البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مِنْ أَسْبَابِ انْتِشَارِ الجَرِيمَةِ المعَالَجَةُ الإِعْلاَمِيَّةُ الأَثِيمَةُ

كاتب المقال عِمَاد حَسَن أَبُو العَيْنَيْنِ   
 المشاهدات: 7332



إن وسائل إعلامنا التي نرجو منها ولها كل خير قد حَادَت عَنْ منهاج الإسلام فى التعامل مع الجريمة والمجرمين؛ إذ تقدِّم للجمهور أخبار الجرائم من قتلٍ وزنًا وسرقَةٍ ما يشوه أخلاقيات المجتمع ومبادئه وقيمه وثوابته بحجة معالجة هذه السلبيات، والحق أنهم يزيدونها ألمًا وجراحًا.
فانتشرت الصحف والبرامج المرئية التى تُعنى بأخبار الجرائم والحوادث وزاد من حجم هذه المأساة قبول الناس لهذه النوعية من الأخبار وتهافتهم عليها.
وأيضًا وجود الفضائيَّات (الفضائحيَّات) التى تطرق أبواب الجنس، وتعزف على أوتار الغرائز والرذائل، وإشعال نار الفتنة فى قلوب الشباب والشيوخ على حد سواء.

إنَّ للإسلامِ منهجًا يختلف عما يحدث اليوم فى دنيا الناس من السخرية والتشهير بالعُصَاةِ عبْرَ وسائل الإعلام المختلفة، فهو يحافظ على كرامة الإنسان وإن كان عاصيًا؛ بهدف البقاء عليه كفرد يمكن علاجه، أو على أقل تقدير لا يكون سببًا فى انحرافه، فقد كان النَّبِـيّ صلى الله عليه وسلم يستر على مرتكب الجريمة؛ لعله أنْ يتوب بينه وبين نفسه أو يعود إلى ربِّه، فعَنْ جَابِرٍ([1]): أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَسْلَمَ أَتَى النَّبِـيّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ زَنَى، فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَتَنَحَّى لِشِقِّهِ الَّذِي أَعْرَضَ فَشَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ فَدَعَاهُ فَقَالَ: «هَلْ بِكَ جُنُونٌ؟! هَلْ أَحْصَنْتَ؟!» قَالَ: نَعَمْ فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُرْجَمَ بِالْمُصَلَّى، فَلَمَّا أَذْلَقَتْهُ الْحِجَارَةُ جَمَزَ؛ حَتَّى أُدْرِكَ بِالْحَرَّةِ فَقُتِلَ.

فانظر إلى النَّبِـيّ صلى الله عليه وسلم وهو يُعْرِضُ بوجهه عنه؛ لا يريده أن يعترف، بل يريد منه أن يتوب بينه وبين ربه ويستر على نفسه كما ستره الله؛ إذ يقول فى الحديث الآخر([2]): «مَنْ أَصَابَ مِنْ هَذِهِ الْقَاذُورَاتِ شَيْئًا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ» بل انظر إليه وهو يُلقِّنُهُ ما يسقط الحد، ولكنه لَمَّا أصرَّ على موقفه أَمَرَ به فرُجِمَ.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ([3]): أُتِيَ النَّبِـيّ صلى الله عليه وسلم بِسَكْرَانَ فَأَمَرَ بِضَرْبِهِ، فَمِنَّا مَنْ يَضْرِبُهُ بِيَدِهِ، وَمِنَّا مَنْ يَضْرِبُهُ بِنَعْلِهِ، وَمِنَّا مَنْ يَضْرِبُهُ بِثَوْبِهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ رَجُلٌ: مَا لَهُ أَخْزَاهُ اللَّهُ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لا تَكُونُوا عَوْنَ الشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ».
فما يحدث لكثير من العصاة والمجرمين فى هذه الأزمان، أنه يحس أن المجتمع يقف مع الشيطان مناوئًا له فى كل شيء؛ لا يعطه الفرصة؛ ليثبت توبته وعودته إلى طريق الحق وسلوكه سبيل المؤمنين.
فما يكون من هذا الموقف العدائى الشائن من المجتمع -بسبب ما أخذه من جرعات إعلامية- إلا أن يتحول هذا العاصى إلى مجرم حقيقى يتلذذ بالمعاصى بل ويكون معلمًا لغيره؛ حتى لا يكون وحده فى هذا المستنقع، فبذا يسود الشر فى قطاع كبير من المجتمع!.
ولعلَّ هذا وغيره كثير من الحِكم الرَّبَّانيَّة التى جعلت الشريعة بمنْأًى عن السخرية أو التشهير بالعصاة.
فالإسلام أمر بالستر على الأعراض؛ حتى لا تشيع الفاحشة بين المجتمع لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ([4]): «مَنْ سَتَرَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ كَشَفَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ؛ حَتَّى يَفْضَحَهُ بِهَا فِي بَيْتِهِ».
أمّا من عُرِفَ بالأذى والفساد والمجاهرة بالفسق وعدم المبالاة بما يرتكب، ولا يكترث لما يقال عنه فيندب كشف حاله للنّاس وإشاعة أمره بينهم حتّى يتوقَّوْهُ ويحذرُوا شرَّهُ.

وقد تعرض وسائل الإعلام الأفلام والمسلسلات التي من خلالها تبث المناظر الخليعة، واللقطات التى يخجل الحياء منها، ووصف جرائم الزنا وصفًا تشريحيًّا وتمثيليًّا، ولقد وصف النَّبِـيّ صلى الله عليه وسلم من يتحدث أمام الناس عن حال نفسه مع زوجه فى الفراش بأنَّه مثل الشيطان لقي شيطانة؛ فعن أسماء بنت يزيد قالت: قال صلى الله عليه وسلم([5]): «عَسَى رَجْلٌ يُحَدْثُ بِمَا يَكُونُ بَيْنَهُ و بَيْنَ أَهْلِهِ أو عَسَى امرَأةٌ تُحْدِثُ بِمَا يَكُونُ بَيْنَهَا و بَيْنَ زَوجِهَا؛ فَلا تَفْعَلَوا، فَإنَّ مَثْلَ ذَلِكَ مِثْلَ شَيْطَانٌ لَقِي شَيْطَانَةٌ في ظَهْرِ الطَرِيقِ فَغَشْيَهَا و النَّاسُ يَنْظُرُون».
فما أقدمت عليه وسائل الإعلام يُعَدُّ مخالفةً صريحةً لمنهاج الإسلام في التعامل مع الجرائم والمجرمين وَكسبًا للمال وجمعًا للحرام وأكل أموال الناس بالباطل، وتقليدًا أعمى للغرب الكافر، والتشدق بحرية الرأى! ألاَ فليتَّقِ اللهَ القائمون على إعلامنا؛ وليكونوا إخوانًا لنا صادقين.
هذا، وتوجد آثار سلبية تنشأ عن نشر الجرائم بشكلها الراهن على المجتمع، منها:

جُرْأَةُ السُّفَهَاءِ
إن نشر الجريمة على هذا النحو المعروف يُجرِّئُ السُّفَهاء فى المجتمع على ارتكاب تلك الجرائم التى يقرؤنها أو يشاهدونها عَبْرَ وسائل الإعلام المختلفة، وقد يُعدّلون فى بعض الخطط والوسائل؛ وبذا يتحولون إلى مجرمين حقيقيين، وتزداد رقعة الجريمة ولا تنكمش ويتسع الخرق على الراقع كما هو الحال -الآن-فى البلاد، والمطلع على أحوال السجون يعرف ذلك جيِّدًا.

قَسْوَةُ قُلُوبِ النَّاسِ
عندما تطالعنا وسائل الإعلام بالجرائم وأخبارها ليل نهار فإنه يقَلُّ وقعها على قلوب الناس وتذهب هيبتها من ضمائرهم، ويصبحوا لا يعبأون بها، حتى لو قيل: إنَّ فُلانًا قتل عشرة أشخاص، قال الناس: لا جديد، أو قيل: إن فلانًا زنا، قال الناس: لا يهم.. وهكذا لم يَعُدْ يكترث الناس بهذه الأخبار ولا ثمَّ تأثر فى قلوبهم.

وقد وَبَّخَ اللهُ -تعالى- بنى إسرائيل؛ لقسوة قلوبهم بعد أن رأوا الآيات البينات على حقيقة وجوده وقيومته وصدق رسله، ومعلوم أنَّ الاطلاع على الآيات البينات ترقق القلب، فقال تعالى مُوَبِّخًا إيَّاهم: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} [البقرة74]

انْتِشَارُ المفَاهِيمِ الخَاطِئَةِ
إذا اعتاد الناس أن يروا الجرائم ليل نهار فسوف يتكون فى أذهانهم مفاهيم خاطئة عن المجتمع وأهله فيتخيل الواحد منهم أنَّ المجتمع كله أشرارٌ مجرمون آثمون، ويردد العبارة التى طالما سمعناها فى هذه الأزمان وهى: (إنه لم يعد فى الدنيا خير) وتكون أقواله وأفعاله وتصرفاته حسب ما تكوَّن لديه من أفكار ومفاهيم خاطئة، بل قد يقع فى تلك الرذائل؛ من رشوة وقذف المحصنات.. إلخ.

وهكذا الذين يعتادون قراءة الصحف ومطالعة أخبار الحوادث والجرائم تتكون لديهم صورة باهتة سوداء عن المجتمع، فعندما يرون الناس يمشون فى الشوارع يقولون فى أنفسهم: إنهم جميعًا لصوص أو إنهم جميعًا زُنَاة، ولا يثقون فى تعاملهم معهم، ومهما أوتى الدعاة من قوة البيان وسحر اللسان وعذوبة القلم؛ فإنهم لا يستطيعون زحزحتهم عن مواقفهم وإقناعهم بأن الذين ارتكبوا الجرائم وعُرضوا فى الجرائد والمجلات أو شاهدوهم عبر وسائل الإعلام المرئية ما هم إلا شواذ المجتمع، مع هذا كله لا تجدى النصيحة؛ ولا ينفع الدواء بعد أن تمكن الداء وبعد أن تجرعوا من وسائل الإعلام السُّمَّ الزعاف الذى لا يستطيع المعالجون علاجه!.

وقد كان منهاج النبي صلى الله عليه وسلم يخالف تمامًا منهاج وسائل إعلامنا فكان صلى الله عليه وسلم يحرص على تعليم الصحابة الخير ونشره فيهم، ويرغب عن نشر أخبار الفساد؛ حتى لا يتأثروا بها، أو تميل قلوبهم إليها، فكانت حياته صلى الله عليه وسلم مع الصحابة فى خير دائم، يخرجون من طاعة إلى طاعة، ومن معروف إلى معروف؛ فعن أبى هريرة قال: قال صلى الله عليه وسلم ([6]):«مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ صَائِمًا؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ أَنَا،قَالَ فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ جَنَازَةً؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا، قَالَ:فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مِسْكِينًا؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا، قَالَ: فَمَنْ عَادَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مَرِيضًا؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى الله عليه وسلم : مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ».
فلم يكن صلى الله عليه وسلم يتوانى عن صحبه الكرام فى نصحهم ودفعهم للخير دفعًا، وحثهم على بذل الطاعة التى تبعدهم عن المعاصى، بل وعن ذكرها أو تخيلها، وإن كان ها هنا مقال لأهل الصحافة والتلفاز فنقول لهم: هلا أعلنتم فى صحافتكم وتلفازكم وقلتم: من أصبح متبرعًا لمستشفى؟ من أصبح منفقًا على دور الأيتام؟ من أصبح منفقًا على إخوانه الضعفاء؟ من كذا..؟ من كذا...؟! من نشر أخبار الخير التى تعم البلاد والعباد، وأن تقصروا عن أخبار الفساد التى تلقى قبولاً يومًا بعد يوم من الجماهير الغافلة عن شريعة الله!.
وكان النَّـبِيّ صلى الله عليه وسلم عندما يغضب من فعل شخص أو لا يعجبه قوله، ويخاف أن ينتشر هذا القول أو الفعل فى المجتمع المسلم كان صلى الله عليه وسلم يصعد المنبر (أداة الإعلام) ويخطب، ويقول: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَفْعَلُونَ كَذَا...».
إن هذا ليس من منهجنا ولا على طريقتنا، ولا يذكر اسم الفاعل؛ حتى لا يُشعره بحرج أو يجعله مَسَارَ تندُّرٍ للمجتمع؛ فعَنْ عَائِشَةَ ل قَالَتْ([7]): (كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا بَلَغَهُ عَنْ الرَّجُلِ الشَّيْءُ لَمْ يَقُلْ: مَا بَالُ فُلَانٍ يَقُولُ؛ وَلَكِنْ يَقُولُ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا؟!.

وهكذا كان صلى الله عليه وسلم يعالج الانحرافات التى تطرأ أو السلبيات التى تظهر فى حنَايَا المجتمع بأسلوب بديع ينُمُّ عن عقلية واعية محافظة على الآداب العامة للمجتمع؛ من هذا يتضح أنَّ ما يفعله بعض إخواننا الخطباء -أيضًا- من شرح الجرائم على المنبر شرحًا مفصَّلاً كما يفعله أهل الصحافة ليس من دين الإسلام فى شيء، بل هو نشر للجريمة فى عقول طائفة من المجتمع؛ تتلذذ بسماع مثل هذه الأخبار، ولو أنهم فعلوا مثل ما فعل النَّـبِيّ صلى الله عليه وسلم وقالوا: هناك بعض الناس يفعلون كذا وكذا، ويُعرِّضون ولا يصرحون ويجملون، ولا يفصلون لكان خيرًا لهم وللإسلام والمسلمين.
والمطلوب -أيها الأخوة الكرام- الإقلاع -فورًا- عن قراءة أو مشاهدة أخبار الجرائم لما لها من تأثير سلبى هدام لأخلاق الفرد والجماعة، والبحث عن أخبار الخير والبناء والتعمير فى المجتمع المسلم لِمَا لها من تأثير إيجابى فى نفس المسلم، وبالتالى على المجتمع.
والمطلوب -أيها الإعلاميون الكرام- أن تكون هناك جرائد أو مجلات أو برامج إذاعية أو تلفزيونية خاصة بأخبار الخير فى المجتمع، تُُعنى بنشر التبرعات لإقامة المساجد وتعميرها، ودور الأيتام وخدماتها، والمستشفيات وعلاجها، وإعانة الأرامل، بل ويتعدى هذا الخير إلى البلاد الإسلامية المجاورة فى حالة حدوث الزلازل والفيضانات والكوارث الطبيعية، وشرح تجارب المتبرعين الأثرياء فى هذه الخيرات.
وأخيرًا.. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينفع بها كاتبها وقارئها.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

-----------

([1]) (صحيح): البخارى 5270، مسلم 1691، أبو داود 4433، الترمذى 1429.
([2]) (صحيح): صحيح الجامع 149.
([3]) (صحيح): البخارى 4477، أبو داود 4477، أحمد 7926.
([4]) (صحيح): ابن ماجة 2546، صحيح الترغيب والترهيب 2338.
([5]) (صحيح): صحيح الجامع 4008.
([6]) (صحيح): مسلم 1028.
([7]) (صحيح): أبو داود 2788، صحيح الجامع 4692.


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-06-2008   saaid.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إياد محمود حسين ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الهيثم زعفان، محمد الياسين، علي عبد العال، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، إيمى الأشقر، رضا الدبّابي، محمد شمام ، الهادي المثلوثي، أنس الشابي، د. أحمد محمد سليمان، سفيان عبد الكافي، مراد قميزة، عزيز العرباوي، مصطفى منيغ، د. أحمد بشير، كريم السليتي، سيد السباعي، فهمي شراب، صالح النعامي ، د - محمد بن موسى الشريف ، د - صالح المازقي، د. عبد الآله المالكي، د. خالد الطراولي ، حسن عثمان، العادل السمعلي، د - عادل رضا، فتحي الزغل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد أحمد عزوز، سلوى المغربي، مصطفي زهران، ضحى عبد الرحمن، د. صلاح عودة الله ، سليمان أحمد أبو ستة، د - مصطفى فهمي، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح المختار، د - محمد بنيعيش، حاتم الصولي، د - المنجي الكعبي، أحمد ملحم، ياسين أحمد، عبد الله الفقير، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، عبد الرزاق قيراط ، محمد الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، رشيد السيد أحمد، رمضان حينوني، منجي باكير، رافع القارصي، محمد يحي، إسراء أبو رمان، محمود فاروق سيد شعبان، جاسم الرصيف، سامح لطف الله، رافد العزاوي، حميدة الطيلوش، د.محمد فتحي عبد العال، طلال قسومي، مجدى داود، نادية سعد، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمد رحال، أحمد الحباسي، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بن عبد المحسن العساف ، المولدي الفرجاني، د. طارق عبد الحليم، محمد عمر غرس الله، صفاء العربي، سعود السبعاني، فتحـي قاره بيبـان، عمار غيلوفي، يحيي البوليني، كريم فارق، محمود طرشوبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، فوزي مسعود ، محمد اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، أحمد بوادي، أبو سمية، تونسي، عواطف منصور، صفاء العراقي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد العيادي، سامر أبو رمان ، محمود سلطان، حسن الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، عراق المطيري، حسني إبراهيم عبد العظيم، الناصر الرقيق، عبد الغني مزوز، صباح الموسوي ، أ.د. مصطفى رجب، د - شاكر الحوكي ، وائل بنجدو، علي الكاش، أحمد النعيمي، عمر غازي، ماهر عدنان قنديل، د- جابر قميحة، صلاح الحريري، سلام الشماع،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة