حميدة الطيلوش، محمود فاروق سيد شعبان، فوزي مسعود ، ماهر عدنان قنديل، رشيد السيد أحمد، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، عمار غيلوفي، أحمد ملحم، د - محمد بن موسى الشريف ، د - صالح المازقي، محمد علي العقربي، علي الكاش، محمد العيادي، محمد يحي، سفيان عبد الكافي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سعود السبعاني، محمد عمر غرس الله، رمضان حينوني، محمد شمام ، عراق المطيري، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- محمد رحال، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد العزيز كحيل، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد بشير، د - عادل رضا، فتحي الزغل، أحمد بوادي، رافع القارصي، الهادي المثلوثي، أحمد النعيمي، ياسين أحمد، عبد الرزاق قيراط ، عواطف منصور، وائل بنجدو، د.محمد فتحي عبد العال، الهيثم زعفان، محمود سلطان، د. عبد الآله المالكي، صفاء العراقي، مراد قميزة، سامح لطف الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافد العزاوي، جاسم الرصيف، أشرف إبراهيم حجاج، صالح النعامي ، سيد السباعي، حاتم الصولي، د. أحمد محمد سليمان، د - الضاوي خوالدية، إيمى الأشقر، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خبَّاب بن مروان الحمد، د. صلاح عودة الله ، نادية سعد، عبد الله الفقير، أحمد الحباسي، كريم السليتي، فتحـي قاره بيبـان، د- محمود علي عريقات، خالد الجاف ، صلاح المختار، الناصر الرقيق، د. طارق عبد الحليم،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة