البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإعلام الديني بتونس، وحتمية التحول لأدوات دعاية
نموذج إذاعة "الزيتونة"

كاتب المقال فوزي مسعود    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 12666


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا شك ان التونسيين ممن يلتقط إذاعة "الزيتونة" للقرآن الكريم، قد ألفوا تلك المداخلة المكررة في نفس التوقيت من كل يوم، وذلك بعيد السابعة صباحا، حيث ماانفكت الإذاعة تورد يوميا الحديث الضعيف التالي، وهو حديثُ عثمان بن عفان لابن مسعود رضي الله عنهما: ألا آمر لك بعطائك ؟ قال : لا حاجة لي به، قال: يكون لبناتك. قال: إني قد أمرت بناتي أن يقرأن كل ليلة سورة الواقعة ؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ كل ليلة أو قال في كل ليلة سورة الواقعة لم تصبه فاقةٌ أبداً"، وتورد إذاعة الزيتونة الحديث مختصرا، بصياغة عن ابن مسعود، قال لنهاية الحديث.

أحاديث ضعيفة:


وبداية فالحديث ذاته ضعيف، ولا يعرف مصداقية إذاعة تقدم محتويات مبنية على أحاديث موضوعة أو ضعيفة، ويحق للتونسي ان يطرح السؤال التالي: هل تفعل هذه الإذاعة ذلك متعمدة بتقديمها الأحاديث الضعيفة والموضوعة، أم إنها عاجزة على تبيان صحة الأحاديث من بعضها، فان كانت إذاعة الزيتونة تقدم متعمدة أحاديث موضوعة وضعيفة لتمرير محتوياتها، فان ذلك يعني هدم الأسس المبنية عليها أي اذاعة للقران من حيث انه يفترض فيها الحد الأدنى من الصدق والأمانة، وأما إن كان المشرفون على الإذاعة لا يعرفون بضعف المحتويات التي يقدمونها، فان ذلك يعطي فكرة على كفاءة الإطار العلمي العامل بها، كما يؤشر على ضعف التجاوب الشعبي مع هذه الإذاعة، وإلا فلا يتصور أن خريجي المعاهد العلمية الدينية بتونس (الزيتونة بدرجة أولى) ليس منهم من يعرف أمر ضعف هذا الحديث، وعدم تنبيههم للإذاعة لهذه النقطة، يعني عدم متابعتهم لها، وهو مايصب في معنى ضعف التجاوب الشعبي مع هذه الإذاعة.

فالأحاديث التي تتحدث عن فضل سورة الواقعة في طرد الفقر موضوعة أو ضعيفة بمختلف متونها، والحديث الذي يكرر يوميا بإذاعة الزيتونة بالتحديد ضعيف.
قال السَّرِيّ بن يحيى -أحد رواة الحديث-: وكان أبو فاطمة -مولىً لعلي؛ ويُروى أبو طيبة وأبو ظَبْيـَة- لا يدعها كل ليلة.
هذا الحديث مداره على (السري بن يحيى) وقد اختُلف عليه في إسناده على خمسة أوجه؛ فهو حديثٌ مضطرب لايصح، وقد ضعفه الإمام أحمد وأبوحاتم وابنه والدارقطني والبيهقي وابن الجوزي والألباني وغيرهم . يُنظر في تخريجه:المطالب العالية للحافظ ابن حجر ( 15 /307- 312) والسلسلة الضعيفة للشيخ الألباني (1/ 457 رقم 289).

ليس يعنينا في الحقيقة تبيان ضعف الحديث من صحته، والحديث المعني ظاهر ابتداء انه ضعيف أو موضوع لأنه ببساطة يناقض الإسلام كلية، من حيث إلغائه لأسس التكليف وهي السعي، باستعاضته عن ذلك بتلاوة سورة من القرآن كما يزعم واضعو الحديث، وهذا المنطق هو الذي جعلني اجزم باستحالة صحة هذا الحديث وهو ما كان فعلا حينما قمت ببحث بسط تبينت من خلاله أن الحديث فعلا موضوع أو ضعيف على حسب السند.
وإنما بينا ذلك لإبراز عدم جدية القائمين على هذه الإذاعة، وان هذه الأخيرة أصلا لا يصح اعتبارها إذاعة للقران كما هو متعارف عليه في أماكن أخرى، وإنما يتعلق الأمر بوسيلة للدعاية ولتمرير الواقع.


فهم آليات العمل



لنحاول فهم بعض من طرق استهداف إذاعة الزيتونة للمستمعين التونسيين، من خلال عينة تكرار هذا الحديث بدرجة أولى:
- يكرر الحديث يوميا بعيد السابعة صباحا بدرجة أولى (وقد يكرر في أوقات أخرى، ولكن هذا لا ينفى الملاحظة التي نحن بصددها)، وذلك لان هذا التوقيت هو الأجدى لاستهداف اكبر عدد ممكن من المستمعين، حيث يكون اغلب الناس ساعتها متجهين لأعمالهم صباحا، وهو موضع اكبر احتمال لسماع الإذاعة (بالسيارات الخاصة أو سيارات التاكسي).
- تكرار محتوى معين وفي توقيت معين، يعني وجود قصد استهداف المستمعين، ولما كان الاستهداف يتعلق بمحاولة الإقناع بقبول الفقر من بعض الأوجه من حيث محاولة العمل على توجيه الناس لمخارج مفتعلة للبحث عن حلول للمشاكل الاقتصادية (الفقر)، كانت معنى ذلك أن إذاعة الزيتونة، تعمل بخلفية اقناع بالواقع وليس إقناع بمبدئ أو فكرة إسلامية ما.
- لما كان الغرض من عملية استهداف الناس هو محاولة الإقناع بشيء ليس من الإسلام، وإنما اقناع بقبول الواقع كان معنى ذلك ان اذاعة الزيتونة لا تعمل على تناول متون اسلامية الا كواسطة لتمرير الواقع والاقناع بقبوله، من خلال تذليل اكبر عامل توتر ورفض لدى الناس وهو البعد الاقتصادي (الفقر).
- إذا أخذنا العاملين: الواقع والمتون الإسلامية، ونظرنا لعلوية أي منهما في البرامج التي تقدمها إذاعة الزيتونة، فإننا نرى أن الإذاعة تجعل من الواقع عاملا ثابتا، بينما المتون الإسلامية هي المتغيرة، وثبات الواقع لدى إذاعة الزيتونة يعني ضمنيا انه عنصر مقبول ويجب القبول به، بينما تغير المتون الإسلامية (الاحاديث والقصص..) يعني أنها أدوات للإقناع بالواقع.
- والإقناع بالواقع، يتخذ مستويات متنوعة، منها تلك المبنية على زرع السلوكيات السالبة، ومنها تلك المبنية على زرع السلوكيات الموجبة.
- فمن العمليات الدعائية الموجبة التي تقوم بها إذاعة الزيتونة، عملها على دعوة الناس وتذكيرهم بفضل الصدقات والبر بالأرحام والتسامح وغير ذلك من الفضائل، وهي أفعال جيدة في ذاتها، ولكنها قد تكون سلبية نسبة لإطار اشمل، وهو حين تكون هذه المساعي كأدوات كبح عن حقوق أخرى، أو وسائل تعمية عن واجبات أخرى، فالتسامح جيد مع من يستحق التسامح، ولكن ذكر التسامح في موضع قصص الفساق والسكيرين للإيحاء ضمنا بوجوب التسامح مع أمثال هؤلاء بواقعنا، يصبح مجرد مسعى دعائي موجب لأهداف الإذاعة.
- ومن العمليات الدعائية السالبة، يمكن أن نذكر سعي الإذاعة لوأد المواقف المفترضة، ومن ذلك يمكن ذكر عملية ترديد الحديث الموضوع حول فضل سورة الواقعة في طرد الفقر، من حيث انه مسعى يهدف لإلغاء موقف وهو التذمر من الأوضاع الاقتصادية التي يحس التونسيون بوطأتها، فهذه العملية الدعائية لا ترمي من خلالها لجعل الناس يقومون بموقف (كما كان الحال مع موضوع التسامح المزعوم في حالات أخرى)، وإنما المطلوب هنا هو السكون، اي عدم التحرك، والقبول بواقع التردي الاقتصادي، والقيام بدل ذلك بترديد تلاوة سورة بزعمهم حتى يذهب الفقر.
- وبالتالي فعمليات الإقناع بالواقع، لا تعدو أن تكون عمليات تخدير، مستعملة المتون الإسلامية، وهو معنى الاستعمال الوظيفي للإسلام.


استحالة إمكانية وجود إعلام إسلامي بتونس، وحتمية تحوله لأدوات دعاية



سنبرهن هنا على استحالة وجود إعلام إسلامي بمجتمع يهان الإسلام في بعض جوانبه، ولا يرتكز للإسلام كمرجعية في كل مناشطه، وهو الحال بتونس، كما سنبرهن على أن وجود إعلام يدعي ذلك في انطلاقته (بقطع النظر عن صدقه في ادعائه)، لا ينفك أن يتحول إلى أداة دعائية بعد حين:
- إذا افترضنا أن الإذاعة المعنية (أي إذاعة) تعمل وفق الإسلام، فمعنى ذلك أنها لن تأتي بما يخالفه، ولن تسكت على مايخالفه مما قد تراه من منكرات بالواقع محل عملها.
- إذا افترضنا أن هناك إذاعة إسلامية اصطدمت بواقع يعج بالمنكرات، فموقفها لا يخلو من إحدى الحالات التالية: أما القيام بالواجب الشرعي وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأما السكوت
- أما القيام بواجب النهي عن المنكر والأمر بالمعروف، فدونه الصعاب والعراقيل، وأما السكوت، فهو مؤشر على ضعف موقف لدى الإذاعة ناتج عن سبب ما.
- إذا أخذنا الأمر من جهة قيمة الأفعال: فالقيام بالواجب هو الفعل الدائم الايجابي، بينما السكون والصمت فإنه فعل سالب، وقد يتحول لفعل دائم من الجهة المقابلة أي فعل دائم سلبي.
- إذا أخذنا الأفعال من جهة تواصلها: فالقيام بواجب النهي عن المنكر فعل متواصل في الزمن، والسكوت موقف محايد لا يمكن أن يتواصل، والفعل السلبي (التخلي عن واجب النهي عن المنكر والأمر بالمعروف والقيام أحيانا بما يناقضها) فعل متواصل في الزمن.
- ولما كان تواصل الأفعال زمنيا يحكمه عوامل الكبح أو المساعدة، فان عوامل الكبح والإعاقة التي تعترض مواقف النهي عن المنكر بمجتمع كتونس، تنتهي بان تحيل تلك الأعمال لسكون، بينما يمثل هذا المجتمع بما يعج به من منكرات وإعلاء من القائمين عليها، رافدا للأفعال السالبة المساعدة للمنكرات.
- وإذن فأي وسيلة إعلام إسلامية يمكن ان تقوم بمجتمع كتونس حاليا، لا تنفك إما أن تتلاشى (تلقائيا آو بفعل ضغوط أهل الباطل)، وأما إن أرادت البقاء، فانه يلزمها أن تتحول للطرف المقابل..
- ولما كان الطرف المقابل للحق، هو الطرف المتمكن من الواقع، فان المواقف التي ستدعو إليها وسيلة الإعلام التي انطلقت على أنها إسلامية وانتهت للطرف المقابل، لن تكون إلا منتجة لأعمال بما يرضي القائمين على ذلك الواقع، وهو مايعني في النهاية تحولها لمنتجة لأعمال الترويج للواقع القائم ولتسويقه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، علمانية، غزو فكري، سلبية، حقوق الطفل، المرأة، حقوق المرأة، شباب، رجال دين، فساد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 08-07-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس
  الدروس الوعظية تشوش وعي الناس ولاتخدمهم
  تناول مشاكل واقعنا من خلال نقاش الحرية والتنمية والديموقراطية، كحال من يرمّم بيتا خربا
  الإكتفاء بالتقييم المعياري يعيق فهمنا الحقيقة
  الإسلام ورموزه ليسوا في حاجة للأساطير
  الناس لديهم طاقات للفعل لكنهم يقمعون أنفسهم ويفضلون السلبية
  هل يقيّم ويقدّر الإنسان لفعله أو لفعل غيره به
  الإسراف في نقل أحداث الواقع انفعال وغياب للتفكير
  حول حضور "صلاة الجمعة" التي تخضع للسلطات
  حول مسألة الحج، في ظل سلطة آل سعود
  في المجال العام لا يكفي التعامل مع الفعل ببعده المادي، وانما علينا النظر للمحرك العقدي للفعل
  "الحل في الديموقراطية": نموذج للأخطاء التصورية
  أخلاق القوة وأخلاق الضعف: إذا لزم قول "لا" فقلها مباشرة وبوضوح
  لا نقيّم تفاصيل أمر، ما لم يكن صوابا في أوله
  نموذج هجرة الإسلاميين المطاردين وتحولهم لأدوات إقناع بالتبعية للغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  9-07-2008 / 13:13:40   ابو سمية
ناجحة بالنسبة لمن؟

قد تكون اذاعة الزيتونة ناجحة، ولكن ناجحة بالنسبة لمن؟
ولاشك ان المستفيد من نجاحها هو الذي سيشجع على اذاعات اخرى من نفس النوع.
الشيئ المؤكد هو ان الاذاعة لو نجحت فعلا في بث الاسلام الصحيح بين الناس لما افرح ذلك الكثير من الأطراف المؤثرة بتونس، وبالتالي لعملوا على إغلاقها، ولن يفكروا بالطبع او لن يسمحوا لمشروع اذاعة اخرى للقران الكريم

  9-07-2008 / 11:06:03   اذاعة اخر للقران
اذاعة اخرى للقران

سمعت انهم سيفتحون اذاعة اخرى للقران بتونس

زعمة لان الزيتونة ناجحة ليفتحون اذاعة اخرى
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- جابر قميحة، د.محمد فتحي عبد العال، سعود السبعاني، صلاح المختار، د. طارق عبد الحليم، د- هاني ابوالفتوح، وائل بنجدو، علي الكاش، مراد قميزة، أحمد بوادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد عمر غرس الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عواطف منصور، حسن عثمان، أشرف إبراهيم حجاج، حميدة الطيلوش، د - المنجي الكعبي، د- محمود علي عريقات، سلوى المغربي، أبو سمية، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحي الزغل، د - محمد بنيعيش، يزيد بن الحسين، الناصر الرقيق، منجي باكير، حاتم الصولي، تونسي، مصطفي زهران، عراق المطيري، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافع القارصي، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، د - شاكر الحوكي ، سفيان عبد الكافي، سلام الشماع، د- محمد رحال، محمد العيادي، محمود طرشوبي، جاسم الرصيف، إسراء أبو رمان، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، أحمد النعيمي، كريم السليتي، فوزي مسعود ، د. أحمد محمد سليمان، فتحي العابد، محرر "بوابتي"، محمد الطرابلسي، إيمى الأشقر، ياسين أحمد، محمد شمام ، أحمد الحباسي، سيد السباعي، عزيز العرباوي، الهادي المثلوثي، د. صلاح عودة الله ، د - عادل رضا، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العربي، د. أحمد بشير، صفاء العراقي، العادل السمعلي، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، نادية سعد، علي عبد العال، يحيي البوليني، خالد الجاف ، عبد الله الفقير، سامح لطف الله، د - الضاوي خوالدية، فتحـي قاره بيبـان، أ.د. مصطفى رجب، محمد الياسين، إياد محمود حسين ، رشيد السيد أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، فهمي شراب، الهيثم زعفان، حسن الطرابلسي، محمد يحي، محمود فاروق سيد شعبان، كريم فارق، أحمد ملحم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، المولدي الفرجاني، ماهر عدنان قنديل، د - مصطفى فهمي، رمضان حينوني، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، محمد اسعد بيوض التميمي، صلاح الحريري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مجدى داود، أنس الشابي، مصطفى منيغ، د - صالح المازقي، د. خالد الطراولي ، سامر أبو رمان ، ضحى عبد الرحمن، محمد أحمد عزوز، محمود سلطان، طلال قسومي، رافد العزاوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة