البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

متطرفو العلمانيين بتونس، يتحركون ضد حكم شرعي إسلامي

كاتب المقال فوزي مسعود    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 13659


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كانت حادثة بسيطة تتعلق بفتوى أصدرها مفتي تونس، مناسبة لتتحرك الآلة الإعلامية اليسارية ذات النفوذ الكبير بتونس، ولتعلن النفير بين أذرعها المتنوعة مابين صحفيين يعملون بمختلف وسائل الاعلام، ومنظمات مدنية وأحزاب، كلهم تنادوا للنذير ضد ما يرونه تمشيا غير مقبول يعارض مبادئ العلمانية بتونس، حيث اعتبروا تلك الفتوى شيئا لا يجب قبوله بتونس، وقال بعضهم ان مثل هذا الكلام يمكن ان يقال ببلد مسلم آخر، اما تونس البلد العلماني كما يقول، فإن الأمر مختلف، حيث نشر احدهم بموقع "مغاربية" التابع للقيادة الأمريكية: "لم يكن القرار ليشكل أي جدل في بلد مسلم آخر، حيث تطبق الشريعة في قضايا الزواج والطلاق، أما في بلد علماني كتونس، الأشياء تختلف شيئا ما." (ملاحظة: يعمل موقع "مغاربية" الأمريكي على تسويق اليساريين التونسيين والتعريف برموزهم وأنشطتهم من خلال التتبع الدوري لأخبارهم)

وتتعلق الحادثة بتساؤل قدمته امرأة تونسية للمفتي قالت فيه إن زوجها، أعلن أمامها يمين الطلاق ثلاث مرات، فأجاز المفتي هذا الطلاق، ولكن المشكلة المطروحة بتونس، ان مثل هذا الطلاق النافذ شرعا، لا يعتبر نافذا قانونا، حيث لا يعمل بالشريعة الإسلامية في العديد من تفاصيل القوانين التونسية ومنها بعض مكونات قانون الأحوال الشخصية، وكعينة عن ذلك، فان مثل هذا الطلاق لا معنى له مادام لم يمضه القاضي، حيث لا يملك الرجل في القوانين التونسية حق إعلان الطلاق، وهي نقطة أخرى تخالف فيها القوانين التونسية الشريعة الإسلامية.

وكما هو واضح فان عملية الإفتاء في حد ذاتها لا جديد فيها، ومثلها يقع بكل البلدان الإسلامية من دون ضجيج، ولكن الأمر بتونس مختلف، وذلك لان العلمانيين ببلادنا صيروا تونس حالة شاذة في محيطها الإسلامي، وذلك من خلال ما يمتلكون من أدوات النفوذ والقوة لتمرير مشاريعهم بشكل لا يوجد بأي بلد إسلامي آخر، إلا ما قد يماثله ربما بتركيا، حيث بنى العلمانيون قاعدة صلبة بتونس منذ نصف قرن، وتمكنوا من إيجاد مواقع نفوذ لهم بكل أوجه الدولة التونسية الحديثة، واستطاعوا تمرير انحرافاتهم الفكرية وزندقتهم، من خلال مشاريع وقع إمضائها وإخضاع التونسيين قهرا لها، استهدفت ضرب الأسرة والمرأة وتفكيك المجتمع.

واستطاع العلمانيون التونسيون وخاصة متطرفو اليسار الوصول لأهدافهم من خلال إظهارهم براعة كبيرة في استغلال بعض الأحداث التاريخية التي مرت بتونس، ولما جبلوا عليه من سلوكيات تراوحت مابين الابتزاز والتذلل والانتهاز، كما عملوا على توزيع الأدوار في مابينهم، و استهدفوا المراكز ذات الأهمية، حيث يتواجد العلمانيون ومتطرفوهم خاصة بكثرة بوسائل الإعلام العمومية والخاصة، كما تمكنوا من التسرب والسيطرة على مناصب المسؤولية ببعض الجامعات التونسية حتى طالوا جامعة الزيتونة فأحالوها مهزلة ومرتعا لأنشطتهم، كما يتواجدون بسلك التعليم، ويكفي ان نذكر بأن الهالك محمد الشرفي صاحب مشروع إعادة صياغة برامج التعليم يعد من رؤوس متطرفي اليسار بتونس (تمثل عمليات "إصلاح" التعليم التي قام بها محمد الشرفي وأخضع لها الأجيال التونسية منذ حوالي عقدين، نموذجا متميزا في طرق التدمير المنهجي للنشئ وإلحاقهم بالغرب، حيث قامت عمليات الاصلاح الهيكلي للنظام التعليمي التونسي تلك على طمس البعد العربي الإسلامي لدى الأطفال، علما أن هذه البرامج لازالت نافذة للآن بتونس ويقع تدريسها رغم النتائج الكارثية التي انتجتها).

وإذا نظرنا للاحتجاجات التي ميزت الأطراف العلمانية ضد صدور فتوى شرعية بسيطة، فانه يمكن أن نسجل العديد من الملاحظات:
- انطلقت احتجاجات متطرفي العلمانيين (أو من يمكن أن نطلق عليهم منافقين حسب التعبير الإسلامي، وهو تعبير أبلغ)على الفتوى، من خلفية رفضهم إدخال النص الشرعي الإسلامي كقاعدة للبت في الأمور المدنية، والاستعاضة عنها بالقوانين المدنية التونسية المستمدة جزئيا من القوانين الفرنسية.
- لم يكتفي العلمانيون التونسيون بما عليه القوانين المدنية التونسية من مخالفة للشريعة في بعض جوانبها، ولكنهم يطالبون بالمزيد، حيث تعمل منظمة نسوية يسارية تدعى "الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات" على المناداة بالتخلي عن قوانين المواريث الإسلامية المعمول بها تونسيا.
- يتصرف العلمانيون التونسيون حين مطالباتهم هذه، من خلال الافتراض الضمني أنهم أصحاب حق، لكأن مخالفة الإسلام لا مشكلة فيها، كما إنهم ينطلقون من خلفية رفضهم الاحتكام للإسلام كمرجعية، والعمل مع ذلك كله على تعميم تصورهم هذا لكي يصبح نافذا على كل التونسيين من خلال تشريعات.
- يفترض العلمانيون ان تونس ليست بلدا مسلما كغيرها من الدول، فهم يرون ان تونس بلدا علمانيا، وبالتالي لا يجب عليها ما يجب على البلدان المسلمة.

وإذا كان يحق للعلمانيين أن يفترضوا ويطالبوا، وهم من هم في البعد عن الأصول المرجعية لهذه البلاد، وهم من هم في إجرامهم ومسؤولياتهم الكارثية في ما جنوه على بلادنا من تفكك اجتماعي وسوء الصيت دوليا، فمن حق التونسي أيضا أن يطالب بالأخذ على أيدي هؤلاء الشراذم العلمانيين:

- يتحرك العلمانيون للعمل على استبعاد تحكيم الإسلام في شؤون التونسيين، إلا انه إذا كان من وجوب استبعاد توجه عقدي أو فكري ما، فانه سيكون أكثر مصداقية وأقرب للجدوى، أن يقع استبعاد ذاك التوجه الدخيل والغريب على التونسيين، وهل هناك أغرب على التونسيين المسلمين أصحاب الحضارة والريادة والأيادي البيضاء على الإسلام وورثة العلماء، من ان يقع اجتثاثهم من دينهم وإحالتهم لمجتمع مفكك يعم فيه الفسق ويدعى فيه للمنكرات ويعلى من شان القائمين عليها، وعليه فانه يكون أولى أن يقع استبعاد والعمل على اقتلاع المشروع العلماني من تونس.
- إذا كان العلمانيون التونسيون قد سعوا لتهميش دور المفتي ومن خلاله كل من يقول بالإسلام الحق، واعتبارا للنقطة السابقة، فانه يكون أولى أن يقع تهميش القائلين بما يخالف الإسلام، وعليه فان المطلوب هو العمل على تسفيه العلمانين ومن يقول بقولهم، كما عملوا هم على تهميش القائل بالطرح الإسلامي.
- إذا افترضنا أن عملية الإفتاء التي قام بها المفتي تؤشر على تواجد مؤسسة إسلامية مستقلة بتونس، فانه ينتظر من هذه المؤسسة لكي ترسخ مصداقيتها أن تقول قولها في من يعمل على استبعاد الإسلام ومحاربته، وهم العلمانيون التونسيون (المنافقون بالتعبير الإسلامي)، كما إن المفتي يجب عليه أن يعطي حكم الإسلام في أمثال هؤلاء كما أعطى حكمه في مسألة الطلاق المشار إليها.
- إذا كان لا بد لطرف بتونس أن يتحرك ويطالب، فلا يجب أن يكون الأمر ولا شك مطالبة بمزيد من استبعاد الإسلام من شؤون الحياة كما يريد غلاة العلمانية بتونس، بل يجب أن يكون تحركا ومطالبة بمزيد تنزيل الإسلام في شؤون الحياة، وبمزيد من صبغ شؤون المجتمع بالإسلام، وبمزيد من ضرب أسباب تفكك المجتمع كإشاعة الفاحشة والدعوة لها وهي المهام التي يتولاها بجدارة العلمانيون بتونس.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، علمانية، غزو فكري، حقوق الطفل، حقوق المرأة، يسار، علمانية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-06-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة
  هل لدى التونسي مشكلة في قدرات ........
  الحركات الإسلامية وحتمية السجن أو الأدوار الوظيفية: تونس، الجزائر، المغرب، الأردن ...
  البودكاستات العربية ذات مظهر جذاب، لكنها عقيمة المحتوى وتكرس واقعا فاسدا
  المنصّات الإعلامية الجديدة، هل تخرج من المواضيع العقيمة: الإلحاد، دخول الغربيين الإسلام...
  لماذا تبحثون في حياة السّلف الأوائل، وهؤلاء القدوات بيننا
  مالذي يجمع بين مشاهدة الألعاب القتالية والرقص والجنس
  ضعف قدرات التجريد لدى "النخب"، هو الوجه الآخر لمشاكلنا
  "نخب" الجمود الذهني، وفلسفة ذلك ماوجدنا عليه آباءنا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  30-06-2008 / 10:13:34   ابو سمية
هؤلاء ليسو مؤمنين اصلا بالقرآن، قلماذا تخاطبهم به

يا اخي ابو محمد، انت تتحدث بكلام هؤلاء اصلا لا يؤمنون بشرعيته كما يقول هذا المنافق بنفسه الذي ترد عليه، اذا فكلامك لا يعنيه، وكما يقول المثل،
قد اسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي

هؤلاء لا ينفع معهم الحديث بمتون الشرع الاسلامي، يجب ايجاد طرق اخرى لمخاطبتهم

  30-06-2008 / 08:45:02   أبو محمد
ردي على خميس الخياطي

عن "مغاربية" :
قال خميس الخياطي عضو الجمعية التونسية للدفاع عن اللائكية "قد يكون مفتي الجمهورية على صواب إن كنا تحت سلطة دولة يحكمها الشرع وقائمة على الولاء للإيمان، أما ونحن في دولة القانون فليس من حق المفتي أن يتعدى على النصوص الدستورية التي تحمي حق المواطن في صيانة حقوقه".

ردي على خميس الخياطي :
قال تعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ

يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ

فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ

أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ

وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ

اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ"
(سورة البقرة)
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد الحباسي، علي الكاش، كريم فارق، د- هاني ابوالفتوح، كريم السليتي، خالد الجاف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مجدى داود، صلاح المختار، د. عبد الآله المالكي، بيلسان قيصر، نادية سعد، محمد يحي، صفاء العراقي، يحيي البوليني، محمد أحمد عزوز، العادل السمعلي، إيمى الأشقر، يزيد بن الحسين، فتحـي قاره بيبـان، سيد السباعي، أحمد ملحم، صلاح الحريري، صالح النعامي ، سامح لطف الله، عبد الله الفقير، ياسين أحمد، أحمد بوادي، حسن الطرابلسي، د - عادل رضا، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عزيز العرباوي، د. أحمد بشير، رمضان حينوني، د. خالد الطراولي ، محمد اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، المولدي الفرجاني، حميدة الطيلوش، سليمان أحمد أبو ستة، عواطف منصور، محرر "بوابتي"، د- محمد رحال، صفاء العربي، عمار غيلوفي، محمود طرشوبي، عبد الرزاق قيراط ، طلال قسومي، مصطفي زهران، د- محمود علي عريقات، حاتم الصولي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سعود السبعاني، محمد العيادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، فهمي شراب، حسن عثمان، الهادي المثلوثي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رضا الدبّابي، سامر أبو رمان ، مراد قميزة، محمد عمر غرس الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، إسراء أبو رمان، د - مصطفى فهمي، عبد العزيز كحيل، رشيد السيد أحمد، د - صالح المازقي، أبو سمية، محمد الطرابلسي، محمود سلطان، منجي باكير، د. صلاح عودة الله ، أ.د. مصطفى رجب، د.محمد فتحي عبد العال، وائل بنجدو، عمر غازي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الياسين، علي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، عراق المطيري، محمد علي العقربي، مصطفى منيغ، عبد الله زيدان، د. أحمد محمد سليمان، سفيان عبد الكافي، تونسي، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بنيعيش، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحي العابد، فوزي مسعود ، د - الضاوي خوالدية، صباح الموسوي ، جاسم الرصيف، أنس الشابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحي الزغل، د - المنجي الكعبي، محمد شمام ، د - شاكر الحوكي ، محمود فاروق سيد شعبان، د. طارق عبد الحليم، ماهر عدنان قنديل، عبد الغني مزوز، أحمد النعيمي، خبَّاب بن مروان الحمد، طارق خفاجي، الهيثم زعفان، رافد العزاوي، المولدي اليوسفي، د- جابر قميحة، رافع القارصي، الناصر الرقيق، سلام الشماع، إياد محمود حسين ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة